Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة الزنبقية’

اليكة أو اليوكا

نبات اليوكا

Yucca

Yucca spp

التصنيف العلمي
مملكة:     Plantae
الشعبة:     Angiosperms
الصف:     Monocots
الرتبة:     Asparagales
الفصيلة:     Agavaceae
الجنس:     Yucca

التسمية

نبات يوكا الاسم الإنجليزي له Joshua tree ، والاسم العلمي yucca spp ، والعائلة Agavaceae وكانت تصنف سابقاً ضمن العائلة الزنبقية.

اليوكا نباتياً و بيئياً

الإنتشار و الصفات

أزهار اليوكا الفتانة

موطن هذا النبات المناطق الدافئة من أمريكا الشمالية حيث ينمو معظمها في الأجزاء الصحراوية وشبه الصحراوية، ويوجد من هذا النبات حوالي 140 نوعا، وهو من النباتات عديمة الساق أو ذات جذع واضح يكسب النبات الشكل الشجري أو الشجيري، والأوراق أرومية مستديمة، قاسية ذات قاعدة عريضة وقمة مدببة طويلة، النصل سيفي أو شريطي ذو عروق متوازية غالبا ما تكون حافة الورقة مسننة أو ذات ألياف خيطية سائبة .

الوصف

الأزهار جميلة لونها أبيض أو أبيض كريمي أو بنفسجي يشبه شكلها الطبق أو الكأس عادة ما تكون عطرية أثناء الليل توجد الأزهار في نوارات عنقودية مركبة، وتتركب الزهرة من غلاف زهري ذي 6 وحدات لحمية تسمى تبلات منفصلة تماما أو متحدة قرب القاعدة فقط، الطلع مكون من 6 اسدية ويحتوي المتاع على قلم واحد.

الثمرة علبة تكون جافة تنشق عند يكتمل نموها وتنطلق البذور منها أو تكون لحمية لا تتفتح ، يتم التلقيح في نبات اليوكا بمساعدة إناث فراشات اليوكا حيث تقوم هذه الحشرات بجمع حبوب لقاح اليوكا وتجعلها على شكل كرات صغيرة تحشوها في الأطراف الكأسية لمياسم الأزهار ثم تضع بيضة أو اثنتين على مبيض الزهرة، ويعقب الإخصاب تنبيه المبيض ونموه لتكوين الثمرة بما فيها من بذور وفي هذه الأثناء يكون البيض قد فقس وتغذى اليرقات الناتجة ببعض المبايض النامية الا ان الكثير منها ينجو من التلف وتصل البذور بداخلها إلى مرحلة النضج ولا تستطيع نباتات اليوكا النامية في أماكن تخلو من هذه الحشرات ان تكون بذورا الا اذا تم تلقيحها باليد.

البيئة والتربة المناسبة لليوكا

أنواع من اليوكا

تحتاج اليوكا إلى أماكن مشمسة جيدة التهوية، وهى تتحمل الرياح القوية الموجودة في المناطق الساحلية .

تنجح زراعة اليوكا في أنواع كثيرة من التربة جيدة الصرف بدرجة كبيرة وتفضل التربة الرملية التي يوجد بها قدر من المواد الجيرية و يراعى عدم الإفراط في الري حتى لا يؤدي إلى تعفن جذور النباتات وان كانت التي تحصل على قدر أكثر من الري تنتج أوراقا أكبر.

وطرق التكاثر لليوكا عن طريق البذور والخلفات والتفصيص والعقلة المأخوذة من الساق أو الريزومات أو الجذور.

أهم الأنواع يوكا الويفوليا، يوكا فيلامينتوزا، يوكا سماليانا

استخدامات نبات اليوكا البيئية

* يستخرج من اوراق بعض الأنواع ألياف تصنع منها الحبال كما تستعمل أحيانا لصناعة الورق.
* تتغذى كثير من الماشية والحيوانات المستأنسة والبرية بأوراق كثير من الأنواع .
* تزرع في الحديقة حيث تتوافق مع المنشات المعمارية كالمباني والجدران والدرج وتفيد غي إعطاء تأثير فخم ومهيب ويفضل زراعتها بالقرب من النباتات العصارية الأخرى في الحدائق الصخرية .

اليوكا طبياً

الأجزاء المستخدمة

تستخدم الساق والجذور لتلك النبتة طبيا، وهى تنمو كشجيرة صحراوية، موطنها الأصلى في جنوب غرب الولايات المتحدة، وترتبط بشجرة اليشع (Joshua).

الاستخدام التاريخي

أنواع أخرى من اليوكا

يستخدم المواطنون الأصليون (الهنود الحمر) الأوراق الزلقة أو الملساء من اليكة لحالات عديدة. كما تستخدم الكمادات أو الحمامات لتقرحات الجلد والأمراض الأخرى وكذلك لالتواء المفاصل.
إن الالتهابات بكافة أنواعها بما في ذلك التهاب المفاصل، والنزيف الحاد يمكن أن تعالج أيضا باليكة. وتفيد بعض التقارير أن الأمريكان يغسلون رؤوسهم باليكة لمحاربة تساقط الشعر، والقضاء على قشرة الشعر.

المركبات الفعالة

العوامل الطبية الرئيسية فى اليكة هي الصابونيات، كما أن لها قابلية الذوبان فى الدهون وقابلية الذوبان في الماء وبالتالي تعمل مثل الصابون.
وينظر إلى المرضى الذين يعانون من التهابات العظام والتهابات المفاصل الروماتيزمية (الروماتويد) على أنهم قد يستفيدون من تناول مستحضرات اليكة المعايرة، ويتوقع إن تعمل صابونينات اليكة بأن تسد انطلاق المواد السامة من الأمعاء إلى المناطق المتضررة مثل العظام والمفاصل، والغضاريف، وبالتالى يمنع حدوث الألتهابات المشار إليها فى تلك الأعضاء المختلفة.
وإن مستخلص صنف، أو نوع واحد، قد وجد أنه يقاوم الخلايا السرطانية في دراسات أنبوب الاختبار.

الاستخدام العلاجي

  • التهابات العظام المختلفة.
  • التهابات المفاصل الروماتيزمية.

المقادير العلاجية

كبسولتان أو قرصان من صابونيات اليكة يمكن تناولهما كل يوم. وضعف هذه الكمية استخدمت في بعض الحالات المرضية، وربما تكون مطلوبة لالتهابات المفاصل الحادة بجرعات أكثر.
وعوضا عن ذلك يمكن غلي 10 جرام من الجذور في ماء مغلى لمدة 15 دقيقة ويمكن تناول 3-5 أكواب من هذا الشاي كل يوم.

الآثار الجانبية و المحاذير

أنواع يوكا أخرى

قد تحدث اليوكا إسهالاً متوسطا إلى شديد عند تناول الجرعات العالية منها.
كما أن اليوكا والصابونيات الأخرى يمكن أن تحدث انفجارا في كريات الدم الحمراء (تعرف بتحلل الدم) في أنابيب الاختبار، ولكن المستوى الذي يحدث فيه هذا الأمر عند تناول الصابونيات بالفم لم يعرف حتى الآن.

ولقد تمت الموافقة على استخدام اليكة في الأغذية كعنصر رغوي (خاصة في بيرة الجذور).
وطالما أنه لا توجد تقارير حول مشكلة انحلال الدم لدى شاربي بيرة الجذور فإن الملحقات العشبية لليكة يعتقد بأنها آمنة بصفة عامة.
واستخدام اليكة لأكثر من ثلاثة شهور متتابعة لا يوصى به لأنها قد تتداخل مع امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.

مصادر
* Fritz Hochstätter (Hrsg.): Yucca (Agavaceae). Band 1 Dehiscent-fruited species in the Southwest and Midwest of the USA, Canada and Baja California , Selbst Verlag, 2000. ISBN 3-00-005946-6
* Fritz Hochstätter (Hrsg.): Yucca (Agavaceae). Band 2 Indehiscent-fruited species in the Southwest, Midwest and East of the USA, Selbst Verlag. 2002. ISBN 3-00-009008-8
* Fritz Hochstätter (Hrsg.): Yucca (Agavaceae). Band 3 Mexico , Selbst Verlag, 2004. ISBN 3-00-013124-8
* M. & G. Irish, Agaves, Yuccas, and Related Plants: a Gardener’s Guide (Timber Press, 2000). ISBN 0-88192-442-3

نباتات التنسيق الداخلي د.فهد بن عبد العزيزالمانع

Read Full Post »

الكراث

Leek

Allium Porrum

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : Liliopsida
الترتيب : Asparagales
الأسرة : Amaryllidaceae
الرتبة : Allioideae
القبيلة : Allieae
جنس : الآليوم
الأنواع : أ. ampeloprasum
السلالة : أ. فار ampeloprasum. porrum
الاسم الثلاثي
الآليوم ampeloprasum فار. porrum
(L.) J. غاي

نبات الكراث

ينتمي لعائلة الثوم Alliaceae الفصيلة الزنبقية      Asparagales

الوصف

الكراث عشب زراعي مذاقها يقرب من مذاق الثوم، حيث  يشبه البصل بجذره و الثوم بأوراقه و طعمه,

ويعرف بعدة أسماء مثل كراسي، قرط، ركل، والكراث البري يسمى “الطيطان”. أما في الشام فيسمون الكراث الصغير الرأس براصة.يعرف الكراث

علمياً باسم Allium Porrum من الفصيلة الزنبقية.

الموطن الأصلي للكراث جنوب أوروبا و حوض المتوسط، وحالياً يزرع في معظم بلاد العالم.

الجزء المستعمل من الكراث

الكراث مُعدّ للبيع

جميع أجزائه بما في ذلك جذوره.

المحتويات الكيميائية

يحتوي الكراث على عدة فيتامينات من أهمها فيتامينات أ، ب، ج، كما يحتوي على بروتينات وسكاكر وكالسيوم وفوسفور وبوتاسيوم ومنجنيز وحديد

وكبريت وكلورين وسيليكون.و هذه قائمة تفصيلية بمحتوياته و تركيبه:

القيم التالية محسوبة في 100 غراماً من الكراث الطازج

الطاقة 255 كيلو كالوري (1،070 ك جول)
الكربوهيدرات 14.15 غ
سكريات 3.9 جرام
الألياف الغذائية 1.8 غرام
0.3 غرام من الدهون
المشبعة 0.04 غ
الاحادية 0.004 غ
غير مشبع 0.166 غ
1.5 غرام من البروتين
المياه 83 غ
فيتامين (أ) بما يعادله. 83 ميكروغرام (9 %)
الثيامين (فيتامين ب B1) 0.06 ملغ (5 %)
ريبوفلافين (فيتامين ب B2) 0.03 ملغ (2 %)
نياسين (فيتامين ب B3) 0.4 ملغ (3 %)
فيتامين B6 0.233 ملغ (18 %)
حامض الفوليك (فيتامين ب B9) 64 ميكروغرام (16 %)
ميكروغرام فيتامين B12 0 (0 %)
فيتامين ج 12 ملغ (20 %)
0.92 ملغ فيتامين E (هـ) (6 %)
فيتامين ك 47 ميكروغرام (45 %)
59 ملغ من الكالسيوم (6 %)
2.1 ملغ من الحديد (17 %)
المغنيسيوم 28 ملغ (8 %
فوسفور 35 ملغ (5 %)
البوتاسيوم 180 ملغ (4 %)
الصوديوم 20 ملغ (1 %)
الزنك 0.12 ملغ (1 %)
النسب المئوية
حسب الحاجة اليومية للبالغين وفقاً لمعايير التوصيات الأمريكية .
المصدر : قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية – أغذية

خصائصه و فوائده العلاجية

زراعة الكراث

يعتبر الكراث في تأثيره الطبي مقارباً لتأثير البصل و الثوم و تأثيره المشابه للثوم يغلب فيه، فهو مهضم ومقشع (طارد للبلغم)، ملين ومدر للبول وطارد للديدان.
أثبتت الأبحاث أن له تأثيرا مضادا للبكتريا وبالأخص ضد المكورات سالبة و موجبة الغرام مثال النوع ستافيللوكوكس أورس ( المكورات العنقودية الذهبية ) و هي موجبة الغرام.
بعض الدراسات تشير إلى أن الكراث يخفف البدانة.. كما أن الكراث يستعمل خارجياً حيث يستعمل عصيره مع الحليب غسولاً للوجه لإزالة البقع الحمراء والطفح الجلدي ( يجب استعماله باستشارة المختصين )..

وعصيره مع لب القمح وسكر قليل يستعمل لبخات على الجراحات والدمامل لانضاجها وإخراج ما بها من صديد. كما أن مغلي أوراق الكراث ينفع مطهراً ومعقماً للجروح. ولإزالة آلام قرص الحشرات يفرك مكان القرصة بالكراث ( العقارب و الزلاقط و النحل و الدبابير و سواها..).

1- من المؤكد أن هذه الخضار تقوي دفاعنا الطبيعي المهدد بالاعتداءات الفصلية أو الجرثومية لأنه يعطينا الفيتامين(ب) وهو عنصر التوازن والفيتامين (ج) الثمين في مقاومة الأنتان والتعب .

2- إن أهم خدمة يقدمها الكراث إلى الإنسان هي في الجهاز الهضمي، فهو مقبّـل و منكه، وبهذه الصفة نجده ماثلا في كتب الطب التي ترجع بتاريخها إلى عدة قرون. وهو سهل الهضم، فإذا ما صنع منه حساء استطاعت أكثر المعدة الحساسة تقبله وهضمه دون أن يسبب لها أي تقبض كالذي تبديه حيال غيره من الأطعمة ( يدخل في تركيب كثير من أقراص الحساء الجاهزة ). زد على ذلك أنه يريح المعدة وينشطها، واختماره يسهل عملية الهضم والامتصاص . أما ما يحتوي عليه من كبريت فيقاوم التخمرات العفنة .

أزهاره تظهر بطورين منفتح و مغلق

3- أما السكر المميز الذي يحويه( راجع أعلاه )، و الذي يكثر في الكراث إضافة للسللوز، فإنهما يقومان بتنظيف الأمعاء تنظيفا شاملا، فالعنصر الأول يجرف ( فعل ميكانيكي حيث أنه غير قابل للامتصاص فيعلق به الكثير من المخلفات الضارة) أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من فضلات الطعام ، بينما يعمل العنصر الثاني في طرها خارجا ، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته – التي لا شك فيها- بصفته ملينا لطيفا وطبيعيا .

4- وفضائل الكراث كثيرة – فهو يقاوم فقر الدم لأن ما يحتوي عليه من الحديد ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء . وهو يقوي العظام والجلد بفضل ما يضم من الجير والكلس، كما أنه ينشط الجهاز العصبي بما يحمل من مغنيزيزم .

5- و الكراث موصوف في أمراض تصلب الشرايين والروماتيزما والنقرس( داء الملوك ) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ sulfo-azotee يضعه في مصاف افضل مدرات البول التي وضعها الله في الطبيعة بتصرفنا .

6- وغنى الكراث بالأملاح القلوية يبلغ درجة جعلت بعض الباحثين لا يترددون في القول إن المعالجة بالكراث لا تقل نفعا عن المعالجة بالمياه  المعدنية.

7- إلا أن أهم ميزة في الكراث هي أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء، عنصرا لا غنى عنه على ندرته في الأشهر الباردة ، ألا وهو الكلوروفيل و مضادات أكسدة أخرى.

وقد دلت الأبحاث العلمية أو الورقة، هذا المختبر البيوكيميائي الضخم الذي يغذيه النور، يملك قيمة بيولوجية رفيعة، فهي من ناحية، توفر عناصر في تطور التوالد أي أنها تكون أسهل امتصاصا ، كما أن الكلوروفيل يعتبر، من ناحية ثانية، منشطا فعالا للتبادل الغذائي ، جدير بتسهيل عملية استخدام المواد المبتلعة، كما أنه، في الوقت نفسه، منشط لقدرة العضلة القلبية.

8- لذا ينصح دائما بالأوراق الخضراء للكراث ، وإذا كنتم من أصحاب الحدائق ، تشبهوا بالفلاحين الذين يكتفون، بدافع من الاقتصاد أو الحكمة، بقطع أوراق الكراث لصنع الحساء ولا يقتلعون الكراث كله إلا إذا عندما يريدون طهو طبق منه كما يضاف للكثير من طعامهم الصحي .

وصفات

إذا مزج عصير الكراث مع طحين القمح وأضيف إليه قليل من السكر ووضع فوق الدمامل والخراجات ساعد في إنضاجها وفتحها.

ـ يعجن مقدار من الكراث الطازج مع مقدار من العسل الأصلي ويؤكل صباحا على الريق ولمدة ثلاثة أيام فإنه يقضي على أصعب أنواع الكحة ويطهر القصبة الهوائية ويحسن الصوت .

ـ الكراث مفيد طازجا ومغليا ومنقوعا وإذا هرست جذوره ومزجت بالحليب ساعد ذلك في القضاء على الدود بالأمعاء ، كما أن فرك مكان عضة بعوض والهوام من الحشرات بقليل من ورق الكراث يقطع الألم .

-لحصر البول يعالج بسلق كمية من الكراث مع إضافة مقدار من زيت الزيتون ثم يخرج الكراث المسلوق ويوضع دافئا تحت اسفل البطن وبالتحديد فوق المثانة فإنه يساعد في فك الحصر وإدرار البول بعد مدة قصيرة.

– إذا مزج عصير الكراث الطازج مع مقدار من الحليب الطازج ودهنت به بشرة الوجه أزال منها البقع الحمراء التي تصيب عادة الأطفال الرضع ، كما أنه يساعد في إزالة الطفح الجلدي والنمش لدى المراهقين

الكراث في الطب القديم

لقد ورد ذكر الكراث في ورقة بردية قديمة يرجع تاريخها إلى الأسرة الخامسة. وقد وجد الكراث في مقابر رومانية قديمة وقد قيل كما ذكر المؤرخ “بلين” إن الأمبراطور الروماني “نيرون” كان يخصص يوما كل شهر لتناول الكراث، وذلك ليحسن صوته. كما يروي أن الفرعون “شوبس” كافأ أحد السحرة بمائة حبة من الكراث. كما أن الفيلسوف اليوناني “ارسطو” كان يرجع نفاذ صوت الحجل وقوته إلى تناوله الكراث.

وأما أبوقراط أبو الطب اليوناني فقال إن الكراث يدر البول ويلين المعدة ويوقف التجشؤ، ويشفي من السل والعقم ويدر حليب المرضعة ويشفي من القولنج ويقطع نزيف الأنف ويقضي على اختناق الرحم.

وقد قال عنه داود الأنطاكي “ينفع من الربو وأوجاع الصدر والسعال وخاصة إذا طبخ في الشعير شرباً ويهيج الجماع والقوة الجنسية (بذوره) ويزيل البواسير ضماداً بالصبر، يجلو الكلف والنمش والثآليل طلاء بعسل النحل”.وقال فيه ابن سينا: “الكراث الشامي يذهب بالثآليل والبثرات وأكله يفسد اللثة والأسنان ويضر بالبصر والكراث النبطي ينفع البواسير مسلوقاً أكلاً وضماداً ويحرك الباه ويوضع على الجراحات الدامية فيقطع دمها وأصحاب الألحان يستعملونه لتصفية أصواتهم”.

مصادر

* Wild leek, also known as ramps
* Laukaz, a rune that has been speculated to mean “leek”
* Leekspin
* List of vegetables
* Culture of Wales
* Scallion
* Miku Hatsune Vocaloid2 character, her character item is a leek
Notes

1. ^ Jane Grigson, Jane Grigson’s Vegetable Book, (Penguin Books, 1978, ISBN 0140468595) p 291
2. ^ Guiliano, Mireille. French Women Don’t Get Fat. Knopf,.
3. ^ Daniel Zohary and Maria Hopf, Domestication of plants in the Old World, third edition (Oxford: University Press, 2000),p. 195


Read Full Post »

الهليون

Asparagus

Asparagus officinalis

التصنيف العلمي
مملكة:     Plantae
الرتبة:     Asparagales
الفصيلة:     Asparagaceae
الجنس:     Asparagus
النوع:     A. officinalis
الاسم العلمي
Asparagus officinalis
L.

الهليون البري
الهليون البري

الوصف

الهليون هو نبات عشبي ينمو بسرعة, كذلك يتمتع ببنية قوية وأفرع نباتية تشبه الريش.وفي الواقع, تأخذ أوراق الهليون الشكل الإبري مثل الـ Cladodes (مع جذور معدلة), الأوراق طويلة وعريضة, وتتشابك في عناقيد, كل عنقود يحتوي من 4: 15 ورقة.جذور الهليون جلدية.وأزهاره تأخذ شكل الجرس, وتتراوح ألوانها من الأبيض المشوب بالخضرة إلى الأبيض المشوب بالصفرة, الزهرة طويلة وتحتوي ست بتلات تتلاقي جزئيا في قاعدة الزهرة, تتواجد الزهرات بشكل فردي أو في عناقيد تحتوي زوجا أو ثلاثة أزهار تلتقي عند الفروع الصغيرة من النبات.وعادة فإن أزهار النبات تكون منفصلة الجنس, هناك زهور مذكرة وأخرى مؤنثة منفصلان عن بعضهما, لكن في بعض الأحيان يمكن أن توجد زهور مخنثة تجمع الجنسين.أما الثمار, فهي صغيرة وشبيهة بالتوت ذات قطر يتراوح من 6 إلى 10 ملليمترات.

ويتم التعامل مع نباتات الهليون الموجودة على السواحل الشرقية من القارة الأوربية (من شمال أسبانيا وشمال أيرلندا وبريطانيا العظمى, وحتى الشمال الغربي لألمانيا) كمحصول زراعي من نوع Asparagus officinalis الذي يشكل فصيلة جزئية من النوع prostratus (Dumort).ويمكن فقط التميز بينهما عبر ملاحظة جذور نبات الهيليون قليلة النمو, بينما تنمو جذور نبات الـ Postrate لارتفاعات أعلى, وتتميز أيضا بـ Cladodes أقصر من الهليون.كما يعامل العديد من مؤلفي الكتب نبات الهيليون كفصيلة مختلفة تماما عن نبات الـ Asparagus prostratus.

لمحة تاريخية
الهليون (يحمل الاسم العلمي Asparagus officinalis), هو نبات مزهر من الفصيلة الزنبقية, ويتم الحصول على حضروات “الهليون” المعروفة منه.ينتشر في معظم أنحاء أوروبا, شمال أفريقيا وغرب آسيا.وحاليا يتم زراعته على نطاق واسع باعتباره أحد محاصيل الخضروات.تاريخ الهليونتم استخدام الهليون منذ عصور مبكرة كنوع من الخضروات وكدواء, نظرا لنكهته الشهية ولخصائصه المدرة للبول.وقد وجدت إحدى وصفات الطبخ احتوت نبات الهليون في المجلد الثالث من كتاب قديم لوصفات الطهي يرجع تاريخه للقرن الثالث الميلادي, وقد قام بوضعه Apicius وأعطاه الإسم: De re coquinaria. وقد تمت زراعة الهليون من قبل المصريين القدماء, الإغريق والرومان, والذين أكلوه طازجا أثناء موسم زراعته, وكانوا يجففونه ويأكلونه جافا في الشتاء.وقد فقد النبات شعبيته في العصور الوسطى, لكنه عاد مرة أخرى ليصبح غذاءا طيبا بداية من القرن السابع عشر.

استخدامات الهليون
استخداماته في الطهي

تؤكل فقط أجزاء الهليون حديثة السن -لم تبلغ تمام النضج بعد-.

الهليون الأخضر
هليون زراعي أخضر

يتميز الهليون باحتواءه على سعرات حرارية منخفضة, كما لا يحتوي على الكولسترول, وتبلغ نسبة الصوديوم فيه حدا منخفضا جدا.وهو مصدر جيد للحصول على حمض الفوليك, البوتاسيوم, الألياف الغذائية و الروتين Rutin. أما حمض “الأمينو آسباراجين” Amino Asparagine فقد اشتق اسمه من الاسم العلمي لنبات الهليون Asparagus, ويمثل جانبا غنيا في تكوين النبات نفسه.

ويتم طهو وإعداد وتقديم الهليون بطرق متنوعة في مختلف أنحاء العالم.فعند الطريقة الآسيوية, تجد أن الهليون يتم قليه.وفي المطاعم الكانتونية بالولايات المتحدة, غالبا ما يتم قلي الهليون وتقديمه مع الدجاج أو الجمبري (الروبيان) أو اللحم, وكذلك يتم تقديمه في ملفوف لحم الخنزير المجفف Bacon.وكذلك يمكن طهي الهليون بطريقة سريعة عبر شيه على الفحم أو الجمرات الصلبة. كذلك فهو يستخدم كعنصر في مكونات أنواعا من أطباق الحساء واليخنة.وعلى الطريقة الفرنسية, غالبا ما يتم سلق الهليون أو طهيه على البخار, ويقدم مع صلصة الهولانديس Hollandaise ومع الزبدة الذائبة أو زيت الزيتون, بجانب جبن البارميزان أو المايونيز.وكذلك يمكن استخدام الهليون في عمل أنواع من الحلوى.وليتم استخدامه بأفضل طريقة مع الطهي, يفضل استخدام الهليون في وقت مبكر من نموه (الهليون الذي ينمو في بداية موسمه), ويكون ممتازا إذا ما تم طهيه على البخار وتقديمه مع الزبدة الذائبة Melted Butter.وتسمح أواني طهي الهليون الضيقة والطويلة في أن يتم وضع أجزاء النبات بطريقة لطيفة تسمح بطهيه جيدا على البخار, بينما تظل أطراف النبات خارج الإناء الملئ بالماء الساخن.

الهليون
هليون جاهز للإستعمال

كذلك فيمكن تخليل الهليون, وتخزينه لسنوات عديدة.وبعض الشركات التي تنتج هذا النوع من المخلل قد تضع على العبوات التجارية عبارة “مملح” Marinated.

ويوصى بتنظيف الهليون جيدا قبل طهيه, لأن غالبا ما تحتوي أجزاءه السفلى بعض ذرات الرمال والتراب.

يتم أيضا أكل الهليون بدون طهي -الهليون الأخضر- في جميع أنحاء العالم, ولكن توافره طوال العام عبر الإستيراد جعل طعمه أقل لذة عما كان من ذي قبل.ومع ذلك, فالهليون بالمملكة المتحدة ذو جودة وطعم لذيذ للغاية, ذلك ناتج عن أن موسم إنتاج الهليون قصير للغاية في بريطانيا والمحصول مطلوب محليا بكثرة, لذلك تجد الهليون مميزا للغاية على الأجندة الغذائية للبريطانيين.وفي شمال القارة الأوربية, يتبع الناس بشغف موسم زراعة وحصاد نوع محلي من الهليون, يتميز باللون الأبيض, وقد لقب هناك بالإسم “الذهب الأبيض”.

استخدامات الهليون الطبية

في القرن الثاني, قال الطبيب جالينوس عن الهليوم واصفا إياه :”إنه مطهر ومضمد للجراح”.

وقد أظهرت دراسات التغذية أن الهليون هو مصدر للسعرات الحرارية المنخفضة, ومصدر لحمض الفوليك, وللبوتاسيوم كذلك. وتحتوي سيقانه على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة.

“وجدير بالذكر أن الهليون يوفر العناصر الغذائية الأساسية, فكل 6 فروع من الهليون تحتوي على: 135 ميكروجرام من حمض الفوليك وهو تقريبا نصف مقدار من الموصى به للبالغين, وتحتوي 545 ميكروجرام من البيتا كاروتين, و 20 ملليجرام من البوتاسيوم”, هذه فقرة وردت في مقال بمجلة “ريدرز دايجيست” Reader’s Digest عن الهليون. وتشير الأبحاث إلى أن حمض الفوليك هو عنصر رئيسي في كبح جماح مادة الهموسيستين, وهي المادة التي تؤدي إلى كثير من أمراض القلب.

وكذلك فإن الفوليك يعتبر عنصرا هاما بالنسبة للأمهات الحوامل, نظرا لأنه يحمي الأجنة من عيوب الأنبوب العصبي Neural Tube. وتشير العديد من الدراسات إلى أن الحصول على كميات كبيرة من البوتاسيوم قد يقلل من فقدان الجسم لعنصر الكالسيوم المهم.

ويشكل الهليون الأخضر بشكل خاص مصدرا جيدا لفيتامين (ج) Vitamin C, حيث يحتوي من الفيتامين ست مرات أكثر من ذاك الموجود في الحمضيات.

ومن المعروف أن فيتامين (ج) يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين والحفاظ عليه.وترجع أهمية بروتين الكولاجين -العجيب-, في مساعدة الجسم للحفاظ على تماسك جميع الخلايا والأنسجة.

وقد كتب الدكتور/ أونستاد مؤلف كتاب “الرفيق الجامع للأغذية: دليل الطهاة المغامرون و المتسوقون الفضوليون ومحبو الأغذية الطبيعية”, كتب واصفا الهليون “منذ وقت طويل جدا والهليون معروف بخصائصه الطبية”.

وأضاف د. أونستاد: “يحتوي الهليون على مواد تساعد في إدرار البول, وتساعد في تحييد الأمونيا التي تجعلنا نشعر بالتعب, كذلك فهو يحمي الأوعية الدموية الصغيرة من التصدع.أما ألياف الهليون فهي تجعله يعمل كملين ممتاز للغاية.”

النباتات المصاحبة لزراعة الهليون

تستفيد الطماطم جدا عند زراعتها بصحبة الهليون. فالطماطم تقوم بإبعاد نوع ضار من الخنافس يسمى “خنفساء الهليون”, مثلما تفعل نباتات أخرى تزرع بشكل مصاحب للطماطم, أما الهليون فيقوم بصد العديد من أنواع الديدان الخيطية الضارة التي تؤثر على جذور نباتات الطماطم.

تأثيرات الهليون على البول

لوحظ -منذ فترات طويلة- تأثير أكل الهليون على بول الشخص الذي تناوله:

“يؤثر الهليون في البول ويعطيه رائحة كريهة (وخصوصا إذا تم قطع الهليون وهو لا يزال أبيض اللون), ولذلك فقد شك العديد من الأطباء في مسألة كون الهليون صديقا للكلى. وعندما يصير الهليون أكبر, وعندما يبدأ في إنتاج فروع, فإن البول يفقد تلك الرائحة, وعلى الرغم من ذلك فإن تناوله ليس مقبولا تماما”

أما مارسيل بروست فقد ادعى أن الهليون “… يحول لي جو غرفتي إلى قارورة عطر”.

الهليون والكيمياء

تتأيض مجموعة مركبات معينة في الهليون, مما يعطي البول تلك الرائحة المميزة, بسبب عدة نواتج متحللة تحتوي الكبريت, بما في ذلك أنواع مختلفة من الـ: Thiols و Thioesters والآمونيا.

وبشكل أكثر تخصيصا, فإن تلك المركبات العضوية المتاطيرة, والمسئولة عن تلك الرائحة يمكن تحديدها على النحو التالي:

* الميثان ،
* كبريتيد ثنائي الميثيل ،
* كبريتيد ثنائي الميثيل ،
* مكرر(methylthio) الميثان ،
* ميثيل مثيل [سولفوإكسيد] ، و
* ميثيل سلفون.

وبشكل موضوعي, فإن العنصرين الأولين هما الأكثر حدة في رائحتهما, بينما العنصرين الأخيرين (ذوي الكبريت المؤكسد) يعطيان رائحة حلوة.لكن مزيج هذه المركبات تشكل هذه الرائحة “غير الطيبة” للبول بعد أكل الهليون.

وقد قام مارشيلي نيكي Marceli Necki عام 1891 -ولأول مرة- بالبحث في هذا الموضوع, وقد نسب تلك الرائحة إلى رائحة الميثان.

وتنشأ تلك المركبات في الهليون كحمض هليوني asparagusic ومشتقاته, وهي المركبات الوحيدة التي تحتوي بشكل فريد على الكبريت داخل نبات الهليون.ولأن تلك المواد أكثر حضورا وتركيزا في الهليون غير الناضج -الهليون صغير السن-, فإن الملاحظة التي ذكرت بأن رائحة البول تكون أكثرو وضوحا عند أكل الهليون غير الناضج, لهي صحيحة تماما.

عملية التمثيل الغذائي

على الرغم من وضوح نوع المركبات المسببة للرائحة, فإن الآلية البيولوجية المسببة لإنتاج هذه المركبات لا زالت أقل وضوحا.

وقد قدرت سرعة ظهور رائحة البول, بعد تناول الهليون بحوالي 15 إلى 30 دقيقة.

وقد تم استكمال البحث والتدقيق في هذا الأمر من قبل الدكتور آر. ماكليلان من جامعة ووترلو.

حول انتشار تلك الرائحة وتحديد هويتها (بين الأشخاص)

أوضحت أدلة رصدية مأخوذة في خمسينيات القرن الماضي, أن كثيرا من الناس لا يعرفون شيئا عن ظاهرة بول الهليون.وهناك جدلا حول ما إذا كان جميع (أو فقط بعض) الناس تنتج تلك الرائحة, وما إذا كان جميع (أو فقط بعض) الناس تستطيع التعرف على تلك الرائحة.

لقد كان من المعتقد أصلا أن هذا الأمر يرجع إلى عملية “الهضم, وكان يعتقد أن البعض يهضم الهليون بشكل مختلف عن الآخرين, حتى أن بعض الناس كانوا ينتجون بولا ذو رائحة بعد تناول الهليون, والبعض الآخر لا يحدث معه ذلك من الأصل.وقد أظهرت ثلاث دراسات في ثمانينات القرن الماضي (من فرنسا والصين واسرائيل), تقول نتائجها المنشورة أن إنتاج بول ذو رائحة مميزة بعد تناول الهليون هو من سمات الإنسان العالمية (أي تحدث مع الأشخاص من جميع أنحاء العالم).وقد وجدت الدراسة الإسرائيلة أن جميع الأشخاص الذين شملتهم العينة -307 شخص ينتجون رائحة “بول الهليون”- يمكنهم الكشف عن تلك الرائحة في بول أي شخص كان قد تناول الهليون, حتى ولو كان ذلك الشخص لا يستطيع الكشف عن الرائحة بنفسه -أي أنه لا يشمها ولا يشعر بها على الإطلاق-.وهكذا, فإنه يعتقد حاليا أن معظم الناس يمكنها إنتاج مركبات تلك الرائحة بعد تناول الطعام والهليون, لكن 22% فقط من الناس لديهم الجينات الوراثية التي تمكنهم من “شم” وتحديد تلك الرائحة.

مصادر

# ^ a b Flora Europaea: Asparagus officinalis
# ^ Euro+Med Plantbase Project: Asparagus officinalis
# ^ Germplasm Resources Information Network: Asparagus officinalis
# ^ Grubben, G.J.H. & Denton, O.A. (2004) Plant Resources of Tropical Africa 2. Vegetables. PROTA Foundation, Wageningen; Backhuys, Leiden; CTA, Wageningen.
# ^ a b Blamey, M. & Grey-Wilson, C. (1989). Flora of Britain and Northern Europe. ISBN 0-340-40170-2
# ^ Flora of NW Europe: Asparagus prostratus
# ^ Germplasm Resources Information Network: Asparagus prostratus
# ^ Vaughan, J.G.; Geissler, C.A. (1997). The New Oxford Book of Food Plants. Oxford University Press.
# ^ Asparagus Lime Pie Recipe

Read Full Post »

البصل Onion

ريجيم

أطباق خاصة

(الفتوش)

( التبولة)

البصل مونة كل بيت

البصل مونة كل بيت

alium cepa (اسمه العلمي)

البصل لا يجهله إلا محروم ؛ لأنه في كل بيت له وجود، وهو نوع من البقل من الفصيلة الزنبقية، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة.. وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعاً لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة، فلذا يجب أن يستعمل طازجاً.

وقد ثبت علمياً أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل.

وأشهر بلد لزراعة البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي جزيرة شندويل بسوهاج في مصر.. يقول الإمام الرازي: “إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة.. والبصل المخلل فاتق للشهوة”.

ولذلك في أماكن كثيرة حول العالم يؤكل البصل المشوي، و خاصة مع اللحوم المشوية، فهو يقوي الجسد، ويحمر الوجه، ويشد العضلات.. يقول ابن البيطار:”البصل فاتق لشهوة الطعام، ملطف معطش ملين للبطن، وإذا طبخ كان أشد إدراراً للبول، ويزيد في الباه إن أكل البصل مسلوقاً، وتقطع رائحة البصل الجوز المشوي والجبن المقلي.

وقال الأنطاكي عن البصل:” إنه يفتح السدد، ويقوي الشهوتين، خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب اليرقان، ويدر البول والحيض، ويفتت الحصى”.

وقد جاء في مجلة ” كل شيء” الفرنسية أن العالم الطبيب جورج لاكوفسكي حقن بمصل البصل كثيراً من المرضى ولاسيما مرضى السرطان فحصل على نتائج باهرة.

والمواد الفعالة الطبية في البصل هي:

فيتامين (س) للتعفن والمنشط، وكذلك الهرمونات الجنسية المقوية للرجال، ومادة (الكلوكنين) وهي مثل الأنسولين تضبط السكر فى الدم، ولذا فإن البصل من الأدوية المفيدة لمرضى السكر، ويوجد بالبصل كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب.

ويوجد كذلك مواد مدرة للبول، والصفراء، ومنشطات للقلب، والدورة الدموية، وبه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات.

ولقد ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يشفي من السل، والزهري، والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطيرة.

ولذا نجد الفلاح الفقير الذي يعتمد على طعام يكثر فيه البصل الطازج أصح وأقوى من الثرى الذي يأكل ما لذ وطاب وهو في رغد من العيش.

أزهار البصل

إلا أنه ثبت من الواقع المحسوس أن المسنين هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وأن الأقوياء المعافين من الأمراض هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وقلما تجد مريضاً بالسرطان أو السل أو ضعيفاً ممن يأكلون البصل، وهم أشد الناس مناعة ضد المرض. ولقد قال (هيروديت) المؤرخ القديم: ” عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون ” ولذا فإنه يسمى البصل بالكرة الذهبية لما فيها من المنافع الغنية..

الأمراض التي يعالجها البصل

للسعال الديكي:

يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يتم عقده..أي يكون مثل العسل، وتؤخذ (بعد تعبئته في قارورة) ملعقة بعد كل وجبة، وللأطفال ملعقة صغيرة ثلاث مرات.

الربو:

يشرب فنجان صباحاً ومساء من مزيج العسل وعصير البصل، ويستمر على ذلك لمدة شهر فإنه مفيد للغاية ومجرب من قبل.

التهابات الرئة:

توضع لبخة بصل مسخن فوق الصدر والظهر مع لفها بقماش وذلك قبل النوم يومياً فإنه علاج عجيب للقضاء على الالتهاب الرئوى.

للبروستات:

ينقع البصل بعد تقطيعه في خل التفاح لمدة ثلاثة أيام ثم يشرب منه فنجان على الريق يومياً لمدة عشرة أيام.

عسير التبول:

يقطع البصل في حلقات ويسخن وتوضع منه لبخة فوق الجنب الأيمن والأيسر على الكليتين وفوق المثانة (أسفل الصرة) مع شرب عصير البصل والليمون والعسل في ماء ساخن مرة أو مرتين وعندها تتحسن عسرة التبول.

للقوة والنشاط:

يشرب عصير البصل المخلوط بعصير الطماطم وعليه قليل من الملح،فإنه يقوي الجسم ويجدد النشاط في أي وقت.. ويسلق البصل كذلك مع لحم الضأن ويضرب بعد ذلك معاً في الخلاط مع كوب قمح مستنبت، ويشرب كالمرق بعد الغداء بساعتين فإنه يمنحك قوة في العضلات وقوة في الحركة.. وتطحن بذور الفجل ويعجن في عصير بصل وصعتر ناعم ثم يؤكل مع الجبن بزيت الزيتون فإنه مقو جداً.

للقوة التناسلية:

يؤتى بكوب عسل ونصف كوب بصل ويغلى معاً حتى يتبخر البصل وذلك بانعدام رائحته تماماً من العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل وجبة فإنه مفيد للغاية.. وكذلك أكل البصل المشوي بالفستق وطلع النخيل والعسل فإنه عجيب في مفعوله ونتائجه.

مع ملاحظة أن تلتزم بآداب الإسلام المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.

للأمراض النفسية:

يسلق البصل بقشره (ذلك لازم وضروري) ويؤكل بعد ذلك فإنه مفيد للمرضى النفسانيين، أو يؤخذ عصير البصل مع عصير الخس، ويضرب ذلك في الخلاط ويشرب مثلجاً فإنه مفيد جداً …

للسرطان:

يؤخذ قشر البصل بعد تجفيفه جيداً في الشمس ثم يطحن مع قدره وزناً من لحاء البلوط، ويعجنا في عسل، وتؤخذ ملعقة من ذلك بعد كل أكلة مذابة في عصير جزر يومياً لمدة شهر متواصل.. ومع ذلك يستنشق بخار البصل قبل النوم لنفس المدة.

للروماتيزم:

يدلك مكان الألم ببخار البصل مع زيت الزيتون قبل النوم، وذلك بتقطيع بصلة كبيرة في إناء به ماء ويغلى ذلك ويقرب المكان المصاب من الإناء ليلتقي بالبخار، وبزيت الزيتون يتم التدليك وفي الصباح تؤخذ ملعقة صغيرة صعتر مجفف معجون في فنجان عسل ولمدة أسبوع.

للكدمات و الرضوض:

يمزج عصير بصل مع قدره من زيت الكافور، ويدلك بذلك المزيج مكان الإصابة صباحاً ومساء، مع عدم التحريك وإجهاد العضو المصاب.

لإلتئام الكسور وتخفيف آلامها:

تطبخ شوربة بصل بنخاع العظام، وخاصة الإبل وإن لم يتوفر فالبقر، وتشرب كالمرق في الغداء يومياً، وبعد فك الجبيرة يكثر من أكل البصل، فإنه سيقوي الأعصاب ويساعد على سرعة التئام الكسر.

للقروح السرطانية:

يؤخذ عصير بصل قدر فنجان ويؤخذ القراص (أنجره- قريص) وهي [عشبة يعرفها الفلاحون]، ويعصر من هذه الأوراق قدر ملعقة وتضاف على عصير البصل وتعجن فيها كمية من الحنة بحيث يصنع على هيئة مرهم تدهن به القروح السرطانية كل يوم مع الإكثار من شرب مزيج القراص والبصل قدر ملعقة صغيرة من كل منهما، ويعقب ذلك شرب كوب حليب محلى بالعسل النحل.

للدمامل والجمرات:

يفرم البصل ويسخن في زيت زيتون دون أن يصفر ويوضع كالمراهم ويضمد عليه مع التنظيف يومياً حتى إذا ما تم إخراج الصديد منها استعمل دهن الحبة السوداء لالتئامها نهائياً.

للثأليل:

تؤخذ شريحة بصل وتشبع في الخل المركز، ثم توضع اللصقة على الثأليل وتترك يوماً أو يومين ثم تنزع.. فإن لم يقتلع الثأليل يتكرر ذلك حتى يزول.

للقروح المتعفنة:

يفرم البصل ويعجن في زيت زيتون أو عسل ويدهن به الجرح كل يوم، فإنه يدمله ويقفله.

توضع لبخة بصل مبشور مع قدرها من السنقيون (سمفوطن) [يكثر على ضفاف الترع والأنهار] بعد فرمها، ويضمد عليها معاً بعد خلطهما من المساء إلى الصباح يومياً لمدة أسبوع فإنه غاية في الفائدة. لتورم الأصابع في الشتاء:

توضع لبخة البصل المسخن على اليد أو القدم المصابة مساء قبل النوم حتى الصباح، ثم تنزع، وتغسل اليد ثم تدهن بزيت زيتون مع التدليك.

للصداع:

يغلى مبشور البصل مع قرنفل مطحون ومعجون في زيت زيتون،يترك حتى يبرد ثم يصفى ويؤخذ الزيت ويدلك به مكان الصداع، مع شرب ملعقة منه قبل النوم، حتى وإن ضاع الصداع لكيلا يعود.. وذلك العلاج مقو للأعصاب.

لحبوب الشباب:

تؤخذ بصلة وتسلق ثم تهرس وتعجن في دقيق قمح بلدى وتضرب فيهما بيضة مع ملعقة زيت سمسم ويدهن بعد ذلك من هذا الدهان صباحاً ومساء للوجه مع الإكثار من أكل البصل لتنقية الدم ولتنظيف المعدة.

للأكزيما:

يؤخذ عصير بصل ومثله معه من الصعتر البرى ويصنع على هيئة كريم ويدهن به بعد مسح الأكزيما بمحلول خل مخفف جداً وتكرر يومياً مع الحمية من مثيرات الحساسية والإكثار من أكل الفواكه والخضروات الطازجة وخميرة الخبز والعسل النحل.

لسرطان الجلد:

يؤخذ عصير بصل وطحين حلبة وكركوم أصفر قدر ربع ملعقة صغيرة ويصنع من ذلك مرهم ويدهن به يومياً، وبعد أن يغسل مساء يدهن بزيت الزيتون، ويستمر المريض على ذلك لمدة أسبوع.

أمراض الكلى والحصى:

تؤخذ بصلة- دون أن تقشر-ويغمد فيها (يحشى) طحين نوى البلح بعد تحميصه كالبن وتنضج بذلك، ثم تؤكل بصلة واحدة مرة كل يوم لمدة أسبوع فإنه يقضي على الالتهابات الكلوية،ويطرد الحصى والأملاح

الاستسقاء:

يشرب فنجان من مرق البصل بعد كل أكل، والمرق يطبخ بسلق ثلاث بصلات لمدة ربع ساعة في قدر من الماء ثم يصفى.

السعال للكبار والصغار:

تؤخذ بصلة وتفرم وتلقى في كوب عسل لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل أكل.

لتنقية الدم وتنظيف الجسم من الأملاح:

تعود أن تأكل البصل [فحل بصل] مع الجبن وزيت الزيتون، فهذا منظف أكيد ومبيد لكل ضار وغريب فى جسمك البشري الضعيف.

البول السكري:

تؤكل بصلة يومياً، فإنها تخفف الكسر.. ويا حبذا لو أكل بعدها جذر كرنب، فإنه يقضي على السكر البولي تماماً و ذلك لتعويض إنتاج البنكرياس الضعيف من مادة الأنسولين..

للدفتريا:

يفرم البصل ويسخن تسخيناً جافاً على نار هادئة ثم يوضع على هيئة لبخة على الحنجرة وأسفل الفك السفلى يومياً، وتلزق بضمادة عليها من الشاش مع تناول عصير البصل مع عصير الليمون بالماء الدافئ صباحاً ومساء.

التهاب اللوز:

توضع لبخة بصل مسخن حول العنق وفوق الحنجرة مع الغرغرة بعصير البصل والعسل ثلاث مرات يومياً.

لأمراض الأذن:

توضع لبخة بصل مفروم مسخن خلف صيوان الأذن ويقطر من عصير البصل وزيت الزيتون في الأذن صباحاً ومساء مع التنظيف في كل مرة.

للطحال:

يشوى البصل بقشره بعد حشوه بالحبة السوداء والشمر، ثم تؤكل البصلة كسندوتش مع زيت الزيتون وقليل من الجبن أو الطحال المشوى، فإنه مفيد للطحال جداً، ويمكن تناول ذلك كل يومين أو ثلاثة. لتساقط الشعر:

يؤخذ عصير البصل وتدلك به فروة الرأس قبل النوم مع غسل فروة الرأس صباحاً بماء دافئ.. ويتكرر ذلك حتى يتوقف سقوط الشعر.

للقمل وبيضه:

يؤخذ بقدونس ويعصر قدر ملعقة مثلها من عصير البصل ويمزج ذلك معاً في زيت سمسم، ويدهن به الرأس كل يوم مع التعرض للشمس فإنه مجرب.. والنظافة من الإيمان.

للشقيقة:

يؤخذ كوب عصير بصل ويوضع فيه عشبة الخنشار [السرخس الذكر]بلا غسل حتى تتشبع ثم توضع في جورب ثم توضع بعد التصفية على الشقيقة لمدة خمس دقائق ثم تحفظ في الثلاجة ويكرر ذلك حتى يزول مرض الشقيقة .

للدوخة:

تحشى بصلة بالكسبرة وتشوى في تنور (فرن) بقشرها بعد سدها بالرأس [فحل الجذور] ثم تؤكل بما فيها كسندوتش مع جبنة أو زبدة (مجرب وعجيب).

لأمراض العيون:

يمزج قدرين متساويين من عصير بصل وعسل ويقطر من ذلك في العين فإنها خير قطرة للعين.

الماء الأبيض في العين:

يقطر صباحاً ومساء للعين من مزيج عصير البصل والعسل بمقادير متساوية، فإنه مجرب وفعال…

لإنقاص الوزن والرجيم:

للتمتع بجسم رياضي رشيق، ولإذابة الشحوم، وللقضاء على الكروش والترهلات..

نشرب يومياً ملعقة من عصير البصل، وممكن مزجها في عصير الفواكه.

تشترى رجل أسد [نبات يباع في العطارة](لوف السبع)، وتشرب كمستحلب صباحاً ومساء.

للزكام:

توضع لبخة من البصل المسخن فوق العنق ناحية نهاية الشعر مع استنشاق بخار البصل، وذلك بغلي بصلة مقطعة في ماء على نار هادئة.

للأنفلونزا:

تؤكل بصلة كبيرة مساء قبل النوم، وتؤكل بعدها ليمونة بقشرها، فإن ذلك مجرب للقضاء على الأنفلونزا، ويمكن الاستعانة بوجبة من الجبن كذلك.

للسعال:

يغلى عصير البصل في مقدار من العسل، ويشرب ملعقة بعد كل وجبة، وتوضع لبخة من البصل على الصدر بضماد من الورق قبل النوم.

لهبوط ضغط الدم:

يؤخذ عصير بصل قدر ملعقة وجنستا الصباغين ويصنع منها مستحلب، وذلك بإضافة ملعقة من كل منهما على كوب ماء ساخن ويشرب كالشاي مساء قبل النوم.

للذبحة الصدرية:

يدلك الصدر بزيت البصل ويشرب المريض مستحلب (أم ألف ورقة) [أخيليا ذات ألف ورقة] على الريق يومياً، ويصنع المستحلب كالشاي الكشرى، أي يوضع ملعقة منه في براد ماء ساخن وتغطى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتشرب.

لسوء الهضم:

تسلق بصلة بقشرها ثم يلقى القشر عنها وتهرس بعد ذلك في عسل نحل وتؤكل في ساندوتش مع العمل وتكرر مرة أو مرتين، وسرعان ما ينتهي سوء الهضم تماماً.. وكذلك لو أكل البصل بالتمر والشمر والحبة السوداء والصعتر والجبن فإنه مفيد لسوء الهضم.

لطرد الغازات :

يشرب عصير البصل ممزوجاً بالحلبة المغلية المحلاة بعسل أو سكر نبات ويشرب مرة واحدة في اليوم، أما البصل المخلل فهو مجرب لطرد الغازات.

للإمساك:

تبشر بصلة في لبن ويشرب فإنه يفك الإمساك بلا إسهال وتضبط حركة المعدة من أول مرة، ويمكن تكرار ذلك.

للمغص الكلوي:

تشرب ملعقة بصل وملعقة خل ممزوجتين، فإن المغص بعد ذلك ينتهي خلال دقائق …

وكذلك وضع لبخة من مبشور البصل مع زيت النعناع أو القرنفل

على مكان المغص فإنه مفيد للغاية.

للإسهال:

يخلط بن مع مبشور البصل بالإضافة إلى ملعقة عسل، ويؤكل قدر فنجان وتكون المقادير متساوية فإن ذلك يوقف الإسهال ويقضي على مسبباته .

لطرد الديدان:

يحقن المصاب بحقنة شرجية من البصل المغلي بعد التصفية فإنه يقتل الديدان ويطردها.

للقوة والحيوية والنشاط:

يشوى البصل بقشره ثم ينزع القشر ويعجن في عسل وسمن بقرى ويوضع في خبز قمح بلدي(كسندويش) ويؤكل في الإفطار ويتبعه نصف لتر من حليب فإنه مفيد للغاية.
جرب و ادع لي..!

Read Full Post »

الثوم

( وصفة خاصة)

الثوم

الثوم

Garlic

Allium sativum


التصنيف العلمي
مملكة:     النبات
الرتبة:     Asparagales
الفصيلة:     Alliaceae
تحت عائلة:     Allioideae
قبيلة:     Allieae
الجنس:     Allium
النوع:     A. sativum
الاسم العلمي
Allium sativum
لينيوس

الوصف النباتي

استنبات الثوم

نبات عشبي من الفصيلة الزنبقية رتبة النباتات الجذرية، موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام..الأولى من منتصف شهر إيلول, سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول , أكتوبر، والثانية من تشرين الأول, أكتوبر وحتى نهاية تـشرين الثاني, نوفمبر
وتقول قصص مصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم وكان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، (هناك قصة تروى عن الطاعون الذي اجتاح مدينة مارسيليا سنة 1776م والذي فتك بعشرات الآلاف من أهلها، إذ قيل أن أربعة من اللصوص قبض عليهم وهم ينهبون أسواق المدينة المنكوبة دونما خوف من الإصابة بالطاعون وحكم عليهم بالإعدام مع وعد بإعفائهم من العقوبة إذا ما كشفوا عن السر الذي جعلهم يتقون العدوى بالطاعون، وهنا كشف اللصوص الأربعة الستار عن أنهم كانوا قد تناولوا دواءً سحرياً مؤلفاً من الثوم والخل، فكان ذلك سبباً في ظهور وصفة (الخل المعقم بالثوم) ضد الجروح والأنتان.) ..

ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء بسبب رائحته (الكريهة و المنفرة)..!
وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغريناأصناف الثوم وتركيبهيوجد أصناف كثيرة وعادة هذه تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني، و تصلح أيضاً أوراقه للاستهلاك و خاصة في فترة نموه عندما تكون نضرة خضراء..


الاستخدام التاريخي

أشتهر الثوم منذ قدم الزمان بأنه المضاد الحيوى الذى لا يقهر ولا تلين له عزيمة فى التخلص من كثير من الآفات والأمراض التى تصيب البشر فى كل مكان من العالم، بدأ من الأنفلونزا والطاعون، وحتى طاعون العصر (مرض الإيدز).

ويوجد من الثوم 67 نوعا منتشرة فى أرض فلسطين والشام وحدها.
كما ذكر الثوم في التوارة والتلمود والقرآن. وقد ذكر كل من الأطباء القدامى مثل: الحكيم أبوقراط، وجالين، وبلنى الأكبر، وديوسكوريدس، استخدام الثوم مع العديد من الحالات المرضية، والتى تشمل مشاكل الجهاز التنفسي، وأمراض الطفيليات، وعسر الهضم، وقلة الطاقة.
واستعماله في الصين كان للعلاج بدأ من العام 510 من الميلاد، وقد أكد لويس باستير فعاليته ضد البكتيريا المختلفة فى عام 1858م.

وللثوم إستعمالات طبية كثيرة، نذكر منها:

  • يستعمل كشاهي لخفض الحميات.
  • يستعمل كطعام لمكافحة الإسهال.
  • يستعمل كا لبخة للحد من الالتهابات الموضعية والأورام.
  • يستعمل كا مروخ لدهان الأعضاء المصابة من الأوتار والعضلات.
  • تستعمل صبغة الثوم لمكافحة الديدان المعوية.
  • مقوى عام للقلب، وهاضم للطعام وفاتح للشهية.

والثوم يعتبر مطهر للأمعاء المتضررة من الطعام الفاسد، وقوة الثوم تكمن فى تلك الزيوت الطيارة التى تحتوى على مركب الثوم العضوى الذى يتبخر داخل الجسم ويعمل بالتالى على قتل الأنواع العديدة من البكتريا والفيروسات التى قد تتسلل إلى الجسم وتضر به، حتى أن تلك الأبخرة تطهر الهواء المحيط وتنقيه من تلك الآفات الضارة.

الثوم علاج فعال لآلام الأسنان ونخر الأسنان

شرائح الخبز مع الثوم


ففى الحضارة المصرية القديمة، ومن تاريخ 2500 عام قبل الميلاد، كان الأطباء المصريون القدامى يحشون الضروس المجوفة بفعل النخر أو السوس بمعجون من الثوم للحد من الآلام ولمنع انتشار مزيد من الأضرار بها، ولحماية تلك الضروس من أن تخلع.
ولا يزال هذا التقليد متبع حتى الآن وبعد انقضاء حوالى 4500 عام، حيث يتم حشو الضروس المتضررة بمعجون الثوم للقضاء على المرض وعلى الآلام الناشئة عنه.
وطريقة حشو الضروس المتضررة هى كما يلى: مزج فص من الثوم المهروس مع قليل من زبد الفول السودانى – فستق العبيد – وضع هذا المعجون فى السن أو الضرس المجوف، وما هى إلا دقائق وسوف تشعر بالراحة من تلك الآلام المبرحة، وبالطبع هذا إجراء مؤقت حتى تجد طبيب الأسنان فى وقت لاحق.

الثوم علاج للحد من نوبات الصرع عند حدوثها


ذكر فى كتب التراث الطبية القديمة أن الشخص المصروع (المصاب بمرض الصرع) ما أن يشم رائحة الثوم عند أنفه، حتى تقل عنده نوبة التقلصات المصاحبة لمرض الصرع.
كذلك وجد أن جذور الناردين له ذات التأثير لما فيها من رائحة نفاذة قوية تسكن وتهدئ من تلك النوبات المؤلمة للمريض.

الثوم مع بعض الأعشاب الأخرى علاج حاسم لأزمات الربو وأمراض الصدر المختلفة.
أنتشر استعمال الثوم فى أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص، لمكافحة نوبات الربو الشعبي، حيث يتم عمل شاي بوضع 2 فص ثوم مع حفنة من أوراق الزوفا، ويوضع الجميع على نار هادئة لعمل الشاي، ويشرب منه كوب مرتين فى اليوم للحد من حدوث أزمات الربو.
وبإضافة عشبة (الشافية)، وربما أزهار (الخزامى أو اللافندر)، لهذا المزيج من الثوم، فإنها تعمل على الحد من البصاق الدموي المصاحب لمرض السل الرئوى.

الثوم علاج ووقاية من مرض الطاعون


وهذا أكبر دليل على قوة الثوم فى قتل أعتى أنواع البكتريا المدمرة للبشرية فى وقت من الأوقات ألا وهو الطاعون، والذى اجتاح أوروبا عدة مرات ولم يبقى على كائن من كان قد تعرض له فى كل تلك الأوقات الغابرة.
والطاعون مرض ينتقل عن طريق البراغيث التى تعيش على أجساد القوارض مثل الفئران، والتى تنتقل بدورها إلى الإنسان لتلدغه، وتنقل له بالتالى ميكروب هذا المرض.
فإذا كان من النوع الذى يصيب الرئتين، فإن المريض قد يسعل دما ويقضى عليه فى خلال ثلاثة أيام معدودة، وعلى المريض أن يتناول المضاد الحيوى المناسب فى خلال 15 ساعة من حدوث المرض وإلا فإنه قد يقضى عليه لاحقا.
ومثال على ذلك، سكان مرسيليا فى فرنسا عام 1722م، الذين تعرضوا لهذا الوباء، والذى قضى على 80 % من السكان فى ذلك الزمان.
والتاريخ يذكر أن سكان – شيستر – فى إنجلترا فى عام 1665م. الذين تعرضوا لوباء الطاعون، لم ينجو منهم إلا عائلة واحدة كانت تحوز على قدر كبير من الثوم فى خزانة المنزل، وكانوا يستهلكونه عند ظهور الوباء من حولهم.
والثوم فى النهاية هو نعمة من الله على سائر خلقه لكى تمنع عنهم شر جميع الأمراض والعلل التى قد تحيق بهم.

الثوم هو أقوى أنواع المضادات الحيوية الطبيعية

رأس زهري للثوم غير متفتح


فعصير الثوم لا يقاوم، ولا يستطيع أى من الفيروسات أو البكتريا التى تصيب الإنسان بالبرد أو الأنفلونزا أن تقف أمامه.
والثوم يقطع البلغم، ويحارب العدوى، ويفتح السدد من الجيوب الأنفية، ويوسع الشعب الهوائية وينظف مجارى الهواء فى الرئتين، ويقتل أعتى أنواع البكتريا المسببة للجذام، والسيلان، والغرغرينا فى دقائق معدودة.
وفى المختبر فإن 1 مليجرام من الثوم يوازى مفعول 25 مليجرام من البنسللين فى المفعول المبدى على قتل العديد من أصناف البكتريا.
والثوم من الأعشاب القوية فى المفعول، ويكفى دعك باطن القدم بقليل من عصير الثوم حتى يتسلل إلى الدورة الدموية لكى يبدى مفعوله على الرئة فى خلال دقائق معدودة.
ولبخة الثوم التى توضع على باطن القدم، تبدى فعل حسن فى وقف نوبات السعال، وتزيل أثار البرد العام.
ويتم عمل تلك اللبخة، بهرس البعض من فصوص الثوم، ومزجها بزيت الزيتون، ثم توضع وتثبت على باطن القدم، فإنها بإذن الله تشفى من كثير من الأمراض العضال التى تصيب الرئتين، مثل الربو، وتمدد الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، وخرجات الرئة، وغيرها.

الثوم يقتل الأنواع من البكتريا التى لا يستطيع البنسللين أن يؤثر فيها


فى عام 1984م. وبعد سنوات عدة من الأبحاث، قرر العلماء بأن الثوم له قوة أكبر من قوة البنسللين فى قتل أنواع عدة من البكتريا المختلفة.
وقد تم فصل العناصر الفعالة التى لها مثل هذا الأثر، ومنها (الألليين Alliin) وهو من أول العناصر الفعالة الموجودة فى الثوم، والتى ثبت فعاليتها فى قتل بكتريا السلمونيلا التى تسبب الدوسنتاريا والنزلات المعوية المختلفة، وكذلك تقتل بكتريا الأستفيلوكوكس التى تسبب الدمامل والقروح الصديدية فى الجلد.
كذلك فإن تلك المادة (الألليين) تقتل بكتريا الدفتريا، والبكتريا المسببة لالتهاب أغشية القلب (التامور) والتى تسبب مرض الحمى الروماتزمية.
والألليسين Allicin. وهو عنصر أخر فعال موجود بالثوم، والذى يكافح التهاب ملتحمة العين، ويمنع تلف الأطعمة المختلفة المحفوظة، كما أنه مقاوم للدفتريا والكوليرا، وأيضا الدرن الرئوى.
وتوجد عناصر أخرى فعالة فى الثوم مثل عنصر الجيرمانيوم Germanium والذى ثبت أنه مضاد للسرطان، كذلك يوجد معدن السللينيوم Selenium، والذى يلعب دورا حيويا فى حماية القلب من الأمراض المختلفة، ويحول دون إصابة الجسم بالسرطان.
ويوجد فى الثوم مادة الأجوين Ajoene. وهى مادة كيميائية تحول دون تجلط الدم، وتعمل على عدم تجمع الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية.
وتلك المادة تقتل نوعين من الفطريات التى تصيب الإنسان، واحد من تلك الفطريات يسبب التهاب بالأذن الخارجية، والآخر يسبب التهاب فطرى فى المهبل لدى السيدات.
ويوجد بالثوم أكثر من مائة مركب معروفة من الكبريت العضوى الهام لصحة الإنسان، ولكنه قد يحتوى على 500 أو أكثر من العناصر الأخرى الهامة، وجارى البحث عن صفاتها معمليا فى الوقت الحاضر.
وهذه المركبات الكبريتية هى التى تعطى للثوم تلك الصفات الدوائية والعلاجية، وتقلل من ضغط الدم المرتفع، وكذلك تخفض من مستوى السكر الزائد فى الدم، كما أنها تخفف من ثقل أزمة الربو الشعبى، والتهاب الرئتين، وتحسن من عمل الدورة الدموية للقلب، وتمنع حدوث السرطان، وتخلص الجسم من السموم والشوائب التى قد تعلق به.

الثوم هو الحل لعلاج مشاكل الرئتين المختلفة


وهذا ما جعل أحد المشاهير من الأطباء أن يستعمل الثوم لعلاج مرضاه الذين يعانون من تكون المخاط داخل القصبة والشعب الهوائية، مثلما يحدث فى حالات أزمات الربو، حيث يعتبر الثوم مفكك لذلك المخاط والعمل على التخلص منه وإراحة المريض من هذا العناء.
وهذا الأثر الإيجابى للثوم يمنع تهتك أنسجة الرئتين من كثرة السعال، أو حدوث تمدد فى الرئتين الذى قد ينجم عن مهاجمة أنسجة الرئتين بالجذور الحرة أو الشاردة الموجودة فى الجسم، والتى تفاجأ بأن أحد مشتقات الثوم واقفة لها بالمرصاد لكى تعادل مفعولها المدمر على الأنسجة، ألا وهى مادة السلفا هيدريل sulfhydryl.
كما أن الألليين الموجود فى الثوم يماثل عمل الدواء الموجود بالصيدليات والمعروف بأسم الميكوسولفان mucosolvan، والذى يعمل على تفكيك وإزالة المخاط العالق داخل القصبات أو الشعب الهوائية المختلفة.
كما أن الثوم يفكك ذلك المخاط المتكون فى الجيوب الأنفية، ويجعله يسيل خارجا مع حدوث تدميع للعين، وتخفيف للضغط داخل تلك الجيوب، والعمل على إراحة المريض، مع الحد من الصداع الشديد المصاحب لتلك الحالة.
ويجب الحذر عند استخدام الثوم، حيث أن المادة الفعالة مثل الألليين تتكسر سريعا عند تعرضها للهواء، لذا ينصح بتقشير الثوم واستعمال الفص بكامله عند الطبخ أو عمل الحساء.
ولعمل حساء الثوم يتم تقشير رأس كامل من الثوم، متوسط 15 فص ثوم، وتوضع مع لتر من حساء الدجاج، ويتبل الجميع بالأعشاب المستحبة, ضع الجميع على النار حتى الغليان، واستنشق البخار المتصاعد إذا أردت ذلك، ثم ضع الجميع بعيدا عن النار لمدة نصف ساعة، صفى الحساء، وأشرب كوب منه قبل تناول الطعام، من مرة إلى ثلاث مرات فى اليوم. وللتخلص من رائحة الثوم، يمكن مضغ بعض عيدان البقدونس الطازجة، أو أمضغ بعض حبوب الشمر، فإنها تزيل الرائحة من الفم وتعطره.
وإذا شعرت بأن لديك حرقة بالزور، أو أنك قد تعرضت لنوبة من الإصابة بالبرد، فالنصيحة لك هو أن تأكل الكثير من الثوم والبصل، فلو فعلت ذلك مبكرا، فإنه ربما لا تصيبك العدوى، ويباعد ذلك بينك وبين حدوث المرض.
والدراسات العلمية قد أوضحت بأن خلاصة الثوم هى علاج فعال للقضاء على الفيروسات المسببة للبرد العام مثل (الرينوفيرس) وغيره من العائلة المتحورة، والتى تتسبب أيضا فى حدوث المشاكل التنفسية، والأنفلونزا الحادة، والعدوى بالهربس.

الثوم علاج فعال لمرض الدرن الرئوى، والعدوى الميكروبية للمخ


قوة الثوم على أنه مضاد حيوى قوى قد خضعت لمئات الأبحاث والتجارب التى تمت وأجريت وسجلت للمكتبة الطبية القومية فى – باثيدينا بولاية ميرلاند – الأمريكية، والتى خلصت جميعها لكى تؤكد ذلك.
حتى أنه يوجد هناك فى – ميرلاند – قرابة 125 بحث علمي صدرت جميعها فى عام 1983م. وحدها، وتدور كلها حول أهمية تناول الثوم وأثره الإيجابى على صحة الإنسان.
وهناك تقارير حديثة جدا توضح تأثير الثوم على 72 نوعا من الأمراض المعدية، وهذا ما يؤكد أنه عقار طبيعى واسع الطيف لتخليص بنى البشر من كثير من الآفات والأمراض التى تترصد بهم.
والثوم مجرب فى علاج كثير من الحالات المرضية الميئوس منها والتى كانت تعانى من مرض السل الرئوى أينما كان موجود فى الجسم. وهذا ما نشر فى صحيفة أمريكا الشمالية للعلاج الهندى (الهميوبثى) فى عام 1914م. حيث لم يكن يعرف الكثير عن أى أدوية أخرى فعالة فى هذا المقام، وهذا ما نشر أيضا فى إنجلترا على لسان الطبيب – منشين – رئيس قسم الدرن بمستشفى – كيلس – بدبلن، إنجلترا.
وأوضح أن الثوم يقتل البكتريا المسببة للدرن، وفى نفس الوقت فإنه يقوى الجهاز المناعى للفرد المصاب.
وقد برع الأطباء الصينيون ولقرون عدة قد خلت فى علاج مرضاهم من كثير من الأمراض والأوبئة الماحقة التى تحيط بهم بواسطة الثوم، وقد نشر فى عام 1980م. فى الجريدة الطبية الصينية، أن الأطباء الصينيون استطاعوا ان يعالجوا حالات التهاب سحايا المخ باستعمال الثوم لهذا الغرض، حيث لم يكن من الممكن إيجاد دواء
– الأمفوترسين – المخصص لعلاج مثل تلك الحالات والذى لا يؤمن جانبه من المضاعفات الخطيرة على الجسم.
وبدلا من ذلك فقد تناول المرضى الثوم فى طعامهم أو حتى عن طريق الحقن فى أجسادهم، وقد تماثل المرضى للشفاء بنسبة 68 % بعد تناول الثوم كعلاج لمثل تلك الحالات، وبنسبة عالية من الآمان، وخالية من المضاعفات أو الآثار الجانبية له.

الثوم له خواص مضادة لأمراض السرطان


معروف عن الثوم أنه مضاد للسرطان لما فيه من كنوز كيميائية مسخرة لهذا الغرض.
وفى عام 1942م. نجح الأطباء الروس فى استخلاص العناصر الأساسية الموجودة فى الثوم والتى لها خواص فى محاربة الخلايا السرطانية.
وفى الصين، تم عقد مقارنة بين سكان مقاطعتين فى الصين، وقد وجد أن سكان المقاطعة الأولى وهى – شان دونج – والذين يعشقون أكل الثوم لا يكاد يمسهم شر من الإصابة بأمراض السرطان، بينما سكان المقاطعة الأخرى والذين لا يقربون من الثوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان 12 ضعف مقارنة بالمقاطعة الأخرى التى تأكل الثوم بل تعشقه.
حتى أن سكان مقاطعة ثالثة – كانج شان – هم الأقل على الإطلاق فى حدوث مرض سرطان المعدة ( 3 لكل 100.000) من عدد السكان، نظرا لإقبالهم الشديد على تناول الثوم، والبصل، والكرات، والخضراوات المشابه لهم تقريبا، وفى كل يوم.
بينما سكان مقاطعة – Qixia – يعانون من مرض سرطان المعدة بمعدل 13 ضعف عن سكان – كانج شان – أى بنسبة ( 40 لكل 100.000) من عدد السكان، والسبب يرجع إلى عدم حب سكان مقاطعة – Qixia – لأكل الثوم أو البصل أو ما شابه ذلك من الخضراوات الأخرى.
وفى عام 1990م. أجريت دراسة طبية على عدد 200 من المرضى المصابون بسرطان الحنجرة، حيث تمت تغذيتهم على طعام غنى بالثوم، والخضراوات الدكنة، والفاكهة الصفراء، وكانت النتيجة أن هذا النوع من الطعام قد ساعد كثيرا لوقف سريان المرض.

وقد أجريت دراسة علمية فى مركز البحث العلمى فى – بنما سيتي – بفلوريدا، أمريكا عام 1987م. على بعض المتطوعين الذين كانوا يأكلون الثوم نيئ، وبكميات كبيرة تصل إلى أكل 3 رؤوس من الثوم وليس 3 فصوص، وأخذت عينات من دمائهم، ومزجت تلك العينات ببعض الخلايا السرطانية فى أنبوب الاختبار، وكانت النتيجة أن تلك الخلايا السرطانية قد قضى عليها بنسبة تتراوح ما بين 140 إلى 150%، مقارنة مع تلك الخلايا التى مزجت بدماء عادية لمتطوعين آخرين، وليس بها أثر للثوم فى داخلها.
ويعزى ذلك علميا إلى أن الثوم قام بتنشيط عمل الخلايا البيضاء الطبيعية من نوع
(cells killer) والمسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد الآفات والأمراض المختلفة التى قد تصيب الإنسان.
ومنذ عهد – أبوقراط – الحكيم اليونانى القديم ما بين القرن الثالث والرابع قبل الميلاد، وصف الثوم كعلاج لسرطان الرحم. وحتى الوقت الحاضر فإن الكثير من المهتمين بالصحة العامة فى شرق الأرض وغربها، ينصحون مرضاهم بتناول الكثير من الثوم لمحاربة مرض السرطان على اختلاف مسمياته.
والثوم أيضا يحمى الكبد ويحثه على النشاط، والعمل على إفراز الكثير من الإنزيمات التى تعيق عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، كما أن الكبد يقوم بترشيح الكثير من السموم العالقة بالدم والتى لها تأثير مباشر إن وجدت بالدم على حدوث الأمراض السرطانية.
ولا شك أن الثوم يحتوى على عناصر عدة فعالة من شأنها إرباك عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، ومن أهم تلك العناصر هى مركبات الكبريت العضوى، وعنصر السللينيوم والذى له خواص مميتة على الخلايا السرطانية حتى ولو بنسبة جزء فى المليون.
والثوم يحمى الجسم من خطر الإشعاع، ويكافح الأمراض السرطانية الناجمة عن التعرض للإشعاع خصوصا لدى السكان المعرضين لذلك والمقيمين حول مبانى المفاعلات الذرية أو القريبين منها.
والثوم يحمى الجسم من أثر التعرض للعلاج الكيماوي، وما قد ينجم عنه من آثار سيئة على كل أعضاء الجسم. وقد تبين ذلك من دراسة فى اليابان، شملت نحو 70 سيدة قد تعرضن للعلاج الكيماوي، والإشعاعي، لقتل الخلايا السرطانية التى أصبنا بها. وقد تناولت تلك النسوة الثوم النيئ خلال فترات العلاج تلك، وكانت النتيجة أن 70% منهن لم يكن لديهن أية أعراض ثانوية تذكر من أثر تلك المواد الخطرة على صحة الإنسان.

الثوم وأبحاث مرض نقص المناعة (الإيدز)


يعتقد بأن الثوم هو واحد من أهم الأسلحة التى يمكن بها محاربة مرض الإيدز. وهذا ما تم مناقشته فى المؤتمر العالمى للإيدز الذى عقد بمونتريال فى كندا فى يونيه من عام 1989م.
حيث قدم الدكتور – (طارق عبد الله) مدير (مصحة أكبر) فى مدينة بنما، بفلوريدا، أمريكا – بحثا عن دراسة قد تمت ولمدة 12 أسبوع، والتى أوضحت بأن 7 من مرضى الإيدز من – جاكسون فيللا، بنيو أورلينز – قد تحسنت صحتهم بعد تناولهم خلاصة الثوم المتوفرة فى الأسواق تحت مسمى كيوليك kyolic. المصنع فى اليابان.
وقد تناول كل مريض 10 كبسولات من خلاصة الثوم تلك، والتى توازى فصين من الثوم الطازج، وبصفة يومية ولمدة 6 أسابيع، ثم زادت الجرعة إلى 20 كبسولة يوميا والتى توازى أربع فصوص من الثوم الطازج ولمدة 6 أسابيع أخرى.
وكان هؤلاء المرضى بالإيدز الخاضعين للدراسة يعانون من نقص شديد فى نشاط كريات الدم البيضاء المدافعة عن الجسم، والمسماة بالخلايا القاتلة الطبيعية أو natural killer cell، وكذلك وجود خلل غير طبيعى فى نسب كل من الخلايا البيضاء من نوعى البيضاء المساعدةhelper والبيضاء المثبطة suppressor من نوع تى T. وكلا من تلك المقاييس تحدد طبيعية سير المرض لدى المصابين به، وتدنى أعمارهم كرد فعل للإصابة بهذا المرض. كما أن مرضى الإيدز معرضون لحدوث نوع من الإسهال المميت أو الإصابة بالهربس الفيروسى.
وكان تناول الثوم لدى هؤلاء المرضى له تأثير دراماتيكى على الصحة العامة لديهم، حيث كانت النتيجة هى أن 6 من هؤلاء المرضى السبعة قد زادت عندهم مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية فى خلال 6 أسابيع من تناول الثوم، وقد وصلت ذروة عمل تلك الخلايا المدافعة فى نهاية 12 أسبوع من تناول الثوم بالمقادير الموضحة من قبل سلفا، كما تحسنت نسب الخلايا البيضاء المتخصصة كما لو كانت فى الظروف الطبيعية وبلا مرض.
وفى نهاية الدراسة وجد أن كل مرضى الإيدز الذين كانوا يعانون من القروح الجلدية، وحالات الإسهال، أو الهربس التناسلى قد أختفت جميعها.
كما أن حالات الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية والتى كانت تزيد يوما بعد يوم مع تناول المضادات الحيوية المختلفة، ولم تتحسن مطلقا إلا بعد تناول الثوم.
وقد أتسعت أخبار الثوم فى علاج حالات مرضى الإيدز، وأقبل جميع المرضى تقريبا على تناول الثوم بنفس الكيفية مع تناول العلاج الكيماوي من أقراص أو كبسولات المخصص لعلاج مثل تلك الحالات المرضية.

الثوم علاج لمشاكل الجهاز العصبى المركزى، والتقلصات العضلية، والتهاب الرئة الحاد والمزمن


قديما ومازال يستعمل الثوم كالبخات على القدمين لعلاج اضطربات المخ والأعصاب لدى الأطفال، ومدى فائدة ذلك تحدث بسبب الحرارة التى يولدها الثوم، والتى تسحب الدم الزائد عن حاجة المخ إلى القدمين، حتى أن تلك اللبخات قد توقف النزيف الحاصل من الأنف لقوة تأثيرها.
كما أن العناصر الفعالة فى الثوم قد تمتص عند القدمين وتبدى مفعولها على سائر الجسم كله.
وبعض خبراء الأعشاب قد يلجئون إلى استعمال لبخات الثوم على القدمين، أو حتى لبخات الثوم مع الخل على مكان الإصابة، وتوضع على الصدر، أو حتى تناول ما بين 6 إلى 10 فصوص من الثوم تبلع مع الماء وذلك لعلاج الألتهاب الرئوى ومضاعفته مثل الإنسكاب البلورى عند بعض المرضى، والذى يكون مصحوبا بالألم عند كل نفس، وكذلك حدوث سعال شديد.

الثوم يمنع حدوث إنسداد الشرايين، ويحول دون تكون الجلطات فيها


تناول الثوم كطعام بصفة منتظمة يمنع تصلب الشرايين ويحافظ عليها من الأمراض.
ففى دراسة علمية نشرت فى الجورنال الطبى الأنجليزى (لانست) فى عدد ديسيمبر عام 1973م. أفادت بأن تناول الثوم مع الأطعمة الدسمة يبطئ حدوث انسداد الشرايين داخل الجسم، وذلك مقارنة بتناول تلك الأطعمة بدون الثوم.
بمعنى أخر، هو أن الثوم يأخر حدوث تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية، وبالتالى فإنه يمنع إنسداد تلك الأوعية الدموية فى مرحلة لاحقة. والثوم يخفض من مستوى الكولستيرول المرتفع فى الدم بنسب ملحوظة.
كما أن الثوم يخفض من نسبة (الفيبروجين fibrogen) عامل التجلط الأهم فى الدم.

الثوم يخفض من ضغط الدم المرتفع


يعترف المئات من الأطباء بأن تناول الثوم هو العلاج الأمثل ومن دون مضاعفات لخفض مستوى ضغط الدم المزمن والمرتفع.
ولا أحد يدرى ما هى الطريقة التى يقوم بها الثوم لعمل ذلك. فالبعض يرى أن العناصر الفعالة فى الثوم يمكن أن تقوم بتوسيع الأوعية الدموية، وبذلك يمكن أن يقل الضغط على جدرانها. أو أن الثوم به مواد قاتلة للميكروبات المختلفة التى يمكن أن تؤدى إلى إلتهاب فى تلك الأوعية الدموية وتعمل على تقلصها، ومن ثم ترفع ضغط الدم فيها، وهذا ما قد يفسر عمل الثوم كمطهر لتخليص الجسم من تلك الميكروبات، ومن ثم تعمل الأوعية الدموية بصورة طبيعية مرة أخرى.
ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، والتى قد تزول بتناول الثوم هى: الضعف العام، الدوخة، الصداع، طنين الأذن، آلام الصدر، وجع الظهر، خدر وتنميل بالأطراف، وكلها يمكن أن تتحسن وحتى تزول عند المواظبة على تناول الثوم بانتظام.

ومما يجعل الثوم علاج مثالى لخفض ضغط الدم المرتفع هو أنه يتمتع بالمزايا التالية:

  • أنه علاج آمن تماما.
  • ليس له مضاعفات بعد الاستعمال، وليس هناك حدود قصوى للاستعمال أو الجرعات.
  • على الثوم أن يخفض ضغط الدم تدريجيا، وعلى مدى البعض من الوقت وليس بطريقة سريعة قد يصاحبها هبوط شديد لأعضاء الجسم المختلفة.
  • لن يتداخل الثوم مع أى نوع من الأدوية الأخرى التى يمكن أن تتناولها فى ذات الوقت، وتحت رعاية الطبيب المعالج.

وفى كل الحالات التى تم فيها تناول الثوم، وجد أن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم قد تقلصت جميعها.
والنتائج الجيدة يمكن الحصول عليها بصرف النظر عن السن أو طبيعة المرض نفسه.
يمكن الحصول على الثوم من مصادر عدة، إما طازجا، أو فى صورة كبسولات جاهزة للاستعمال.

وفى تجارب علمية أجريت فى جامعة – جنيف – عام 1948م. كانت تعالج الأعراض المتمثلة فى الصداع، والدوخة، وطنين الأذن، والأعراض المماثلة للذبحة الصدرية، والآلام التى تتركز بين صفحتى الكتف، كانت كلها تختفى فى خلال فترة زمنية قصيرة ما بين 3 إلى 5 أيام بعد تناول الثوم الطازج.
وخصوصا فى حالات الصداع المزمن، كانت نتائج الشفاء جيدة جدا تعادل 80% من الحالات التى تناولت الثوم للحد من نوبات الصداع المؤلم.
ولكن تبقى هناك النصيحة الهامة، وهى أن الثوم ليس علاج كامل لحالات ارتفاع الضغط المرضية، ولكنه خطوة صحية على الطريق للتخلص من بعض أعراض الضغط، والتى يمكن أن تعود للظهور مرة أخرى عندما يتوقف المريض عن تناول الثوم.
وبالرغم من ذلك فقد أتضح أن تناول الثوم بصفة مستمرة ولفترات زمنية طويلة، فإنه يؤدى إلى هبوط فى ضغط الدم.
وحتى فى المراحل الحرجة جدا من حالات الضغط المرتفع والتى تهدد صحة المريض بالخطر، فإن تلك الحالات تستجيب بشكل واضح لتناول الثوم، والذى يقوم بتعديل وضع المريض إلى الأفضل، ويزيل عنه الخطر الماثل.
والثوم يحد من مخاطر الضغط المرتفع، حتى ولو بجرعات صغيرة كفص أو فصين فى اليوم من الثوم الطازج، فإنها يمكن أن يساعد كثيرا فى التأثير على أنواع الضغط المرتفع والمقاوم للعلاج التقليدى.

الثوم علاج مساعد للحد من مخاطر مرض السكر


والجمع بين الثوم، والجرجير، والبقدونس، يعطى (مزاوجة عشبية) هامة وفاعلة لخفض مستوى السكر فى الدم، خصوصا إذا ما تم تناول تلك الأعشاب مجتمعة وبصفة منتظمة ضمن مواد الطعام الخاص بمريض السكر.
ولكن الثوم وحده ليس علاج بالمعنى المفهوم لمرض السكر، ولكنه يبقى عامل مساعد يؤثر بالتعاون مع علاج مرض السكر فى خفض مستوى السكر فى الدم.
حتى إنه نشر فى بحث علمى بالجريدة الطبية – لانست – الإنجليزية فى العدد الصادر فى 29 ديسيمبر لعام 1973م. بأن أثنين من الأطباء الهنود، قاما ببحث أثبتا فيه أن تناول الثوم يقوم بعمل مماثل لدواء السكر المعروف فى ذاك الوقت (التلبيوتاميد)، وإن كان الثوم يعمل بصورة بطيئة مقارنة بعمل الدواء فى خفض مستوى السكر فى الدم.
كما أن الجمع بين الثوم، وخميرة الخبيز – خميرة بيرة – والفيتامينات الهامة للجسم يعطى نتائج طيبة فى حالات الزيادة الطفيفة للسكر فى الدم.

الثوم مقوى للرغبة الجنسية ودافع قوى لها


فى كتاب (التداوى بالثوم) للمؤلف – تاداشى وتانابى – الصادر فى طوكيو، اليابان عام 1974م. قال: ” بأن تناول الثوم لزيادة الرغبة الجنسية هو أفيد للجسم وأصح من تناول المواد الأخرى التى تضر بالجسم أو أن تكون خطرا عليه، مثل مسحوق الذبابة الأسبانية، أو اليوهيمبين المستخرج من لحاء بعض الأشجار التى تنمو بأفريقيا الغربية”. فالثوم يغذى الجسم، ويثير الرغبة للجنس، ولكن بلا ضرر.
وقد أشار الكاتب إلى أن – الألليسيين – العنصر الفعال فى الثوم، يؤثر على العصب المحرك للعضو الذكرى عند الرجل، مما يدعوه للإنتصاب. ليس هذا وحسب، بل أن الثوم يثير ويؤثر فى عمل الغدد الصماء، والتى لها علاقة بتقوية الرغبة والغريزة الجنسية لدى الجنسين، وتقوية الجسم كا كل بصفة عامة.

الثوم يجدد حيوية الكبد، ويحسن من أدائه العام


الثوم يعين الكبد على تخطى بعض العقبات الصحية التى قد تلم به، ويزيد من قدرة الكبد فى معادلة الأثر السيئ للعفونات الداخلية الناجمة عن عمل بعض الأنواع من البكتريا الضارة داخل الأمعاء.
كما أن الثوم يزيد من افراز العصارات الداخلية من مختلف المصادر، وهذا قادر على هضم مواد الطعام المختلفة بكفاءة تامة لا ينجم عنها أى مضار.
وإن تناول ملعقة صغيرة فى المساء قبل النوم من عصير الثوم، مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، فهذا من شأنها تقوية عمل الكبد، والدلالة على ذلك هى أن الجلد فى صباح اليوم التالى يبدوى وأنه متوهج بالحيوية، وهذا راجع لنشاط الكبد فى معادلة السموم التى ينقيها وأنت نائم فى الفراش.
الثوم علاج لالتهابات المسالك البولية، خاصة التهاب المثانة البولية.
حيث أن أمراض المساك البولية تكون دوما مصحوبة بآلام، وإنضاب للقوى، وإرهاق بادى للجسم.
والحل والعلاج هو تناول الثوم، والجرعة هى 3 فصوص طازجة من الثوم، ثلاث مرات فى اليوم قد تكون كافية وتقوم بالمهمة فى الحد من التهابات المسالك البولية خلال أيام معدودة.

الثوم علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمي


حيث يقول خبراء العلاج بالثوم، بأن تناول الثوم بصفة منتظمة يفيد كثيرا هؤلاء المرضى بالمشاكل المزمنة التى تصيب الجهاز الهضمى لديهم.
حيث أن مركب – الألليسيين – الفعال فى الثوم ينبه عمل الحويصلات الموجودة فى الغشاء المبطن للمعدة والأمعاء لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة والتى تساعد حتما فى هضم الطعام.
ولكى تتجنب الفعل اللاذع للثوم الطازج، فما عليك إلا أن تمزجه مع بعض من الحليب الطازج، أو حتى الزبادى، لكى يصبح أقل لذعا وحرقة لأنسجة المعدة المريضة.
والثوم لا يشترط أكله حتى يبدى مفعوله المؤثر على الجهاز الهضمى، بل يمكن عمل لبخات للقدمين أو اليدين، حتى يمكن أن تعم الفائدة، لأن قوة امتصاص الثوم من الجلد كبيرة، وأنها قد تكون مفيدة بهذه الطريقة بنسبة قد تصل إلى 95% من التأثير العلاجى للثوم.
وفوائد الثوم بالنسبة لعمل الجهاز الهضمى كبيرة، والتى تشمل منع تكون الغازات فى البطن أو التطبل حيث يعتبر الثوم طارد للرياح، وأيضا يمنع حدوث التقلصات المعوية، والأعراض الالتهابية الأخرى التى قد تحيق بالجهاز الهضمى وتؤدى أحيانا إلى حدوث حالات الرغبة فى القيئ، أو بعض حالات الإسهال.
والثوم كان علاج معتمدا للحد من حالات الإسهال، وللحد من انتشار الأوبئة فى زمن الحروب، مثل وباء الكوليرا، والتيفيود، والدوسنتاريا المعوية، قبل أن يكون هناك تلك الأدوية المضادة لقتل البكتريا المختلفة، وتخليص الجسم من سموم تلك البكتريا المهلكة للجسم.
والثوم علاج فعال أيضا ضد بعض حالات الإمساك. حيث يمكن مزج الثوم مع البصل، وبعض من الحليب أو الزبادى لمقاومة هذا الإمساك.
حتى أن مركب (الألليسيين) الموجود بالثوم يعتبر منشط لحركة الأمعاء الدودية فى اتجاه الإخراج، مما يساعد على التخلص من ركود الفضلات المختلفة داخل الأمعاء، كما أن الثوم يقوى من مفعول العناصر الملينة لتسهيل الإخراج.

الثوم علاج لإلتهاب الأذن الخارجية، ويسكن الوجع المصاحب لذلك، كما أن الثوم علاج جيد للحروق


فإذا كنت تشكو من آلام الأذن الموجعة، فيمكنك التخلص من ذلك بأن تضع محتويات كبسولة الثوم فى تلك الأذن الموجوعة ثم تحول دون خروج سائل الثوم بوضع قطعة صغيرة من القطن خلف هذا السائل، فما تلبث إلا أن تشعر بالراحة بعد طول غياب لها، وذلك فى خلال 15 دقيقة فقط من وضع نقط الثوم داخل تلك الأذن.
أما بالنسبة للحروق، فإن دهان مكان الإصابة بعصير الثوم أو بعض محتويات كبسولات الثوم، فإنه يذهب بالآلام الناشئة عن الحرق تماما.
كما أن الثوم يعتبر علاج بسيط ورخيص الثمن لحل مشاكل السمع الثقيل وطنين الأذن، وضبابية السمع، وكذلك يفعل عصير البصل بالأذن ويعطى نفس النتائج إذا ما أعتاد المريض أن يضع فى أذنه بعض من قطرات عصير الثوم الطازج، أو البصل بمعدل 3 مرات فى الأسبوع حتى تتحسن الحالة، ثم يضع تلك النقاط فى الأذن المصابة بعد ذلك فى كل أسبوع مرة.

الثوم يزيل أوجاع الحلق، ويشفى الأنف المزكوم


فمنذ القدم والثوم يعتبر معجزة دوائية فى الحد من العدوى المختلفة التى تصيب الناس. حتى قالت الطبيبة – كريستين نولفى – فى كتابها ” خبراتى مع الأطعمة الحيوية للجسم” : ( لو أن الفرد المعرض للإصابة بالبرد قد وضع فص من الثوم بين كل من خده وأسنانه من الداخل، وفى كل ناحية فص واحد من الثوم فقط يحكه بين الحين والأخر، فإن نزلة البرد سوف تختفى فى خلال ساعات أو على أكثر تقدير خلال يوم واحد وقبل أن يصاب فعلا بعدوى البرد المزعجة).
كما أن الثوم علاج لأمراض الفم المختلفة، بدأ من اللوزتين، والتهاب الغدد الليمفاوية، والتهابات الجيوب الأنفية الحادة والمزمنة، والتهاب الحلق والحنجرة.

ومن المنافع العامة للثوم أيضا والتى يستفيد منها الحلق

  • يجعل الأسنان العائمة تثبت فى مكانها، كما أنه يزيل الجير والكلس المتكون على الأسنان.
  • للثوم تأثير دوائى شفائى على العين الجارية بالماء الناجم عن انسداد أو التهاب غدد الدمع بالعين المصابة.
  • يعجل الثوم بشفاء الأذن المصابة بالألم بمجرد أن تلف بعض من فصوص الثوم فى قطعة من الشاش وتقربها من تلك الأذن المصابة.
  • تناول الثوم يزيل الصداع المزمن والحاد، ويقوم بعمل الأسبرين فى هذا المضمار، كما أنه يوسع الأوعية الدموية ويزيل الاحتقان من الأذن المصابة.
  • لكى تكافح أعراض البرد والأنفلونزا مثل العطس الشديد والرشح الأنفى، أو لو أنك تعانى من وجود حساسية بالغشاء المخاطى للأنف، فما عليك إلا أن تقطع فص من الثوم، وتضعه فى قليل من الماء ثم تستنشق به مرات عدة حتى يبدى مفعوله فى تسكين هذا العطس أو الرشح.

الثوم هو الحل لعلاج مشاكل البرد ومضاعفاته


يقول الدكتور – ج. كلوزا – أخصائى العلاج بالثوم فى مقال له فى المجلة الألمانية (الأسبوعى الطبى) فى عدد مارس 1950م. بأنه قد حضر محلول مكون من زيت الثوم (2 جرام) ولتر من الماء النقى لعلاج أمراض الحلق ومشاكل الأنف والجيوب الأنفية. حيث كان يعطى المرضى جرعات عبارة عن 30 نقطة من هذا المحلول تقطر فى الأنف مرتين فى اليوم، وكان من شأن هذا العلاج أن يزيل انسداد الأنف، ووقف الرشح، فى خلال مدة 24 ساعة من تناول هذا العلاج.
حتى أن نوبات السعال القوى قد توقفت بعد فترة بسيطة من تناول محلول زيت الثوم، جزء منه ممكن تناوله بالفم، والجزء الآخر يمكن تقطيره داخل الأنف المصاب بمعدل كل 4 ساعات.
الثوم علاج قوى لإلتهابات الحلق المختلفة


ربما يكون تناول الثوم هو الأسرع فى شفاء أعراض البرد إذا ما قورن مع تناول فيتامين (ج) لذات الغرض.
هكذا يقول الباحث – ركس آدم – ويستطرد فى القول : ” لو وضع المريض المصاب بالبرد أو التهاب الحلق (فص من الثوم) فى فمه، وبدأ يحكه بأسنانه قليلا قليلا دون أن يمضغه لكى يستخرج منه بعض من عصيره، فإن من شأن ذلك أن يوقف آلام الحلق فى دقائق معدودة “.
وفى هذا المقام لمثل تلك الحالات نجد أن الثوم يعمل أسرع من فيتامين (ج) فى السيطرة على الحالة، وإن الشفاء – بأمر الله – يصبح مؤكدا بعد استخدام هذه الطريقة فى علاج حالات التهاب الحلق، والحد من نزلات البرد.

الثوم علاج للجيوب الأنفية المزمنة أو المحتقنة


ولمرضى الجيوب الأنفية، فربما يكفى تناول جرعات من كبسولات الثوم الجاهزة بمعدل كبسولتين كل أربع ساعات، ولربما يكون الشفاء من الأعراض المصاحبة أسرع بعد تناول 6 كبسولات من الثوم، حيث يخف الصداع والدوخة المصاحبين لإحتقان الأنف.

الثوم علاج فعال لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب البشر


وتلك الأنواع من الحساسية تتراوح ما بين البرد العام، وأزمات الربو.
وتناول الثوم يرفع من كفاءة الجهاز المناعى للجسم، وفى نفس الوقت يحد من عمل بعض الفيروسات أو البكتريا الضارة التى تنفس سمومها فى الجسم وتؤدى بالتالى إلى حدوث تلك النوبات من الحساسية المختلفة.
وزيت الثوم المحضر بالماء، يصبح علاجا فعالا لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب المعدة، والتى لم يصلح فى علاجها أى من مضادات الحموضة المألوفة. فيكفى تناول 20 نقطة كل يوم لكى تقوم بالمهمة على خير وجه وتوقف تلك الحساسية التى استهدفت المعدة.

الثوم علاج قاتل لبعض الأنواع من الفيروسات الضارة بصحة الإنسان


وربما تكون جرعة مكونة من 6 فصوص من الثوم كافية للقضاء على مثل تلك الأنواع الحساسة من الفيروسات.
وكل ما عليك هو أن تقطع تلك الفصوص الستة على طبق السلاطة، أو أن تضربها فى الخلاط مع بعض من زيت الزيتون وبعض من الليمون، وتضعها على شريحة من الخبز لتأكلها (علاج سهل ولذيذ حقا) وفى متناول كل يد.
ويحبذا لو استطاع الفرد المصاب أن يتناول كوب من الماء الدافئ مذابا فيه 4 ملاعق كبيرة من خل التفاح مع 2 ملعقة كبيرة من عسل النحل، لكى يكون القضاء تام على تلك الفيروسات.

الثوم يعالج حالات حساسية الأنف الأكثر مقاومة للعلاج التقليدي


ونسوق هنا قصة لأحد المرضى الذى كان يعانى من عطس ورشح شديد متواصل من الأنف ولمدة 4 أيام متوالية فى شكل نوبات بين النوبة والأخرى 15 دقيقة، ولم يفلح الأطباء فى وصف العلاج المناسب الذى يمنع مثل هذا النوع من الحساسية، حتى وقع المريض فى يد طبيب متمرس لديه خلفية جيدة عن التداوى بالأعشاب، والذى نصح المريض أن يكثر من أكل الثوم فى كل مواد الطعام الذى يتناوله.
وكانت النتيجة حقا مذهلة، حيث كف المريض عن العطاس، وأخلد إلى نوم هادي ومريح فى تلك الليلة التى تناول فيها الثوم.

الثوم علاج لحمى القش، ولحساسية الأنف المزمنة


حيث تكون نوبات حساسية الأنف على أشدها، ويحتقن فيها الغشاء المخاطى المبطن للأنف، ويشعر المريض بالاختناق وصعوبة شديدة فى التنفس، وبالتالى عدم القدرة على النوم المريح. وقد يختلف الأطباء على تشخيص الحالة، والتى تزمن عندئذ وتحيل حياة المريض إلى هواجس وجحيم.
وحين يتناول المريض بعض من تلك الأعشاب اللاذعة مثل، الثوم، وفجل الحصان، والبلسان، والقراص مثلا، فإنه يجد تحسن كبيرا لحالته الصحية المزمنة، وتخفيف لمعاناته من تلك الحساسية المؤلمة.
وعشبة البلسان Elderberry، مثلا تحتوى على مركبين مضادين لكثير من أنواع الفيروسات وخصوصا تلك الأنواع التى تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد على العموم.
وقد يجد المريض نفسه قد مثل للشفاء من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد التى تسببها الفيروسات المختصة بذلك، فلا يعد يشعر بتلك الحمى، أو الآلام المصاحبة للمرض، حتى أن بعض المرضى قد يشفى تماما فى خلال 3 أيام من تناول تلك الأعشاب.
ونبات القراص ذى شهرة واسعة منذ زمن بعيد فى علاج الأنواع العدة من السعال بما فيها السعال الديكى، ونزلات البرد، والرشح، واحتقان الصدر، والتهاب الشعب الهوائية. والقراص Nettle، هو مضاد قوى لمادة الهيستامين فى الجسم وهى المادة التى تسبب معظم أعراض الحساسية.
وإن تناول 2 ملعقة صغيرة من أوراق القراص لكل كوب من الماء المغلى، تترك لمدة 10 دقائق، ثم تصفى وتحلى وتشرب لكى تؤدى مفعولها الدوائى والشفائى بإذن الله فى السيطرة على مظاهر الحساسية.
أما فجل الحصان Horseradish، فهو من الأعشاب التى تذيب المخاط المتجمد فى الجيوب الأنفية والمجارى الهوائية، وتطرده إلى خارج الجسم، حتى أنه يقال ” ليس هناك مثل ملعقة صغيرة من مبشور فجل الحصان لنظافة الجيوب الأنفية من المخاط العالق بها “.
وربما تكون فى حاجة لتناول عدة ملاعق صغيرة فى كل شهر من جذور فجل الحصان حتى تمنع حدوث احتقان الجيوب الأنفية طول الوقت.

الثوم علاج لعدوى المهبل المزمنة والناجمة عن الفطريات


فهذه سيدة تبلغ من العمر 29 عاما وتعانى من العدوى الفطرية للمهبل على مدى خمس سنوات قد خلت، لم تفلح جميع الأدوية التى وصفت لها لحل هذه المشكلة عند مراجعتها لدى أربع من الأطباء المتخصصين فى الأمراض النسائية، بدأ من وصف (صبغة الجنشيانا أو الجنطيانا) القرمزية اللون، وحتى تناول المضادات الحيوية على زعم أنها تقتل تلك الأنواع من الخميرة الفطرية.
ولم تتحسن الحالة، حتى وجدت المريضة نفسها عند طبيب متخصص وملم بقواعد علم الأعشاب، والذى أوضح لها أن الحالة لا تشفى هكذا لأن المضادات الحيوية التى تناولتها كانت تزيد الحالة سوء، حيث أنها تقتل البكتريا الصديقة والضارة للجسم معا، وتشجع على تكاثر المزيد من أنواع الخمائر المسببة (للكنديدا البيضاء) فى قناة المهبل.
وكانت النصيحة هى عمل دش مهبلى مكون من بعض فصوص الثوم الطازج والمهروس حديثا، مضافة إلى 2 ملعقة كبيرة من الخل، ويوضع الجميع فى لتر من الماء الفاتر، وتنظف قناة المهبل بهذا المحلول ( دش مهبلى) والذى ثبت جدواه فى القضاء على تلك الأنوع المتطفلة من الخمائر فى الجهاز التناسلى للأنثى.

الثوم علاج لبعض حالات الأنيميا


تناول الثوم ضمن الأطعمة التى نتناولها يحسن من الشهية، ويساعد على الهضم والإستفادة من جميع العناصر الغذائية ذات القيمة للجسم. والثوم يعين على التغلب على حالات الإجهاد العام، وحالات الإرهاق، وقصر النفس بعد كل مجهود قد يبذل، ويحسن من حالات الضعف العام، ويمنع حالات الإسهال والنقص فى الوزن، ويحول دون حدوث الحميات. وكل ذلك يصب فى كفة الصالح العام لكل إنسان.
وكل هذه الأعراض ربما قد تزول بتناول فيتامين (ب12) مع خلاصة الكبد بالحقن، ولكن الثوم قد يقوم أيضا بحل هذا الإشكال الصحى لدى الكثير من الأفراد.

الثوم هو الحل لكثير من المشاكل الصحية التى تخص المرأة


ومن الأعراض المرضية التى يمكن للثوم الحد منها، ذلك الإكتئاب البسيط، والتوتر النفسى، والرغبة فى القيئ، والصداع، والإجهاد العام، الدوار، اضطراب الرؤية، تضخم وأوجاع الثديين، مشاكل الغدة الدرقية، وبعض حالات الأنيميا.
كما أن الثوم يساعد على تدفق الدم خارج الرحم أثناء حدوث العادة الشهرية، وبذلك تشعر المرأة بارتياح.
والثوم علاج لمشاكل الجلد المزمنة مثل بعض الأنواع من الحساسية الصديدية. ويكفى أن تأكل الثوم، وتحك به الجلد المتألم حتى تذهب عنك آلام الحكة المستمرة، وحتى تخف الأعراض المصاحبة لذلك، وحتى يبرأ الجلد مما أصابه من قرح.
كما أن الثوم يعتبر علاج فعال لقرحة الفراش، ولكى يستفاد من الثوم فى هذا الخصوص، فيمكن أن تبشر بعض من فصوص الثوم بشرا دقيقا، ومزج هذا المبشور مع زيت الزيتون، ثم دهن المنطقة المصابة به.
وما هى إلا ايام معدودة حتى تبرأ تلك القروح المزمنة التى لم يفلح معها المضادات الحيوية أو غيره من قبل.

الثوم علاج لأورام الجلد المؤلمة، كما هو علاج للقولون المتقلص


وهذه قصة مريض كان يعانى من وجود نموات غير سرطانية ولكنها كانت كريهة المنظر لوجودها فى الوجه، وقد خضع المريض للعلاج الأشعاعى لمدة 10 سنوات بأشعة الراديوم، وأشعة أكس، لكى يزول الورم ثم يظهر مرة أخرى لكونه حميد.
ولم يختفى نهائيا إلا بعد دهانه بزيت الثوم الموجود بالكبسولات، والذى ثبت جدوى العلاج به فى حل الكثير من مشاكل الجلد المرضية.
وللحد من إثارة القولون المتقلص، فإنه يكفى دهان المنطقة المصابة من البطن بزيت الثوم، وما هو إلا وقت قصير حتى تخف حدة التقلصات والألم المصاحب للحالة.

الثوم علاج للقدم الرياضى، أو الإصابة بالفطريات بين أصابع القدمين


وهذا النوع من الإصابات الفطرية بين أصابع القدمين، يحدث فى الغالب عندما يمشى أحدهم حافى القدمين على الأرضية المبللة فى غرفة تغيير الملابس، عندها يمكن أن يلتقط العدوى، والتى تكمن بين أصابع القدمين. ويتحول لون الأصابع إلى اللون الأحمر، ثم تقشر، وتصبح مؤلمة.
وقد يجرب الفرد المصاب العديد من الطرق للحد من تلك العدوى الفطرية المزعجة، بدأ من الماء والصابون، ومرور بالبودرة، والكريمات، التى من شأنها أن تقضى على تلك الفطور، ولكن النتائج غير مرضية.
ويستمر تقشر الجلد بين الأصابع، وحدوث الحرقة والحكة والألم، وتستمر الرائحة الكريهة منبعثة من القدمين، مما يسبب حرجا شديدا للفرد المصاب.
وعندما تفشل كل تلك المحاولات فى العلاج، فإن الثوم يظل هو العلاج المؤكد والحاسم للقدم الرياضى المزمن. والطريقة هى أن تقطع الثوم إلى شرائح رقيقة وتضعها بين الأصابع المصابة بالمرض، وتضعها هكذا لمدة نصف ساعة، ثم أغسل القدم بالماء الفاتر. كرر ذلك يوميا لمدة أسبوع، وبعدها قل وداعا لتنيا القدمين.
ولمنع حدوث العدوى، ينبغى أن تغلى الجوارب القطنية التى ترتديها، مع تطهير الأحذية الرياضية بمحلول الكلورفورم، أو غاز الكلور المتصاعد من محلول الكلوركس المعتاد الموجود فى المنزل أو الأسواق.

الثوم علاج للألام الروماتزمية، والتهاب الأعصاب، وعرق النسا


يمكنك استخدام الزيت الذى تم فيه تحمير الثوم لدهان الأعضاء المصابة من الجسم، وهذا مما قد يبعث على راحة تلك الأعضاء بعد تكرار تدليكها بهذا الزيت.
وربما تناول بعض من فصوص الثوم المهروس هرسا صغيرا، حيث تؤخذ مع ملعقة كبيرة من عسل النحل النقى عند بداية تناولك للطعام، وتعتاد ذلك لفترة من الوقت، فإن الكثير من الآلام المصاحبة لألتهاب الأعصاب، وكذلك تلك الناشئة عن وجود مرض النقرس، سوف تختفى ويستمر اختفاؤها طالما أنك تتبع تلك الطريقة بصفة مستمرة.
وفى الهند يستخدم الزيت المستخلص من الثوم فى علاج كثير من حالات التهاب الأعصاب، وبعض حالات الشلل العام بنسبة كبيرة من النجاح.
كما أن دهان المفاصل المصابة بالروماتزم بخلاصات الثوم، سوف يشعرها بالتحسن الملحوظ فى الأداء الحركى مع قلة الآلام المصاحبة للحركة، كذلك يفعل الثوم إذا ما تم استهلاكه كطعام.

الثوم يساعد مرضى ضمور العضلات الخلقى، عديم الاحساس اللاحركي


هناك مجموعة من الأعشاب تقدم للإنسان خدمة جليلة، وذلك بتخليص الجسم من السموم العالقة به، وبالتالى تحرير العضلات الضامرة المتضررة من تلك السموم لكى تمارس طبيعتها فى الحركة التى خلقت من أجلها.
ومن تلك الأعشاب والتى يتربع الثوم على قمتها نذكر: البصل، والبقدونس، والزعتر البرى، والقراص، والأرقطيون، وكلها لها فعل مدر للبول، ويحد من تلف الكلى، ويطرد البولينا المتراكمة خارج الجسم.
أما أن ثمار الزعرور البرى، وأزهار الناردين، والبابونج أو الكاموميل، تستعمل كمهدىء عام لتسكين الحالة.
وإذا فكرنا فى شيئ ما يعالج الضمور المصاحب للعضلات، فإننا لن نجد أفضل من لبخة الكرنب، مع الجرجير، مضافا إليهما نبات ذيل الحصان، ومن شأن تلك الوصفة أن تشد من أزر العضلات الخاملة وتعينها على الحركة من جديد وتبعث فيها الحس والاحساس المفقود.

استنتاجات


هى أن الثوم يعتبر على قائمة الأطعمة الجيدة للقرن الواحد والعشرون، ويمتد تاريخه إلى عهد قدماء المصريين، الذين كانوا يقدسونه ويقيموا له التماثيل، ويقومون بدفنه مع الموتى لحين البعث، كما هو مدون فى تلك العقائد القديمة.
حيث وجد مع توت عنخ آمون فى مقبرته. وهو على قائمة الأطعمة التى تبحث بمعرفة معاهد السرطان فى العالم، كسلاح واعد ضد العديد من أنواع السرطان المختلفة.
وبالرغم من اهتمام العلماء فى الوقت الحاضر بنبات الثوم، إلا أن تاريخ الثوم معروف بأنه من النباتات الشافية للأمراض المختلفة منذ القدم.
فقد كان أبوقراط الحكيم، والذى يطلق عليه أسم أبو الطب القديم، كان يستعمل بخار الثوم لعلاج سرطان عنق الرحم كما سبق الإشارة إلى ذلك.
ورجال الدين كانوا يستعملونه فى العصور الوسطى لعلاج الطاعون.
وفى الحرب العالمية الثانية كان يستعمل كلبخة على الجروح لمنع تلوثها بالميكروبات وانتشار العدوى والأوبئة المختلفة.
والمادة السحرية التى تعطى الثوم تلك الشهرة تسمى (الأليسين ALLICIN) وهى مركب كيميائى توجد فى الثوم الطازج فقط، ولها خاصية المضاد الحيوى فى قتل البكتيريا، والفطريات المختلفة، وبعض الفيروسات.
وقد وجد أن الثوم يحتوى أيضا على بعض العناصر الهامة الأخرى، ومنها (داى أليل سلفيد) وهى مادة تستخرج من زيت الثوم وهى مادة قوية فى إحباط عمل الخلايا السرطانية فى الجسم، وذلك بإفساد تمثيل مادة (النيتروز آمين NITROSAMINE) وتلك مادة قاتلة للخلايا الحية ومسببة للسرطان، وتفرز فى الكبد من مخلفات الأطعمة المحفوظة التى تحتوى على مواد النيترات، والأمونيا، وهى مواد غير صحية للاستهلاك الآدمي نظرا لتحولها السيئ فى الجسم إلى مواد ضارة.
كما أن مركبات الثوم تنبه تصنيع (الجلوتثيون) وهو حمض أمينى هام يفسد مفعول المواد الضارة، ويعمل كمضاد للأكسدة، وبذلك يحافظ على الخلايا من الدمار والتكسير.
وقد ذكر الطبيب سقراط فى القرن الأول، بأن الثوم ينظف الشرايين، ويفتح أطراف الأوردة. وأكد الأطباء ذلك فى القرن الواحد والعشرون من الميلاد.
وأن عديد من الدراسات قد أثبتت أن الثوم يخفض نسبة الكولستيرول وخصوصا الضار منه (LDL) ويعمل مثله كمثل مخفضات الكولستيرول الكيميائية الدوائية، عدا أن ليس له مضاعفات ضارة على الصحة العامة. كمـا أن الثـوم به مـادة ترقـق الـدم وتميعه، وتمنع الجلطات، وتسمى (أجونى Ajoene).
وقد أعتمد الثوم كعلاج رئيسى للطاعون الذى هاجم بريطانيا فى عهد هنرى الثامن.
وأفضل الطرق للاستفادة من الثوم هى بأكله نيئ، وذلك للاحتفاظ بمركبات (الثيوسلفات) التى تعطيه الطعم اللاذع وقوة الشفاء فى نفس الوقت، وأيضا لحماية القلب من النوبات القلبية، وحماية المخ من الجلطات المفاجئة، وذلك بخفض نسبة الكولستيرول فى الدم، ومنع تكون الجلطات الدموية.
وللحد من الرائحة والطعم اللاذع للثوم، يمكن استخدام أوراق البقدونس، أو أوراق النعناع الطازج للمضغ، أو حتى بعض بذور الشمر مع سكر النبات لتطهير الفم مما علق به من رائحة الثوم.

الأجزاء المستخدمة و زراعته


يعتبر الثوم على علاقة كبيرة بالبصل والثوم المعمر، كما أنه يعتبر نباتا طبيا مثاليا. ويعتبر استخدامه المنزلى مأمون وفعال طبيا. فهو يحد من انتشار الأمراض والعدوى بالميكروبات، ويحارب البرد، ومشاكل الجهاز التنفسى. كما أنه علاج فعال لخفض نسبة الكلوستيرول المرتفعة فى الدم، ويعالج ضغط الدم المرتفع، ويساعد الجهاز الدورى والوعائى على أن يظل بصورة سليمة. كما أنه يعمل على خفض نسبة السكر فى الدم.


المركبات الفعالة

الثوم الخام

القيمةالغذائية لكل 100 غرام (3.5 أونصة)
الطاقة 623 كيلوجول (149 كيلو كالوري)
الكربوهيدرات 33.06 غ
السكريات 1.00 غ
الألياف الغذائية 2.1 غ
0.5 غرام من الدهون
بروتين 6.39 غ
— بيتا كاروتين 5 ميكروغرام (0 ٪)
الثيامين (فيتامين ب B1) 0.2 ملغ (15 ٪)
ريبوفلافين (فيتامين ب B2) 0.11 ملغ (7 ٪)
نياسين (فيتامين ب B3) 0.7 ملغ (5 ٪)
حمض البانتوثنيك (B5) 0.596 ملغ (12 ٪)
فيتامين B6 1.235 ملغ (95 ٪)
حامض الفوليك (فيتامين ب B9) 3 ميكروغرام (1 ٪)
فيتامين (ج) 31.2 ملغ (52 ٪)
الكالسيوم 181 ملغ (18 ٪)
1.7 ملغ من الحديد (14 ٪)
المغنيسيوم 25 ملغ (7 ٪
الفوسفور 153 ملغ (22 ٪)
البوتاسيوم 401 ملغ (9 ٪)
الصوديوم 17 ملغ (1 ٪)
1.16 ملغ من الزنك (12 ٪)
المنغنيز 1.672 ملغ
السيلينيوم 14.2 ميكروغرام
النسب المئوية من التوصيات الأمريكية للبالغين.
المصدر : قاعدة بيانات وزارة الزراعة مغذيات

* من مركباته الأساسية اللين Alliin و اللينيز Alliinase و أليسين Allicin و سكوردنين Scordinins سيلينيم Seiennium
* مجموعة من الفيتامينات أ ، ب ، ج ، هـ ،
* أملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء تشبه .الثوم ومادة الليسينتبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهي مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد ان الثوم يقوى القدرة الجنسية لدى الذكور لاحتوائه هورمونات تشبه الهرمونات الجنسية..
يتكونالثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال ، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة
وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو قطعة من التفاح .

إن مركب الكبريت الأليسين allicin يتم إنتاجه عند هري أو مضغ الثوم فى الفم، فيتحول الأليين alliin إلى الأليسيين allicin، بفعل أنزيم الألينييز alliinase.
كما توجد أيضا مركبات أخرى من الكبريت، مثل الأجوين ajoene، وسلفيد الأليلallyl sulfides والفنيل ألدسين vinyldithiins ولدراسة فعالية الثوم لأوعية القلب الدموية، فقد أوضحت العديد من النشرات الطبية إن الثوم يقوي الأوعية الدموية في القلب، ويقلل من الكوليسترول، ومستويات الجليسريدات الثلاثية في الدم، ويمنع لزوجة الصفائح الدموية ويمنع حدوث التجمع أو التجلط فى الدم.
ويزيد من تحلل الجلطات المتكونة fibrinolysis وبذلك يحد من حدوث الجلطات وتخثر الدم. وكذلك له فعالية مضادة لارتفاع ضغط الدم، ونشاطات هامة ضد الأكسدة.
وقد وجدت دراسة ثلاثية على الإنسان أن الثوم يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم في البالغين بنسبة تقريبية مقدارها 10%، كما وضح أن الثوم له فعالية مساوية لفعالية لدواء البيزفيبرات bezafibrate في خفض مستويات الكوليسترول فى الدم.
علما بأن العديد من الدراسات الثنائية الحديثة أوردت أن الثوم ليس فعالا في خفض الكوليسترول، ولا تزال العلاقة بين الثوم وخفض مستوى الكوليسترول غير واضحة حتى الآن.
وتفترض تحليلات الدراسات الطبية الخاصة بالثوم أنه قد يمنع تصلب الشرايين.
وقد تأكد ذلك من خلال الدراسة الطبية التي امتدت لأربع سنوات، والتي وجدت أن استهلاك 900 مليجرام من ملحقات الثوم مثل الاليسين، كان قادرا على خفض تكون الانسداد الشرياني بنسبة 15-18%. والأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا من سن 50-80 سنة، وقد وجد أن النساء أكثر استفادة من الرجال. وتشير هذه الدراسة إلى الفوائد طويلة المدى من الثوم لإبطاء تقدم تصلب الشرايين لدى الأشخاص المعرضين لمخاطره. كما تمت الإفادة أيضا عن انخفاض أعراض العرج المتقطع (تشنج في أسفل الأرجل نظرا لضعف تدفق الدم للعضلات) وذلك من خلال تجربة علمية كانت لا تزال تحت الدراسة.

التفاعلات المقاومة للجراثيم المختلفة


للثوم نشاط مقاوم للبكتريا والفيروسات والفطريات. وربما يعمل ضد بعض الطفيليات المعوية. وربما يكون للثوم 1% من قوة البنسلين ضد أنواع معينة من البكتريا. وهذا يعني أنه ليس بديلا للمضادات الحيوية، ولكنه يمكن أن يكون معينا ضد بعض الالتهابات البكتيرية.
وأن نمو العدوى بالخميرة Candida albicans يمكن منعه بواسطة تناول الثوم. كما أن هناك استفادة على المدى الطويل من الثوم لمنع التهابات العدوى المتكررة بالفطريات.
وعلى الرغم من ذلك لم توضح الدراسات حتى الأن بأن الثوم يساعد في منع حدوث الالتهابات الفطرية التى تصيب الجسم جميعها.

التفاعلات ضد السرطان


أوضحت الدراسات البحثية أن أكل الثوم بصورة منتظمة يخفض من مخاطر التعرض لسرطان المريء، والمعدة، والقولون. وهذا يعزى جزئيا لقدرة الثوم على تخفيض المركبات الكيميائية المسببة للسرطان. كما أوضحت التجارب على الحيوان وفي أنابيب الاختبار أن الثوم ومكوناته الكبريتية تمنع نمو أنواع مختلفة من السرطان خاصة أورام الجلد والثدي.

طريقة تناوله


بعض الأشخاص قد يمضغون فص كامل من الثوم الخام يوميا. وهذه جرعة كافية. والذين يفضلونه هكذا، فإنهم يستطيعون التحكم في الرائحة الكريهة له، بتناول بعض من عيدان البقدونس، أو بعض أوراق النعناع بعد تناول الثوم.
أو أن يستخدمونه على شكل حبوب مغلفة أو كبسولات من الأليسين
(600 – 800 مليجرام) على جرعتين أو ثلاث جرعات منفصلة، والتى توفر 6.000 ميكروجرام من الأليسين الصافى يوميا.

استعمالاته الطبية

  • للحماية من خطر تصلب الشرايين.
  • للحد من ارتفاع نسبة دهون الدم، وخاصة الجليسريدات الثلاثية.
  • لعلاج قدم الرياضي، أو تنيا القدمين (مرض جلدي).
  • مقاوم لحدوث الالتهاب الشعبي.
  • لحماية الجسم من النوبات القلبية.
  • للحد من ارتفاع ضغط الدم.
  • للحد من ارتفاع نسبة الكولستيرول.
  • لمنع العرج المتقطع فى الساقين.
  • التغلب على الالتهابات المزمنة.
  • علاج التهابات الأذن المتكررة.
  • علاج لحالات الانفلونزا الحادة والمتكررة.
  • علاج الفطريات الجلدية المختلفة.
  • علاج مكمل لقرحة المعدة والأثنى عشر.
  • مرض رينورذ (قلة توارد الدم فى الأوعية الدموية الطرفية).
  • التهابات المهبل المختلفة.
  • عدوى الإصابة بالفطريات المختلفة، مثل (الكنديدا ألبكانس).

أثار جانبية و محاذير


معظم الأفراد يستخدمون الثوم بطريقة مأمونة ولا خوف منها. وأن الأفراد ذوي الحساسية له ربما يتعرضون لانتفاخ وآلام في فم المعدة. ونظرا لخصائص مقاومة التجلط، فإن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المقاومة للتخثر أو التجلط يجب أن يراجعوا طبيبهم قبل تناول الثوم، حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة فاعلية الأدوية المضادة للتجلط، والتى يحرص عليها بعض المرضى المصابين بمشاكل صحية تتميز بزيادة تجاذب صفائح الدم لديهم مما يعرضهم لحدوث الجلطات فى الأوعية المختلفة من الجسم.
والذين يتوقع أن تجرى لهم عمليات جراحية يجب أن يخطروا الطبيب الجراح بتناولهم لملحقات الثوم. والثوم لا يمنع استخدامه أثناء الحمل وفترة الرضاعة.
وفي الواقع هناك دراستان أوضحتا أن الأطفال يحبون حليب الثدي بشكل أفضل من الأمهات اللائى يتناولن الثوم قبل الرضاعة، فلما لا نجرب ذلك.

مصادر

# ^ Eric Block, “Garlic and Other Alliums: The Lore and the Science” (Cambridge: Royal Society of Chemistry, 2010)
# ^ Gernot Katzer (2005-02-23). “Spice Pages: Garlic (Allium sativum, garlick)”. http://www.uni-graz.at/~katzer/engl/Alli_sat.html. Retrieved 2007-08-28.
# ^ a b Lee, J. et al. (2005). “Free amino acid and cysteine sulfoxide composition of 11 garlic (Allium sativum L.) cultivars by gas chromatography with flame ionization and mass selective detection”. http://hdl.handle.net/10113/877. Retrieved 5 June 2009.
# ^ a b c d Tabor, G. et al. (2004). “Influence of storage duration on field sprouting, maturity and yield of some garlic (Allium sativum L.) cultivars at Debre Zeit, Ethiopia”. The Journal of Horticultural Science & Biotechnology 79 (6): 871–876. http://www.jhortscib.org/Vol79/79_6/8.htm. Retrieved 5 June 2009.
# ^ Daniel Zohary and Maria Hopf, Domestication of plants in the Old World, third edition (Oxford: University Press, 2000), p. 197
# ^ Salunkhe and Kadam p. 397
# ^ McGee p. 112
# ^ “Farmers Forum – It probably came from Gilroy | Warren Reporter”. NJ.com. http://www.nj.com/warrenreporter/index.ssf/2008/12/farmers_forum_it_probably_came.html. Retrieved 2009-12-06.
# ^ “The Medicinal Uses of Garlic | Natural Holistic Health Blog”. Natural-holistic-health.com. 2009-06-20. http://www.natural-holistic-health.com/alternative-therapies/herbs-for-health/medicinal-garlic/. Retrieved 2009-12-06.
# ^ http://www.google.com/url?sa=t&ct=res&cd=1&url=http%3A%2F%2Fenviro.lclark.edu%3A8002%2Fservlet%2FSBReadResourceServlet%3Frid%3D1198076575567_621468765_805&ei=HCeqR43YL4mYwQGPu8DQDA&usg=AFQjCNEY5alG-O56ux5EyJSqnvjL6Z9LTQ&sig2=SG3xImgrDgTatxK3Tm7kRA
# ^ GARLIC: Safe Methods to Store, Preserve and Enjoy

Read Full Post »