Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة الحوذانية’

أدونيس ربيعي

نبات أدونيس ربيعي

false hellebore
Adonis vernalis

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ranunculales
الأسرة : Ranunculaceae
جنس : أدونيس
الأنواع : A. vernalis
الاسم العلمي
أدونيس vernalis
ل.

المرادفات

يعرف باسم عين الديك الصفراء yellow pheasant’s eye، عين الربيع الصفراء spring pheasant’s eye أو الخربق الكاذب false hellebore( والخربق Veratrum viride جنس منالنباتات الشقارية أوالزنبقية)، كما يعرف في بعض البلدان العربية تحت اسم عين الثور وعين البز.

الوصف

زهرة أدونيس ربيعي

أدونيس ربيعي نبات عشبي معمر جميل الأزهار، ينمو في التربة الجافة و السهوب المتوسطة الأوراسية وفي حوض المتوسط من أسبانيا غربا للشمال حتى جنوب السويد عبر وسط

أوروبا ليتركز بشكل رئيسي في موطنه الأصلي في حوض بانونيا و سهول صربيا الغربية.
وعلى العكس من أنواع نباتات أدونيس الأخرى فإنه يعطي أزهاره مبكرا عبر أشهر مارس/آذار ممتدا حتى أواخر مايو/أيار.
للنبات أوراق ريشية رفيعة التشعب شبيهة برفيقاتها من أنواع أدونيس الأخرى، إلا أنها تميل للزرقة هنا، وتعطي أزهاراً صفراء جميلة فردية صفراء اللون منشقة البتيلات

قطرها حوالي 8 سم، و عدد بتيلاتها يصل 20 بتيلة.

الإنتشار

بلدان وحوض المتوسط الأوسط والشرقي والغربي شمالا حتى جنوب اسكندنافيا.

المكونات الكيميائية

(راجع الأدونيس خريفي و أدونيس صيفي)

النبات سام كسواه من نباتات هذه الفصيلة حيث يحتوي على مواد منشطة قلبية، مثل أدونيدين و حامض أكونتين، ويستعمل أساسا في الصناعة الدوائية والعطرية.

الأجزاء الفعالة و المستخدمة

يقطع النبات المزهر من ساقها على ارتفاع قريب من سطح الأرض، في نهاية شهري نيسان/أبريل و أيار/مايو وتجفف طبيعياص في الشمس أو في الظل، يجب عدم تجفيفها لدرجات

حرارة تتعدى 50 درجة مئوية، وبعد التجفيف يجب أن تحافظ النبتة على مكوناتها اللونية الأساسية و أن مال اللون للبني فهذا يشير لفسادها، ويجب أن تحفظ في أوعية محكمة

بعيدة عند الضوء والحرارة والرطوبة والهواء.

الخصائص العلاجية

بسبب مايحتويه من مركبات أدونيدين و وأوكونيتين يعتبر منشطا قلبيا ممتازا ومضادا لاضطرابات النظم القلبية كخوارج الانقباض و اللانظمية الجيبية (التسرع الجيبي) و

مدرا للبول بدرجة معتدلة بالاضافة لتأثيرات مهدئة ومسكنة لطيفة ومعتدلة.

الاستعمالات العلاجية

* قصور القلب الاحتقاني
* عدم انتظام دقات القلب مثل:
* اللانظمية القلبية  Arrítmies.
* خوارج الإنقباض القلبية Extrasistolia.
* فترات الراحة من العلاج بالديجوكسين
* خافض للضغط Hypotensive.
* التهاب عضلة القلب.
* للصرع.
* مدر معتدل.
* مهدئ ومسكن.

التداخلات وموانع الاستعمال

يمنع استخدامه مع مقويات القلب الديجوكسينية الأخرى  heteròsids cardiotonic ، وكذلك يمنع مع مدرات البول كالثيازيد ، أو المسهلات  مثل كينيدين  أنثراكينون ؛ نظرا لأنه يمكن أن يؤدي إلى تعزيز عملها وإلى آثار سمية غير عكسية عند استعمال الجرعات الزائدة بشكل أساسي على القلب.

طرق الاستعمال و المحاذير

راجع بحث أدونيس صيفي.

مصادر
↑ Vallés i Xirau, Joan (dir.). «Noms de plantes.». Barcelona: TERMCAT, Centre de Terminologia, cop. (Diccionaris en Línia), 2009.

Read Full Post »

أدونيس خريفي

أدونيس خريفي


طالع أيضا


Autumn Adonis

Adonis autumnalis

العائلة الحَوذانية أو الشقيقية ‏‎ Ranunculaceae

يعرف أيضاً بناب الجمل و حنون البزاز

يميز منها عدة أنواع

زهرة أدُونيس‎‎

الاسم العلمي ‏‎ Adonis‎
L., 1753 ‎
مرادف‎ ‎
‎ ‎ Hepatica Mill‎

فرنسي‎ ‎ L’adonis ‎
الماني‎ Das Adonisroeschen ‎
تركي‎ Adonis ‎
فارسي آدونیس

لون الزهر احمر او اصفر
من انواعها‏
أدُونيس صَيْفِي ‏‎ Adonis aestivalis‎
يصل ارتفاعه 40 سم‏
يزهر مايو أيار‏ إلى يوليو تموز‏
لون الزهر احمر‏

أدُونيس خريفي ‏‎ Adonis autumnalis‎
مرادف ‎ Adonis annua‎
او‎ Adonis phoenicea ‎
انجليزي‎ Autumn Adonis ‎
فرنسي‎ L’adonis d’automne ‎

أدُونيس لَهيبي ‏‎ Adonis flammea
يشبه الخريفي و لكنه نوع مستقل‏
لونه احمر‏
يزهر مايو أيار الى اغسطس آب‏

أدُونيس ربيعي‏‎ Adonis vernalis ‎
يصل ارتفاعه 30 سم‏
يزهر ابريل نيسان و مايو أيار‏‎ ‎
لون الزهر اصفر ذهبي‏


الوصف

زهرة أدونيس خريفي


أدونيس خريفي نبات عشبي له أفرع غزيرة تنبعث هذه الأفرع من قاعدة النبات ويصل ارتفاعها إلى حوالي  50سم وهي منتصبة وغضة. الأوراق بسيطة خيطية

الشكل والأزهار صغيرة جداً لونها محمر أو مصفر أو ذهبي.

يوجد من هذا النبات عدة أنواع (راجع أعلاه).

يعرف أدونيس خريفي علمياً باسم ADONIS AUTUMNALIS.

الإنتشار

ينمو بشكل طبيعي في سيبيريا وبالأخص في شرقها وفي أوروبا وفي الجنوب الغربي للسويد وفي وسط أوروبا وبعض بلدان حوض المتوسط.

محتويات النبات الكيميائية‎تزهر مايو أيار‏ إلى يوليو تموز‏‎انجليزي‎ ‎ Adonis ‎‎العائلة الحَوذانية‏‎ Ranunculaceae ‎‎‎


يحتوي نبات أدونيس خريفي على جلوكوزيدات قلبية ومن أهمها مركب (ADONITOXIN)، K-strophanthoside، K-strophanthoside-B ومركب CYMARIN  كما يحتوي على فلافونيدات ومن أهمها مركبا فيتكسين ولوتيولين.

الاستعمالات الدوائية

أدونيس خريفي



يستعمل المنقوع المائي لمسحوق عشب أدونيس خريفي في العلاج الشعبي في علاج أمراض القلب حيث ان الجلوكوزيدات القلبية تعمل على تنظيم ضربات القلب وزيادة تدفق الدم في الشرايين بداخل الجسم بصفة متزنة، علاوة على قدرتها في توسيع الأوعية الدموية، وتفيد في حالة تصلب الشرايين كما أن لهذا النبات قدرة فائقة في زيادة ادرار البول بغزارة وتنقية المجرى البولي.
وقد توصل العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية الى استخراج مادة كيميائية على درجة بالغة من الأهمية من نبات أدونيس خريفي والتي تؤدي الى سرعة التئام الجروح والى مزيد من السهولة في تركيب العدسات اللاصقة وكذلك مرونة الأطراف والمفاصل المصابة بالروماتزم مما قد يؤدي الى تخفيف آلام روماتزم المفاصل والقضاء عليها تماماً. وتحتوي هذه المادة على هيالورونات الصوديوم التي تقوم بدور هام في جسم الإنسان خاصة في الأنسجة الموصلة للبشرة والمفاصل كما أنها تعتبر أهم مادة لملء الفراغات بين الخلايا في جسم الإنسان وتمتاز هذه المادة بمرونتها و بكونها لاصقة في نفس الوقت.
وقد أجرى التجارب على هذه المادة علماء في مركز أبحاث مدينة نيويورك واستطاعوا تنقيتها واستخلاصها من النبات وطرحوها في الصيدليات تحت اسم “هليون” وهي تستخدم حالياً في جراحة العيون حيث يتم حقنها في العين لتقوم بوظيفتين معاً: الأولى حماية العين خلال الجراحة والثانية القيام بدور السائل الذي يملأ العين ومادة الهليون صافية كالبلور تسمح بمرور الهواء من خلالها.

ملاحظة هامة: يجب عدم استخدام هذا النبات الا تحت استشارة طبية حيث انه يتعارض مع بعض الأدوية مثل جلوكوزيدات الديجتالس والعنصل والاستروفاتش والدفلة ويعتبر من النباتات التي لا تستعمل الا تحت اشراف طبي.

Read Full Post »

البيش


“سامّ

نبات بيش بنفسجي الأزهار


Monkshood, Wolfsbane

Aconitum napellus

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ranunculales
الأسرة : Ranunculaceae
جنس : الأقونيطن
الأنواع : A. napellus
الاسم العلمي
Aconitum napellus L.


المرادفات

نبات البيش الأبيض

خانق الذئب، هلهل، بيش، قاتل النمر

الوصف

البيش نبتة عشبية معمرة سامة جميلة الأزهار، يتراوح ارتفاعها بين 60 – 250 سم، وأوراقها ريشية معنقة متعاقبة ،أزهارها عنقودية التجميع، هرمية الشكل، الوريقات المتوضعة على أسفل الساق تحمل مابين 5 – 7 شقوقا (فصيصات) وسوقها طويلة، بينما العلوية تحمل 3 – 5 شقوقا (فصيصات)، وكل جزء من هذه الفصيصات الورقية بدوره مكون من 3-5 أجزاء، ويتراوح طول الأوراق مابين 5-10 سم. ألونها خضراء نضرة فاتحة و الأزهار كبيرة جذابة أرجوانية غامقة أو بنفسجية مزرقة و أحيانا بيضاء وتتوضع في نهايات وقمم النبات، وأحيانا بشكل عناقيد في مآبط سويقات الوريقات، التويجات العلوية مؤنفة تأخذ شكل الخوذة أو الجرس المقلوب، بينما التويجات الجانبية تكون مكسوة بأوبار ناعمة على السطح الداخلي، تشكل عند النضج ثمارا تحتوي من 3-5 كبسولات تحتوي كمية كبيرة من البذور المضلعة والمجعدة.
للنبات جذور مخروطية طويلة تتشابه مع جذور فجل الحصان، وبسبب هذا التشابه يتناولها الإنسان عن طريق الخطأ لتسبب الموت المحتم، لايتجاوز قطر الجذر من الأعلى 2,5 سم وبطول 5-10 سم، لونها من الخارج سمراء بنية و من الداخل بيضاء لحمية القوام. كما تنشأ من الدرنة الأساسية جزامير جانبية أقل طولا، ومن أطرافها تتطور جزامير جديدة في كل عام جديد، بحيث يمكن حساب عمر النبات من التفرعات الجزمورية المتشكلة من الدرنة الأساسية. الجزمور الأساسي له رائحة الفجل التي تتلاشى عند جفاف الجذور.

الإنتشار

نموذج ورقة البيش

ينتشر النبات على مساحات واسعة من الصين شرقا عبر دول حوض المتوسط إلى أقاصي أوربا الشمالية والغربية، يكثر في المرتفعات الجبلية التي تراوح بارتفاعها مابين 3000-5500 مترا و كذلك يتواجد في سيبيريا و في بعض أجزاء الولايات المتحدة و الجزر البريطانية.

الأجزاء المستخدمة

كل أجزاء النبات، الساق و الأوراق والأزهار و الجزامير.
يزهر النبات خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
قبل أنتهاء فترة الأزهار بقليل، تنتزع الجزامير الفتية وتنظف ثم تشق إلى جزأين تجفف جيدًا اصطناعيا على ألا تزداد حرارة المجفف على 40 درجة مئوية.

المكونات الكيميائية

بالاضافة الى mannite وسكر القصب  والجلوكوز ، والراتنج ، والدهون ، جذر البيش يحتوي على حمض aconitic (H3C6H3O6) ، وعادة ما يقترن الكالسيوم على شكل aconitate الكالسيوم. هذا الحمض موجود أيضا في عدد من النباتات الأخرى. يتوضع بشكل بلورات لويحية أو ثؤلولية ، يذوب في الكحول والأثير ، والماء. الجزءالأكثر أهمية ،  هو قلويد الأكونتين ( المسمى ناباكونتين، بنزويل أسيتيل أكونين ذي الصيغة C33H43NO12 حسب Wright أو C33H45NO12 حسب Dunstan and Ince 1891،أو C34H47NO11, حسب Freund and Beck, 1894 ).
تحتوي الأوراق بالإضافة للأكونيتين، على الصمغ و الأبومين و السكر والتانين وحمض أكونتيك و قلويدات متبلورة مرة الطعم، تدعى النابيلين napelline، والشبيهة بمواد عزلت من نباتات من نفس الفصيلة النباتية من قبل العالم Hübschmann، وتدعى هذه القلويدات بأكوليكتين acolyctine والتي تعتبر من قبل البعض الآخر كمتحولات كيماوية لمادة أكونيتين.
تحتوي الدرنات أيضا على مادة النابيلين
napelline.

الخصائص الدوائية والسمية

زهرة بيش بنفسجية

البيش محفز للطاقة ويؤدي لسمية شبيهة بسمية المواد المخدرة إذا ما تم تعاطيه بجرعات غير طبية وغير مناسبة، كما يسبب تهيجا في الغشاء المخاطي المعدي المعوي وفي النهاية يؤدي لتثبيط شديد للقدرة والطاقة العصبية والدماغية، و تتجلىالأعراض التي يسببها عند تناول صبغاته أو مسحوقه، بجرعات غير مناسبة بالشعور بالوخز أو بتهيج طفيف في الفم والأطراف وتترافق هذه الأعراض مع الشعور بالتنميل و الخدر ولكن، كقاعدة، بدون حدوث اختلاجات أو الدخول في السبات coma، والأعراض التالية ستظهر مباشرة تلقائيا، وهي:
إقياء، عطش شديد، تشنجات عنيفة ومؤلمة في المعدة والأمعاء، والشعور بالإعياء الشديد، شحوب في الوجه، اضطراب وازدواجية الرؤية، نبض غير محسوس، برودة القدمين والساقين وفي النهاية الهذيان والدخول في سبات وشلل لعضلات التنفس ومن ثم الموت المحتم.
تتراوح هذه الأعراض وتتباين من حالة لأخرى ولكن العديد منها ستظهر متعاقبة ومجتمعة، و لكن تشاهد مظاهر ثابتة وحتى بعد تشريح الجثة، وهي، احتقان في الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء و الرئتين والدماغ.

موضعيا يسبب البيش و قلويداته شعورا واخزا وخدراً يتلوه اضطراب وتعطل النقل العصبي الحسي، مما يحدث تخديرا للجزء المعالج أو الملامس للبيش أو لمركباته، وكلا المادتيت نبات البش و مركباته مخرشتان بشدة لغشاء شنايدر (مخاطية التجويف الأنفي) وللملتحمة العينية. والمسؤول عن هذا التأثير مادة الأكونيتين الموجودة في النبات. وعند تعاطي النبات داخليا يسبب وخزا وخدرا في مخاطية الفم و البلعوم واللسان يتلوها احساس قد يزيد أو ينقص بالخدر و التنميل.
أما في حال ابتلاع كميات ضئيلة منه يمكن التغلب على هذه التأثيرات بتناول مادة الخل.
تناول الصبغات منه بجرعات غير كبيرة، يثير الشعور بالحرارة في المعدة وتوهجا في الوجه وسطح الجلد، وزيادة في معدل التنفس و التعرق وزيادة بالافراز الكلوي، وبالتالي تنخفض حرارة الجسم وتباطؤ النبض اذا ماتم تعاطيه بجرعات صغيرة.

أما بالجرعات الدوائية القصوى يسبب حرارة معدية تنتشر لكامل أنحاء الأجهزة الأخرى مع شعور، يمكن أن يكون معمما، بالوخز والخدر مع دوخة مع أو بدون صداع وأحيانا مع آلام حادة واكتئاب وانحطاط عام بالقوى البدنية مع هبوط بالوظيفتين التنفسية والدورانية.
نقطة واحدة من مركبات البيش في العين تسبب تقلصا في حدقة العين، بينما جرعات أكبر تسبب أعراضا انسمامية تتجلى بتفاقم الأعراض الموصوفة أعلاه مع نمل وخدر متعاظمين وحرقانا وخدرا في الفم يمتد للأطراف أيضا وتدهورا بالوظيفتين التنفسية والدورانية وتعرقا زائدا وانخفاضا ملحوظا في حرارة الجسم، وهنا بالعكس من تأثير الجرعة المنخفضة، نرى توسعا في حدقتي العينين و إظلام البصر وفقدان حاستي اللمس والسمع ونقصا في حساسية النهايات الحسية الجلدية، وضعفا عضليا ورجفانا واختلاجات. وتأتي في النهاية أعراض الانحطاط العام وفقدان المقدرة على الوقوف وتصبح الأطراف باردة وخاصة الساقين والوجه يصبح شاحبا ويصاب المريض بالنهاية بالوهط والإغماء. كذلك الأمر يصاب المريض بحرقان شديد في المعدة وعطش كبير و عسرة (صعوبة) في البلع واقياء اسهال، ويصبح النبض سريعا خيطيا غير محسوس وحس بآلام مبرحة طعنية الشكل مع هذيان وشلل بالنهاية وموت. كل هذه الأعراض قد تحدث في غضون لحظات قليلة، هنا يجب المحافظة على المريض مستلقيا مع رفع مستوى القدمين وتطبيق حرارة خارجية على الجسم لرفع الحرارة وتطبيق المنشطات على الأنف (كالأمونيا و الاثير و البراندي) لإفاقة المريض.

الاستعمالات العلاجية

بذور البيش

يستفاد من خصائص الأكونتين لاستعماله كعقار مدر للعرق والبول، حيث أثبتت هذه الخاصية مؤخرا ويحتل مرتبة مهمة من بين أكثر العقاقير المفيدة. و الذي استخدم كثيرا في المعالجة المثلية. وكتصنيف سام يأتي في المرتبة الأولى في قائمة العقاقير السامة، حيث يعتبر عقارا قاتلا بامتياز.

في الاستعمالات الموضعية تطبق مستحضرات البيش موضعيا كصبغات ومروخ ومراهم، وأحيانا تعطى بعض أشكاله حقنا تحت الجلد، لعلاج بعض حالات الآلام العصبية وآلام الظهر و الروماتيزم.
الصبغات المحضرة صيدلانيا تستعمل داخليا بجرعات طبية لإنقاص تسرع القلب و لتخفيف شدة الأعراض الإلتهابية، كما في نزلات الربد و التهاب الحنجرة والمراحل الأولى من التهابات الرئة pneumonia، والحمرة لتخفيف الآلام العصبية وذات الجنب و بعض الحالات الخفيفة من أمهات الدم aneurism، ولعلاج بعض أشكال الفشل القلبي، حيث استخدم بنجاح لهذه الغايات، ولعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال حيث استعنل بجرعة 1-2 نقطة للأطفال من سن 5-10 سنوات، وبجرعة 2-5 نقط للبالغين ثلاث مرات يوميا.

خارجيا يمكن تطبيق مراهم ومروخ الأكونتين مشاركة مع الكلوروفورم أو البيلادونا لعلاج الآلام العصبية والروماتيزم.

معالجة الانسمام بالبيش

ذكر في حالات تجارب على الحيوان أن إعطاء الديجتال لحيوان التجارب يخفف أو يمنع ظهور الآثار السمية الموصوفة للأكونتين أو مايعرف بفوزرجيل (aconitine (Fothergill)، ومن هنا يعتبر الديجتال digitalis ترياقا للأكونتين، وكذلك الأمر يعتبر التانين Tannin الذي يعتبر بمثابة مادة منشطة، يعتبر أيضا ترياقا ضد الأكونتين.
استنشاق مادة نيتريت الأميل nitrite of amyl نجح في حالة واحدة بعكس الآثار السمية أيضا للأكونتين، وتجب في بعض الحالات إعطاء الستركنين والأتروبين وستروفانتوس strophanthus بحذر لمعاكسة الآثار السمية، طبعا بالتزامن مع غسل وإفراغ محتويات المعدة أو إعطاء المقيئات أو الدعم التنفسي للمصاب بالتنفس الصناعي لماعكسة آثار الشلل والقصور التنفسي.

المحاذير

النبات ومركباته سامةم، يحظر استعمال كل الأدوية التي يدخل هذا العقار ضمن تركيبها إلا بوصفة طبية وتحت إشراف طبي متخصص.

مصادر

# ^  Fatovich, D M Aconite: a lethal Chinese herb. Citation:Ann-Emerg-Med. 1992 Mar; 21(3): 309-11 http://grande.nal.usda.gov/ibids/index.php?mode2=detail&origin=ibids_references&therow=202451
# ^ Vet Hum Toxicol. 1994 Oct;36(5):452-5.Links Aconitine poisoning due to Chinese herbal medicines: a review. Chan TY, Tomlinson B, Tse LK, Chan JC, Chan WW, Critchley JA
# ^ Severe Acute Poisoning with Homemade Aconitum napellus Capsules: Toxicokinetic and Clinical Data Authors: Fabienne Moritz a; Patricia Compagnon b; Isabelle Guery Kaliszczak a; Yann Kaliszczak c; Valérie Caliskan a; Christophe Girault d DOI: 10.1080/15563650500357594 Clinical Toxicology, Volume 43, Issue 7 December 2005 , pages 873 – 876
http://www.henriettesherbal.com/eclectic/kings/aconitum-nape.html
http://www.botanical.com/botanical/mgmh/a/aconi007.html

Read Full Post »

الدموية أو الجزمور الدموي

منظر عام لنبات الدموية الكندية ( في كندا )

Bloodrot

Sanguinaria canadensis

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ranunculales
الأسرة :الخشخاشية أو الحوذانية  Papaveraceae
جنس : Sanguinaria
ل.
الأنواع : الدموية الكندية S. canadensis
الاسم العلمي الدموية الكندية

Sanguinaria canadensis
ل..


لمحة و مقدمة

الجذر الدموي أو مايعرف بالدموي نبات دائم طوال السنة ينمو طبيعياً في الشمال الشرقي الأميركي من سكوتيا في الجنوب الشرقي لكندا نزولا جنوباً حتى

فلوريد بالولايات المتحدة الأميركية.
و يعتبر الجذر الدموي النوع الوحيد في جنسه و الذي ينتمي للعائلة الخشخاشية أو الحوذانية  ( فصيلة من النباتات التي تمتلك في الغالب صفات مخدرة ) و غالباً

شبيه جداً بنبا الإيوميكون ( الخشخشاش الثلجي ) المعروف في شرق آسيا في الصين خاصة.

أسماؤه

يعرف النبات أيضاً تحت أسماء عديدة منها ، عشبة الدم bloodwort ،  جَذْرُ البَقُّون الأحمر red puccoon root ، أو حتى باسم بوزون pauson و هي تسمية

تشير لاسم رسام اغريقي و كذلك يعرف باسم الدمياء tetterwort ( نسبة للدم ) في أميركا ، و أيضاً تلك التسمية تستعمل في بريطانيا لتشير إلى بقلة

الخطاطيف الكبرى Greater Celandine.

الوصف

أزهار الجزمور الدموي

الجذر الدموي نبات متفاوت الإرتفاع يتراوح بطوله مابين 20 – 50 سم ، غالبا مع وريقة ضخمة وحيدة غمدية الشكل متعددة الفصوص تنشأ من الساق يصل

عرضها إلى 12 سم، يزهر النبات من آذار / مارس حتى أيار / مايو. كل زهرة تضم من 8 – 12 من البتيلات البيضاء الصغيرة و أجزاؤها التناسلية (

الأسدية أو المدقات ) تكون صفراء اللون. تظهر الأزهار عندما تتفتح زاهية فوق الوريقات المتعانقة.
كما يظهر من الوصف أعلاه فإن النبات متباين في شكل الأوراق و الأزهار مما دفع بعض علماء النبات بتصنيفه في أصناف تحت الأنواع بسبب مايسببه من

حيرة في ذلك.

يحمل النبات في جزموره نسغاً ساماً ( عصارة ) برتقالي اللون هذه الجزامير تنمو سطحياً تحت سطح التربة أو على سطحها مباشرة.

تشكل هذه الجزامير شبكة كبيرة من المستعمرات التي تتشابك بشدة. يبدأ النبات بالإزهار قبل ظهور براعمه الورقية في أوائل الربيع و بعد ذلك تنمو

أوراقه لكامل حجمها في منتصف إلى أواخر الصيف. ينمو النبات في التربة الرطبة و الجافة و في المسطحات التي تفيض بالمياه و و قرب الشواطئ على

المنحدرات و نادرا ما يتنمو في المروج الخضراء أو على التلال الكثبانية أو في الأراضي المختلطة. تلقح أزهاره بوساطة النحل و الذباب، تتشكل

للنبات قرون بذرية متطاولة تصل 40 – 60 سم بطولها و تنضج قبل دخول الأوراق في طور الهجوع أو السكون. تكون البذور مدورة الشكل و عند تمام النضج

تصبح سوداء اللون إلى برتقالية محمرة، تتغذى الغزلان على أوراقه في بدايات الربيع.

ملاحظة: نسغ جزمور النبات سام ( انظر أدناه لمزيد من التفاصيل ).

تكاثر النبات

براعمه الثمرية تحمل بذوره في أوائل الصيف

يتم عن طريق النمل الذي يحمل البذور بعيداً و تسمى هذه الظاهرة “نثر البذور من النمل” myrmecochory و هي ظاهرة نفعية تبادلية.

الأستخدام التاريخي
استخدم الأمريكيون الأصليون ( الهنود الحمر) الدموية بصورة موسعة في طقوسهم الدينية والطبية. كما استخدمت الصبغة كمستحضر تجميلي للجسم.
وأشتق منها علاج لالتهاب الحلق، والسعال، والآلام الروماتزمية، وأنواع عدة من السرطان الذى يصيب بعض عناصر الدم فى الإنسان.

المركبات الفعالة


المركبات شبه القلوية أو القلويدات وأهمها – السنجونرين sanguinarine الموجود فى جذور الدموية، يأتي فى المقام الأول بالنسبة للمكونات الأخرى.
وتستخدم هذه المكونات في معجون الأسنان، والمنتجات الصحية الأخرى المتعلقة بالفم لأنها تثبط نشاط البكتيريا بالفم. ولم تتوصل جميع الدراسات العلمية التى تمت على أن المنتجات الخاصة بالأسنان التي تحتوي على السنجونرين مفيدة لأمراض اللثة.
وأوضحت الدراسات التجريبية بوجود مجموعة من الآثار المقاومة للسرطان بالنسبة لمركبات – الدموية – شبه القلوية، ومع ذلك تظل سلامتها وفعاليتها غير واضحة إلى أن تتم دراسات اخرى موسعة عن تلك النبتة فى هذا الشأن.

الجرعات الدوائية

جزمور الدموية الكندية



يمكن استخدام معاجين الأسنان المحتوية على السنجونرين، والسوائل الخاصة بنظافة الفم بنفس الطريقة التي يتم بها استخدام المنتجات الصحية الأخرى الخاصة بالفم.
ويتم أحيانا إدخال الصبغة الدموية في الوصفة الطبية التي تريح من السعال، وذلك بتناول مقدار 10 قطرات أو أقل ثلاثة مرات في اليوم. ومع ذلك قد تستخدم الدموية لوحدها لهذا الغرض.

الاستخدامات الحديثة

  • التهاب اللثة أو (التهاب جذور الأسنان).
  • الإسهال.

الآثار الجانبية


يعتقد أن استخدام المنتجات الخاصة بالأسنان المحتوية على السنجونرين لمدة طويلة بجرعات مدروسة جداً، هو استخدام آمن.  ويجب استخدام مقادير صغيرة فقط من – الدموية – داخليا نظراً لأن استخدام أكثر من 1 ملي لتر (20-30 قطرة تقريبا)  بجرعة واحدة من الصبغة يمكن أن يسبب القيئ.
حيث يسبب استعمال الدموية لمدد طويلة أو تناول جرعات زائدة، يمكن أن يسبب الألم البطني، والإسهال، وبعض التغييرات البصرية، وربما الشلل، والإغماء، والانهيار الصحي عند البعض.
وفى الهند حدثت مشاكل صحية كبيرة عند استعمال نبات الدموية بإسراف، فقد تم ربط أخذ السنجونرين لمدد طويلة مع تناول زيوت الطبخ الفاسدة بالإصابة بزيادة الضغط داخل العين أو الجلوكوما، وحدوث بعض حالات الاستسقاء، وربما بعض أمراض القلب، وحالات من الإجهاض.
وفي هذه الحالات كان مصدر (السنجونرين) من نباتات أخرى غير الدموية. وبالرغم من ذلك يجب عدم استخدام – الدموية – لمدد طويلة. والعشبة غير آمنة للاستخدام من قبل الأطفال أو النساء الحوامل أو المرضعات.
وقد تم مؤخرا ترويج عادة استخدام المراهم التي تحتوي على الدموية مثل الذي يعرف باسم black salve لعلاج أمراض الجلد، وأنواع أخرى من سرطان الجلد.
وقد تم اختبار هذه المراهم في دراسات تحليلية، ووجد أنه غير معروف أثارها الفاعلة فى علاج أمراض السرطان، وهى مع ذلك يمكن أن تسبب ألما شديدا موضعيا، أو ضرر للجلد الصحي.

السمية

بنية جزيء السنجونرين

ينتج النبات قلويدات بنزيل إيزوكوينولين شبيهة بالمورفين تعرف باسم سم أو ذيفان السنجونرين toxin sanguinarine تنقل من و إلى جزامير النبات

و تختزن فيها، كما هي الحال غالبا مع باقي نباتات الفصيلة الخشخاشية فإن المرحلة الإنتقالية لتشكيل سواء السنجونرين أو المورفين تمر بتكوين

مركب إس – ريتيكيولين (S) -reticuline. انظر الرسم جانبا لمشاهدة بنية جزيء السنجونرين (     C20H14NO4  )الذي يعرف بالصيغة ( 13-Methyl-[1,3]

benzodioxolo[5,6-c]-1,3-dioxolo[4,5-i]phenanthridinium )
.

آلية سمية خلاصة الجزمور الدموي للخلايا الحيوانية ( الحية )

يقتل السنجونرين الخلايا الحيوانية عن طريق حصار عمل نقل شوارد صوديوم/ بوتاسيوم مع جزيئات الطاقة آتيباز عبر الأغشية الخلوية الحية blocking

the action of Na+/K+-ATPase transmembrane proteins، ومن هنا وضع خلاصة الجزمور الدموي على الجلد يحطم النسج الحية و يسبب اندفاعات حطاطية

هارشة ندبية تشبه الجرب الكبير و تدعى بالنديبات و من هنا تعتبر خلاصة نبات الجزمور الدموي مسببة للندبات ( محدثة للخشارة ) escharotic.

مصادر
# ^ Alcantara J, Bird DA, Franceschi VR, Facchini PJ (May 2005). “Sanguinarine biosynthesis is associated with the endoplasmic reticulum in cultured opium poppy cells after elicitor treatment”. Plant Physiol. 138 (1): 173–83. doi:10.1104/pp.105.059287. PMID 15849302.
# ^ KEGG PATHWAY: Alkaloid biosynthesis I – Reference pathway
# ^ Sanguinarine Biosynthesis Is Associated with the Endoplasmic Reticulum in Cultured Opium Poppy Cells after Elicitor Treatment – Alcantara et al. 138 (1): 173 – PLANT PHYSIOLOGY
# ^ KEGG ENZYME: 1.14.13.71
# ^ Don’t Use Corrosive Cancer Salves (Escharotics), Stephen Barrett, M.D.
# ^ McDaniel S., Goldman GD (December 2002). “Consequences of Using Escharotic Agents as Primary Treatment for Nonmelanoma Skin Cancer”. Archives of Dermatology 138 (12): 1593–6. doi:10.1001/archderm.138.12.1593. PMID 12472348. http://archderm.ama-assn.org/cgi/content/full/138/12/1593.
# ^ Ga. Doctor Accused of Aiding Flesh-Eating Treatment, Health Highlights: Aug. 14, 2005
# ^ Composite State Board of Medical Examiners (Georgia) (2005-07-26). “Accusation against Lois March, M.D.”. http://www.casewatch.org/board/med/march/march.shtml.
# ^ http://www.dhp.virginia.gov/Notices/Medicine/0101039564/0101039564Order01042006.pdf
# ^ Godowski KC (1989). “Antimicrobial action of sanguinarine”. J Clin Dent 1 (4): 96–101. PMID 2700895.
# ^ Southard GL, Boulware RT, Walborn DR, Groznik WJ, Thorne EE, Yankell SL (March 1984). “Sanguinarine, a new antiplaque agent: retention and plaque specificity”. J Am Dent Assoc 108 (3): 338–41. PMID 6585404

Read Full Post »

الخشخاش المنوم


Opium poppy
Papaver somniferum var. album
Papaver somniferum

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ranunculales
الأسرة : Papaveraceae
جنس : الخشخاش
الأنواع : P. المنوم
الاسم العلمي
الخشخاش المنوم
ل.

حقل مزروحة بنبات الخشخاش


مقدمة

الجنس Papaver يضم أكثر من مائة نوع ينمو بعضها بشكل عفوي ويزرع بعضها في الحدائق للزينة وهناك نوع (الخشخاش) يزرع بخاصة للاستفادة من فسوله والحصول على الأفيون الخام.. وتخضع زراعة هذا النوع إلى رقابة من قبل منظمة الصحة العالمية ومن الحكومات لمنع الزراعة غير المشروعة لهذا النبات وبالتالي استخدامه بشكل وطرق غير مشروعة كالتجارة والإدمان..

الوصف

الخشخاش المنوم هو نبات ينتمي إلى إلى جنس البابافير في فصيلة الخشخاشية، يمتلك ساقاً منتصبةً يصل طولها إلى ما يزيد عن المتر الواحد، تتميز ساقه بقلة التشعبات الغصنية فيها. الأوراق بيضوية متطاولة بحواف غير منتظمة و بلون أخضر يميل إلى الزرقة,أزهاره تكون وحيدة solitary (أي أنها لا تتواجد على شكل تجمعات زهرية) تمتلك سبلتين متساقطتين و أربعة بتلات بيضاء أو زهرية اللون و لها بقعة بنفسجية في قاعدتها. الثمرة تكون على شكل كبسولة,إذا ما قمنا بإجراء شقوق قليلة العمق فيها سال سائل نباتي أبيض اللون و الذي سرعان ما يتخثر متحولاً إلى أفيون.

كبسولة الخشخاش

الأجزاء المستخدمة والتركيب

يحتوي الخشخاش على عقار يستعمل طبياً يُستحصل عليه بتجريح الثمار قبل  قبل مرحلة النضج لينتج سائل لبني يتحول إلى كتلة راتنجية تدعى الأفيون الخام والتي تحتوي على عدة قلويدات هامة..
البذور لا تحتوي على قلويدات ولا تعتبر سامة كالسيقان والأوراق والثمار غير الناضجة.. وعندما يكتمل نضوج البذور فإنها تحتوي على سكريات (15%) ومواد بروتينية (20%) وزيت ثابت (40-45%) صالح للأكل..

القلويدات الموجودة في الأفيون تنقسم إلى 4 مجموعات وفقاً للشكل الكيمائي للنواة، وأهم القلويدات الموجودة من الناحية الطبية
المورفين (Morphine) “10%”، الكودئين (Codaine) “0.2-0.8%”، الناركوتين (Narcotine) “1.3-10%”، البابافرين (Papavrine) “1%”، الثيبارين (Thebarene) “0.2-0.8″، النارسيين (Narciene)..

الاستعمال العلاجي لقلويدات الأفيون


المورفين هو القلويد الأساسي وقد عزل لأول مرة عام 1805 م ثم درست فيما بعد صيغته الكيميائية ولقد صنع فيما بعد عام 1952 م لكن نظراً لصعوبة الاصطناع فقد ظلت طريقة الحصول على المورفين من الأفيون الخام هي الطريقة الأولى للحصول على كميات تجارية.. ويستخدم المورفين كمخدر أو مسكن أو مهدئ لتخفيف الآلام الشديدة ويعمل على تثبيط الجهاز العصبي المركزي.

الكودئين يعتبر أقل سمية من المورفين وفرصة الإدمان عليه ضعيفة ويعد الكودئين من أفضل مسكنات السعال خاصة السعال الجاف.
يستعمل البابافرين كمسكن لألم المغص لما له من تأثير مضاد للتشنج.

زهرة خشخاش للزينة

الناركوتين (نوسكابين) لا يحتوي على آثار مخدرة ويستخدم كمضاد للسعال.

التسمم بالأفيون:

يعتبر الأفيون من العقاقير الخطرة والتي تخضع إلى رقابة شديدة سواء من حيث زراعتها أو تحضيرها أو صرفها.. وبسبب تناول الأفيون هناك نوعين من التسممات:

1-التسمم الحاد:

ينشأ عند تناول كميات كبيرة دفعة واحدة.. بعد طور النشوة والتهيج الذي يسببه يصاب المدمن بدوار وغثيان ثم إقياء كذلك اضطرابات في التنفس مما قد يؤدي إلى الموت.

2التسمم المزمن:

كعكة ماكوفيتش البولندية

ينشأ عن تناول كميات قليلة من الأفيون على عدة مرات.. وينتشر هذا النوع من الإدمان في القارة الآسيوية حيث يمضغ الأفيون أو يدخن في شكل لفائف حاوية على التبغ.. ويمر المدمن بالأطوار التي تبدأ بالنشوة والتهيج وزيادة الإحساس ثم يليه طور الهمود والخمول وينتهي بطور السبات والموت بوقف لتنفس إن كان المقدار كبيراً.

General references

* The Heroin Harvest
* Comprehensive profile for Papaver somniferum from MaltaWildPlants.com
* Opium FAQ v1.0 from Opioids.com
* Opium Poppy Cultivation and Heroin Processing in Southeast Asia from the School of Pacific and Asian Studies
* “Downward Spiral – Banning Opium in Afghanistan and Burma”, Transnational Institute TNI, Debate Paper, June 2005
* “Withdrawal Symptoms in the Golden Triangle – A Drugs Market in Disarray” TNI Paper by Tom Kramer et al.
* Chouvy P.A., 2009, “Opium. Uncovering the Politics of the Poppy”, London, I.B. Tauris (Cambridge, Harvard University Press: 2010)

Photos

* The Papaver somniferum Photo Gallery
* Photos of opium poppy fields in France on http://www.geopium.org
* Photos of opium poppies (in bloom, lanced, dried, with seeds) on http://www.geopium.org
* Opium Poppy fields of North Tasmania

Read Full Post »

Older Posts »