Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة المَرسينية’

مقص فاطمة

نبات مقص فاطمة

تصنيف علمي
المملكة : النباتات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ericales
الأسرة :  المَرسينية

جنس : Labisia
الأنواع : L. pumila


Kacip Fatimah

Labisia pumila


تعريف و وصف

مقص فاطمة يحمل بعض الأزهار و الثمار

نبات مقص فاطمة، أو نبات فاطمة (العاصر) هو الترجمة الحرفية للإسم العلمى المرادف للنبات “Kacip Fatimah” فى اللغة الماليزية. كما يطلق عليه أيضا أسم (باثونيا Pathoina). والنبات خشبى الساق ويحتوى على أوراق خضراء عريضة، وله ريزومات تحت سطح التربة يتكاثر بها النبات.

انتشاره

يوجد فى الغابات الاستوائية المطيرة، على صورته البرية، وخصوصا فى المناطق المرتفعة عن سطح البحر، مثل مرتفعات الكاميرون فى ماليزيا Cameron Highlands. ويوجد منه مستحضرات فى أسواق شرق آسيا مثل المستحضر العشبى المعروف (جاموس Jamus).

مقص فاطمة و الولادة

ونبات مقص فاطمة، هو من النباتات التى ظلت تدعم المرأة فى جنوب شرق آسيا لجيل من بعد جيل فى التخفيف من وطأة آلام الولادة، ومساعدة الأم الحامل على إنجاز حملها بسهولة ويسر، والتخفيف حتى من معاناة بعض الأمهات فى المرحلة التى تعقب الولادة. حيث تتناول الأم بضع كؤوس من مغلى ذلك النبات أثناء عملية الولادة، فيعينها ذلك على تمام الولادة بسهولة ويسر، حيث يقبض الرحم، وقنوات الولادة المختلفة، قبضا يسيرا، ولا يخلف أى من المشاكل التى يمكن أن تشعر بها المرأة أثناء الولادة، كما أنها تشد من عضلات البطن المترهلة، وكذلك قناة المهبل المتمددة عقب ولادة المولود.

استخداماته

ويمكن استخدام النبات للمرأة العادية فى غير أوقات الحمل أو الولادة، وذلك للتخفيف من الأعراض المصاحبة لنزول الدورة الدموية، ومنع تقلصات الرحم المصاحبة لها، ولتنشيط الدورة الدموية فى الجسم على العموم.  كما يستخدم نبات فاطمة العاصر مع  نبات العفص Manjakani. كمادة قابضة لأنسجة المهبل المترهل، بغرض التضييق من قطره المتسع، مما يجعل الزوجة تشعر بالرضى عن حالتها النفسية المصاحبة لذلك.
واختيار توليفة عشبية مكونة من نبات مقص فاطمة، مع بعض الأعشاب الأخري، يفيد فى معالجة بعض الأمراض الأخرى مثل أمراض السيلان، والدوسنتاريا، وزيادة الغازات فى البطن، وللتخفيف من آلام الروماتزم.
وحتى بعد تمام الولادة، فإن شرب مغلى هذا النبات، يساعد الأم الناقهة على التعافى بسرعة من متاعب الولادة.
ويوجد من هذا النبات ثلاثة أنواع متشابهة، ولكى يتم استخلاص المواد الفعالة فى النبات، فإنه يتم غلى النبات فى قدر من الماء، وشرب تلك الخلاصة حتى يتم الحصول على الفائدة المرجوة منه.

العناصر الفعالة

مقص فاطمة فتي


النبات يحتوى على مركبات لها قيمة مماثلة للهرمونات التى توجد فى جسم كل من الرجل والمرأة estrogenic and androgenic activities وأهمها للمرأة هو ما يعرف بالفيتوأستروجين phytoestrogen. أى المواد التى تحتوى على مشابه هرمون الأستروجين الموجود ضمن مكونات بعض النباتات، وهذا الهرمون من شأنه أن يحد من أعراض سن اليأس لدى كبار السن من السيدات، حيث يعمل على انتظام عملية امتصاص عنصر الكالسيوم، وترسيبه فى العظام المختلفة ويقويها، وبذلك فإنه يقى السيدات من حدوث مرض “هشاشة العظام”.
كما يحتوى النبات على مضادات الأكسدة والتى يعزى لها الفضل فى الحد من الإصابة بالأمراض المختلفة، وأهمها أمراض السرطان، وتحد أيضا من حدوث أمراض الشيخوخة المبكرة.

مقص فاطمة و الرغبة عند المرأة

والنبات يحتوى على هرمون نباتى يشابه فى عمله هرمون التستوستيرون الذكرى، وهو ما يفسر إثارة الرغبة فى المعاشرة الزوجية لدى بعض السيدات، عند تناولهم لخلاصة هذا النبات، سواء كانت من الأوراق أو من الجذور، أو كلاهما معا.
والسيدات فى مـاليزيا يأكلن أوراق وجذور النبـات كمشهى للطعام appetizers، وهذا فى الغالب لا يقبل عليه الرجال أو الأطفال.

References

1. ^ Kacip Fatimah (Labisia pumila)

Read Full Post »

كزبرة الثعلب(عشبة الصابون)


عشبة الصابون القرمزية

Anagallis arvensis


تصنيف علمي
المملكة : النبات
(غير مصنف) : كاسيات البذور
(غير مصنف) : Eudicots
(غير مصنف) : Asterids
الصف : Ericales
الفصيلة : Myrsinaceae
جنس : Anagallis
الأنواع : A. arvensis
الاسم العلمي

Anagallis arvensis

وصف و خلفية تاريخية

كزبرة الثعلب أو العشبة القرمزية (Anagallis arvensis ؛ المعروفة أيضا بأسماء أخرى:

كزبرة الثعلب الحمراء ، عشبة الطير الحمراء ، مقياس الرجل الفقير للضغط الجوي poorman’s barometer  ، مرآة الكاهن للطقس أو ساعة الكاهن، والعيون الزرقاء.

زهرة قرمزية

حشيشة العلق scarlet pimpernel (Anagallis arvensis)
تسمى في الساحل السوري عشبة الصابون نظرا لأنها تصدر رغوة كالصابون إذا فركت مع الماء ويستعملونها بدل الصابون في البرية وفي بعض المناطق العربية تسمى عين الجمل أو عين القط أو حشيشة العلق
في أوربا تعرف بِحشيشةِ العلق الحمراءِ red pimpernel أو القرمزية ، عشبة الطيور الحمراء red chickweed , مقياس الفقير poorman’s

barometer ، نظارة طقسِ الراعي shepherd’s weather glass، أَو ساعة الراعي shepherd’s clock وعين الأفعى

adder’s eyes

وهي نبات حولي زاحف من العائلةِ Myrsinaceae وتتواجد في الترب الخفيفة من المتوسط و أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية .
تُعتَبرُ عشبا ضارا في البستنة ومؤشرُا على التُرَبِة الخفيفةِ.

جاءها الاسم Anagallis من الكلمة الإغريقية anagelaoالتي تعني (مضحك) حيث كانت تستعمل ضد الاكتئاب
وهي تشبه الى حد ما عشبة الطيور فسميت عشبة الطيور الحمراء لتمييزها
وجاءت الأسماء مقياس الفقير ونظارة الطقس أو ساعة الراعي من كون النبات يتميز بصفة غريبة وهي التنبؤ بالطقس الماطر ويستطيع قياس مستوى الضغط الجوي انخفاضا او إرتفاعا فيطبق بتلات

زهراته بمجرد حصول أي تغير في درجات الضغط الجوي أو إقتراب غيوم ماطرة كما أنه يغلقها أمام اشعة الشمس

النوع الآخر foemina واسمه العلمي Anagallis arvensis ssp زهورُه زرقاءُ غامقةُ لامعةُ .
وبعض علماء النبات يعتبرونه نوعا ثانيا بإسم Anagallis foemina.

وهو راية البطلِ الأسطوري سكارليت بيمبيرنيل Scarlet Pimpernel .
وفي الفيلمِ الأسطوري “Tenacious D قالت الإلهة ” سَأَجْعلُه يَشْكو مثل حشيشةِ العلق القرمزيةِ” التعويذة التي يَستعملُها الشيطانَ لإغتِصاب كايل.
ومن هنا إلتقطها الدجالون وصاروا يستعملونها لأعمال السحر والدجل

حشيشة الصابون عشب حولي زاحف يفترش الأرض في الأماكن نصف الظليلة

السويقات مضلعة بشكل مربع بطول 45 سنتيمترَ زاحفة ضعيفة لا تقوى غالبا على حمل النبات عند البلوغ .

أوراق النبات شكلها بيضوي او قلبي كاملة الإستدارة عصارية وملساء ناعمة بطول حوالي 1 سم أو أكثر قليلا
عديمة الأعناق تنتظم في أزواج متبادلة متناظرة تبقى متوجهة الى الشمس كفعل دوار الشمس

الأزهار حمراء قرمزية أو زرقاء صافية

عشبة الصابون الزرقاء

والثمار كبسولات كروية ممتلئة بالبذور المضلعة والمجعدة وتأخذ شكل موشوري في الغالب

يظهر النبات في آوائل الربيع ومتكيف مع غالبية الترب الخفيفة حامضية أو قلوية.

الأزهار

الأزهار مفردة بسويق طويل تظهر من آباط الأوراق .
ساق الزهرة قائمة أثناء التزهير ثم تنحني للخلف عند نضج البذور .
التويج خمس بتلات ملتصقة من قاعدة الكأس الزهري وتشكل شكل النجمة.
تتكون من خمس أسدية وكل سداه مواجهة لبتلة ويغطي السطح العلوي لكل سداه مجموعة من الشعيرات ناعمة بنفسجية اللون.

لون الأزهار أزرق أو برتقالي أو أحمر قرمزي

زهرة زرقاء(لاحظ التطابق بالجزء الداخلي للزهرتين)

الزهرة شديدة الحساسية للظروف الجوية حيث تغلق الزهرة بالكامل عند ظهور الغيوم الماطرة كما أنها تتحسس من أشعة الشمس المباشرة ومتى سقطت عليها شمس الظهيرة فهي تغلق بتلاتها ايضا

ولذلك فالنبات يلجأ للمناطق نصف الظليلة محتميا بالنباتات الأعلى وغالبا النبات لا يفتح أزهاره مشرعة إلا لفترات قصيرة من النهار كزهرة المحكمة أو الشب الظريف منه من السماء وعندما تغلق فلا تعود تنفتح الى اليوم التالي صباحا إذا لم يتم الإلقاح.

الإزهار في المناطق المعتدلة يتم بين شباط /فبراير وآذار/مارس و في المناطق الأبرد تزهر بين نيسان /ابريل الى آب /اغسطس.

الثمار


الثمار

الثمار كبسولة مليئة ببذور صغيرة ذات ثلاثة أوجه لتأخذ شكلا يناسب توضعها الدائري ضمن الكبسولة الكروية فيصبح كشكل فصوص البرتقالة صغيرة مجعدة سوداء تقارب بذور حبة البركة تنضج آوائل الخريف حيث تنفجر الكبسولة عند ملامستها من الحيوانات والمارة ناشرة بذورها بعيدا عن الأم بضعة سنتمترات

والغريب في طريقة نشر هذا النبات لبذوره هي طريقة انفجار الكبسولة فبدلا من أن تتفتح بشكل طولاني مثلثي ومن أعلى الى أسفل كالغالبية فان كبسولته تنشق بشكل محيطي عرضاني من منطقة الإستواء بحيث يصبح القسم العلوي كغطاء للقسم السفلي وتنطلق البذور الى اسفل ضمن دائرة، ونرى مثلا نبات فقوس الحمار ينشر بذوره بطريقة النفث من منطقة إلتقاء الثمرة مع العنق مقابل اي صدمة من مار تصادفه .

الموطن

هذا النبات موطنه كل العالم المعتدل ونصف المعتدل ونصف الجاف.

الإستخدام

كان يعرف في اوربا بـ bipinella و ذكر انه يستخدم لإزالة النمش وحب الشباب من الوجة .
وما زالت السيدات الفرنسيات تستخدمنه لإزالة التشوهات والالوان الغير مرغوبة التي تظهر على أجسامهن .
واستعمل علاجا لداء الكلب ولسع الحشرات والكثير من الأمراض المختلفة حيث استعملها الإغريق في علاج العيون وضعف النظر وذلك بخلط عصير النبات بالعسل ويقطر داخل العيون .
في القرن الثامن عشر كان يستعمل كامل النبات بعد التجفيف لعلاج الصرع .

كما ذكر الدجالون بان هذا النبات يفيد في الوقاية وعلاج السحر .

ولهذا النبات ميزة كنا نستعملها صغارا وهي امكانيته إصدار رغوة كالصابون تماما وكنا نستعمله لغسل الأيدي بغياب الصابون في البرية
وفي فرنسة يستعمل كأساس لصحن السلطة الفرنسي وذكر في المانيا كذلك

الأجزاء المستخدمة

تستخدم كل أجزاء النبات خاصة عندما يكتمل نمو الأوراق وتستعمل سواء كانت طرية أو جافة والنبات ليس له رائحة ولكن له طعم مر وشبة قابض .

المكونات

يحتوي النبات على عدة خصائص فعالة ومميزة إلا أنها غير مفهومة ويعرف بأنه يحتوي على مواد صابونية مما يجعلة يستخدم كمواد
منظفة ومطهرة ومعقمة ضد البكتريا والفطريات .

الاستعمالات

مدر للبول والعرق وطارد للبلغم والمواد المخاطية فيعمل على تمييعها وزيادة درجة سيولتها ما يسهل طردها من المجاري التنفسية .
كما يستعمل كمهدىء ومخفف لآلام الأسنان .
كما يمكن استعمال الأزهار وحدها لعلاج الأمراض العصبية وتعطي مردودا أكبر

والنبات له تأثير علاجي لكافة الأمراض المرتبطة بأمراض ذهنية أوعقلية كالاكتئاب والحزن و ذكر أن النبات يمكن ان يستخدم كواق من الدرن.

عصير الأوراق الجافة يعالج الإستسقاء وانسداد الكبد والطحال عند بدء ظهورها كما تم تجهيز مستحضر من هذا النبات باسم diacoralliomلعلاج النقرس وفي الولايات المتحدة

يستخدم مستخلص العصير لعلاج الروماتيزم بحيث يعطى المريض ملعقة طعام محلولة بالماء ثلاث مرات يوميا

المحاذير

ثبت من عدة تجارب أن النبات يحتوي على مركبات سامة ويمكن التخلص منها بالتجفيف أو الغليان لذلك ننصح بعدم إستعماله داخليا في الحالة الطازجة إلا بكميات محسوبة وتحت إشراف طبي خبير
واستخدمت في التجارب أوراق النبات كغذاء بديل لعشب الطير المشابه فنفقت طيور الزينة التي أكلت منه.
كما أن الجذور سامة حيث نفقت الماشية التي أطعمت منها كمية كبيرة لذلك يحظر من جمعة للماشية شمطا بل حشا للمجموع الخضري فقط.

مصادر

# Blanchan, Neltje (2005). Wild Flowers Worth Knowing. Project Gutenberg Literary Archive Foundation.
# Harvey Wickes Felter and John Uri Lloyd (1898) King’s American Dispensatory.
# Mari Källersjö, Gullevi Bergqvist and Arne A. Anderberg (2000). “Generic realignment in primuloid families of the Ericales s.l.: a phylogenetic analysis based on DNA sequences from three chloroplast genes and morphology”. American Journal of Botany 87: 1325–1341. doi:10.2307/2656725.  (full pdf.text)
# Ulrika Manns and Arne A. Anderberg (2005). “Molecular Phylogeny of Anagallis (Myrsinaceae) Based on ITS, trnL-F, and ndhF Sequence Data”. International Journal of Plant Sciences 166: 1019–1028. doi:10.1086/449318

Read Full Post »