Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة البلوطية’

بتولا بيضاء

شجرة بتولا

Betula Alba
Birch

التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
الرتبة     بلوطيات
الفصيلة     القضبانية Betulaceae
الجنس     قضبان
الاسم العلمي

Betula

لينيوس
أنواع
قضبان أبيض
قضبان أسود
قضبان نهري
قضبان المستنقعات
قضبان فضي
قضبان رمادي
قضبان أصفر
قضبان ألاسكا
قضبان قزم

المرادفات

قضبان، بتولا بيضاء، شجرة التامول

لمحة تاريخية والوصف

أوراق بتولا مع براعم زهرية

شجرة نفضية تتبع الفصيلة البلوطية من العائلة البتولية أو القضبانية، يصل ارتفاعها حوالي 20 مترا، تنمو أول 10 متر بسرعة كبيرة،
قليلة الأوراق، نوع أزهارها: ناعمة عنقودية صغيرة، تفضل التربة الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الممشوق حيث نادرا مايتجاوز قطر ساقها 60 سم.

يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح.

ويستعمل جذور هذا النبات على نطاق واسع من قبل الهنود الحمر لعلاج الصداع النصفي، يؤخذ ملعقة من مسحوق الجذور وتغمر في كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10دقائق دون غطا ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم.

الانتشار

أوربا، الشرق الأوسط، غرب سيبريا .

الأجزاء المستخدمة

البراعم الورقية، الأوراق، اللحاء الداخلي والنسغ.

المكونات الكيمائية

لحاء بتولا داخلي

الصابونين، زيت طيار، مواد قابضة، راتنجات، فيتامين (ج) والمادة الفعالة لها طعم مر كريه الرائحة.

حيث يحتوي اللحاء الداخلي على مانسبته 3% من حمض التانيك المستخدم في دباغة الجلود، كما تحتوي على بيتيولين وكافور البيتيولا.
التقطير الانهدامي لمكونات اللحاء تعطي المادة المعروفة بقطران لحاء البيتولا، زيت روساي والبيتوليوم وهي مواد سميكة لزجة رمادية مسودة اللون لها رائحة مميزة وتحتوي نسبة عالية من حمض استيل ساليسيليك وكريوزول وغواياكول.
قطران البيتيولا غير ذواب بنسبة 95% في حمض الخل والأنيلين، لكنه ذواب بنسبة 100% في التيربتين.

الخصائص العلاجية

خواص النبات، مر، لاذع بارد، جاف.

لزيتها الأساسي خصائص مقوية ومضادة لعدوى والتهابات الجلد وإصاباته كالأكزيما، كما يستخدم الزيت الأساسي لبعض الإصابات الداخلية.
اللحاء الداخلي مر الطعم، مقو ويستعمل لعلاج الحميات المختلفة.
نسغ النبات مدر للبول
يعطي النبات صمغا راتنجيا يبرز من شقوق اللحاء يأخذ لونا مصفرا باهتا قد يسبب عند ملامسته للجلد تهيجا جلديا واضحا.

الاستعمالات العلاجية

داخليا

* التهابات المفاصل والروماتيزم.
* الدمامل والعدوى الجلدية.
* الحمى المختلفة.
* النقرس.
* الصداع والصداع النصفي.
* حصيات الكلية.
* معالجة الديدان المعوية.

المستحضرات الداخلية

شاي، صبغة، كبسولات.
مع ملاحظة أنه فقط للأوراق خاصية مضادة للبكتيريا وتجرى دراسات على مكونات اللحاء بكونه ربما يحمل خصائص مضادة للأورام بما يحتويه من مادة بيتيوليك.

موضعيا

* لعلاج حب الشباب والأكزيما الجلدية.
* علاج التقرحات والكدمات الجلدية.
* لعلاج قشرة الرأس.
* في علاج الصدف .
* احتقانات وعدوى الجيوب الأنفية.
* موضعيا على المفاصل الروماتيزمية.
* عدوى المبيضات البيض.

المستحضرات الموضعية

كمادات لعلاج الكدمات والقروح والحروق والأكزيما.
غسول لعلاج وتنظيف الجلد والشعر والتخلص من القشرة.
مراهم لعلاج الروماتيزم.
شامبوهات ومعاجين أسنان.

لحاء بتولا متشقق مع بعض الأصماغ

عطور.
زيت مخفف لعلاج آلام التسنين.
صابون معالج لعلاج أكزيما الجلد والصدف.
دوشات مهبلية لعلاج عدوى المبيضات.
تبخيرة لفتح سدد الجيوب الأنفية وعلاج حب الشباب.

الجرعات

تستعمل 25-30 قمحة من الخلاصة الكحولية للأوراق.

محاذير وموانع الاستعمال

من لديهم حساسية لمركبا الأسيتيل ساليسيليك (الأسبيرين)، عليهم الامتناع عن تعاطي مركبات هذا النبات.
كما أن ملامسة صمغ هذا النبات قد يولد حساسية جلدية.

مصادر

Hedrick. U. P. Sturtevant’s Edible Plants of the World.  Dover Publications 1972 ISBN 0-486-20459-6
Lots of entries, quite a lot of information in most entries and references.

[4] Grieve. A Modern Herbal. Penguin 1984 ISBN 0-14-046-440-9
Not so modern (1930’s?) but lots of information, mainly temperate plants.

[6] Mabey. R. Plants with a Purpose. Fontana 1979 ISBN 0-00-635555-2
Details on some of the useful wild plants of Britain. Poor on pictures but otherwise very good.

[7] Chiej. R. Encyclopaedia of Medicinal Plants. MacDonald 1984 ISBN 0-356-10541-5
Covers plants growing in Europe. Also gives other interesting information on the plants. Good photographs.

[9] Launert. E. Edible and Medicinal Plants. Hamlyn 1981 ISBN 0-600-37216-2
Covers plants in Europe. a drawing of each plant, quite a bit of interesting information.

[11] Bean. W. Trees and Shrubs Hardy in Great Britain. Vol 1 – 4 and Supplement. Murray 1981
A classic with a wealth of information on the plants, but poor on pictures.

[13] Triska. Dr. Hamlyn Encyclopaedia of Plants. Hamlyn 1975 ISBN 0-600-33545-3
Very interesting reading, giving some details of plant uses and quite a lot of folk-lore.

[14] Holtom. J. and Hylton. W. Complete Guide to Herbs. Rodale Press 1979 ISBN 0-87857-262-7
A good herbal.

[15] Bryan. J. and Castle. C. Edible Ornamental Garden. Pitman Publishing 1976 ISBN 0-273-00098-5
A small book with interesting ideas for edible plants in the ornamental garden.

[17] Clapham, Tootin and Warburg. Flora of the British Isles. Cambridge University Press 1962
A very comprehensive flora, the standard reference book but it has no pictures.

Read Full Post »

كستناء الحصان

طالع أيضاً

أشجار كستناء الحصان

Horse Chestnut

Aesculus hippocastanum


التصنيف العلمي
مملكة:     نبات
الشعبة:     مغطاة البذور
الصف:     ثنائيات الفلقة
الرتبة:     Sapindales
الفصيلة:     Sapindaceae
الجنس:     Aesculus
النوع:     A. hippocastanum
الاسم العلمي
Aesculus hippoca

أسماؤها

قسطل الحصان، كستناء الحصان أو الخيل.

الإنتشار و الوصف

براعم كستناء الحصان

كستناء الحصان ، شجرة اسمها العلمي (Aesculus hippocastanum) متساقطة الأوراق موطنها الأصلي منطقة صغيرة في جبال البلقان في جنوب شرق أوروبا ، و خاصة في شمال شرق اليونان وأيضا في كل من البانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة . و زرعت على نطاق واسع في المناطق المعتدلة من العالم . تنمو إلى أن تصل إلى 36 مترا طولا ، قبية الشكل من أعلى ذال أغصان غليظة ، الأشجار الكبيرة أغصانها الخارجية في اغلب الأحيان معلقة بنقاط مجعدة . على العكس المركبة أوراقها ذات التعرق الراحي مع 5-7 الوريقات ، طول كل منها 10-25 سم جاعلات عرض كل ورقة يصل إلى 50 سم منهم 20 سم للسويقات . أزهارها بيضاء عادة مع البقعه الحمراء الصغيرة ، تزهر في الربيع في على شكل عناقيد قائمة طولها 10-20 سم تقريبا مع 20-50 زهرة على كل عنقود زهري . عادة ينتج كل عنقود زهري 1-5 ثمار فقط ؛ و هي ثمرة خضراء طرية شوكية عليبية تحتوي جوزة واحدة (نادرا اثنين أو ثلاثة) تشبه البذور تسمى كستناء الحصان Horse-chestnut . كل كستناءة قطرها 2-4 سم صقيلة نية القشرة مع ندبة مبيضة في القاعدة .

الإستعمالات البيئية و الغذائية

تزرع لجمال أزهارها الربيعية و هي ناجحة في إطار المناطق التي لا تشهد صيفا حار جدا ، فنمت شمال الكرة الأرضية كما في كندا في مقاطعات إدمونتون و ألبرتا ؛ و جزر فارو ، و مدينة ترومسو النرويجية . و في المناطق الأكثر جنوبية نمت أفضل في المناخات الجبلية الباردة .

في بريطانيا ، الجوز يستخدم قي لعبة الأطفال الشعبية Conkers كونكيرس . و خلال الحربين العالميتين استخدم كمصدر للنشا التي بدورها يمكن ان تستخدم بواسطة clostridium acetobutylicum كطريقة للتخمير ابتكرتها حايم وازمان لإنتاج الأسيتون. استخدام هذا الاسيتون ثم كمذيب الذي ساعد في عملية إطلاق البالستية ، التي استخدمت فيما بعد في التسلح العسكري .

كستناء الحصان (الجذع و الأوراق)

ان الجوزة سامة ، تتضمن alkaloid saponin ، لكن بعض الثدييات ، وخاصة الغزلان ، قادرة على تحطيم السموم و الأكل منها بسلام. و يقال أنها جيدة للخيول ، و لكن هذا غير ثابت واطعامهم للخيول لا ينصح به . و مع ذلك فقد تستخدم saponin aescin لاغراض صحية (مثل دوالي الاوردة ، و إلتواء المفاصل ، و الاستسقاء) وهو متوفر في المكملات الغذائية .

في الماضي كانت بذور كستناء الحصان تستخدم في فرنسا و سويسرا لتبييض القنب و الكتان و الحرير و الصوف . و هي تحتوي على عصير صابوني صالح لغسيل الشراشف و المفروشات ، و لهذا الغرض تكفي 20 بذرة من كستناء الحصان لستة لترات من المياه ، كانت تقشر ثم تبشر أو تجفف ، ثم تطحن ، ثم تنقع الجوزات في المياه الباردة ، المياه يجب ان تكون ميسرة مثل الأمطار أو مياه الأنهار أما مياه الآبار فلن تكون ذات فاعلية ، و سرعان ما يصبح رغوي كالصابون ، ثم يصبح بعد ذلك أبيض كاللبن . يجب ان يحرك جيدا في البداية ، بعد التثبيت و التفاعل . تغسل المفروشات بهذا السائل ، وبعد ذلك يغسل ، و يعرض لضوء مقبول من سماء زرقاء اللون . و تزيل كل البقع من كلا المفروشات و الصوف و لا تضر أبدا بالملابس .

في بافاريا الكستناءة تستخدم في صنع الجعة (البيرة) .

أزهار كستناء الحصان

الأجزاء المستخدمة طبياً

كل الأجزاء الهوائية من شجرة كستناء الحصان بما فيها البذور، والأوراق، واللحاء، والتى كانت تجمع فى الخريف، كانت تستخدم في تجهيز العديد من المستحضرات الطبية.
والمستخلصات الحديثة لكستناء  الحصان عادة ما تستخرج من البذور، والتي تكون عالية في المركبات الفعالة وهي مادة الآيسين aescin.

الإستخدام القديم


أوراق أشجار كستناء الحصان أستخدمت قديما منذ عام 1565م. وذكرت فى الموسوعة الدوائية للحكيم – ديسقدروس – اليونانى، وكانت أهم استخدامتها هى: لعلاج نزلات البرد، ولتخفيف الحمى، وأستخدمت أيضا لتخفيف آلام المفاصل والروماتزم. كما تم استعمال مكمدات البذور لعلاج تقرحات وسرطان الجلد.
أما الإستخدامات الداخلية والخارجية الأخرى تتضمن أمراض الأوعية الدموية ومنها الدوالي، والبواسير، ونفس التحضيرة استخدمت لعلاج التهاب الشعيرات الدموية.

المركبات الفعالة

ثمار كستناء الحصان


ينتج عن مستخلص البذور مادة الصابونين saponin والتي تعرف عادة بالآيسين aescin والتي تؤدي إلى زيادة فى إنسياب الدروة الدموية في الأوعية الدموية، وذلك بتأثيرها على جدران الأوعية الدموية، خاصة الأوردة التي ترجع الدم إلى القلب، مما يجعل مستخلص بذوركستناء الحصان مشهورا في أوربا لعلاج قلة توارد الدم في الأوعية الدموية وحدوث تصلب الشرايين.
ومادة الآيسين لها أيضا تأثير مضاد للآلام، وقد أظهرت نتائج جيدة في تخفيف التورمات التي تعقب الإصابات، خاصة الإصابات الناجمة عن التمارين الرياضية، والعمليات الجراحية، والجروح التي تصيب الرأس.
والمستحضرات الموضعية لمادة الآيسين مشهورة جدا في أوربا والتى منها تجاريا وعلى سبيل المثال دواء الريباريل (Reparil) والذى يستعمل لعلاج إلتواء المفاصل الناجمة عن الحوادث الرياضية. كما يحتوي مستخلص كستناء الحصان على مواد الفلافينودات flavonoids والاستيرولات sterols والتانات tannins .
وقد أوضحت دراستان على الإنسان، أن شرب مستخلص كستناء الحصان قد أفاد المصابين بمرض قلة توارد الدم، والذين يعانون من الندبات بعد العمليات الجراحية قد شفو بعد علاجهم موضعيا، بمستخلص كستناء الحصان، وذلك ما أوضحته الدراسات الأولية.

الاستخدامات العلاجية

  • الاحتقان الدموي الوريدي المحيطي و نقص العود الوريدي.
  • دوالي الساقين.
  • الكدمات الخارجية والداخلية.
  • البواسير (الدوالي الشرجية).
  • الجروح البسيطة.
  • الإحتباس المائي الجلدي و الوذمات.
  • في علاج عضات البرد و الصقيع.
  • علاج السعال الديكى.
  • لعلاج الروماتزم.

المقادير العلاجية


قديما كان يستخدم 0.2 – 1 جرام في اليوم من البذور المجففة، ولكن لم يعد يوصى بهذه الجرعة الآن، وبدلا عن ذلك يقدر المحلول القياسي المحتوي على مادة الآيسين بمعدل (16-21%) أو يفضل إستخدام مادة الآيسين بعد عزلها من البذور، وذلك بمعدل 50 – 75 مليجرام  من الآيسين مرتين في اليوم.
وتستخدم مادة الآيسين كعلاج موضعي، وينتشر إستخدامها بكثرة في أوربا لعلاج حالات البواسير، وتقرحات الجلد، والدوالي، والإصابات الرياضية، والإصابات الأخرى.
ويستخدم لذلك جيلي يحتوي على مادة الآيسين موضعيا لمنطقة الإصابة ويكرر 3- 4 مرات في اليوم. أما في حالات البواسير والدوالي فإنه يخلط مع ثمار بندق العرافة
أو الساحرة witch hazel. وتدهن به منطقة الشرج للحد من مشاكل البواسير فى تلك المنطقة الحساسة من الجسم.

الآثار الجانبية و المحاذير

مادة الأسكولين المبيضة المشتقة من اللحاء


إن إستخدام كستناء الحصان المحتوي على الكمية القياسية من مادة الآيسين بصفة عامة آمن، إلا أن هناك حالات نادرة تحدث في حالة تناول المادة عن طريق الفم، فربما يحدث غثيان، أو حكة في الجلد، أو اضطرابات معدية.
أما تعاطي مادة كستناء الحصان في حالات ضعف وظائف الكلى، فإنها قد تؤدي للفشل الكلوي والذي ربما يؤدي للوفاة. لذا يجب وصفها دائما للأشخاص ذوي الكلى السليمة، وكل ما ورد هنا من توصيات لأستخامها تتضمن الأشخاص الذين لا يعانون أي قصور في وظائف الكلى.

كذلك يجب تجنب تناول كستناء الحصان للأشخاص الذين يعانون من قصور في الكبد. ولا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب متدرب في العلاج بالأعشاب.
وهناك أسباب غير معلومة حتى الآن لتفادي إستخدام كستناء الحصان أثناء الحمل، وكذلك يجب عدم تناولها إلا بعد توصية الطبيب.
أما عند إستخدام كستناء الحصان كعلاج موضعي، نادرا ما تحدث حالات حساسية في الجلد. والأعراض الناتجة عن أي آثار جانبية تتمثل في الدوار، ولذلك يجب تجنب استعمال كستناء الحصان من تلقاء نفسك، ويجب استشارة شخص متخصص قبل تناول كستناء الحصان.

مصادر

# ^ Euro+Med Plantbase Project: Aesculus hippocastanum
# ^ Rushforth, K. (1999). Trees of Britain and Europe. Collins ISBN 0-00-220013-9.
# ^ Lack, H. Walter. “The Discovery and Rediscovery of the Horse Chestnut”. Arnoldia 61 (4). http://arnoldia.arboretum.harvard.edu/pdf/articles/628.pdf.
# ^ Edmonton
# ^ Højgaard, A., Jóhansen, J., & Ødum, S. (1989). A century of tree planting on the Faroe Islands. Ann. Soc. Sci. Faeroensis Supplementum 14.
# ^ “Aesculin”. Plant Poisons. http://www.chm.bris.ac.uk/webprojects2001/gerrard/aesculin.html.
# ^ Lees, D.C.; Lopez-Vaamonde, C.; Augustin, S. 2009. Taxon page for Cameraria ohridella Deschka & Dimic 1986. In: EOLspecies, http://www.eol.org/pages/306084. First Created: 2009-06-22T13:47:37Z. Last Updated: 2009-08-10T12:57:23Z.
# ^ Kiev
# ^ Royal Society of Chemistry (5 October 2009). “Are spiders scared of conker chemicals?”. Press Release. http://www.rsc.org/AboutUs/News/PressReleases/2009/SpidersHateConkers.asp. Retrieved 2009-10-11.
# ^ “Extent of the bleeding canker of horse chestnut problem”. UK Forestry Commission. http://www.forestresearch.gov.uk/website/forestresearch.nsf/ByUnique/INFD-6KYBN2. Retrieved 2010-01-09.
# ^ “Other common pest and disease problems of horse chestnut”. UK Forestry Commission. http://www.forestresearch.gov.uk/website/forestresearch.nsf/ByUnique/INFD-6KYC5F. Retrieved 2010-01-09.
# ^ “Phytophthora bleeding canker”. Royal Horticultural Society. 11 November 2009. http://apps.rhs.org.uk/advicesearch/profile.aspx?PID=244. Retrieved 2010-01-09.

Read Full Post »

العفص 

 

العفص الأحمر على أوراق البلوط

 

 

Manjakani

Cympsballae Tinctoria


لمحة بيونباتية

يأتي العفص من أشجار البلوط بشكل طبيعي و يتواجد طبيعيا و فطريا في آسيا الصغرى و بلاد فارس والحوض الشرقي للمتوسط خاصة، وينتج العفص عند غزو وريقاته اليانعة بحشرات الزنابير أو مايعرف بالدبابير، كردة فعل طبيعية من وريقاته تجاه هذه الحشرات، مما يولد ردة فعل كيميائية طبيعية ناجمة عن تحريض و تحفيز ماتدخله الحشرة في هذه الأوراق و تسمى الظاهرة “عدوى البلوط Quercus infectoria” التي تنتج بالنهاية مايعرف بكرويات العفص الصلبة والمدورة والتي تسمى عفص البلوط.

كريات العفص  تحتوي على حامض التانين و كميات صغيرة من حمض إيلاجيك ellagic acid” C14H6O8″ و اللذين لهما خاصية مضادة للميكروبات (البكتيريا) و تستعمل في ماليزيا من قبل النساء بعد الولادة لاستعادة مرونة القناة التناسلية و الرحم، ويدعى في الهند “الماجوفال  Majupha ” الذي يستعمل بشكل بودرة (مسحوق) لعلاج آلام الأسنان و التهابات اللثة. كما يمكن أن يطبق الماجوفال موضعيا أو يؤخذ بشكل أقراص فموية.

وصف و صِفَات العفص

العفص التفاحي

كرات ورق البلوط أو ما يسمى (العفص) معروف منذ القدم عند العرب، والفرس، والهنود، والصين وحتى شرق آسيا. وأفضل أنواع العفص هو ما ينتج أو يجمع من سوريا.
وأهم استخدام لثمار العفص هو لعلاج كثير من الأمراض، وأهمها مرض السيلان، ووجع البلعوم (الحلق)، وقروح الجلد المختلفة.
وثمار العفص تحتوى على مواد فعالة وأهمها التانات، وحمض التانيك، ومضادات الأكسدة المختلفة، والفيتامينات مثل فيتامين (أ) و (ج) والكالسيوم، والحديد، والألياف، والبروتين، مع بعض الكربوهيدرات.
والعفص يعتبر قابض للأنسجة المترهلة، ومضاد للميكروبات، والبكتريا، ومضاد للالتهابات، ويعتبر أيضا من مضادات الأكسدة، ولذا فهو فى الإجمال مفيد لطبيعية المرأة وحاجتها لمثل تلك المواصفات المتوفرة فى بعض الأعشاب.
ونظرا لوجود نسبة عالية من التانات فى كرات العفص، لذا فقد جرى استعماله بعد تمام حالات الولادة لكى يساعد فى انقباض عضلات البطن، والرحم، والمهبل، المترهلة، ويعيدها إلى ما كانت عليه قبل عملية الولادة.

العفص في (القانون فى الطب) لابن سينا

  • فقد ذكر فى فصل المجعدات للشعر: أنه يستخدم دقيق الحلبة ودهنها، والسدر الأبيض، والمرو، والعفص،  والنورة، تخلط أو يقتصر على بعضها ويغلف به الرأس.
  • وفى فصل علل الأظافر وفصل علاج الداحس: يعرف ابن سينا الداحس بأنه ورم حار خراجي يعرض في جانب الظفر، وهو صعب شديد الإيلام وهو يتقرح ويؤدي إلى التآكل، وربما سال من متقرحه مدة رقيقة منتنة، ويكون في ذلك خطر للإصبع، وكثيرا ما تحدث الحمى. ولعلاج هذه الحالة تغمس الإصبع في الخل الحار، أو يستخدم المرهم الكافوري المتخذ من الكافور. كما يشير ابن سينا إلى مركبات عديدة تستخدم لعلاج الداحس مثل أن يؤخذ قشور الرمان الحامض، والعفص، وتوبال النحاس، وزنجاره، ويخلط بالعسل، ويلطخ ويشد، ولا يمس الموضع ماء ولا دهن.
  • وفى فصل الصفرة التي تعرض للأظفار: يطلى بالعفص، والشب، وبشحم البط، أو بمرارة البقر، أو بزر الجرجير، مدقوقا ناعما معجونا بخل.

وقديما عرف العفص بأنه ثمرة شجرة البلوط، وهو مقو للأعضاء، ويستخدم لعلاج قروح الأمعاء والحد من حالات الإسهال.

الاستعمالات الحديثة لثمار العفص

العفص كردة فعل لأوراق البلوط


هو مفيد للحد من ترهل قناة المهبل لدى بعض السيدات من كبار السن، وفى مثل تلك الحالة فإن السيدة تشعر بحرقة وألم عند الجماع، وأن قناة المهبل تصبح أكثر عرضة للعدوى بالفطريات والميكروبات المختلفة. ودور ثمار العفص هنا، هى إعادة نسيج قناة المهبل إلى ما كان عليه من قبل، وكذلك للحد من المشاكل التى تنجم عن ترقق مثل تلك البطانة المهبلية.
كما أن ثمار العفص لها صفات مضادة لحدوث الالتهابات فى مثل تلك المناطق الحساسة من الجسم، كما أنها تعين على شفاء الرضوض البسيطة والتورم الناجم عن تأثر قناة المهبل بعمليات الولادة.
كما أن خلاصة نبات العفص تعمل على قتل العديد من أنواع البكتريا، والخمائر، والفطريات التى قد تصيب قناة المهبل، والتى يمكن أن تسبب الحكة، والروائح الغير مستحبة فى تلك المنطقة الحساسة بالنسبة لكل امرأة.
وثمار العفص لها خصائص قابضة على النسيج المبطن لقناة المهبل، وهذا ما يقلل من حدوث الإفرازات الزائدة، وبالتالى يحد من حدوث الروائح الغير مستحبة.
فضلا عن ذلك فإن ثمار العفص تمنع تلون منطقة المهبل بالصبغات الزائدة من ملونات الجسم، وتحافظ على أن تظل تلك المنطقة بحالتها الطبيعية، حيث أن تلك المنطقة تتعرض لتأثير الأنواع المختلفة من الصابون، والمنظفات الأخرى، وهذا مما يجعل تلك المنطقة الحساسة عرضة للتلون والسواد من أثر استعمال الكيماويات المختلفة.

وكرات العفص تلك تنجم عقب لدغات من بعض أنواع – الذنابير – من نوع سينيبس (Cynips) والتى تحوم حول أشجار البلوط، وتقوم بلسع أو لدغ الأوراق، وهذا من شأنه أن يحدث تفاعلا كيميائيا بين مكونات الورقة، ومادة الحقن المولدة عن لدغ تلك الأنواع من الذنابير، من شأن ذلك أن يؤدى إلى حدوث تجعد محبب على سطح الأوراق المصابة، ثم تستدير تلك الكرات حتى تأخذ الشكل المعروف عنها، وهو ما يسمى بكريات العفص، أو ما يعرف فى اللغة الماليزية بأسم منجكانى (Manjakani).

ولاستعمال الكريم المصنع من كريات العفص مع زيت الزيتون، والفازلين المعطر، فإنه يوضع بعض منه على طرف أصبع اليد، وتدهن المنطقة الحساسة عند المرأة دهنا خفيفا، لكى يغطى الكريم كامل الغشاء المبطن للمهبل، وما هى إلا برهة، وبعدها تشعر المرأة بالفرق الشديد عما كان من قبل الدهان، وتصل ذروة فاعلية الدهان فى مدة من 10 إلى 15 دقيقة بعد الدهان.
كما يمكن استعمال هذا النوع من الكريمات بعد تمام عملية الولادة، حيث أن هذا من شأنه أن يقوى من جدران المهبل المتراخي، ويقوى الرحم، ويعمل على قبض العضلات المسترخية منه،  ويوقف الإفرازات والرشوحات المختلفة التى تعقب عملية الولادة، ويعيد الزوجة إلى ما كانت عليه من حيوية قبل عملية الولاة.
وكرات العفص (Allepo Oak Gall) تحتوى على مواد مضادة للأكسدة، ومواد مضادة للعدوى بالأمراض المختلفة، كما أنها تحتوى على البروتينات، وأنواع منه الكربوهيدرات، وكذلك الكالسيوم، والحديد، وفيتامين ( أ ) و (ب). وكريات العفص تعتبر مادة آمنة وطبيعية، وليس لها مضاعفات جانبية تذكر.

استعمالات أخرى لكريات العفص

العفص الأخضر


فهى تساعد على الإحساس بالذات والرضى عن النفس لدى المرأة من ناحية واجباتها العاطفية نحو الزوج، كما أنها بذلك تساعد على الإحساس بتأخر سن انقطاع الطمث أو ما يعرف (بسن اليأس).
كما أن استعمال كريات العفص يساعد على شفاء الجروح المختلفة فى الأماكن الحساسة من الجسم، وتعين على شفاء البواسير أو الدوالى الشرجية، وتقلل من الإضرار التى قد تلحق باللثة الإسفنجية أو المتورمة ويعمل على شفائها، كما يستخدم لغرغرة الحلق عقب التهاب اللوزتين أو الفم، ويزيل الانتفاخ الحاصل فى البطن نتيجة لتراكم الغازات المختلفة.
لا يجب أن تستخدم كريات العفص أو أحد منتجاتها فى حال الحمل، ولا بأس إن كانت الأم ترضع وليدها، فلا مانع من استعمال كريات العفص.

المعالجة الطبيعية للعجز الجنسى عند المرأة


تدنى مستوى الأداء العاطفى لدى المرأة يعزى إلى تدنى مستوى توارد الدم للأعضاء الجنسية الهامة للإحساس بتلك العملية العاطفية.
والسبب الأهم فى ذلك هو نتيجة لإستصال العضوى التناسلى الأنثوى، وبعض الأنسجة الأخرى الحساسة عند الإناث، نتيجة عمليات الختان التى تجرى للبنات فى مقتبل العمر على التحديد، وهذا العضو وما حوله يحتوى تشريحيا على أوعية دموية هامة تحمل الدم بما يحويه من هرمونات منبهة للحالة العاطفية والحسية إلى تلك المنطقة.
والنتيجة هو تدنى الشعور بالإحساس أو الفتور الجنسى عند المرأة، وهذا بالطبع قد يزعج الرجل كثيرا، ويترتب عليه كثير من المشاكل العائلية بين الزوجين، وهو يعتبر باب لا يمكن لأحد أن يطرقه، وأمر لا يمكن إعلانه بصراحة، وبدلا من ذلك يخلق بعض الزوجين أو كلاهما أعذار أخرى ربما لا تكون مقبولة، حيث أن هذا الأمر من الخطوط الحمراء التى لا يجب على الزوجين تجاوزهما صراحة فى عالمنا الشرقى.

وقد بينت الدراسات العلمية التى أجريت فى هذا الشأن، أن الحمض الأمينى (ل- أرجنين L-Arginine) يعتبر عنصر هام لإحداث النشوة أو الإثارة إذا ما تم دهنه موضعيا على الأنسجة الحساسة فى جسم المرأة، حيث أنه يتحول فى التو إلى مركب هام وهو أكسيد النيتريك (nitric oxide) الموسع للأوعية الدموية، بما يسمح بتدفق الدم حول تلك المنطقة الحساسة من جسم المرأة، ويزيدها ثقة فى النفس، ويكسبها بعض من المشاعر الحميمة تجاه الزوج.
وعلاوة على ذلك فإن تورد الدم على هذا النحو يعمل على ترطيب تلك المناطق الحساسة، وهذا من شأنه أن يحرك المشاعر الدفينة عند المرأة نحو زوجها وتبعات ذلك من الأمور الواجبة  بين الزوجين.

عفص الزانبير

ولعل الجمع بين الحمض الأمينى (ل- أرجنين L-Arginine) ومشتق الحمض الأمينى أورثنين ألفا كيتو جلوتيرات (OKG) Ornithine Alpha KetoGlutarate والذى يعمل على إزالة مركبات الأمونيا (ammonia scavenger) من الأنسجة أولا بأول يساعد كل منهما على أن تكون الأنسجة دائما سليمة وغير مصابة بالعدوى المختلفة خصوصا فى المناطق الحساسة من الجسم، وهذا المركب الأخير يمكن أن يتحول إلى الحمض الأمينى (L-Arginine) عند حاجة الجسم إلى ذلك.
وعلى مدى عمر المرأة من لحظة البلوغ، وحتى حدوث سن اليأس، وهى تتعرض إلى تيارات متواترة ومتذبذبة من الهرمونات التى تعلو وتهبط فى جسدها، مما يؤدى أحيانا إلى حدوث نقص فى سماكة الأغشية المبطنة لقناة المهبل، وقلة فى ترطيب تلك الأنسجة، وينجم عن ذلك صعوبة كبيرة فى المباشرة الجنسية بين الزوجين،  وربما حدوث التهابات فى الأنسجة لتلك المناطق الحساسة فى جسم المرأة، أو حدوث تلوث بالبكتريا والفطريات نتيجة ضعف وهشاشة تلك الأنسجة لعدم توافر الدماء لها بالقدر الكاف، فضلا عن فقد الإحساس وبرودة المشاعر عند الزوجة، وما قد يتبع ذلك من إحجام عن ممارسة الحقوق المشروعة بين الزوجين، نتيجة للآلام الحادة التى تحيق بتلك المنطقة، وما قد يتبع ذلك من عدم ارتياح بين الزوجين نتيجة للأمر الواقع.
وباستعمال الكريم أو الهلام المعد من تلك الأحماض الأمينية، فإنه يعمل على تجديد ما فقد من خلايا وتصحيح وضعها، كما أنه يحميها ضد الالتهابات المختلفة.

مصادر
Basri DF, Fan SH. The potential of aqueous and acetone extracts of galls of Quercus infectoria as antibacterial agents. Indian Journal of Pharmacology 2005;37:26-9
# ^ Piper, Ross (2007), Extraordinary Animals: An Encyclopedia of Curious and Unusual Animals, Greenwood Press.
# ^ Yudell, Michael (July 1), “Kinsey’s Other Report”, Natural History 108 (6), ISSN 0028-0712

1. ^ Roud, Steven (2003) The Penguin Guide to the Superstitions of Britain and Ireland. Pengun Books. P. 344.

Read Full Post »

كستناء

طالع أيضاً

Chestnut

Sweet Chestnut
Castanea sativa

شجرة الكستناء

التصنيف العلمي
مملكة:     النبات
الشعبة:     مغطاة البذور
الصف:     ثنائيات الفلقة
الفصيلة:     بلوطية
الجنس:     كستناء

الكستنا(ء)، أبو فروة أو شاه بلوط هو جنس من ثمانية أو تسعة أجناس من أشجار وشجيرات تتبع الفصيلة البلوطية وتنمو في المناطق الدافئة

المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. ويشير الاسم الكستناء أو أبو فروة أيضا إلى المكسرات الصالحة للأكل التي تنتجها.

الأنواع
تنتمي الكستناء للعائلة البلوطية مثل البلوط و السنديان و الزان و هناك 4 أنواع رئيسية أوروبية و يابانية و صينية و أميريكية.

ثمار كستناء فتيّة

الأنواع  الأوروبية:
و تدعى بالكستناء الحلوة أو الإسبانية (Castanea sativa)
الأنواع   الآسيوية:
و لها اسماء عديدة مثل كستناء هنري و سيغوينز. Castanea crenat
الأنواع الأميريكية:
كالكستناء المسننة Castanea dentata و كستناء بوميلا أو الكستناء القزمة
و يجب عدم التباس الكستناء العادية مع كستناء الحصان و هي جنس من القيقبيات و لا تنتمي لعائلة الكستناء و تعطي ثماراً شبيهة بالكستناء و غير صالحة للأكل, أو مع كستناء الماء و هي نباتات جذرية تعطي طعماً متشابهاً و كذلك الأمر فالكستناء قد تلتبس عند البعض بثمار البلوط و الزان إلا أن المنظر و الطعم يميزها.

أصل التسمية

لاتينية من كلمة كستناء حلوة  Sweet Chestnut أو مشتقة من الإغريقية القديمة من كلمة كاستانيا Kastania   و هي بلدة من مقاطعة ثيسالي في وسط و شرق اليونان.

الوصف

أزهار مؤنثة

تتراوح شجيرات الكستناء من أطوال متوسطة إلى متفاوتة بالطول ة الصيني منها أسرع نمواً من مثيلاته الأوروبية و الأميريكية و تنضج باكراً.

فالأميريكية تصل أحجاماً عملاقة تصل 60 متراً بينما اليابانية 10 أمتار و الصينية 15 متراً أما الأوروبية فتصل إلى 30 متراً.

الأوراق بيضوية رمحية مسننة تصل في طولها 10 – 30سم و بعرضها 4 – 10 سم حسب الأنواع.

أما الأزهار فتتلو الأوراق و و تزهر في نهاية الربيع مرتبة بشكل نوارات مؤنثة و مذكرة على نفس الشجرة و يمكن لبعض الأنواع أن تكون منفصلة

الجنس و المذكرة تنضج باكراً و تتألف من ثمانية أسدية و تحمل غبار ( لقاح ) الطلع و يتصف بطعمه الحلو المفرط. و تجتمع كل 2 – 3 زهرات

لتشكل العنقود الثمري الذي يكتسي لاحقاً بالقشر الشائك الذي يميز ثمار الكستناء.

أزهار مذكرة

القيمة الغذائية

تحتوي الكستناء كل 100 غراماً منها على 180 – 200 سعرة حرارية، و بذلك يكون محتواها أقل مما هو عليه في الجوز و اللوز و المكسرات الأخرى و الفواكه الأخرى الجافة التي قد يبلغ محتواها 600 سعرة حرارية لكل 100 غراماً منها ( طبعاً من الوزن الجاف).
و الكستناء مثله مثل باقي المكسرات النباتية لا يحتوى على الكولستيرول، بل تحتوي على كميات زهيدة من الهون غير المشبعة، كما لا تحتوي على الغلوتين ( مادة الدبق Gluten المميزة للقمح بشكل خاص )، و محتواها من الكاربوهيدرات و النشاء ضعف محتوى البطاطا العادية و الرز و القمح،  و عندما تنضج الثمرة تصبح صلبة قاسية مقاومة للكسر بضغط اليد العادية بسبب المحتوى العالي للماء و الألياف و كلما نضجت الثمرة تحول محتواها من النشاء إلى نسبة أكبر من السكريات و هذا ما يجعل الثمار الناضجة ذات طعم أحلى مع تقدم النضوج.


أزهار مختلطة ( مذكرة و مؤنثة )

الجدول التالي يبين محتوى الكستناء من العناصر الغذائية مقارنة مع التفاح و ذلك بالنسبة ل 100 غ من الوزن الطازج لكل من النوعين ( انقر  هنا أو على الجدول لمشاهدة المحتوى واضحاً ).


جدول محتويات الكستناء

الاستعمالات و طرق الاستهلاك

شيّ الكستناء في مالبورن بأستراليا

الاستهلاك البشري

تستهلك بشكل مكسرات أو مسلوقة أو كستناء مشوية و هنا تعتبر جزءاً من الطقوس الإحتفالية لبداية عام جديد في كثير من البلدان خاصة في شرق

آسيا كاليابان و الصين و ذلك تتويجاً لعام منصرم  لترمز للعمل الجاد و القوة و السيطرو السيادة و النجاح.

المكسرات من المحاصيل الغذائية في جنوب أوروبا و جنوب غرب و شرق آسيا ، و كانت أيضاً مهمةً في شرق أمريكا الشمالية قبل وصول مرض لفحة الكستناء. في العصور الوسطى، كانت المجتمعات التي تقطن الغابات في جنوب أوروبا تعتمد على الكستناء كمصدر رئيسي للكربوهيدرات حيث كان الحصول على دقيق القمح صعباً. يمكن الكستناء المكسرات ان تؤكل مشوية أو مغطاةً بالسكر أو العصير، و في فرنسا تباع كبوظة تحت اسم مارون جلاسيه (بالفرنسية: marrons glacés).

يمكن طحن الكستناء للحصول على دقيقٍ يمكن استخدامه بعد ذلك لإعداد الخبز و المعجنات و الكعك.

فطائر الكستناء بجانب البطاطا المشوية في فيينا

في بلدان شمال غرب أوروبا تؤكل الكستناء نيئة بعد تقشيرها (و هذا الاستخدام غير معروف في أمريكا الشمالية). ليس من السهل تقشير الكستناء

الطازجة، و لذلك تترك في درجة حرارة الغرفة ل24-48 ساعة ليصبح تقشيرها سهلاً باستخدام سكين مطبخ.

الاستهلاك كغذاء للماشية

تستعمل أوراقها و أغصانها الغضة و المجففة عليقاص للماشية كما يمكن أن تستعمل كفارش في الحظائر.

الخصائص الطبية

يمكن أن تجد الثمار تحت و حول أشجارها

تعتبر الكستناء ذات قيمة غذائية عالية جداً و مصدر مهم جداً للطاقة و المعادن و محفزة وم نشطة و مقوية للعضلات و الأعصاب و الجهاز العصبي

بشكل عام, و معالجة لفقر الدم ( الأنيميا )، كذلك مطهرة و منشطة للجهاز الهضمي و ينصح بها في طور النقاهة من المرض و الجهد الشديد.

إن مادة التانين tannin الموجودة في اللحاء و الأوراق تجعلها من المواد القابضة، و من هنا فائدتها في معاجة النزوف و الإسهال و غيرها..

كذلك فهي مضادة للإسهال و مقشعة و مقوية.

ثمار كستناء ناضجة

و للفائدة من أوراقها يجب حصادها في حزيران / يونيو و يمكن استعمالها خضراء أو جافة، و تستعمل بعض مستخلصاتها كمحاليل لعلاج الحمى و

التعب و الآلام.. لكن بشكل أساسي تستخدم لعلاج السعال التشنجي و السعال الشاهوقي ( الديكي ) و الحالات المرضية الأخرى التخريشية للجهاز

التنفسي.
كما أن الأوراق يمكن أن تستعمل في علاج الروماتيزم و آلام أسفل الظهر و للتخلص من تشنج العضلات و المفاصل.
منقوع الأوراق يفيد كغرغرة لمعالجة تقرحات الحلق و اللوزتين و آلام البلعوم.
يستعمل اللحاء لعلاج الإسهال و ذلك بسبب محتواه من التانين كما أشير أعلاه..

مستحضرات أزهارها استعملت للعلاج في بعض حالات الاضطراب النفسي كالاكتئاب و اليأس و تعرف بطريقة Bach flower remedies لعلاج اليأس ..

مستخلصات خشب الكستناء يمكن استعماله كمضاد طبيعي للإسهال عند الماشية ( بنسبة 1:2 – 1:6 مع السكر ).

فوائد أخرى

التانين المستخلص من لحاء الكستناء مهم في صباغة الجلود و تلوينها و تعطي الجلود المصبوغة بها متانة مميزة, فخلاصة اللحاء ( مع درجة

رطوبة أساسية 10 % ) يحتوي على 6،8 % من التانين، و الخشب منها يحتوي على 13،4 %. و القوة الحمضية منخفضة حيث محتواها من الأملاح منخفض و

من الأحماض مرتفع و التانين يحتوي على البايروغالول pyrogallol طبيعياً و هذا ما يعطي الصباغ لونه الأحمر و قوته المميزين.
غابات الكستناء موئل محبب للطيور كالزاغ ( أبو زريق ) و الحمام و الكثير من الحيوانات القارضة التى تفضل ثمارها.

منتجات أخرى

أخشاب الكستناء، لاحظ التميز والإنقسام في الجزء العلوي من الصورة

الخشب مماثل لخشب البلوط ستعمل للأمال الزخرفية (نحت و حفر ) ، وقد اختفت تقريبا من السوق أخشاب الكستناء لأمريكية . ومن الصعب الحصول على حجم كبير من أخشاب الكستناء الحلو، ويرجع ذلك إلى درجة عالية من تشققها والتفسخ عندما يجفف الخشب، في إيطاليا  و أماكن أخرى من أوروبا، يستخدم لصنع براميل تستخدم لتعتيق الخل و المشروبات الكحولية.

مصادر

* The jazz standard “April in Paris” begins, “April in Paris / Chestnuts in blossom.”
* In the Polish film, Ashes and Diamonds, two characters reminisce about the Chestnut trees that once lined a famous boulevard destroyed in the Warsaw Uprising.
* “The Christmas Song” begins with the phrase “Chestnuts roasting on an open fire.” Nat King Cole’s hit recording is now a Christmas standard.
* In the movie Howards End, Mrs. Ruth Wilcox (Vanessa Redgrave) tells of her childhood home, where superstitious farmers would place pigs’ teeth in the bark of the Chestnut trees and then chew on this bark to ease toothaches.
* In the novel Jane Eyre, a Chestnut tree outside of Thornfield Hall is broken in two by lightning. This foreshadows the break-up of Rochester and Jane’s marriage.
* The opening lines of Henry Wadsworth Longfellow’s poem “The Village Blacksmith” are “Under a spreading Chestnut-tree / the village smithy stands.” This famous reference is much remarked upon by those involved in projects to return the American Chestnut to the wild.
* In George Orwell’s 1984 the Chestnut tree is used in poems recited throughout, referring to nature, modern life, and lies as in the saying; ‘that old chestnut’.

Read Full Post »

الفصيلة البلوطية (باللاتينية: Fagaceae)

شجرة بلوط في قرية الحورة محافظة طرطوس عمرها مئات السنين

 

هي إحدى الفصائل في رتبة البلوطيات من ثنائيات الفلقة من النباتات المزهرة.

تضم الفصيلة نحو 900 نوعاً من الأشجار و الشجيرات النفضية (متساقطة الأوراق) أو دائمة الخضرة من أهمها البلوط و السنديان  و الزان و الكستناء.

تتميز نباتات هذه الفصيلة بأخشابها المتينة التي تستعمل لصناعة الأثاث.

التعريف :
البلوط شجرة كبيرة من الفصيلة البلوطية ، وتعتبر هذه الشجرة من أضخم أشجار الغابات وأقواها .. والبلوط على أنواع كثيرة أهمها:
-درام (ثمرة الفؤاد ) Holy Oak (Quercus Blex)
-بلوط عفصي Gall Oak (Quercus lusitanica Infectoria)
-بلوط تركي ( Quercus Cerris)
-بلوط أحمر أو إنجليزي Common oak (Quercus Robur)
– بلوط أالأخضر،rcuمتعددة،White Oak كما يعرف البلوط تجارياً بأسماء متعددة ، أهمها: -البلوط الأسود أو الأحمر .
-البلوط الأخضر ، أو خشب السنديان
-بلوط الصباغة، ومنه يستخرج القرمز المستخدم في الصباغة.
-البلوط الخفافي ، ومنه يستخرج الفلين .
-بلوط العفص.
التركيب :
وترجع المستخدم:وط العلاجية إلى احتواء اللحاء على مواد قابضة بنسبة 10-20% ، وأهم هذه المواد القابضة : جلوكوسيد كوير سترين Quercetrin

، والتنين.
الجزء المستخدم :
اللحاء بدون القشرة الخارجية، والثمار المجففة.
دواعي الاستعمال :
هذا وينصح باستخدام لحاء البلوط في كثير من الوصفات الطبية كما يلي:
-يستخدم مغلي القشور (اللحاء) كدش مهبلي لعلاج آلام الحيض لدى النساء ، كما يضاف إلى ماء الحمام في حالة سقوط الرحم.
-يستخدم المغلي كشراب لوقف النزيف الداخلي ، كما في حالة البواسير ، وزيادة دم الحيض عن معدله الشهري.
-يستخدم مغلي مسحوق القشور كمضاد للإسهال المزمن والدوسنتاريا ، وكذا في حالات الإفرازات المخاطية.
-يستخدم مغلي القشور كحقنة شرجية في تخفيف آلام البواسير، وغيرها من أمراض الشرج.

البلوط الحلبي

بلوط أخضر

 


لاتيني : Quercus infectoria
انكليزي : Aleppo oak, Gall oak
فرنسي : Le Chêne d’ Aleppo

موطن شجرة البلوط الحلبي غرب آسيا يتواجد بشكل كبير كغابات و كأشجار زينة شرق البحر الأبيض المتوسط في سوريا و لبنان و فلسطين و الأردن و

العراق و إيران و تركيا و قبرص و في مدن وبلدان أخرى في غرب آسيا و أيضا في جنوب أوربا و في شمال إفريقيا.

شجرة البلوط الحلبي دائمة الخضرة تصل ارتفاعها إلى 20 م, شكل ورقها مستطيل وشائك ومشعر أغصانها قد تنمو أفقية أو إلى الأعلى
تنمو بشكل جيد من ارتفاع 200 – 1600م
و تتحمل شجرة البلوط الحلبي الحر
و الجفاف و البرودة
تنمو جيدا في التربة الكلسية
وتفضل التربة الحمراء

ثمار البلوط الحلبي تنضج في فصل الخريف و صالحة للأكل يمكن طحنها واستعمالها كقهوة أو لصنع الخبز

لعَفْصَة شجرة البلوط الحلبي أهمية تاريخيه
وتجاريه وعلاجيه وبيئيه
العَفْصَه Galle = Gall
زنبور العَفْصَه Cynips tinctoria = Gall wasp
العَفْصَه غدة نباتيه تحدثها حشرة زنبور العَفْصَه لحماية بيضها واليرقة

العَفْصَه تحتوي على مادة تانين بنسبة

بضع وريقات و ثمار بلوط

تصل إلى 70 %
تستخدم في دباغة الجلود وتلوين الأنسجة
و في إنتاج الحبر الأسود

لخشب شجرة البلوط الحلبي استعمالات
عديدة وبشكل خاص في البناء
وذات قيمة تجارية كحطب وكفحم

شجرة البلوط الحلبي تزرع في المدن على جوانب الطرق وفي الحدائق لظلها و للزينة

و البلوط متساقط الأوراق أو دائم الخضرة من الفصيلة الزانية البلوطية، ينمو في الغابات والأحراج ويصل طول غالبية الأشجار إلى أعلى من 25 مترا

لحاء الأشجار صلب ومتشقق

لحاء البلوط

التصنيف


الجنسَ منقسمُ إلى نوعان ثانويان وعدد مِنْ الأقسامِ:

Subgenus Quercus: البلوط العادي

Subgenus Cyclobalanopsis: البلوطِ العنقوديِ

البلوط اسم لعِدّة مئات مِنْ أنواعِ الأشجارِ والشجيراتِ في الجنسِ Quercus،

الجنسَ موطنه نصف الكرة الأرضيةِ الشماليةِ، مِنْ خطوطِ العرض الباردةِ إلى آسيا الاستوائية والأمريكتين.

ويَتضمّنُ النفضي deciduous ودائم الخضرة evergreen

ثمرةَ البلوطِ تَدْعى بلوطَة أو بندقة

ينقسم الجنس إلى

المجموعة البلّوطية السوداء

المجموعة البلّوطية البيضاء


يَشْملُ الجنسُ أشجارَ الخشب الصلبِ الأجودِ في العالمِ المعتدلِ، وهو يزرع للجمالِ على المعاشبِ، المتنزهات، الشوارع، أَو الحدائق.

كُلّ البلوط، الوارد هنا، يَعُودُ إلى الجنسِ Quercus (kwer’kus) العائلةِ Fagaceae.

هذا الجنس يَشْملُ أكثر من 200 نوع، في كُلّ المنطقةِ المعتدلةِ الشماليةِ، وبضعة أنواع في المناطقِ الجبليةِ من المناطق المداريةِ.

العدد الأكبر من النوع الآسيوي دائم الخضرة evergreen

الأوراق متناوبة، بشكل مُتخْالِف، مسنّنة أَو مقسمة في أكثر الأنواعِ، لكنها غالبا ملساء وبدون أسنانِ (المجموعة البلّوطية السوداء)

البقيةَ لَها شعر خشنُ على الأوراق أو الثمار أَو أسنانِ (المجموعة البلّوطية البيضاء)

لكن هذا النوع لا يحوي في نوعِه دائم الخضرة evergreen.

الزهور أحادية الجنس، لكنها على نفس الشجرةِ

الزهور المذكرة متدلية، والمؤنثة مسامير صغيرة، مفردة، بدون أوراق تويجيةِ.

يُزهرُ مبكراً جداً في الربيع.

الثمار بندق حقيقي (البلوط) في شبه كأس، يُحيطُ البندقَ فقط في القاعدةِ، أَو جزئياً أَو يَغطّيه بالكامل؛ الكأس مهدّب أحياناً.

في بَعْض الأنواعِ، البلوط صالح للأكل الإنساني

الجنسَ ينقسمُ إلى نوعين ثانويين وعدد مِنْ الأقسامِ:

Subgenus Quercus: البلوط العادي

Subgenus Cyclobalanopsis: البلوطِ العنقوديِ

أولا

Subgenus Quercus: البلوط العادي

بلوط اسكندنافي

واسع الانتشار؛ ذو فصوص ، والبلوط غير مجمع ، مرتب على كأسِ البلوطِة في لوالبِ

للقسم Quercus (مرادفات Lepidobalanus وLeucobalanus)

البلوط الأبيض في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
يَنْضجُ البلوطُ في 6 شهورِ، داخل صَدَفَةِ البلوطِ بلا شعرِ.

الأوراق في الغالب قليلة بشعر خشن مدوّرةُ عادة.

القسم Mesobalanus

البلوط الهنغاري وأقربائه في أوروبا وآسيا. صَدَفَةِ البلوطِ بلا شعرِ (وثيق الصلة بالطائفةِ. Quercus ويضمّنَ فيه أحياناً).

القسم Cerris

البلوط التركي وأقربائه في أوروبا وآسيا. يَنْضجُ البلوطُ في 8 أشهرِ، في البداية مرّ جداً. كأس البلوطِ مائل و قاسيُ والغطاء حول البندقةِ،

الصَدَفَة بلا شعرُ. الأوراق مستطيلة نموذجياً.

الأوراق حادّةِ مدبّبةِ بشعر خشنِ في رأسِ الورقة بدلاً مِنْ الأسنانِ. يَنْمو بحدود 35 مترا و نفضي.

القسم Protobalanus

البلوط متوسّط يعيش في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك.

يَنْضجُ البلوطَ في 8 أشهرِ، مر جداً وداخل في ثوب الصَدَفَةِ الصوفية.

الأوراق برؤوس حادّةِ نموذجياً، بشعر خشنِ في رأسِ الورقة.

القسم Lobatae (مرادف Erythrobalanus)

البلوط الأحمر الشمالي، في شمال أمريكا الجنوبية. يَنْضجُ البلوطَ في 8 أشهرِ،

البلوطة داخلة في ثوب صَدَفَةِ البلوطِة الصوفية. الأوراق لَها رؤوس حادّةِ نموذجياً، بشعر خشنِ في رأسِ الورقة.

1. القسم Quercus

البلوط الأبيض (مرادفِ طائفة. Lepidobalanus وLeucobalanus).

بلوط أوروبي

أوروبا، آسيا، شمال أفريقيا، أمريكا الشمالية. يَنْضجُ البلوطُ في 6 شهورِ، صالح للأكل، البلوطة داخلة في كأس البلوطِ وهي بلا شعرِ.

Quercus ألبا – بلوط أبيض – العالم القديم

Quercus aliena – بلوط أبيض شرقي – شرق آسيا

Quercus arizonica – بلوط أريزونا الأبيض – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus austrina – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus bicolor – بلوط المستنقعِ الأبيضِ (بلوط نفضي ينمو في الترب الرطبة

الخشب ثقيلِ قويِ يستعملَ في البناءِ

Quercus boyntonii – بلوط بريدِ بوينتون – جنوب وسط أمريكا الشمالية

Quercus chapmannii – بلوط شامبان – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus depressipes – أمريكا الشمالية

Quercus douglasii – بلوط أزرق – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus emoryi – بلوط إموري – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus faginea – بلوط برتغالي – جنوب غرب أوروبا

Quercus fusiformis – بلوط تكساس – جنوب وسط أمريكا الشمالية

Quercus gambelii – بلوط كامبل – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus garryana – بلوط أوريغون الأبيض (شجرة نفضية صغيرة غرب أمريكا الشمالية بفروعِ غير مستقيمة ولحاء أحضر إلى رماديِ) – غرب أمريكا

الشمالية

Quercus geminata – بلوط رملي – جنوب شرق أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus grisea – بلوط رمادي – جنوب وسط أمريكا الشمالية

Quercus havardii – بلوط الرمل شينيري – جنوب وسط أمريكا الشمالية

Quercus hinckley – تكساس (الولايات المتّحدةِ الجنوبية الغربيةِ وعلى خليجِ المكسيك)

البلوط الأخضر Quercus – Holm بلوط Evergreen جنوب أوروبا – دائم الخضرة

الأوراقُ تَشْبهُ بلوط شمال غرب أفريقيا

Quercus intricata – أمريكا الشمالية

Quercus laceyi – بلوط لاسي – جنوب وسط أمريكا الشمالية

Quercus lanata – بلوط صوفي – هملايا – دائم الخضرة

Quercus leucotrichophora – بلوط هملايي – هملايا – دائم الخضرة

Quercus lobata – بلوط فالي أَو بلوط كاليفورنيا الأبيض – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus lyrata – بلوط اوفر كب – شرق أمريكا الشمالية

Quercus macrocarpa – بلوط شوكي – البلوطِ بيضويِ غغائص بعمق في كؤوسِ مهدّبةِ كبيرةِ؛ الخشب قاسيِ) – شرق ووسط أمريكا الشمالية

Quercus mohriana – بلوط موهر – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus michauxii – بلوط المستنقعِ الكستنائيِ (شجرةِ نفضيةِ كبيرةِ تعيش في المناطقِ الرطبةِ مِنْ الولايات المتّحدةِ الجنوبية الشرقيةِ)

Quercus minima بلوط حدود الدنيا – بلوط قزم – جنوب شرق أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus mongolica – بلوط منغولي – شرق آسيا

Quercus مونتانا – بلوط الكستناء – الأوراق شبيه بأوراق الأشجار الكستنائية – شرق أمريكا

Quercus muhlenbergii – بلوط Chinkapin (شجرة نفضية متوسطة الحجم تُنتجُ خشب متين وقوي) – شرق أمريكا الشمالية

Quercus oblongifolia – بلوط أزرق مكسيكي – غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus oglethorpensis – بلوط أوجليثورب – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus petraea – بلوط سيشل – أوروبا

Quercus polymorpha – بلوط مونتيري – المكسيك – دائم الخضرة

Quercus prinoides – بلوط شينغوبين القزم – شرق أمريكا الشمالية

Quercus pubescens – بلوط مريّش – أوروبا

Quercus pungens – بلوط ورقِ ناعم – جنوب وسط أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus robur – بلوط بندو كليت – بلوط إنجليزي – الخشبِ ابيض ساطع – أوروبا، غرب آسيا

براميل صغيرة من خشب البلوط

Quercus rugosa – بلوط نيت ليف – المكسيك – دائم الخضرة

Quercus stellata – بلوط بريدِ (شجيرة نفضية صغيرة الأوراق غَامِقة قيثارية الشكل خضراء والخشب مقاوم للرطوبة قاسي – شرق أمريكا الشمالية

Quercus toumeyi – بلوط طومي – المكسيك

Quercus turbinella – البلوط النظيف – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus vaseyana – بلوط فاسي – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus virginiana – البلوط الجنوبي ( متوسط الحجم موطنه شرق أمريكا الشمالية إلى الساحل الشرقي للمكسيك

يزَرع في أغلب الأحيان كشجرة ظِلِّ له تاجَ عريضَ منتشرَ

يستعملَ الخشبُ المتينُ القاسيُ جداً في بناءِ السفن) – دائم الخضرة

2. القسم Mesobalanus

البلوط الهنغاري وأقربائه. أوروبا، آسيا، شمال أفريقيا. ؛ يَنْضجُ البلوطُ في 6 شهور

ِالبلوطة داخل صَدَفَةِ البلوطِ بلا شعرِ (وثيق الصلة إلى الطائفةِ. Quercus ويضمّنَ فيه أحياناً).

Quercus dentata – بلوط Daimyo – شرق آسيا

Quercus frainetto – بلوط هنغاري – جنوب شرق أوروبا

Quercus macranthera – بلوط قوقازي – غرب آسيا

Quercus pontica – بلوط أرمينيا – غرب آسيا

شجرة بلوط عارية - منظر ليلي

Quercus pyrenaica – بلوط Pyreneean – جنوب غرب أوروبا

Quercus vulcanica – بلوط Kasnak – جنوب غرب آسيا

3. القسم Cerris

بلوط تركيا وأقربائه. أوروبا، آسيا، شمال أفريقيا.

يَنْضجُ البلوطُ في 18 شهرِا، البلوطة داخل صَدَفَةِ البلوطِة بلا شعرِ أَو مُشْعِرةِ قليلاً.

Quercus acutissima – بلوط Sawtooth – شرق آسيا

Quercus calliprinos – بلوط فلسطيني – جنوب غرب آسيا – دائم الخضرة

Quercus cerris – بلوط تركي (شجرة نفضية كبيرة

الأوراقُ مستطيلةُ رمحيّةُ ذات نهايات مدبّبةِ) – جنوب أوروبا، جنوب غرب آسيا

Quercus coccifera – بلوط Kermes – جنوب أوروبا – دائم الخضرة

Quercus libani – بلوط لبنان – جنوب غرب آسيا

Quercus macrolepis – بلوط Vallonea – جنوب غرب آسيا

Quercus semecarpifolia – بلوط هملايي – جنوب آسيا – دائم الخضرة

Quercus ثانوي – بلوط كورك (بلوط متوسط الحجم – جنوب أوروبا وشمال أفريقيا – دائم الخضرة

اللحاء فلينيُ سميكُ يُعرّي بشكل دوري لإنْتاج الفلينِ التجاريِ) – جنوب غرب أوروبا، شمال غرب أفريقيا – دائم الخضرة

Quercus trojana – بلوط مقدوني – جنوب شرق أوروبا

Quercus variabilis – بلوط الفلين الصيني – شرق آسيا

4. القسم Protobalanus

البلوط المتوسّط – جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك ، يَنْضجُ البلوطَ في 18 شهرِ ،البلوطة داخل ثوب صَدَفَةِ البلوطِ الصوفية.

Quercus cedrosensis – بلوط جزيرةِ Cedros – كاليفورنيا – دائم الخضرة

Quercus chrysolepis – بلوط الوادي – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus palmeri – بلوط بالمير – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus tomentella – بلوط الجزيرةِ – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus vaccinifolia – بلوط Huckleberry – جنوب غرب أمريكا الشمالية دائم الخضرة

5. القسم Lobatae

البلوط الأحمر (طائفة مرادفِة. Erythrobalanus).

يَنْضجُ بلوطَ في 18 شهرِ، البلوطة داخل ثوب صَدَفَةِ البلوطِ الصوفية.

Quercus acerifolia – جنوب وسط أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus agrifolia – بلوط الساحل – الأوراقُ غَامِقةُ خضراءُ شائكةُ مسنّنةُ عادة سميكةُ صغيرةُ) – جنوب غرب أمريكا الشمالية – عادة دائم الخضرة

Quercus arkansana – بلوط آركانساس – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus buckleyi – بلوط تكساس shumard – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus canbyi – بلوط كانبي – المكسيك – دائم الخضرة

Quercus coccinea – بلوط سكارليت – شرق أمريكا الشمالية

Quercus ellipsoidalis – بلوط الرأس الشماليِ – شرق أمريكا الشمالية

Quercus emoryi – بلوط إموري – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus falcata – البلوط الأحمر الجنوبي (شجرةَ نفضيةَ كبيرة بفروعِ منتشرةِ

الأوراقُ هلاليةُ ضيّقةُ والخشبِ متعرّجِ جداً مشابهة للبلوطِ الأحمرِ الشماليِ، أَو البلوط الإسباني – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus gravesii – بلوط Chisos الأحمر – المكسيك، جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus graciliformis – بلوط الأس المقدس – أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus georgiana – بلوط جورجيا – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus humboldtii – بلوط أمريكي جنوبي – شمال أمريكا الجنوبية – دائم الخضرة

Quercus hypoleucoides – بلوط الورقة الذهبية – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus ilicifolia – بلوط الدبِّ – شرق أمريكا الشمالية

Quercus imbricaria – بلوط اللوحةِ – شرق أمريكا الشمالية

Quercus incana – بلوط جاك الأزرق – جنوب غرب أمريكا الشمالية

Quercus inopina – جنوب شرق أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

سنديان

Quercus kelloggii – بلوط كاليفورنيا الأسود (شجرة نفضية كبيرة لشاطئ المحيط الهادي بأوراقَ َ مشعرة خشنةَ) – غرب أمريكا الشمالية

Quercus laevis – بلوط الديك الرومي الأمريكيِ (شجرة كبيرة نفضية بطيئة النمو

توافق الترب الرملية الجافّة

الأوراقُ مشعرة خشنة تشْبهُ أصابعَ قدم الديك الرومي) – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus laurifolia – بلوط الغارِ (بلوط متوسط الحجم) – جنوب شرق أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus marilandica – بلوط بلاك جاكِ (أي شجرة نفضية وعرة مشتركة مِنْ الولايات المتّحدةِ المركزيةِ والجنوبية الشرقيةِ سَيكونُ عِنْدَها نباحُ مُظلمُ

وlobed 3 واسع (على هيئة نادي) أوراق؛ يُديرُ لتَشكيل أجماتِ كثيفةِ) – شرق أمريكا الشمالية

Quercus myrtifolia – بلوط ميرتل – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus nigra – بلوط الماءِ- شرق أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

Quercus palustris – بلوط رأسي (شجرة متوسطة سَريعة النمو إلى شجرةِ نفضيةِ هرميةِ كبيرةِ

تصبح الأوراق حمراء ناصعة في الخريفِ

توافق التربةِ الرطبةِ) – شرق أمريكا الشمالية وكندا

Quercus phellos – بلوط الصفصافِ (متوسطة نفضيِة الى كبيرِة

ُ الأوراقُ رمحيّةُ طويلةُ والخشبُ قويُ ناعمُ) – شرق أمريكا الشمالية

Quercus polymorpha – بلوط Coahuila – المكسيك – دائم الخضرة

Quercus pumila – بلوط عدّاءِ – جنوب شرق أمريكا الشمالية

Quercus rhysophylla – بلوط ورقةِ Loquat – المكسيك – دائم الخضرة

Quercus rubra – بلوط أحمر شمالي (شجرة نفضية متماثلة كبيرة بتاجِ مدوّرِ

الأوراقُ كبيرةُ شائكةِ مثلثيةِ والخشبِ خشنِ متين أقل مِنْ البلوطِ الأبيضِ) – شرق أمريكا الشمالية

Quercus shumardii – بلوط Shumard – شرق أمريكا الشمالية

Quercus tardifolia – بلوط Lateleaf – تكساس

Quercus texana – بلوط Nuttall – جنوب وسط أمريكا الشمالية

Quercus velutina – بلوط أسود (شجرةِ متوسطة الى كبيرة نفضيةِ

اللحاء الخارجيُ داكن والداخليُ أصفرُ يستعمل للدِباغَة؛ الأوراق واسعة بشعر خشنَ) – شرق أمريكا الشمالية

Quercus wislizenii – بلوط الداخل (شجيرةَ متوسّطةَ الى صغيرةَ – جنوب غرب أمريكا الشمالية – دائم الخضرة

ثانيا

Subgenus Cyclobalanopsis: البلوطِ العنقوديِ

مجموعة كبيرة مِنْ البلوطِ الدائم الخضرة evergreen في شرق آسيا

البلوطات في كؤوسِ حلقية مُتميّزة يعتبرَ في أغلب الأحيان كجنسَ Cyclobalanopsis.

القسم Cyclobalanopsis

Quercus acuta – البلوط الياباني – شرق آسيا – دائم الخضرة

Quercus glauca – بلوط الورق الأخضر الشاحبِ – جنوب شرق آسيا – دائم الخضرة

Quercus kerrii – بلوط كير – جنوب شرق آسيا – دائم الخضرة

Quercus lamellosa – هملايا – دائم الخضرة

Quercus lineata – جنوب شرق آسيا – دائم الخضرة

Quercus myrsinifolia – بلوط ورق الخيزرانِ – شرق آسيا – دائم الخضرة

Quercus أوكسيدوم – بلوط آسام – (شمال شرق الهند) و مينامار “جمهورية في جنوب شرق آسيا على خليجِ البنغال” – دائم الخضرة

Quercus dilatata – هملايا (subgenus) – دائم الخضرة

اعتمدنا التقسيم حسب تقسيم نورمان تايلور في موسوعة البستنة

أنواع من البلوط

البلوط الأبيض White Oak

بلوط أبيض White Oak – Quercus alba L.

Family: Fagaceae

البلوط الأبيض شجرةُ مميزة بين الأشجارِ وواسعة الإنتشارُ من شرق المتوسط الى أمريكا الشمالية.

خشبها درجته عالية يصلح للعديد مِنْ الأعمال

وثمار البلوطَ غذاءَ مهمَ للعديد مِنْ أنواعِ الحياة البريَّةِ.

ثمار سنديان خضراء و جافة

يَنْمو البلوطُ الأبيضُ تحت أنواع مختلفة من الشروطِ المناخيةِ، و تَشْكِيلة واسعة مِنْ أنواعِ التربةِ.

الشجرة معمرة غالبا ترتفع الى الثلاثين أو الأربعين مترا وتأخذ مساحة كبيرة من الظل ويصل قطرها الى المتر والنصف.

الأشجار المنفردة يمكن أن ترتفع الى الخمسين مترا وبقطر يصل الى المترين والنصف

وسجل وجود أشجار بلوط بعمر 600 سنةً .

الورقة كفية كبيرة نسبة لباقي أفراد العائلة ويمكن ملاحظة تكورات تسمى قنفذ البلوط على الورقة وهذا التكور يحدثة زنبور اصفر small

cynipid gall wasp

إذ يضع بيضته داخل التكور

تُهاجمُ عِدّة حشرات أشجار البلّوط البيضاء. عادة لا يشكلوا خطرا لكن قَدْ يُصبحواَ وباءَ ويَقْضوا على الأشجارَ الضعيفةَ.

الأكثر خطرا هو خنافس ثاقبة الخشب ، قَدْ تتلفُ خشبَ الأشجارِ الواقفةِ.

أعداء البلوط كل من

العث

(Lymantria dispar),

الزنبور

(Anisota senatoria),

اليرقة

(Heterocampa manteo)

يَتطفل على البلوطُ الأبيضُ حشراتُ مُخْتَلِفةِ أيضاً

لكن أغلبها لا يشكل خطرا. البلوط البلّوطي الأبيض يُهاجمُ عموماً بحشراتِ تُؤثّرُ على المحصولِ.

Oak Borer Beetles, Agrilus sp

Acorn Weevil, Curculio sp

سوسِ Curculio

و Conotrachelus

(Melissopus latiferreanus) وValentinia glandulella

البلوط مصدر عظيم كغذاءِ للحياة البريَّةِ. أكثر مِنْ 180 نوع مختلف مِنْ الطيورِ والثدييات تستعمل البلوط كمورد رزق لها من بينهم سناجبَ، زرياب

أزرق، غربان , نقّارات الخشب، أيِّل، ديك رومي، غزلان، فئران، ماعز، بط ، وحيوانات الراكون.

البلوط الأبيض يُزْرَعُ كشجرة تزيينية بسبب تاجِها المستديرِ الواسعِ، والخضرة الكثيفة، ويتلون الى الإرجواني الأحمر إلى البنفسجيِ وخاصة عند الخريف.

بلوط لي ياو تونغ Liaotung Oak

Liaotung Oak – Quercus liaotungensis

Beech Family: Fagaceae

بلوط ليا تونغ من العائلة الزانية

موطنه منغوليا والصين.

شجرة دائمة الخضرة تقريبا فهي لا تسقط كل اوراقها شتاءا

يُمْكِنُ أَنْ يُزرع كشجرة خشبِ أَو تزيينية مُتَوَّجة كاملة كثيفة.

هذا النوعِ يُمْكِنُ أَنْ يُتحمل بحدود 7500 قدمِ إرتفاعِ عن سطح البحر.

يستعملَ لمعالجةِ إلتهابِ المفاصل مشابه لـQuercus mongolica. يرتفع إلى 25 متر

بلوط المستنقعِ الأبيضِ Swamp White Oak


بلوط المستنقعِ الأبيضِ

Swamp White Oak – Quercus bicolor

العائلة: Fagaceae

بلوط المستنقعِ الأبيضِ شجرة متوسطة الحجم مِنْ الغاباتِ المُخْتَلَطةِ.

يُوْجَدُ في السهولِ، على طول حافاتِ الجداولِ، وفي المستنقعاتِ ومسايل المياه. سريعُ النمو ويعيشَ لمدة طويلة، تصِلُ 300 إلى 350 سنةِ.

الخشبَ قويَ قاسي وثمينُ بشكل تجاري ويُقْطَعُ عادة ويَبِاعُ كبلوط أبيض.

تَأْكلُ العديد مِنْ أنواعِ الحياة البريَّةِ ثمار البلوطَ .

يجود في الترب الغنية بالمعادن والتُرَب العضوية والترب المكونة مِنْ الأوحالِ المتفسحة.

هذه الأنواعِ مِنْ التُرَبِ تَرتبطُ بالأراضي التي تَفِيضُ بشكل دوري، مثل الوديان والجدولِ الواسعةِ، والحقول المنخفضة، وضفاف البحيراتِ، والبرك، أَو المستنقعات.

بلوط المستنقعِ الأبيضِ لا يتحمل الفيضان الدائم.

الشجرةَ متوسّطة التَحَمّلِ للظل، وتُصبحُ شجيرات تحت الظِلِّ المعتدلِ.

بلوط مستنقعِ الأبيضِ ينافس البلوط الأحمر (Quercus rubra)، والزان الأمريكي (فيجاس grandifolia)، وقيقب السكر (Acer saccharum).

وهو قادر على منَافُسة الدردارِ الأمريكيِ والصفصاف الأبيض

يَستضيفُ بلوط المستنقعِ الأبيضِ

نفس حشراتُ البلوط الأبيض

سوس Curculio

عِثِّ، دودة البندقةَ (Melissopus latiferreanus) وValentinia glandulella

شينغا بين Chinquapin

بلوط Chinquapin – Quercus muhlenbergii


تَلفظ “شينغا بين”

الإرتفاع: من 40الى50 م

مساحة الظل: 40الى50 م2

نموه بطيئ

بلوط Chinquapin يُنْمَو بسهولة في الترَب الجافّة في شمسِ كاملةِ.

يَتحمّلُ التربةَ القلويةَ والتلوثَ الحضاريَ، بالرغم من أن الأشجارِ الصغيرةِ قَدْ تَكُون صعبةَ الزِراعَة.

الخصائص التزيينية

أوراق مسنّنة لَها حواف متموّجة جميلة والوجه السفلي ضارب إلى البياض تصبح صفراء زاهية في الخريف وقت التساقط الفروع تَنْمو قائمةَ أَو أفقيةَ

في الغالب وغير متتدلّية

اللحاء رمادي متقشّر. الثمار متوسطة و قَدْ يَستغرقُ 20 سنةَ لحَمْل المحصولِ الأولِ.

هنا مقتطفُ مثيرُ مِنْ ورقة علمية بخصوص نسبة تفسخَ الشجرةِ المختلفةِ التي تبقىُ في الطبقة الجوفيةِ

ملخّص التجربة

وضعت اوراق البلوط Chinquapin الجافة (Quercus macrocarpa) والدردار الأمريكي (Ulmus americana)

في أربعة مناطق صغيرِة تغَذّى بالمياه الجوفيّة ِ لفصولِ الربيع لمُرَاقَبَة التَغْيير في الكتلةِ الجافّةِ الخالية مِنْ الرمادَ ، والنشاط المكروبي على

فترة 35 يوم.

كَانتْ تُستَعملُ أقطاب كهربائية دقيقة لقيَاْس النشاطِ المكروبيِ ولتَخمين عدمِ تجانس مِقياسِ الملليمترِ في ذلك النشاطِ.

فَقدتْ الأوراقُ البلّوطيةُ الأوكسجين ببطئ أكثرَ مِنْ أوراقِ الدردارِ.

كان هناك نقصان في الوزنِ الجافِ الكليِّ على الأيامِ الأولى الـ14، التي بعدها بدأ وزن المجموع الجافّ بالزيَاْدَة.

كان هناك تناقصاتَ ثابتةَ في الكتلةِ الجافّةِ الخالية مِنْ الرمادَ على كامل فترةِ الإختبار.

النشاط المكروبي كَانَ أعلى على أوراقِ الدردارِ مِنهْ على الأوراقِ البلّوطيةِ، بنشاطِ بلغ الذروةِ في اليوم 6 و 27 ، على التوالي.

مستوى إشباعِ الأوكسجينِ O2 على السطحِ السفليِ لورقةِ الدردارِ تَراوحتْ بين 0 و 75 % خلال 30 – مليمتر.

عدمِ التجانس المكانيِ أو الإشباع إختفيا عند زيادة سرعةَ الماءَ ( مِنْ 0 إلى 6 cm s-1 ) .

والنتيجة أنّ أوراقَ البلوط عندما تدخل المياه الجوفيّةَ، فإنها تتفسّخ وتكون ركيزةً للكائنات الحيّة المجهرية.

تَعتمدُ نسبةُ التفسخِ على نوعِ الورقةِ

بلوط إسباني تعتريه الأشنيات ( الطحالب )

إختلافات نطاق ضيقِ في النشاطِ المكروبيِ

سرعة الماءِ، وطول وقتِ الغمر.

أثناء المراحلِ الأوليةِ للتفسخِ , نطاقات oxic الدقيقة تشكّلُ ما يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مهم فعلاً إلى عِلْم كيمياء الأرض الحيوي biogeochemistry

وطبقة oxic الجوفيةِ.

أعداء البلوط شينغابين

حشراتِ تجريد أوراق chinkapin

العث

(Lymantria dispar)

(Anisota senatoria)

واليرقة

(Heterocampa manteo).

الحشرات التي تَخترقُ الجذعَ

(Prionoyxstus robiniae)

(P. macmurtrei)

خنفساء الخشب الكولومبية

(Corthylus columbianus)

ثاقب جذوع البلوط

Goes tigrinus))

وثاقب twolined الكستنائي

(Agrilus bilineatus)

سوس البلوطَ

(Curculio spp. )

يرقات العِثِّ

(Valentinia glandulella)

و(Melissopus latiferreanus)

و gallforming cynipids (Callirhytis spp.)

سوس البلوطِ لَهُ خطمُ بأسنانِ شبهِ المنشارَ الصغيرةَ في نهايته.

هناك عدة أنواع من سوس البلوطِ snouted الطويل (جنس Curculio) وآخر snouted القصيرة (جنس Conotrachelus).

خطم سوسةِ البلوطِ longsnouted قَدْ يَكُون مساويَ أَو أطول مِنْ جسمِه.

يَتغذّي البالغونُ من كل الأنواع على البلوطِ، لكن فقط سوسَ snouted الطويل يُمْكِنُ أَنْ يَحْفرَ للتَغْذِية ووَضْع بيضه داخل ثمرة البلوط nutmeat.

إنّ رأسَ snouth في الحقيقة منشار صغير، يَدُورُ بشكل لانهائي حول نقطةِ المدارَ حتى يثقب الثمرة.

تَضِعُ الإناث البيضَ داخل الثمار المثقوبةِ.

تُفقّسُ يرقاتُ سوسةِ البلوطِ شبهِ اليرقةَ مِنْ البيضِة بعد بضعة أيام من وضِعهمَ.

هناك قَدْ يكون يرقة واحدة إلى عِدّة يرقات سوسةِ بلوطِ في كُلّ بلوط .

تَمْرُّ اليرقاتُ بمراحلِ خمس نموذجياً instars.

كُلّ instar يَنتهي بـ molt طرح أَو إزالة الجلدِ القديمِ، لتتزوّدُ اليرقةَ بمجال أكبرِ للنَمُو.

بعد بضعة أسابيع، تَفتح اليرقاتَ مخارجِ لها مِنْ البلوطِة ، وتختبئ في التربةِ إلى أن تصبح خادرة pupate

وتظْهرُ في النهاية كبالغة في السَنَة التالية.

تَخْرجُ يرقاتُ snouted القصيرة عادة مِنْ فتحة مفردةِ تَوجِدُ في البلوطِ ، لكن قد تبقى اليرقاتَ snouted تَمْضغُ فتحةَ خروجِهم الخاصةِ خلال صَدَفَةِ البلوطَة

.

مثل يرقاتِ سوسةِ البلوطِ snouted القصيرة، يرقات عثِّ البلوطِ يُمْكِنُ أَنْ تَغذّي فقط على إوراْق البلوطِ .

يَضِعُ عِثُّ البلوطِ المونث الرمادي بيضه في البلوطِ المتضرّرِ – أحياناً في فتحاتِ ظهورَ يرقاتِ سوسةِ البلوطِ – .

من السّهلِ تَمييز يرقةِ عثِّ البلوطَ , مِنْ يرقاتِ سوسةِ البلوطِ. يرقة عثِّ البلوطَ لَها ثلاثة مِنْ أزواجِ السيقانِ قُرْب الرأسِ

وأطولُ مِنْ اليرقاتِ السمينةِ التي بلا أرجلِ مِنْ سوسِ البلوطِ .

تَتغذّي يرقاتُ عثِّ البلوطَ على البلوطِ ومن المحتمل على الفطرِ الذي يَنْمو في أغلب الأحيان في البلوطِ المتضرّرِ.

هي عادة تصير خادرة pupate داخل البلوطِة

البلوط الإنكليزي English Oak

البلوط الإنكليزي

English Oak – Quercus robur
Family: Fagaceae – Beeches, Chinkapins and Oaks

نوع نفضي .

طول نصلِ الورقةِ: 8 إلى 16 سم

لون السقوطِ : نحاسي .

لون الزهرةِ أسمر غير واضحة او مبهرجَة .

الثمار  طويلة إهليليجية، بطول 3 إلى 6 سم .

يَجْذبُ البلوطُ السناجبَ وثديياتَ أخرى و يُسبّبُ مشاكلَ فضلاتِ كبيرةِ.

تَنْمو الشجرةُ أفضل في شمسِ كاملةِ.

تفضل الترب الطينية الخصبة والرملية والقلوية الجافةّ بشكل جيد.

تتَحَمّل الجفافِ العالي والرزاز الملحي .

يَنْمو أيضاً جيدا في تشكيلة واسعة من التربةِ مِنْ الحمضية إلى القلويةِ.

هناك عدد مِنْ الألوانِ للورقةِ وشكلِ التاجِ .

الأكثر شعبيةً ‘Fastigiata’ القائمُ بوضوح أَو columnar ، لكنه يَتفاوتُ في الإنتشارِ مِنْ 4 إلى 8 م2 .

تَتلونُ الأوراقُ الىسمراءً في الخريف وتَستمرُّ إلى الشتاءِ.

الشجرةَ متحملة جداً الشروطِ الحضريةِ ويَجِبُ أَنْ تُنْمَى وتُستَعملَ أكثر

تُهاجمُ عِدّة حشرات أشجار البلّوط . عادة لَيسوا خطرين إلا على الأشجارَ الضعيفةَ.

البلوط ألشوكي Bur Oak


البلوط ألشوكي

ويسمّى “البلوطِ الأزرقِ ” و بلوط” mossycup”

Bur Oak – Quercus macrocarpa

يَنْمو البلوطُ ألشوكي عموماً إلى 30 مترا، ونادراً إلى م35، مَع مساحة ظل واسعة

التاج مفتوح ، الفروع منتشرة مائلة.

ثمار البلوطُ هي الأكبرُ لكُلّ البلوط.

الاسمُ هو وصف لكأسُ البلوطِة ، التي تشْبهُ الأشواكَ السطحية للكستناءةِ.

البلوط ألشوكي ينَمُو أقصىِ شمال العالم.

بطيء النَمُو

الجذورِ تنتشر تقريباً كمساحة الشجرةِ الأم

البلوط ألشوكي يُمْكِنُ أَنْ يُقاومَ العواصف windstorms بالإضافة إلى الجفافِ.

البلوط الوتدي


ويسمى بلوطِ المستنقعِ أو بلوط الماء أو البلوط الإسباني

من العائلة الزانية

Pin Oak – Quercus palustris
Fagaceae — Beech family

البلوط الوتدي سريع النمو

شجرة كبيرة باعتدال توَجد على الأراضي المنخفضة أَو النجدِ الرطبِ، في أغلب الأحيان على التُرَبِ الطينيةِ الجافّةِ المريضةِ.

الخشبَ قاسي وثقيلُ ويستعملُ عُموماً للبناءُ وللحطبِ.

يتحمل البلوطُ العديد مِنْ إجهادِ البيئةِ الحضريةِ، لذا أَصْبَحَ شجرةً للشوارعِ والمناظر الطبيعية.

يُوْجَدُ عادة على المواقعِ التي تَفِيضُ بشكل متقطّع أثناء الفصلِ الخاملِ.

لا يَنْمو في المواقعِ الجافّةِ المريضةِ التي قَدْ تُغطّي بالماء الراكدِ خلال مُعظم الفصلِ المُتزايدِ.

الأزهار تظهر في الربيع وتلقح بالريح

الثمار بلوطُ (بندق) يَنْضجُ في نهايةِ الفصلِ الثانيِ بعد الإزهار مِنْ سبتمبر/أيلولِ إلى أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول.

ثمار البلوط الوتدي مقاوم لتسرب الماء وقد تبقى غاطسة في الماء لمدة ستة أشهر وتبقى صالحة للإنبات

هذا التَحَمّلِ بسبب طلاء شمعي سميك على pericarp يُعرقلُ امتصاص الماءِ.

يَتطلّبُ البلوطُ تطبّيقَ مِنْ 30 إلى 45 يومِ في درجة حرارة من 0 ° إلى 5 ° درجة مئوية لكَسْر الخمولِ، واستنبات الرشيم

يتحمل الفيضان والغمر الجزئي

البلوط الوتدي يصنف كمتسامح “بشكل متوسّط” مع فيضانِ الفصلِ الزائدِ، مثل قيقب السكر (Acer saccharum)، البتولا النهري (Betula nigra)،

البلوط الأحمر (Quercus falcata)، وبلوط Shumard (q. shumardii)

و أقل مِنْ القيقبِ الأحمر، القيقب الفضّي , sweetgum، الجمّيز والصفصاف الأسود (متسامح جداً).

لحاء البلوطِ الوتدي رقيقُ نسبياً وخاضع لأغلب أمراضِ البلوطِ بتضمن ذلك الذبولِ البلّوطيِ (Ceratocystis fagacearum)

خصوصاً معرّض لفطر بثرةِ الورقةِ Taphrina caerulescens) وفطرِ قرحةِ الغصينِ (Dothiorella quercina)

ويستضيّفُ العديد مِنْ الحشراتِ البلّوطيةِ

Pin Oak Sawfly Larva

Pin Oak Weevil Larva

البلوط الهجين Schoch Oak

بلوط هجين

 


Schoch Oak – Quercus X schochiana Dieck ex Palmer

Family: Fagaceae

Schoch Oak is a hybrid of Q. palustris × Q. phellos

نفس التجربة التي خضع لها البلوط شينغابين Chinquapin – Quercus muhlenbergii

أجريت على أوراق هذا الهجين وكانت النتيجة واحدة

بلوط Schoch موطنه شمال أمريكا


ويشابه البلوط Chinquapin في الوصف

البلوط البلدي quercus robur


يطلق عليه عدة أسماء كــ بلوط قوي أو أكاسيا العرب

موطنه حوض المتوسط
ويوجد في شمال وجنوب أوربا والآرال وقوقازيا

شجرة ضخمة متساقطة الأوراق من الفصيلة البلوطية، تنمو فطريا في الغابات والأحراج وعى حدود السياج و الأنهار الموسمية

يصل طول الشجرة 25 مترا أو أكثر، ولحاء الشجرة صلب ومتشقق ويمكن نزعه عن الخشب ويستخدم في طب الأخشاب

وهو نوعان يختلفان في طراوة وطول عنق الورقة وحجم البلوط

البلوط من أشجارنا البلدية القوية والمفيدة وخشبها جيد جدا لأعمال النجارة وصنع الأساس

وهو خشب متين طري على الآلة سهل التشكيل والحفر

يتشكل على أوراقه من الجهة السفلية ما يسمى العفص وهو تكوير تولده حشرات دقيقة

مكورات ” عفص البلوط ” ، تظهر و تنمو أسفل أوراق أشجار ” البلوط “

ما هو العفص؟

أبن منظور في ” لسان العرب ” يقول :

” عفص : العَفْصُ: معروف يقع علـى الشجر وعلـى الثمر. و أَعْفَصَ الـحِبْرَ: جعل فـيه العَفْصَ. و العَفْصُ: الذي يُتَّـخذُ منه الـحِبْرُ، مولَّد ولـيس من كلام

أَهل البادية.

ورد في القاموس المحيط

العَفْصُ: مُوَلَّدٌ، أو عَرَبِيٌّ، أو شجرةٌ من البَلُّوطِ تَحْمِلُ سَنَةً بَلُّوطاً و سَنَةً عَفْصاً، وهو دَواءٌ قابِضٌ مُجَفِّفٌ، يَرُدُّ المَوادَّ المُنْصَبَّةَ، ويَشُدُّ الأعْضَاء الرِّخْوَةَ

الضعيفةَ. وإذا نُقِعَ في الخَلِّ، سَوَّدَ الشَّعَرَ. وثَوْبٌ مُعَفَّصٌ: مَصْبُوغٌ به. وعَفَصَهُ يَعْفِصُهُ: قَلَعَهُ، وـ فلاناً: أثْخَنَهُ في الصِّرَاعِ، وـ يدَهُ: لَوَاها، وـ جاريتَهُ:

جامَعَهَا، وـ القارُورَةَ: شَدَّ عليها العِفاصَ، كأعْفَصَهَا، وـ الشيءَ: ثَنَاهُ، وعَطَفَهُ. والعَفَصُ، محركةً: الاِلْتِوَاءُ في الأنْفِ، وككِتابٍ: الوِعاءُ فيه النَّفَقَةُ،

جِلْداً أو خِرْقَةً، وغِلاَفُ القارُورَةِ، والجِلْدُ يُغَطَّى بها رأسُها. والعُفُوصةُ: المَرَارَةُ، والقَبْضُ، وهو عَفِصٌ، ككتِفٍ. والمِعْفَاصُ: الجاريةُ النِّهَايَةُ في سُوءِ

الخُلُقِ، وبالقافِ: شَرٌّ منها. واعْتَفَصَ منه حَقَّه: أخَذَهُ. “

والصحيح هو مادة مكورة صغيرة تنبت على الوجه السفلي لورقة البلوط البلدي تشكلها حشرات منها :

Biorrhiza pallida Oliv.

و Cynpis kollariHart.

و Cynips mayri Kieff.

وليس صحيحا أن البلوطة تحمل سنة بلوطا وأخرى عفصا بل العفص يتواجد على الأوراق طيلة الربيع والصيف وعند تساقط الورق تكون الحشرة قد تحولت

إلى خادرة فتدخل ثمار البلوط الساقطة وتتغذى عليها حتى انتهاء موسم الشتاء وظهور الأوراق ثانية تكون انتهت دورة حياة الخادرة وتحولت الى

حشرة كاملة تضع بيوضها ثانية على الأوراق وتشكل العفص ثانية
أما ثمار البلوط فهي تظهر بعد الإزهار في بداية الربيع بأزهار أحادية متواجدة كذكر وأنثى على نفس الشجرة الأم فالمذكرة عبارة عن نوارات

زهرية غير واضحة تظهر أمام الأوراق الفتية والمؤنثة عبارة عن البلوطات لكنها صغيرة كروية بعد التلقيح تتحول إلى كأس بداخلة البلوطة

وهذه الثمار صالحة للأكل ومتوسطة الحجم من 2 إلى 3 سم

مكونات العفص

يحتوي العفص الجاف على حوالي 50-70% من المواد القابضة التانين المعروف باسم .gal lotannlc

وحامض التانيك وحامض الجاليك كما يحتوي العفص على القليل من النشا وبعض أملاح الكالسيوم ويستخدم حمض التانيك المستخرج من العفص دواء طبيا

فيدخل في تركيب الأدوية المعالجة للإسهال وأيضا مع بعض الدهانات المستخدمة في علاج البواسير

كيف استفاد أجدادنا من البلوط

معالجة الإسهال والتهابات الجهاز الهضمي

معالجة التبول اللاإرادي
علاج سقوط الشرج والرحم والإفراز المهبلي والطفح الجلدي وخاصة في أصابع القدمين
علاج البواسير

إضافة استخدامها للتدفئة مع السنديان كانت تستعمل الأشجار الكبيرة لبناء البيوت وصنع عنابر المونة

والثمار كانت تجمع وتستخدم في الغذاء كمكسرات مع الجوز والبطم واللوز والتين اليابس

وكم أشتهي أكلة من هذه الوصفة التي عاصرت أكلها وهي كالتالي

كمية من الجوز تتناسب مع الموجودين

ومثلها من اللوز والبطم وكمية من التين المجفف

يسخنون التين قليلا ليسهل دقه في الهاون النحاسي وإن كانت الكمية كبيرة يمكن دقه وهرسه في جرن الكبة

وفي الوقت الحاضر يمكن استعمال آلة فرم اللحم المنزلية

أثناء الهرس يكون الجوز واللوز يشوى على النار في الموقد الحطبي

وعند ظهور الزيت من الجوز واشتعاله يعني انه اكتفى فيخرج ويقشر

وبالنسبة للبطم يحمصونه على النار بالصاج ثم يدق بالهاون

وبعد اكتمال معاملة كل نوع بمفردة يدق الجميع معا حتى يتحولوا إلى عجينة بنية متماسكة يلمع الزيت منها

يقسمونها إلى كتل صغيرة كل قطعة لقمة وتوضع في الأطباق و تقدّم..

عذر Quercus Cerris أو البلوط التركي

شجرة نفضية باسقة قليلة الانتشار في الغابة لكنها يمكن أن تظلل إن كانت منفردة لمساحة 10 إلى 15 مترا مربعا

شجرة بلدية جميلة جدا متوسطة الحجم نموها سريع وتصل إلى 35 م.

الأوراق طويلة مشرشرة غير شائكة

تزهر في أيار /مايو ، وتنضج البلوطات في أيلول /سبتمبر.

الزهور فرديه إما ذكرا أو أنثى، ولكن كلا الجنسين على نفس الشجرة ويتم التلقيح بواسطة الرياح.

يمكن أن تنمو في الترب الطينية الثقيلة الحمضية أو القلوية.

يمكن أن تنمو في ظل متوسط (غابة خفيفة) أو إي ظل كثيف. وتتطلب تربة رطبة. تتحمل الرياح القوية ولكنها لا تتحمل الرياح البحرية.

تنبت بريا في المناطق المرتفعة عن البحر ابتداء من 600 م

الثمار صالحة للأكل وهي كبيرة الحجم قد تصل إلى 3 سم

يمكن تجفيفها وطحنها ويمكن استعمالها لصنع الخبز أو بدل الحمص المطحون كما يمكن تحميصها وطحنها واستعمالها بدل البن وهي لذيذة ومفيدة

جدا البلوطات تحوي مادة التانين المرة tannins لكن مرورتها تذهب مع الشوي أو بواسطة التحلية بالماء العادي

وذلك بوضعها في كيس قنب وترك تيار الماء يمر عليها لفترة

ويخرج من النبات سائل حلو يجمع في بعض المناطق كإيران ويباع باعتبار أنه المن الذي ذكره القرآن الكريم

ويمكن غلي هذا السائل ليحول إلى عصير مركز لذيذ

كيف كان يستعمله أجدادنا ؟

الكؤوس كانت تستخدم كالأزرار .

الأوراق لطرد البزاق ، واليرقات

تستعمل المكورات كمادة قابضة شديدة لمعالجة النزيف أو الإسهال الحاد والدوزانتاريا

ومن خصائصه الغريبة أن أوراقه تعيق نمو النباتات الصغيرة.

وكابن عمه البلوط الأبيض يستضيف حشرات تستعمل مكورات لتربية صغارها على أوراقه الغنية بالتانين

الخشب جيد ويمكن أن يقبل التشكيل وكانت تصنع منه عجلات العربات التي تجرها الخيول

التكاثر

الطريقة التقليدية لإعداد البلوط هو دفنها في الأرض خلال فترة الشتاء وستنمو في أول الربيع

الثمار تفقد قدرتها على الإنبات إذا خزنت أو جففت والطريقة السليمة هي زراعتها فورا أو إن كان لا بد من التخزين فيجب أن تخزن في جو بارد

ورطب ولفترة غير طويلة

تفضل الترب الخصبة العميقة ويمكنها تحمل الترب الكلسية

بلوط العذر (السنديان )

السنديان جزء من الإرث الطبيعي للبيئة المتوسطية

 


سنديان بلوطي Quercus infectoria

الفصيلة Fagaceae

الجنس Quercus

موطنة حوض المتوسط

شجرة دائمة الخضرة متينة وتضم في جنسها أنواع كثيرة منها الشجيري ومنها الأشجار الضخمة التي تقارب ابن عمها البلوط الأبيض

أوراقها شائكة قاسية خضراء لماعة مبهرجة تلمع في ضوء الشمس

والثمار بلوطات ( دوّام، سمي دوّاماً لأنه كانت تقص الثمرة من منتصفها تقريباً و يغرس فيها عود صغير و يفتل بسرعة لتدور مثل الدوامة..! ) تختلف من نوع لآخر في الحجم منها ما يقارب حجم بلوطات العذر ومنها مالا تكاد تكون ظاهرة من كأسها

تغطي غالبية جبال المنطقة الساحلية السورية على ارتفاع ابتداء من 400 م عن سطح البحر

ثمار الأنواع الكبيرة صالحة للأكل بطرق أكل العذر ولكن العذر أجود من غالبية أنواعها

ماعدا نوع يسمى eichengallen1 فهو يشابه الكستناء بعد النضج في تشرين\أكتوبر

حتى أن لون ثماره بني محروق كالكستناء تماما

الزهور فرديه إما ذكرا أو أنثى ، ولكن كلا الجنسين على نفس الشجرة ويتم التلقيح بواسطة الرياح .

وتستعمل طبيا كالعذر وتفوقه بقدرة اللحاء على معالجة الصدفية والأكزيما و intertrigo

الزراعة والتكاثر مشابهة تماما للعذر لكنها أبطأ منه في النمو

سنديان عادي Quercus calliprinus

الفصيلة Fagaceae

كل أنواع السنديان ذات خشب قاس جدا مزين بخطوط داخليه وصعب التشكيل

يحتاج إلى معاملة خاصة لاستعماله في إعمال النجارة

في الحالة العادية لا يمكن للمسمار أن يعبره أبدا وكان يستعمل للبناء وحاليا يستعمل لإنتاج فحم الشواء والأراكيل وهو من أثمن الأفحام

مقطع عرضي في خشب البلوط

الفوائد الطبية العلاجية للبلوطيات

الأجزاء الطبية المستخدمة من النبات :
لحاء الشجر الفتي ، والثمار الناضجة المجففة .

يستخدم البلوط في العلاج الداخلي بالشكل التالي:


– مغلي مقدار ملعقة صغيرة من اللحاء المطحون ، تغلى لمدة دقيقتين ثم يترك ليتخمر ثم يصفى ويستعمل دافئا بمعدل 2 – 3 مرات يومياً.

ويستعمل للحالات التالية :

1 – في حالات الإسهال ، على اختلاف مسبباتها .
2 – في حالة التبول الليلي (التبول اللا إرادي) ، كما يستخدم لهذه الغاية منقوع الأوراق في الماء المغلي كوب واحد قبل النوم لمدة 15 يوما

.
3 – في الحالات المختلفة من النزف في الجهاز الهضمي .
4 – في حالة النزف الرحمي ، والنزف البولي ( وجود الدم في البول ) .
5 – لفرط الحموضة : يتناول المصاب مسحوق ربع ملعقة من ثمار البلوط الجافة والمسحوقة ناعما كالبودرة ، كما تفيد هذه الوصفة في حالة ضمور الكبد .
6 – لعلاج الإسهال والزحار ( الدوسنطاريا ) وضعف الأمعاء ( تسحق الثمار الجافة وتحمص على النار حتى يشقر لونها ، ثم تضاف إلى العسل 100  غرام من المسحوق لكل 150 غرام من العسل، يتناول المصاب من هذا المسحوق مقدار ملعقة صغيرة 3 مرات يتبعها شرب كوب من الماء ) .

يستخدم النبات من الخارج في الأمراض التالية :

1 – في حالة الجروح والقروح النتنة : يغلى مقدار من لحاء البلوط في مقدار من الماء لمدة ربع ساعة ثم يستخدم بشكل كمادات عدة مرات في اليوم .
2 – عند وجود التسلخات الجلدية ، أو قرحات الفراش : تسحق الثمار جيدا حتى تصبح مثل البودرة ثم تذر على المناطق المصابة .
3 – في حالة تثلج القدمين أو أورامها الناتجة عن الوقوف أو المشي الطويل ، يعمل مغطس للقدمين لمدة نصف ساعة في الماء الدافئ ، بمغلي ثمار ولحاء البلوط .
4 – تعالج الاكزيما في اليدين بدلك اليدين بلطف في مسحوق الثمار الناعمة .
5 – تعمل حقنة مهبلية بمغلي لحاء وثمار البلوط عند وجود الإفرازات المهبلية وسرطان الرحم ( مقدار 70 غرام من كلا الجزئين ، تغلى لمدة نصف ساعة في لتر من الماء ثم يصفى جيدا ويستخدم فاترا ) .
6 – في حالة هبوط الشرج : يعمل مغطس من مغلي اللحاء ( 70 غرام لكل لتر ماء ، يستعمل عدة مرات في اليوم ) .
7– يستخدم بشكل غرغرة ومضمضة في حالة قروح الفم واللثة وما ينجم عن قلع الأسنان من نزف أو التهاب ( يستخدم باردا ) .
8 – في حالة نزف الجروح : يذر على الجرح مسحوق اللحاء والثمار ( مسحوق بشكل بودرة ) .

مراجع

* Byfield, Liz (1990) An oak tree, Collins book bus, London : Collins Educational, ISBN 0-00-313526-8
* Logan, William B. (2005) Oak : the frame of civilization, New York ; London : W.W. Norton, ISBN 0-393-04773-3
* Paterson, R.T. (1993) Use of trees by livestock, 5: Quercus, Chatham : Natural Resources Institute, ISBN 0-85954-365-X
* Royston, Angela (2000) Life cycle of an oak tree, Heinemann first library, Oxford : Heinemann Library, ISBN 0-431-08391-6
* Savage, Stephen (1994) Oak tree, Observing nature series, Hove : Wayland, ISBN 0-7502-1196-2
* Tansley, Arthur G., Sir (1952) Oaks and oak woods, Field study books, London : Methuen, 50 p.

http://www.alhadeeqa.com/vb/showthread.php?t=2727

Read Full Post »

Older Posts »