Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة الكراسولاسية’

الجذر الذهبي

نبات الجذر الذهبي في البرية

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Saxifragales
الأسرة : Crassulaceae
جنس : رهوديولا
الأنواع : R. الوردية.
الاسم العلمي
رهوديولا الوردية.

المرادفات

Sedum rhodiola DC.
Rhodiola arctica Boriss.
Rhodiola iremelica Boriss.
Rhodiola scopolii Simonk.
Sedum scopolii Simonk.
Золотой Корень, Solotoy Koren
Sedum rosea (L.) Scop
.


Rhodiola

Rhodiola rosea

الوصف النباتي

نبات الجذر الذهبي ( رهوديولا الوردية ) golden root. والذى يعرف أيضا بأسم جذر الزهرة roseroot ينتمى للفصلية النباتية من نوع Crassulaceae. وينمو النبات فى بيئة رملية جافة، فى المرتفعات الجبلية فى مناطق القطبين الثلجية، كما يوجد فى آسيا، وأوروبا، حيث ينمو النبات لارتفاع 70 سم، وينتج أزهار صفراء، وله ريزومات زاحفة تحت الأرض، كما أن له رائحة مميزة تشبه رائحة الورد عند القطع.
وفى التاريخ القديم أشار إليه الحكيم اليونانى – ديسقوريدس Dioscorides – فى عام 77 قبل الميلاد، وذكر بعض استخداماته فى العهد القديم.
وقد كتب قديما عالم الأعشاب – ليننياص Linnaeus – أن نبات الجذر الذهبى يمكن أن يستخدم فى علاج حالات الفتق الجراحي، وإفرازات المهبل، وحالات الهيستيريا، والصداع. وفى عام 1755م. أدخل نبات الجذر الذهبى إلى دستور الأدوية الاسكندنافية. كما تم استعماله من قبل بحارة – الفيكنج – لزيادة القوة البدنية، وتقوية الجسم عموما.

الإنتشار الجغرافي

نبات الجذر الذهبي


لقرون قد خلت فإن نبات الجذر الذهبي كان يستخدم كدواء فى الطب التقليدى فى روسيا، والدول الاسكندنافية. وفى عام 1725م. وحتى عام 1960م. ظهرت فى السويد والنرويج، وفرنسا، وألمانيا، والأتحاد السوفيتى (سابقا)، وأيسلندا، مجموعات من الأبحاث العلمية بصدد استخدام نبات الجذر الذهبى للتداوى والعلاج.
كما يوجد النبات فى جنوب شرق الصين، وجبال الهيمالايا، وأيضا فى المرتفعات الباردة فى النصف الشمالى للكرة الأرضية، كما يوجد أيضا فى الجزر الإنجليزية، وجبال الألب، ودول حوض البلطيق. وينمو نبات الجذر الذهبى أيضا فى جبال ألتيا -Altai Mountains  – بسيبيريا، حيث الحرارة منخفضة، والجو العام بارد.
توجد أنواع عدة أخرى من نبات الجذر الذهبى يجمعها أسم واحد – روديولا Rhodiola – منتشرة فى كل من كندا، وألاسكا، وشمال الولايات المتحدة الأمريكية. ويجب عدم الخلط بتناول الأصناف الأخرى بدلا من الصنف المخصص مجال البحث، حيث يجب التأكد من نوعية النبات، والمهم هنا هو أن نعرف أن النبات موضوع البحث أسمه النباتى Rhodiola rosea.

الاستخدامات الطبية


النبات يستخدم لتحسين الوظائف الفسيولوجية للأجهزة المختلفة فى الجسم، وبالتالى رفع كفاءة الجسم لتحمل المشاق البدنية، كما أنه يؤخر من حدوث الشيخوخة، ويزيد من كفاءة الجسم للموائمة وتصحيح وضع الأجهزة الحيوية عند تسلق المرتفعات، وضد الإرهاق، وحالات فقر الدم، والعنة، واضطرابات الجهاز الهضمى المختلفة، ومضاد للعدوى البكتريا، والمساعدة فى التغلب على بعض مشاكل الجهاز العصبى.
جرى العرف فى – سيبيريا – على أن يهدى المدعوين إلى العرس، وأثناء حفل الزفاف (بوكيه) أو حزمة من تلك الجذور الذهبية، لكى يتناولها الزوجين معا فى فترة شهر العسل، حتى تكون حياتهما مفعمة بالخصوبة والحيوية، ويرزقان بمولود صحيح وقوى.

أقر الباحثون الألمان استخدام نبات الجذر الذهبي فى علاج الصداع، ومكافحة مرض الأسقربوط أو (نقص فيتامين ج )، ولعلاج البواسير الشرجية، ومضاد للالتهابات.
أما فى وسط آسيا، فإن شرب الشاى المصنوع من نبات الجذر الذهبى يكون فعال فى الحد من نزلات البرد والأنفلونزا أثناء فصل الشتاء القارص فى تلك المناطق.
الأطباء فى منغوليا يوصون بشرب هذا الشاى كدواء للمرضى الذين يعانون من مرض السل الرئوى، وأنواع من السرطان، وقديما كان سكان المناطق الجبلية فى القوقاز يبادلون نبات الجذر الذهبى ببضائع أخرى هم فى حاجة إليها، مثل الفاكهة، والثوم، وعسل النحل.
وجذور النبات تعتبر من المواد المكيَّفة أو المعدَّلة لتناغم عمل الأجهزة الحيوية بالجسم فى انتظام كامل – adaptogens – مثلها مثل نبات الجنسنج، حيث يشتمل النبات على مواد فعالة تقاوم الإجهاد الشديد أو الضغط العصبى الواقع على كل من الإنسان أو الحيوان فى تلك المناطق الباردة، كما يحتوى على مواد بيولوجية وحيوية (فيتوكيميكالز) هامة، مثل: الفينيل بروبانويدز phenylpropanoids. والنبات عموما يعتبر آمن فى الاستعمال لكل من الإنسان والحيوان.
كما يعتبر نبات الجذر الذهبى مضاد قوى للأكسدة، بمعنى أنه يحمى الخلايا المختلفة فى الجسم من الأثر الضار لجزيئات الأكسجين الضارة – الشوارد الحرة – التى تضر كثيرا بخلايا الجسم المختلفة. كما أنه يقوى الجهاز المناعى للجسم، ويحسن من الأداء الجنسى لدى الجنسين.

العناصر الكيميائية فى نبات الجذر الذهبى (الفيتوكيميكلز)

أزهار الجذر الذهبي


  • لفينيل بربانويد Phenylpropanoids. وتلك تتكون من الروزفين rosavin. والروزينrosin. والروزارين rosarin. (وهذا المركب بالذات هو من خصوصيات نبات الجذر الذهبى).
  • روافد الفينيل إيثانول Phenylethanol derivatives. وتلك تتكون من السليدروزيد salidroside . التيروسول tyrosol.
  • الفلافينودات Flavanoids. مثل: الروديولين rodiolin. والروديونين rodionin. والروديوزين rodiosin. والأستيل رودالجين acetylrodalgin، والترايسين tricin.
  • المونوتروبينات Monoterpernes. مثل: الروزيدول rosiridol. والروزردين rosaridin.
  • التراتربينز Triterpenes. وهما: الديوكوستيرول daucosterol. والبيتا سستيرول  beta-sitosterol.
  • أحماض الفينول Phenolic acids. مثل الكلوروجينك chlorogenic. والهيدروكسى سيناميك hydroxycinnamic. وأحماض الجالك  .gallic acids

الجذر الذهبي تاريخياً


أجازت اللجنة الروسية المشرفة على دستور الأدوية بأن الخلاصة الفعالة لنبات الجذر الذهبى هى التى تحتوى على نسبة أقلها 0.8 % من مركب السليدروزيد salidroside. والذى يعتبر بمثابة البصمة الخاصة بنبات الجذر الذهبى، وهذا المركب الفعال يوجد أيضا فى ثمار التوت البرى الجبلىVaccinium vitis-idaea L. وهو نبات من – الفصيلة الخلنجية Ericaceae – لكن بكميات أكبر منها عما يوجد فى درنات الجذر الذهبى.

ويمكن تناول خلاصة نبات الجذر الذهبى إما فى الصورة المائية، أو الكحولية، أو تناول النبات جافا ومعبأ فى كبسولات عيارية. ويشترط أن يكون كل من المركبين الروزفين، والسليدروزيد، هما الأساس أو المعيار الذى على أساسه تقدر قيمة فعالية الدواء فى أى من أشكال الجذر الذهبي، ويجب توفرهما بالنسب الموضحة هنا، وهى: 3 % للروزفين، ومن 0.8 – 1 % من السليدروزيد.
وفى عام 1969م. دخل نبات الجذر الذهبى إلى دستور الأدوية الروسى، وأعتمد فى علاج كثير من الحالات المرضية، وتم إنتاجه بشكل اقتصادى موسع، وله أشكال صيدلانية عديدة، مثل: الصبغة، والحبوب، والكبسولات.
وقد اعتمدت وزارة الصحة الروسية منتجات الجذر الذهبي على أنها علاج جيد لحالات ضعف القوى العام، وحالات الإرهاق المزمن، ولعلاج بعض الأمراض المعدية، وعلاج لبعض حالات التوتر النفسى والعصبى، ولتحسين الذاكرة، وزيادة قدرة الفرد على الإنتاج.
فى عام 1985م. عرفت السويد والدول الاسكندنافية المجاورة، صبغة الجذر الذهبى، وأدخلت ضمن الأدوية المستخدمة للأغراض الطبية هناك، وتستخدم حتى الوقت الحاضر لعلاج حالات الإجهاد العام، ولإعطاء الجسم مزيد من النشاط والحيوية، ولزيادة كفاءة المخ والعقل خلال أزمات الضغط النفسى والتوتر المصاحب لذلك.

أهم التطبيقات الطبية لاستخدام الجذر الذهبي R. rosea root extract (RRRE)

جذور الجذر الذهبي الجافة

التأثير المباشر على الجهاز العصبى المركزى

عند تناول جرعات بسيطة أو متوسطة من خلاصة الجذر الذهبي، فإنها تزيد من إفراز النورإبنفرين norepinephrine (NE). والدوبامينdopamine (DA). والسيروتونين serotonin (5-HT). والنيكوتيناتnicotinic . والأستيل كولين، وتلك المواد من شأنها أن تزيد من عمل الجهاز العصبى المركزى وتعيد الحيوية المفقودة منه مرة أخرى إليه. ومن ناحية أخرى فإن تلك المواد من شأنها أن تزيد من نفاذية الموصدات المقاومة فى الأغشية السحائية للمخbrain barrier  لكل من الدوبامين، والسيروتونين. وذلك من شأنه أن يزيد فى الإدراك والمعرفة. ولذلك فإن نبات الجذر الذهبى يستخدم فى علاج أمراض الباركنسون، والألزيهيمر.

أما  الجرعات المتوسطة لاتمتلك التأثير المماثل لمهدئات الجهاز العصبى tranquilizers. ولكنها تحسن من خواص الأفعال الإنعكاسية، وتزيد من القدرة على الإستيعاب والتعلم. أما الجرعات الأكبر غير المفرطة تبعث على الهدوء والسكينة فى النفس ( انظر تأثير الجرعات الزائدة أدناه).
لعل المقارنة بين تناول نبات الجنسنج، وتناول نبات الجذر الذهبى تعتبر متوازنة من ناحية التغلب على الإرهاق العقلى والبدنى، والنباتان يفيدان أيضا فى التغلب على حالات الإكتئاب النفسى الحاد والمزمن، وأيضا لتقوية الذاكرة، والإدراك فى الأفعال المختلفة، وللتغلب على حالات الإحباط الجنسى، وأعراض سن اليأس.
وتناول نبات الجذر الذهبى يزيد من مقدرة الجسم على تحمل عناء التمارين العنيفة مع تقصير مدة استعادة الجسم لحيوته مرة أخرى بعد تلك التمارين فى زمن أقل، ولذلك فإن الرياضيين فى الألومبياد والمنافسات الرياضية الكبرى يتناولون خلاصة الجذر الذهبى لذلك الغرض.

تأثيراتها الغدية


والنبات مفيد لزيادة نشاط الغدد المختلفة فى الجسم، فهو يحسن من أداء الغدة الدرقية، ودون أن يسبب أعراض مرضية لزيادة هذا النشاط الطبيعى للغدة.
كما أن غدة التيموس تعمل أيضا بكفاءة عالية دون أن تتأثر بتقدم السن، أو الدخول إلى مرحلة الشيخوخة.
كما أن الغدد الكظرية أيضا تعمل بشكل منتظم، وتوازن بين أجهزة الجسم المختلفة من حيث الأداء الجيد لها. أما الغدد التناسلية، فلها نصيب أيضا من تناول خلاصة الجذر الذهبى، حيث تزيد من معدل إفراز الهرمونات الذكرية والأنثوية عند الجنسين، وهذا من شأنه أن يحسن من العلاقة الجنسية والحميمية بين الذكر والأنثى.

تأثيراتها على القلب

لنبات الجذر الذهبي تأثير إيجابى على عضلة القلب، حيث أنه يقلل من مستوى تدفق بعض المثيرات المقلقة لعضلة القلب، والتى منها الكتيكول أمين catecholamines. والأدينوزين مونو فوسفات الحلقى cyclic adenosine monophosphate (CAMP) وأيضا الأمينات التى تفرزها الغدد الكظرية.
وللنبات خاصية منع الزيادة المرضية لضربات القلبanti – arrhythmic . كما أنه يوازن بين عمل الجهازين السيمباثاوى (الإثارة) والبارا سيمباثاوى ( التهدئة) على عضلة القلب، وأيضا له أثار جيدة فى منع المضاعفات الناجمة عن التعرض للعلاج الإشعاعى أو الكيميائى عند مرضى السرطان، حيث يخفف من وطأة التعرض لتلك المواد السامة، وأثرها السيئ على خلايا الجسم مجتمعة.

الجرعات الدوائية العلاجية

بنية جزيء الروزافين

تستخدم مستحضرات الجذر الذهبي (رهوديولا الوردية ) أساساً على شكل كبسولات أو أقراص ، على الرغم من توفر الصبغات أيضا. الكبسولات و الأقراص غالبا ما تحتوي على 100 ملغ من كمية معيارية من 3 في المئة rosavins و 0.8-1 في المئة من salidroside، والنسبة الطبيعية لهذين المركبين في جذر رهوديولا الوردية (الجذر الذهبي) ما يقرب من 1:3 (ثلاثة إلى واحد).

والجرعة النموذجية هي كبسولة (أو قرص ) واحدة أو اثنتين يوميا ، واحدة في الصباح وعند تعاطي كبسولتين، يجب أن تكون الثانية في وقت مبكر من بعد الظهر. رهوديولا الوردية ينبغي أن تؤخذ في وقت مبكر من اليوم لأنها قد تسبب للبعض اضطراباً في النوم. بالرغم من أن آخرين يتعاطونها دون أية تأثيرات على أنماط نومهم. وتتجلى اضطرابات النوم ، بالعصبية بفرط النشاط الشديد و الهياج و النرفزة، و لتجنب ذلك تنقص الجرعة و تزاد بالتدريج.

بنية جزيء الساليدروزايد

ويمكن زيادة الجرعة إلى 200 ملغ ثلاث مرات يوميا إذا لزم الأمر. و يعبر عن الجرعات العالية عند تناول 1،000 ملغ أو أكثر من العقار المذكور أعلاه

رهوديولا الوردية مفيد لزيادة الطاقة ، والأداء العقلي للأشخاص الذين يعانون من مرض هاشيموتو ( التهاب مزمن في الغدة الدرقية يتسم بالكسل و الخمول و أعراض أخرى..).

في تجارب سريرية في أرمينيا سنة 2007م، كان متوسط الجرعات الفعالة في نطاق 340-680 ملغ يوميا لأشخاص تتراوح اعمارهم بين 18 الى 70 سنة. لم تلحظ أية آثار جانبية عند أولئك المرضى الذين عولجوا لحالات اكتئاب خفيفة إلى متوسطة.

وتؤخذ الصبغة بجرعات تقدر بعدد 5 – 10 نقاط، ومن 2 – 3 مرات فى اليوم قبل تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين 15 – 30 دقيقة، ولفترة زمنية تتراوح ما بين 10 إلى 20 يوما.
أما فى حالات الإنهاك العقلى وعلاج الأمراض النفسية، فإن الجرعة البادئة هى 10 نقط من الصبغة المعايرة، بمعدل  2 – 3 مرات فى اليوم، وتدرجيا تزاد الجرعة لكى تصبح من 30 إلى 40 نقطة من الصبغة، مرتين إلى ثلاث مرات فى اليوم ولمدة 1 – 2 شهر.
وقد وجد أن الجرعات البسيطة تساعد فى تحرر الجسم من الأثقال التى تكبله، أم الجرعات الزائدة عن المسموح بها، فإنها تهدئ الجسم وتبعث فيه الهدوء والسكينة.
تناول جرعات من نبات الجذر الذهبى بمعدل 200 – 400 مليجرام على الريق فى الصباح، وفى اليوم التالى تناول نبات الجنسج بالجرعات المكررة، وهكذا بالتبادل، فإنه يفيد مرضى تليف العضلات Fibromyalgia.

موانع استعمال نبات الجذر الذهبي


لا يعطى للحوامل، أو المرضعات.
لا يعطى للمرضى الذين يعانون من حالات الجنون الإكتئابية أو ذوى الشخصيات المضطربة عقليا manic-depressive disorder.

مصادر

1. ^ “Rhodiola rosea – Plants For A Future database report”. http://www.pfaf.org. http://www.pfaf.org/database/plants.php?Rhodiola+rosea. Retrieved 2008-02-23.
2. ^ Shevtsov VA, Zholus BI, Shervarly VI, et al. (Mar 2003). “A randomized trial of two different doses of Rhodiola rosea extract versus placebo and control of capacity for mental work”. Phytomedicine 10 (2-3): 95–105. PMID 12725561.
3. ^ Darbinyan V, Kteyan A, Panossian A, Gabrielian E, Wikman G, Wagner H (Oct 2000). “Rhodiola rosea in stress induced fatigue—a double blind cross-over study of a standardized extract with a repeated low-dose regimen on the mental performance of healthy physicians during night duty”. Phytomedicine 7 (5): 365–71. PMID 11081987.
4. ^ Ha Z, Zhu Y, Zhang X, et al. (Sep 2002). “[The effect of rhodiola and acetazolamide on the sleep architecture and blood oxygen saturation in men living at high altitude]” (in Chinese). Zhonghua Jie He He Hu Xi Za Zhi 25 (9): 527–30. PMID 12423559.
5. ^ Gregory S. Kelly, ND,. Alternative Medicine Review 6 (3): 293–302.
6. ^ Wiegant FA, Surinova S, Ytsma E, Langelaar-Makkinje M, Wikman G, Post JA (Jun 2008). “Plant adaptogens increase lifespan and stress resistance in C. elegans”. Biogerontology. doi:10.1007/s10522-008-9151-9. PMID 18536978.
7. ^ Mattioli L, Funari C, Perfumi M (May 2008). “Effects of Rhodiola rosea L. extract on behavioural and physiological alterations induced by chronic mild stress in female rats”. Journal of Psychopharmacology (Oxford). doi:10.1177/0269881108089872. PMID 18515456.
8. ^ Kucinskaite A, Briedis V, Savickas A (2004). “[Experimental analysis of therapeutic properties of Rhodiola rosea L. and its possible application in medicine]” (in Lithuanian). Medicina (Kaunas) 40 (7): 614–9. PMID 15252224. http://medicina.kmu.lt/0407/0407-02l.pdf.
9. ^ Mao Y, Li Y, Yao N (Nov 2007). “Simultaneous determination of salidroside and tyrosol in extracts of Rhodiola L. by microwave assisted extraction and high-performance liquid chromatography”. J Pharm Biomed Anal 45 (3): 510–5. doi:10.1016/j.jpba.2007.05.031. PMID 17628386.
10. ^ Panossian A, Nikoyan N, Ohanyan N, et al. (Jan 2008). “Comparative study of Rhodiola preparations on behavioral despair of rats”. Phytomedicine 15 (1-2): 84–91. doi:10.1016/j.phymed.2007.10.003. PMID 18054474.
11. ^ Boudet AM (2007). “Evolution and current status of research in phenolic compounds”. Phytochemistry 68 (22-24): 2722–35. doi:10.1016/j.phytochem.2007.06.012. PMID 17643453.
12. ^ Yousef GG, Grace MH, Cheng DM, Belolipov IV, Raskin I, Lila MA (Nov 2006). “Comparative phytochemical characterization of three Rhodiola species”. Phytochemistry 67 (21): 2380–91. doi:10.1016/j.phytochem.2006.07.026. PMID 16956631.
13. ^ Liu Q, Liu ZL, Tian X (Feb 2008). “[Phenolic components from Rhodiola dumulosa]” (in Chinese). Zhongguo Zhong Yao Za Zhi 33 (4): 411–3. PMID 18533499.
14. ^ Perfumi M, Mattioli L (Jan 2007). “Adaptogenic and central nervous system effects of single doses of 3% rosavin and 1% salidroside Rhodiola rosea L. extract in mice”. Phytother Res 21 (1): 37–43. doi:10.1002/ptr.2013. PMID 17072830.
15. ^ Darbinyan V, Aslanyan G, Amroyan E, Gabrielyan E, Malmström C, Panossian A (2007). “Clinical trial of Rhodiola rosea L. extract in the treatment of mild to moderate depression”. Nord J Psychiatry 61 (5): 343–8. doi:10.1080/08039480701643290. PMID 17990195.
16. ^ De Bock K, Eijnde BO, Ramaekers M, Hespel P (Jun 2004). “Acute Rhodiola rosea intake can improve endurance exercise performance”. Int J Sport Nutr Exerc Metab 14 (3): 298–307. PMID 15256690.
17. ^ Walker TB, Altobelli SA, Caprihan A, Robergs RA (Aug 2007). “Failure of Rhodiola rosea to alter skeletal muscle phosphate kinetics in trained men”. Metab Clin Exp. 56 (8): 1111–7. doi:10.1016/j.metabol.2007.04.004. PMID 17618958.
18. ^ Darbinyan, V.; Aslanyan, G.; Amroyan, E.; Gabrielyan, E.; Malmstroumlm, C.; Panossian, A. Clinical trial of Rhodiola rosea L. extract SHR-5 in the treatment of mild to moderate depression Nordic Journal of Psychiatry, Volume 61, Issue 5 2007 , pages 343 – 348 ; accessed Dec 2008

Read Full Post »