Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة الدورسرية’

عشبة الندى أو الدورسيرا

الدورسيرا و بقايا فراشة

التصنيف العلمي
المملكة:     نبات
القسم:     Magnoliophyta
الصف:     Magnoliopsida
الرتبة:     Caryophyllales
الفصيلة:     Droseraceae
الجنس:     Drosera
L.
Species

Sundew

Drosera rotundifolia

صفاتها

هذه العشبة تفرز بعض العصارات الحلوة التى تجتذب الحشرات، وما أن تحط عليها حتى تغلق عليها الأوراق، وتهضم تلك الفرائس من الحشرات. و هي نباتات صغيرة ذات اوراق زهرية الشكل طويلة السويقة  تنجذب الحشرات لتلألئها و لون الأوراق الأحمر الجاذب للضحايا الحشرية ( الفراشات )، الجزء العلوي من هذه الصفيحة مغطى بناميات طويلة تشبه عيون الحلزون و سبب تسميتها بعشبة الندى هي نهايات لوامسها التي تشبه قطرات الندى التي تحوي بداخلها على سائل دبق بحيث تبقى الحشرة لاصقة بالورقة
و عندما تحاول تخليص نفسها تلمس لوامس أخرى فتزداد التصاقا بالورقة و بنفس الوقت تقوم اللوامس بحركة بطيئة تنحني بها فوق الحشرة بحيث تضغطها و تعصرها باتجاه صفيحة الورقة حتى تختفي الفريسة بين أحضانها .

أسماؤها

تفصيل ورقة الدورسيرا

الدورسيرا، عشبة الندى،  الندية،  ندى الشمس.

الأجزاء المستخدمة

المستخلصات الطبية من عشبة الندى أو الدروسيرا، بالإضافة إلى الأصناف الأخرى التي تنتمي إلى فصيلة الدروسريات Droseracea تصنع أساسا من الجذور والزهور، والكبسولات الشبيهة بالثمرة.

وتم استخدام الأصناف الأساسية أساسا في مستحضرات السعال في ألمانيا، والأصناف الأخرى المماثلة للدورسيرا، مثل  دي روتنديفوليا  D. rotundifolia، ودي انترميديا  D. intermedia  ودي انجليكا D. anglica ، ونادرا ما تستخدم حاليا نظر للخوف عليها من الانقراض، وبدلا عن ذلك تم استخدام دي رامنتاسي D. ramentacea وأصناف الدروسيرا الأخرى الموجودة فى استراليا.

انتشارها

توزعها، الأحمر=شائع، القرنفلي = مبعثرة

ينتشر  النبات في شرق إفريقيا ومدغشقر، ولكنه يزرع في العديد من أنحاء العالم، وفى آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

الاستخدام التاريخي

الاستخدام التاريخي القديم للعشبة الندية مشابها لاستخدمها في طب الأعشاب الحديث. ففي عام 1685م. كتب – جوهان شرودر – في كتابه “خزانة الأدوية القيمة” أن عشبة الندية أو الدروسيرا تعتبر عشبة مفيدة حيث أنها تعالج آلام الرئة وتعالج السعال.
وإن شاي هذه العشبة قد تمت التوصية به في أوروبا للكحة أو السعال الجاف، والالتهابات الشعبية، والربو، والتشنجات الشعبية الأخرى.

المركبات الفعالة

إن النافثاكونيونات Naphthaquinones   يعتقد بأنها تعطي النبتة الندية أو الدروسيرا فعالية المقاومة للتشنجات مما جعلها دواءا معروفا لعلاج السعال في أوروبا، كما أنها تعتبر مضاد للبكتريا، ومضاد للتقلص.
وتحتوي النبتة أيضا على الرامنتاسيون  ramentaceon والبلمباجين  plumbagin والرامنتون ramentone  والبيرامنتاسيون . biramentaceone كما توجد فى العشبة الإنزيمات المختلفة، والفلافينودات، ومضادات للتقلص، وبعض الزيوت الطيارة.
وأضحت الدراسات الدوائية تأثيرا واضحا لمقاومة التشنجات في الجهاز التنفسى.  وهناك واحد من النافثاكونيون والذى يشار إليه C.O.N وجد في دراسة أجريت على الحيوان أنه يخفض حدة السعال إلى درجة مناسبة مثل الكودين، ولكن لم يثبت ذلك عند الإنسان
واعتمادا على هذا التأثير فإن عشبة الندية أو الدروسيرا غالبا ما يشار إليها كمادة قادرة على الوقاية من السعال أو التخلص منه.
وقد أوضحت الدراسات على الإنسان قيمتها إما بمفردها أو متحدة مع أعشاب أخرى مثل الزعتر لعلاج السعال المرتبط بالالتهابات الشعبية، والتهاب البلعوم، والتهاب الحنجرة وحتى الشهقة أو (الظغوطة) والسعال الديكي.
وبعض الأصناف الأخرى من الدورسيرا يمكن أن تسبب نوع من التهيج الجلدى، الذى يعقبه التخفيف من الآلام الروماتزمية فى مكان الدهان بالعشبة حول المفصل المصاب.

الاستخدامات الطبية

  • السعال (خاصة الجاف).
  • أزمة الربو الشعبى.
  • السعال الديكى.

الجرعات الطبية
المتوسط اليومي لكمية عشبة الندية أو الدروسيرا للكبار والأطفال بخلاف عمر 12سنة هو 3 جرامات، وتحضر مثل الشاي، حيث يغلى الماء ثم يصب فوق 1-2 جرام (ملعقة شاي أو تقريبا 0.4 جرام) من جذور الندية أو الدروسيرا المقطعة بصورة ناعمة مع الأجزاء العلوية للنبات، ثم ينقع لمدة 10 دقائق فى الماء المغلى، ويمكن تناول كوب واحد ثلاث إلى أربع مرات يوميا.
وفي أوروبا يتم تحضير صبغة عشبة الندية أو الدروسيرا غالبا بجمعه مع الزعتر، وهو مضاد آخر للسعال يستخدم في أدوية السعال (الشراب) للأطفال والكبار.
وتستخدم صبغة الندية في بعض الأحيان بمعدل 0.5 – 1 ملليتر ثلاث مرات يوميا.


لمحة موجزة عن أصناف أخرى آكلة للحشرات


النباتات المفترسة أو آكلة الحشرات هي كجميع النباتات الأخرى تنتج غذاءها ذاتياً عن طريق تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقه كيماويه , ولكن لديها أعضاء متحورة تمكنها من اقتناص بعض الحشرات والحيوانات الصغيرة ومن ثم افتراسها لتكون مصدراً إضافياً للتغذية ,

والسبب في ذلك هو أن هذه النباتات تنمو في تِرب ومستنقعات فقيرة في النيتروجين الميسر , فتحورت بعض أعضائها لتتمكن في نهاية المطاف من التهام الفرائس الصغيرة معوضه النقص في احتياجاتها النيتروجينية , وأهم ما تتصف به هذه النباتات هو مقدرتها على هضم جسد الفريسة .

كيف يهضم النبات جسم حيواني فيه بروتين ودهون ؟

معظم النباتات المفترسه تقوم بهضم ضحاياها من خلال إفراز إنزيم محلل , ولكن بعضها يعتمد على إنزيمات تنتجها البكتيريا , تقوم بتحليل الفريسه فيمتص النبات الجزيئات المتحلله .
بالمقابل هناك مفترسات تعتمد على كل من إفرازها للإنزيمات وعلى تحليل إنزيمات البكتيريا .
ومن الطرق الغريبه مايسمى البق الحشاش الذي يزحف حول فخ النبات المفترس ويتناول وجبه دسمه من الحشرات المأسوره في الفخ دون أن يقع , ثم يلقي بغائطه في الفخ فيقوم النبات بامتصاصه لكونه وجبه متحلله جاهزه للهضم !

كيف تطبق تلك النباتات بسرعه على فريستها مع أنها لا تملك أنسجه عضليه ؟

لذلك طريقتان :

الأولى :

هي حركه نتيجة التبدل المفاجئ في ضغط الماء , فعندما تلمس الفريسه الفخ تقوم خلايا الجدر الداخليه بنقل الماء إلى الجدر الخارجيه فينتج تقلص حاد وسريع .

الثانية :

تنتج عبر نمو الخلايا في أحد جوانب المجس أسرع من الجانب الآخر مما ينتج منه إطباق الجانب النامي .

أمثلة عليها

نبات السلوان أو الجرة Nepenthes Ventrata

نبات السلوان أو الجرة

تتحور أوراقها لتصبح على شكل جرة ولذلك سميت بنبات الجرة وعندما تدخل الحشرة داخل الجرة تغلق عليها وتفرز مواد لتحولها إلى مواد سهلة يسهل عليها امتصاصها .

وأكبر النباتات المفترسه حجماً فإن جنس السلوى يعد الأول فقد تمتد كرمته إلى عشرة أمتار , وفي كرمات هذا الجنس توجد شراك أو فخاخ لتوقع فرائس تصل إلى حجم الضفدع , بل إن بعضها وفي حالات نادرة جداً قد يقتنص فرائس أكبر حجماً لكن تكون ضعيفة هزيلة و معتلة كالطيور الصغير و القوارض .

الديونيا أو خناق الذباب Dionea

تتحور أوراقها لتصبح بشكل صفحتين محاطتين بالأهداب الإبرية الجاذبة و اللاصقة تنفتحان على شكل فخ ينتظر فريسته لتقع فيه.
تتغذى على الفريسة بإغلاق الأوراق عليها وإفراز مواد تحولها إلى مواد سهلة الهضم..

نبات خناق الذباب

هو نبات يوجد في منطقة صغيرة من المناطق الساحلية في ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية ، في الولايات المتحدة الأمريكية.وهو نبات لاحم (آكل للحم). حيث يمسك الحشرات بين أوراقه ويقوم بهضمها . وينمو هذا النبات في المستنقعات التي تفتقر تربتها إلى النيتروجين، فتحل الحشرات محل النيتروجين في غذاء النبات .ويصل ارتفاع خناق الذباب إلى حوالي 30 سم، ويتركب نصل الورقة من صمامين يتحركان على عرق أوسط. وبالسطح العلوي لكل صمام ثلاث شعيرات حساسة، أما الحواف فهي محاطة بأشواك حادة. وعندما تمس حشرة ما إحدى هذه الشعيرات ، ينغلق الصمامان بحيث يحبسان الحشرة بداخلهما.


مصادر

* Karen Legasy, Shayna LaBelle-Beadman and Brenda Chambers. (1995). Forest Plants of Northeastern Ontario. Ontario: Lone Pine Publishing.
* (Swedish) Den virtuella floran – Rundsileshår. Naturhistoriska riksmuseet, 1997. Accessed 31 May, 2005.

Read Full Post »