الزيتون
- أشجار زيتون معمرة
الزيتون
التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النباتات
الشعبة مستورات البذور
الطائفة ثنائيات الفلقة
الرتبة الشفويات
الفصيلة زيتونية
الجنس زيتون
النوع أوروبي
الاسم العلمي Olea europaea
تقديم
الزيتون نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة. شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو فوائد صحية وغذائية، فهو لا يحتوي على الكولسترول المضر للقلب.
أصل الزيتون
يُعتَقَد، حسب دانييل زوهاري، بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا حالياً و لواء إسكندرون في أقصى شمال غرب سورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين. انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي و منه إلى إسبانيا و البرتغال و جنوب فرنسا. ينتشر الزيتون اليوم في بلاد الشام و تونس و اليونان و اسبانيا و ايطاليا.
إكتشفت في مملكة إبلا الكثير من الرقم و المخطوطات عن الزيتون، و كان يقدم فيها زيت الزيتون كهديةٍ للملوك ولأبطال الرياضة. كانت شجرة الزيتون ذات مكانة رفيعة أيضًا عند اليونانين القدامى حيث ذكروها في قصائدهم وكتاباتهم.
الوصف النباتي
- استنبات الزيتون من البذور
الشجرة دائمة الخضرة، معمرة ، و لها قدرة على الصمود في ظروف بيئية قاسية (مثل الجفاف و الأراضي المحجرة و قليلة العمق و الخصوبة، المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصًا في الزراعـات المروية (40-70 سم). الجذع في الأشجار الفتية أملس مستدير و مع تقدم العمر يفقد الإستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى. يكون ارتفاع الشجرة عادة ما بين 3-6 م ، مع أنه قد يصل إلى 10-12 مترًا في بعض الضروب (أصناف) و الحالات.
يتكون رأس الشجرة من شبكةٍ قويةٍ من الأفرع و الأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها 2-3 سنوات تتساقط عادة في الربيع، تحمل الأزهار في نورات عنقودية مركبة تنشأ في آباط الأوراق للأغصان التي تكونت في موسم النمو السابق ،الأزهار قد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، حبوب اللقاح خفيفة تنتقل بالرياح أو بالحشرات (نحل العسل) والتلقيح ذاتي ، إلا انه لوحظ أن معظم الأصناف بها درجة من العقم الذاتي، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطي- لذلك يتم غرس أكثر من ضرب في البستان.
شجرة الزيتون قصيرة عادة، و ارتفاعها لا يتجاوز ال 15 متراً، ذات جذع سميك (و يزداد سمكاً بزيادة عمر الشجرة) وملتوٍ ومليءٍ بالعروق والتعرجات.
الشجرة تفضل السفوح الصخرية القريبة من الساحل ومناخ البحر المتوسط، لكن يمكن زراعتها بعيدًا عن الشاطىء ويمكن للشجرة أن تتحمل الجفاف نظرًا لنظام جذرها المتعمق في الزراعات البعلية. لكن كلما كانت الظروف مناسبة أكثر كانت جودة الزيتون أعلى.
عمر شجرة الزيتون
- أزهار الزيتون
شجرة الزيتون تعيش لفترات طويلة جداً و معدل نموها بطيء. و هناك الكثير من اشجار الزيتون المعمرة في سوريا و في شرق المتوسط، و توجد أشجار في القدس يقدر عمرها ب 2000 سنة ( أي من أيام المسيح عليه السلام ). وهناك زيتونة أخرى في كرواتيا يقدر عمرها ب 1600 سنة. بينما يقدر عمر زيتونة أخرى في منطقة Santu Baltolu di Carana في إيطاليا ب 3000 عام.
دراسات و تحليلات
دهش الباحثون حديثا حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع . ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر ، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون . فما علاقة زيت الزيتون بذلك ؟ وهل للطب الحديث رأي في هذه العلاقة ؟ وما تأثيراته على القلب والكولسترول ؟فوائد زيت الزيتون:أجرى الدكتور ” ويليامز ” من جامعة ستانفورد الأمريكية دراسة على 76 شخصا غير مصاب بأية أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم . فوجد الباحثون أن ضغط الدم قد انخفض بشكل واضح عند الذين تناولوا زيت الزيتون في غذائهم اليومي . وكان انخفاض ضغط الدم أشد وضوحا عند الذين تناولوا 40 جراما من زيت الزيتون يوميا . ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس ، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر ، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة ، أو زيت دوار الشمسيذيب الدهون و يساعد في تقوية الكبد ، و علاج الكبد الدهني ، و بذلك يزيد من النشاط و من ناحية أخرى فقد ذكر الكتاب ان الدواء المعروف في الأسواق باسم Essential Fort يحتوي على نسبة عاليةٍ من زيت الزيتون ، و هو الذي يوصف أساسياً لمرضى الكبد ، كما أنه يحسن من وظائف الكبد ،و خاصة أنه مضاد للسموم ، و من هنا فهو يزيد من قدرة الكبد على القيام إزالة السُّمِّية Detoxication.4-القلب والسرطــــان
- تطعيم الزيتون للحصول على أنواع جديدة مختلفة
توصل بحث علمي أجري في أسبانيا ونشرته مجلة – جت – المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع سرطان الأمعاء.
ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة إن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية، الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحيا .
وقد أجري البحث على عدد من الفئران المختبرية التي أطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر
ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية الزيتون والسمك.
ويقول رئيس الفريق البروفسور ميجيل جاسول إن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن غذاء يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر
ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها آركيدونات المسؤولة، عند اتحادها مع مادة أخرى هي بوستجلاندين – إي، عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني .
- جني الزيتون
ويعتقد الباحثون أن بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه. لكن العلماء يؤكدون إن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بل يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة الآلية الدقيقة لتأثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان .واكتشف علماء يابانيون أن تعريض الجلد لزيت الزيتون ذي النوعية الجيدة بعد التعرض الشمس يقلص من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد ، وقد اختبرت الطريقة الجديدة بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا والتي لا تحمل الشعر .
وكشف الباحثون عن أن زيت الزيتون ذا الدرجة العالية يساعد على إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الأورام السرطانية إذا ما نُشر على الجلد .
وقد وضع الباحثون، بقيادة الدكتور ماسماميتسو إتشيهاشي من كلية الطب في جامعة كوبي، الفئران تحت ضوء الشمس ثلاث مرات في الأسبوع.
وبعد خمس دقائق من تعريضها لأشعة الشمس، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العادي وأخرى بزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية، وثالثة لم تُعرَّض إلى نوع من زيت الزيتون .وبعد ثمانية عشر أسبوعا بدأت أورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئران التي لم تعرض إلى زيت الزيتون، أما الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون العادي فكانت أفضل حالا قليلا .
غير أن مجموعة الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية لم تظهر عليها أي آثار لسرطان الجلد إلا بعد أربعة وعشرين أسبوعا.
كذلك فإن الأورام التي ظهرت على فئة الفئران الأخيرة كانت أصغر وأقل كثافة، بل أنها ألحقت ضررا أقل بتركيبة مادة “دي أن أي” في الجلد.
ويعتبر زيت الزيتون غنيا بالمواد المانعة للتأكسد التي يُعتقد أنها تمتص التأثيرات الضارة للإشعاعات فوق البنفسجية، لكنه لا يمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الجلد.وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي 20 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحدها .
- عرجوم الزيتون بعد طحن الثمار الناضجة
ووجد باحثون وأطباء في جامعة اوكسفورد الإنجليزية أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم
والجدير بالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعا في بريطانيا بعد سرطان الرئة، لكن معالجته ممكنة إذا أكتشف في وقت مبكر.
وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوربا، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين .
ووجد الباحثون ان عوامل غذائية تلعب دورا هاما في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضروات والحبوب .
ووجد العلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون .
ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكنها أن تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض ديأوكسيسيكليك، الذي بدوره يقلل من فعالية أنزيم خاص يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء .ويعتقد العلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى ديامين أوكسيداس، قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء .
وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم وزيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية .
- الخوصة تملأ بالعرجون و تعصر بمعاصر خاصة
وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تستهلك فيها كميات كبيرة من زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم أقل نسبيا عما كان يعتقد، أخذين بنظر الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.
وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى أزداد وعي الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام .
اثبتت دراسه اجريت فى اليابان ان النساء اللاتى يتناولن زيت الزيتون اكثر من مره باليوم يقللن من خطر اصابتهن بسرطان الثدى بنسبة 25%
بالمقارنه مع النساء اللاتى لا يتناولنه بانتظام وفى هذا الصدد يقول الدكتور ديميتريوس استاذ الصحه العامه بكلية هار فارد والذى اسهم باجراء الدراسه ان الدراسات قد اشارت الى ان تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الاصابه بأورام الثدى الذى تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الانواع الاخرى من الدهون واثبتت دراسه اخرى اجريت على خمسة الاف شخص ان هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته فى علاج التهاب المفاصل والامساك المزمن وآثار الشيخوخه ويقلل من اخطار امراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت ايضا انه يساعد فى تعدين العظام
ويقول الباحثون ان زيت الزيتون عنصر اساسى خلال فترة النمو ثم بعد بلوغ سن الرشد فى تجنب نقص الكالسيوم الذى يمكن ان ي ؤدى الى تخلخل العظام فى سن الشيخوخه كما ثبت انه يحمى ضد حصى المراره لانه ينشط التدفق اللازم من الصفراء ويزيد نسبة كوليسترول (HDL)
اى الكوليسترول الجيد اللازم لاستمرار وظيفة المراره .يقول أحد الطباء : “رأيت حالات مرضية يصوم فيها المريض بحصوات المرارة ثم يشرب زيت زيتون لإذابة الحصوات، حيث تنقبض المرارة وتطرد الحصوات من الجسم.”
- خضراوي-منيقيري
- تفاحي
لبعض أنواع الدهون أهمية كبيرة للجسم ولها العديد من المنافع. انها مجموعة الدهون التي تعرف بالأحماض الدهنية الأساسية Essential Fatty Acids (EFAs) وعلى العكس تماما من الدهون الحيوانية ودهون منتجات الحليب فان الأحماض الدهنية الأساسية قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر بعض الحالات المرضية مثل الإصابة بأمراض القلب والجلطة .ويحتل زيت الزيتون مرتبة مهمة ضمن هذه المجموعة من الدهون فشعوب حوض البحر الأبيض المتوسط تستخدم الكثير منه وهذا قد يكون السبب في كثير من الأحيان في أن شعوب هذه البلدان مثل سكان جنوب إيطاليا واليونان لا تعاني من زيادة ملحوظة في أمراض القلب وتصلب الشرايين. وماذا بعد؟ بين التقرير الذي نشر مؤخرا في المجلة الطبية البريطانية لا نسيت أن الكثير من الزيوت النباتية لها نفس التأثير إن لم يكن افضل من زيت الزيتون وعلى المدى البعيد مثل زيت اللفت rapeseed. فهل ان زيت الزيتون في واقع الأمر له ما له من مواصفات فريدة في الحد من الإصابة ببعض الأمراض أم أن العملية لا تعدو أن تكون ما حضي به زيت الزيتون من أعلام كبير في الآونة الأخيرة؟
تعرف الزيوت والشحوم في المصطلح العلمي بانها تقع ضمن مجموعة الليبيدات حيث تقسم الى ثلاثة اقسام رئيسية: المشبعة Saturated وغير المشبعة المتعددة Polyunsaturated وغير المشبعة الاحادية monounsaturated . و تتواجد المشبعة منها في اللحوم والبيض ومنتجات الحليب والمرتبطة طبيا باحتمالات الاصابة بامراض القلب. أما غير المشبعة المتعددة والاحادية من الدهون فانها تقي الجسم من الأمراض وتقلل من احتمالات الاصابة بها. وفيما يتعلق بزيت الزيتون فان معظم خصائصه الصحية تعزى الى انه يحوي على الكثير من الدهون غير المشبعة
- بيكوال اسباني
- مانزنيلو اسباني
الاحادية التي تعرف بحامض الاوليك.
تم دراسة حالة مجموعة من الأشخاص الذين بدلوا غذائهم المعتاد إلى نمط الغذاء الذي يتبعه سكان حوض البحر المتوسط وتبين أن السبب في أن مثل هؤلاء الأشخاص قد تقلصت عندهم فرصة الإصابة بنوبة قلبية ثانية ليس بسبب زيت الزيتون بل بسبب زيت المارجارين الموجود في زيت اللفت rapeseed. ومهما كان من أمر، تبقى الحقيقة الماثلة للعيان أن سكان حوض البحر المتوسط اقل فرصة للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين من غيرهم وان زيت الزيتون هو الزيت الأكثر استخداما ضمن الغذاء اليومي لهؤلاء من زيت اللفت.
ومن أهم فوائد زيت الزيتون هو انه يقلل من كمية الكوليستيرول في مجرى الدم رغم أن كاتب المقالة التي نشرتها مجلة لانسيت يبين ان الكثير من الزيوت النباتية التي تحوي على الدهون غير المشبعة الأحادية لها تأثير اكبر من زيت الزيتون في تقليل كمية الكوليستيرول في الدم. ولكن هل ان العامل الرئيسي في تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتبط دائما بنقصان كمية الكوليستيرول في الدم فحسب؟ . بينت الدراسات التي أجريت على الحيوانات المختبرية أن الكوليستيرول يكون خطرا عند تفاعله مع الأكسيجين ( أي تأكسده).يحوي زيت الزيتون على العديد من المكونات الاخرى بما في ذلك مكونات مثل الاوليوروبين والسوالين التي قد تحمي الكوليستيرول من الأكسدة . كما أن هذه المركبات قد تساعد أيضا في تقليل مخاطر أخري لها علاقة بالأكسدة مثل السرطان. وقد بينت دراسة نشرت مؤخرا تناولت النساء اللائي يتناولن زيت الزيتون بكثرة أن فرصة إصابتهن بسرطان الثدي اقل بكثير من غيرهن.
الحكم النهائي ومع كل ما تناولته مقالة مجلة لانسيت الطبية يبقى زيت الزيتون ذا كفة راجحة تماما في الاستخدام اليومي سواء في السلاطة او في الطبخ فان له فوائد جمة للصحة العامة على المديين القريب والبعيد.
ومن افضل أنواعه بالتأكيد هو ما قلت معاملته والذي يحضر بالطرق الباردة ودون الاستعانة بالحرارة وما يدعى بزيت الزيتون العذري Virgin Olive oil . أ.هـ.
- الزيتون عند اكتمال نضجه
يمكن لقطرات من زيت الزيتون تتناولها يوميا ، أن تقيك فقدان الذاكرة وتبقي على أداء دماغك لوظائفه بشكل فعال عند بلوغك سن الشيخوخة، وذلك استنادا إلى ما يقوله فريق علمي من جامعة ” باري” والسر في ذلك- حسب ما يقوله الدكتور ” انتونيو كابورسو” الذي يترأس الفريق العلمي الذي قام بالأبحاث اللازمة قبل التوصل إلى هذا الاستنتاج- هو الحوامض الدهنية غير المتشبعة التي يمكن العثور عليها في الزيتون وحبة دوار الشمس وزيت السمسم.
ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه المواد تحافظ على سلامة بينة الدماغ. ويعبر الدكتور “كابورسو” عن ذلك بقوله” يبدو أن هناك حاجة متزايدة إلى الأحماض الدهنية غير المتشبعة أثناء عملية الشيخوخة”. وقد توصل الفريق الطبي إلى نتائجه هذه بعد أبحاث شملت 300 شخص تراوحت أعمارهم بين 65 و 84 عاما، حيث تبين أن الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأحماض ضمن مكونات وجباتهم الغذائية. تمتعوا بقدرة أفضل على التذكر وكانوا أكثر يقظة من غيرهم. ويوصي الباحثون بتناول كميات إضافية من زيت الزيتون باعتباره فعالا بشكل خاص في هذا المجال. ولا عجب، فشجرة الزيتون مباركة طبية.
ذكرت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة ” مارتندل ” أن زيت الزيتون مادة ذات فعل ملين لطيف ، ويعمل كمضاد للإمساك . كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد ، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف .
- الزيتون كله عطاء
- بالنهاية تدفق الزيت
تصنيف زيت الزيتون
يصنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص نوردها فيما يلي:
أما التصنيف المتداول في التجارة الدولية فهو التصنيف المعتمد والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون: ونورد شرحاً له فيما يلي:
يصنف الزيت الى صنفين اساسيين هما:
أ زيت الزيتون: وهو الزيت الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة.
ب زيت تفل الزيتون (زيت عرجون الزيتون): وهو الزيتالناتج من تفل الزيتون (عرجون الزيتون). والمستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. وندرج فيما يلي التصنيف المعتمد لكل صنف فيما يلي:
- بعض الأواني الفخارية لحفظ الزيت ( خابية )
أولاً: الصنف الأول: زيت الزيتون وهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار شجرة الزيتون. ويصنف الى الانواع الآتية:
زيت الزيتون النقي.
ثانياً: الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون وهو الزيت المستخلص من تفل الزيتون أي من بقايا معاصر ثمار الزيتون: ويصنف الى الانواع الآتية:
الصنف الأول: زيت الزيتون Olive oil
ويصنف الى ثلاثة انواع: 1
زيت الزيتون المكرر: Virgin Olive oilوهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار الزيتون الطازجة بطرق ميكانيكية وفيزيائية بسيطة دون اية معاملات حرارية او كيماوية ويصنف الى تحت انواع:
أ زيت زيتون بكر: Virgin Olive Oilصالح للاستهلاك المباشر كما هو ويميز في ثلاث درجات.
زيت زيتون بكر ممتاز (اكسترا) EXTRA VIRGIN O.Oوهو زيت زيتون بكر له رائحة وطعم جيدين وحموضته لا تتعدى 1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت من العينة).
- حشرات تسبب المرض للزيتون
زيت زيتون بكر جيد: Fine. v.o.oوهو زيت زيتون بكر بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته كحد اعلى 5،1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت).
زيت زيتون بكر شبه جيد (عادي) Semi-fine V.O.O (Ordinary) بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته تصل الى 3% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت). مع تسامح 10% من درجة الحموضة في تمييز الدرجات السابقة.
ب زيت زيتون بكر: V.O.O (Lampante)غير صالح للاستهلاك المباشر بسبب عيوب بالطعم او الرائحة او ارتفاع في درجة الحموضة اكثر من 3،3%.ويدعى زيت زيتون بكر (لامبانتي) او زيت المصباح ويخضع لعمليات التكرير او للاستعمال الصناعي.
الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون Olive-Pomace oilزيت عرجون الزيتون: وهو الزيت الناتج من معاملة تفل الزيتون (بقايا عصير ثمارالزيتون بالمعاصر (العرجون) بالمذيبات العضوية (هكسان بنزين) مع التكرير والتنقية اللازمة ويصنف حسب طريقة التحضير و الصفات الشكلية الى الانواع الآتية:
1 اللون:
- نخليل الزيتون يدوياً في البيوت
ويكون على درجات من الأخضر الى الأصفر (الأخضر المصفر الأصفر الذهبي الأخضر الغامق او الفاتح وكذلك الاصفر).
2 المظهر:
حيث يكون اللون براقاً او عاتماً.
3 الشفافية:
حيث يكون شفافاً او لبنياً.
4 القوام:
- مخللات الزيتون في طولون ( فرنسا )
كثيف بدرجات حتى السيولة.
5 الرائحة:
عطرية مميزة او معدومة او روائح غريبة.
6 الطعم:
يميز طعم ثمار الزيتون او غياب ذلك او طعم دسم دون نكهة مميزة.
7 فترة التخزين:
حيث يميز:
الأنواع التالية:
زيت جديد: الموسم الحالي.
زيت قديم: الموسم السابق.
زيت قديم جداً: المواسم الأقدم.
حسب زمن الإنتاج و طريقة التكرير
1 زيت الزيتون البكر.
- أشكال مختلفة لمعاصر زيتون قديمة و حديثة نسبياً
2زيت الزيتون المكرر.
1 زيت تفل الزيتون النيء (الخام) او زيت العرجون النيء.
2 زيت تفل الزيتون المكرر او زيت عرجون الزيتون المكرر.
3 زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون.
وفيما يلي تعريف بكل صنف وانواعه ومواصفاته:
2 زيت الزيتون المكرر: Rifned Olive oilوهو الزيت الناتج من تكرير زيت الزيتون البكر بطرق التكرير التي لا تؤثر على تركيبه الكيماوي الطبيعي. 3 زيت الزيتون النقي: Pure olive oilوهو الزيت الناتج من مزيج من زيت الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري كما هو. 1 زيت تفل الزيتون الخام (النيء) Crude Olive-pomace oilوهو زيت تفل الزيتون المخصص للتكرير بغية تجهيزه ليكون صالحاً للاستعمال البشري او في الصناعة. 2 زيت تفل الزيتون المكرر: Refined Olive-Pomacem Oilوهو الزيت المستخلص من زيت تفل الزيتون الخام بعمليات التكرير بشكل لا يؤثر على تركيبته الاصلية من الحموض الدهنية. وهو مخصص للاستهلاك البشري كما هو او بمزجه مع زيت الزيتون البكر. 3 زيت تفل الزيتون: Olive-Pomacem Oilوهو مزيج من زيت تفل الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري.
مصادر
# ^ International Olive Oil Council. “The Olive Tree, The Origin and Expansion of the Olive Tree”. http://www.internationaloliveoil.org/web/aa-ingles/oliveWorld/olivo.html. Retrieved 2008-07-04.
# ^ International Olive Oil Council. “World oilve oil production figures” (PDF). http://www.internationaloliveoil.org/downloads/production1_ang.PDF. Retrieved 2009-11-20.
# ^ The Gourmet Retailer. “”Turkish olive oil producers band together””. http://www.gourmetretailer.com/gourmetretailer/headlines/article_display.jsp?vnu_content_id=1003540888. Retrieved 2009-11-20.
# ^ “findarticles.com/p/articles/mi_m1571/is_34_18/ai_92084047”. http://findarticles.com/p/articles/mi_m1571/is_34_18/ai_92084047.
# ^ G. Steven Sibbett, Louise Ferguson, Joann L Coviello, Margaret Lindstrand (2005). Olive Production Manual. ANR Publications. p. 158.
# ^ “www.southafrica.info/business/trade/export/olive-oil-270705.htm”. http://www.southafrica.info/business/trade/export/olive-oil-270705.htm.
# ^ International Olive Oil Council International Olive Council
# ^ United States Department of Agriculture Site
# ^ Durant, John. US Customs Department, Director Commercial Rulings Division Country of origin marking of imported olive oil; 19 CFR 134.46; “imported by” language 2000-09-05.
# ^ United States International Trade Commission Rulings See reference to HQ 560944 ruling of the Customs and Border Protection (CBP) on April 27, 1999 “blending of Spanish olive oil with Italian olive oil in Italy does not result in a substantial transformation of the Spanish product” 2006-02-28.
# ^ a b McGee, Dennis. “Deceptive Olive Oil Labels on Major Brands (includes photos)”. http://oliveoilonly.org/impurity/olive-oil-labels-false-labeling.htm. Retrieved 2008-11-09.
# ^ Mueller, Tom. Slippery Business The New Yorker. 2007-08-13.
# ^ “EUbusiness.com”. http://www.eubusiness.com/news-eu/1204304521.23/.
# ^ a b “Telegraph article”. http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=/news/2007/05/07/nfood07.xml.
# ^ “Eubusiness.com”. http://www.eubusiness.com/news-eu/1204304521.23/.
# ^ “Italian police crack down on olive oil fraud – Telegraph”. http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=/news/2008/03/05/witaly105.xml.
# ^ “Forty arrested in new ‘fake’ olive oil scam – Scotsman.com News”. http://news.scotsman.com/world/Forty-arrested-in-new-39fake39.4005000.jp.
# ^ Riding, Alan (1989-05-21). “Trial in Spain on Toxic Cooking Oil Ends in Uproar”. The New York Times (H. J. Raymond & Co.). http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=950DE0DC1630F932A15756C0A96F948260. Retrieved 2008-11-16.
# ^ “www.internationaloliveoil.org/web/aa-ingles/corp/institution/aa-institution-ini.html”. http://www.internationaloliveoil.org/web/aa-ingles/corp/institution/aa-institution-ini.html.
# ^ a b “United States Standard for Grades of Olive Oil”. United States Department of Agriculture. http://www.ams.usda.gov/AMSv1.0/getfile?dDocName=STELDEV3011889. Retrieved 2008-11-16.
# ^ a b United Nations Conference on Trade and Development Site
# ^ “California and World Olive Oil Statistics”” PDF at UC Davis.
# ^ The phenolic compounds of olive oil: structure, biological activity and beneficial effects on human health E. Tripoli, M. Giammanco, G. Tabacchi, D. Di Majo, S. Giammanco, and Maurizio La Guardia. Nutrition Research Reviews 18, 98–112 (2005) DOI: 10.1079/NRR200495
# ^ Keys A, Menotti A, Karvonen MJ, et al. (December 1986). “The diet and 15-year death rate in the seven countries study”. Am. J. Epidemiol. 124 (6): 903–15. PMID 3776973. http://aje.oxfordjournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=3776973.
# ^ United States Food and Drug Administration Site
# ^ New York Times, November 2, 2004, “Olive Oil Makers Win Approval to Make Health Claim on Label”
# ^ Covas MI (March 2007). “Olive oil and the cardiovascular system”. Pharmacol. Res. 55 (3): 175–86. doi:10.1016/j.phrs.2007.01.010. PMID 17321749.
# ^ Turner R, Etienne N, Alonso MG, et al. (January 2005). “Antioxidant and anti-atherogenic activities of olive oil phenolics”. Int J Vitam Nutr Res 75 (1): 61–70. doi:10.1024/0300-9831.75.1.61. PMID 15830923.
# ^ Mayo Clinic. “Olive Oil: Which Type Is Best?.” ScienceDaily 14 August 2007. 19 November 2007
# ^ Ferrara LA, Raimondi AS, d’Episcopo L, Guida L, Dello Russo A, Marotta T. (27 March 2000). “Olive oil and reduced need for antihypertensive medications.”. Archives of Internal Medicine 160 (6): 837–842. PMID 10737284.
Olive Oil and Reduced Need for Antihypertensive Medications archinte.ama-assn.org
# ^ Mayo Clinic
# ^ Romero C, Medina E, Vargas J, Brenes M, De Castro A (February 2007). “In vitro activity of olive oil polyphenols against Helicobacter pylori”. J Agric Food Chem. 55 (3): 680–6. doi:10.1021/jf0630217. PMID 17263460.
“New Potential Health Benefit Of Olive Oil For Peptic Ulcer Disease.” ScienceDaily 14 February 2007
# ^ Machowetz A, Poulsen HE, Gruendel S, et al. (January 2007). “Effect of olive oils on biomarkers of oxidative DNA stress in Northern and Southern Europeans”. Faseb J. 21 (1): 45–52. doi:10.1096/fj.06-6328com. PMID 17110467.
“New Year’s Resolution No. 1: Prevent Cancer, Use Olive Oil.” ScienceDaily 12 December 2006.
# ^ Emily Sonestedt, Ulrika Ericson, Bo Gullberg, Kerstin Skog, Håkan Olsson, Elisabet Wirfält (2008). “Do both heterocyclic amines and omega-6 polyunsaturated fatty acids contribute to the incidence of breast cancer in postmenopausal women of the Malmö diet and cancer cohort?”. The International Journal of Cancer (UICC International Union Against Cancer) 123 (7): 1637–1643. doi:10.1002/ijc.23394. PMID 10970215. http://www3.interscience.wiley.com/journal/120780752/abstract. Retrieved 2008-11-30.
# ^ Yong Q. Chen, at al (2007). “Modulation of prostate cancer genetic risk by omega-3 and omega-6 fatty acids”. The Journal of Clinical Investigation 117 (7). doi:10.1172/JCI31494. PMID 1890998. http://www.pubmedcentral.nih.gov/articlerender.fcgi?artid=1890998. Retrieved 2008-11-30.
# ^ Valeria Pala, Vittorio Krogh, Paola Muti, Véronique Chajès, Elio Riboli, Andrea Micheli, Mitra Saadatian, Sabina Sieri, Franco Berrino (2001). “Erythrocyte Membrane Fatty Acids and Subsequent Breast Cancer: a Prospective Italian Study”. JNCL 93. PMID 11459870. http://jnci.oxfordjournals.org/cgi/content/full/93/14/1088. Retrieved 2008-11-30.
# ^ “www.tchain.com/otoneurology/disorders/hearing/wax2.html”. http://www.tchain.com/otoneurology/disorders/hearing/wax2.html.
# ^ http://www.videojug.com/film/how-to-shave-with-olive-oil
# ^ [1] Arief Budiyanto, Nazim U. Ahmed, An Wu, Toshinori Bito, Osamu Nikaido, Toshihiko Osawa, Masato Ueda, Masamitsu Ichihashi, “Protective effect of topically applied olive oil against photocarcinogenesis following UVB exposure of mice”, Carcinogenesis, Vol. 21, No. 11, pp. 2085-2090, Nov. 2000.
Read Full Post »