Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الفصيلة الآسيّة’

شجرة البنابـا

شجرة البنابا

Banaba

Lagerstroemia Speciosa


تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Myrtales
الأسرة : Lythraceae
جنس : Lagerstroemia
الأنواع : Lagerstroemia Speciosa
الاسم العلمي
Lagerstroemia Speciosa
(L.) بيرس.


أسماؤها

أزهار البنابا

ملكة الزهور، وعروس الهند، والملكة الجعدة، والآس الفليبيني أو الياباني، أو البنابا.

الوصف و الإنتشار

أشجار (البنـابـا) وأسمها العلمى (Lagerstroemia Speciosa) وهى من الأشجار ذات الأوراق المستديرة أو بيضاوية الشكل، والأزهار ذات اللون الأحمر المشوب بالبرتقالى وتتراوح فى اللون ما بين الوردى، والبنفسجى المشوب بالزرقة. وتنمو الأشجار بارتفاع قد يصل إلى 20 مترا.
أما الثمار فهى بيضوية الشكل، طولها حوالى 3 سنتيميرات، وتنقسم إلى 6 أجزاء عند تمام النضج. والحبوب صغيرة الحجم، ولها أجنحة تساعدها على الانتشار بالهواء.

وأشجار البنابا من العائلة النباتية التى يطلق عليها أسم lythraceae أو (loosestrife family). وهى أشجار برية ذائعة الصيت فى الفلبين، حيث تنمو فى أنحاء عدة من الفلبين، وخصوصا فى منطقة (مت بناهاو – Mt. Banahaw). والتى تعتبر من المناطق البركانية النشطة فى سابق الزمان. وهذا مما جعل نمو تلك الأشجار فى تربة بركانية غنية بكافة العناصر والمعادن بشكل يافع وغنى بما تحتويه، بعيدا عن الملوثات من مبيدات حشرية أو عناصر ضارة بصحة الانسان.
وتلك الأشجار تنمو أيضا فى الهند، وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى الفلبين.

الأجزاء المستخدمة

الأوراق الخضراء و الجافة.

الدراسات على البنابا

قد أجريت على أوراق تلك الأشجار الأبحاث العلمية المكثفة، وثبت أن للأوراق خاصية خفض مستوى الجلوكوز المرتفع فى الدم، خصوصا لدى مرض السكرى، حيث أنها تحتوى على مادة تشبه الإنسولين فى عملها، والتى تمرر الجلوكوز المتراكم فى الدم إلى الخلايا حتى يمكن تمثيله غذائيا. وتعتبر تلك الأشجار فى الفلبين كمصدر جيد لعلاج مرضى السكر.

والأوراق غنية بمركب حمض الكروسولك (corosolic acid) وهو من الفيتوكيميكالز (المركبات اليخضورية)والذى يعرف بإسم غليكوزيد تراي تربينوئيد  (triterpenoid glycoside) والذى يدخل فى العديد من التركيبات الدوائية لعلاج  السكري، و يعتبر بمثابة إنسولين نباتى طبيعى، يمكن تعاطيه عن طريق الفم، وليس له مضار أو أى أعراض جانبية تذكر(انظر الآثار الجانبية والمحاذير أدناه)، حسب ما صدر من أبحاث يابانية بهذا الشأن.
فقد تم دراسة الكثير من الأبحاث المعملية والعلمية التجريبية على هذا النبات المميز وأهم تلك الدراسات صدر من اليابان، وعلى يد بعض العلماء البارزين مثل الدكتور – يامازاكى – أستاذ العلوم الدوائية فى جامعة – هيروشيما للطب – باليابان.
وأحد هذه الدراسة قد تمت بمزج أوراق نبات (البنابا) مع الطعام الخاص بالدواجن، وبعدها جرى تحليل نوعى لصفار البيض لتلك الدواجن لبيان نسبة التركيز فيه من حمض الكروسولك المتواجد أصلا فى أوراق هذا النبات، وبعدها جرى إطعام هذا (الصفار) لفئران التجارب المصابة بمرض السكرى، وكانت النتيجة أن تعادل مستوى السكر فى الدم لدي تلك الفئة المصابة من الفئران.
وفى دراسة أخرى وجد أن خلاصة البنابا الكحولية التى تنثر فى الهواء على شكل رذاذ بواسطة مضخة خاصة أثناء نوم المريض المصاب بمرض السكر، فإن الرئتين يمكن أن تستخلص مركب حمض الكروسولك، ومن ثم تمريره إلى داخل الدورة الدموية، وينتج عن ذلك تحسن ملحوظ فى ميزان مستوى الجلوكوز فى الدم، والتحكم فى الحد من تفاقم مرض السكر لدى هؤلاء المرضى.

خصائص مركباتها الكيميائية

ثمار البنابا

وقد توالت بعض الدراسات الأخرى بعد تلك الدراسات اليابانية، والتى بينت أن حمض الكروسولك هو العنصر الأهم والمؤثر فى خفض مستوى السكر فى الدم.
ففى عام 1999م. كانت هناك دراسة أكلينيكية أجريت بمعرفة الدكتور – وليم جودى – الأستاذ بمعهد – جنوب شرق للأبحاث البيودوائية – فى مقاطعة برادينتون بولاية فلوريدا الأمريكية، والذى وجد أن حمض الكروسولك المستخلص من أوراق نبات البنابا، يعتبر عنصرا فعالا فى خفض مستوى السكر عند كل مرضى السكرى، وبدون تحفظ.
وكلما زادت جرعة حمض الكروسولك، كلما حدث انخفاض أكثر فى مستوى السكر فى الدم.
ومن ذلك يتضح أن تناول الأوراق الخام لشجرة البنابا مفيد فى خفض مستوى السكر فى الدم وبطريقة أكثر أمانا.
وفى دراسة تمت فى العام 2001م. فى معهد إديسون للتكنولوجية الحيوية – قسم العلوم الدوائية والبيولوجية، فى كل من أثينا، وأهايو، وكانت الدراسة للمقارنة بين أثر خلاصة أوراق البنابا، والإنسولين على الخلايا المنزرعة فى أطباق الاختبار.
وقد بينت تلك الدراسة أن للنبات اثر مخفض لمستوى السكر فى الدم، ويمكن استخدام ذلك فى علاج مرضى السكر، وكذلك للحد من السمنة والزيادة فى الوزن.

والعشبة أو أوراق نبات البنابا تحتوى ضمن ما تحوى على حمض الكرسولك، وعناصر أخرى كيميائية فاعلة، وكلها على هذا الشكل تبدى مفعول أقوى عما إذا استخدم حمض الكروسولك لوحده فى خفض مستوى السكر فى الدم.
وعند مرضى السكرى من النوع الثانى، وجد أن خلاصة البنابا بجرعات يومية قدرها من 32 إلى 48 مليجرام، ولمدة قصوى لاتتعدى 4 إلى 8 أسابيع (وسطيا 15 يوماً) تحت الإشارف الطبي، لها القدرة على خفض مستوى السكر فى الدم بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 30%، كما أنها تحافظ على ثبات مستوى الجلوكوز وحمايته من التأرجح فى الدم.
والجرعة اليومية من أوراق أشجار البنابا هى ما بين 16 إلى 48 مليجرام فى اليوم على أن تأخذ بجرعات متساوية على مدى اليوم، وأثناء تناول الطعام.
ويجب تجنب تناول جرعات أكبر من ذلك حتى لا تؤدى إلى أضرار انخفاض مستوى السكر فى الدم، وما يصاحبه من أعراض ملازمة، مثل الدوخة، والدوار، والتعرق، ورعشة العضلات، والشعور بالاجهاد الشديد، والعجز عن الحركة.

وقد درج الأطباء فى الفليبين بنجاح كبيرعلى علاج مرضى السكر بكامل محتويات أوراق البنابا البرية المزروعة على تربة عضوية سليمة.
وتعتبر أوراق البنابا بمثابة محفز على انتقال الجلوكوز الموجود بالدم إلى داخل الخلايا المنتشرة فى كل انحاء الجسم، ليس هذا فقط، بل أيضا فهى تساعد الكثير من زائدى الوزن لخفض أوزانهم بصورة ملحوظة بمعدلات قد تصل من 2 إلى 4 أرطال فى الشهر الواحد، وبدون اتباع حمية غذائية معينة.
وفى اليابان فإن شرب الشاى المصنوع من أوراق البنابا، أصبح له شهرة ذائعة بين أوساط الناس هناك، لما فيه من فوائد جامة.
كما توجد تركيبات عديدة للمساعدة فى خفض الوزن تحتوى على كميات متناسقة من أوراق البنابا، وهى مأمونة وليس لها أثار ضارة على الجسم.

الاستعمالات العلاجية

  • لها القدرة على موازنة مستوى الجلوكوز فى الدم والحفاظ عليه فى صورة  طبيعية.
  • لها القدرة على تحفيز انتاج الإنسولين بمستويات تكفى حاجة الجسم.
  • الحد من الشهية لتناول الطعام، خصوصا المواد الكربوهيدراتية.
  • المساعدة فى خفض وزن الجسم الزائد عن الحد.

الجرعات العلاجية

18 سنة فما فوق
لمعالجة السكري، يؤخذ 32 – 48 مللي غرام لمدة أسبوعين وسطياً وكمدة قصوى 4 أسابيع.

مادون عمر 18 سنة والأطفال
لم تثبت جرعات علاجية مفيدة من البنابا عند الأطفال.

الأمان و السلامة

الحساسية تجاه مستحضرات البنابا

يجب تجنب مستحضرات البنابا عند الأشخاص ذوي الحساسية تجاهها أو تجاه أحد مركباتها.

الآثار الجانبية و محاذير

ثمار بنابا جافة

السكري

تعتبر البنابا آمنة لمعالجة السكري نوع 2 إذا ما اعطيت عن طريق الفم لمدة لاتزيد عن 15 يوماً، حيث لم تذكر أية آثار جانبية حسب الدراسات التي أجريت حتى تاريخه.
مهما يكن يجب استخدام البنابا بحذر عند مرضى السكري بسبب قدرتها على تخفيض سكر الدم.

الحمل و الإرضاع

لاينصح بمستحضرات البنابا في فترتي الحمل والإرضاع بسبب قلة المعلومات المتوافرة حول مخاطر استعمالها في هاتين الفئتين.

التداخلات الدوائية

تداخلها مع الأدوية

لمستحضرات البنابا تأثيرات مضادة لتخثر (تجلط) الدم، أي تزيد من قابلية النزف، وعليه يجب توخي جانب الحذر عند الرغبة في إعطائها عند من لديهم اضطرابات نزفية

دموية، حيث تزيد و تضاعف مخاطر النزف لديهم وخاصة من يتعاطون مميعات الدم وهنا تتوجب المشورة الطبية ربما للمتناع عن تعاطيها أو لتعديل الجرعات الدوائية منها و

من العقاقير المميعة للدم.

وبما أنه أثبت بالدراسات العلمية أن لمستحضرات البنابا تأثيراً مقلداً أو مشابها لتأثير الإنسولين، لذلك فإن لها تأثيراً مؤازراً لعمل خافضات السكر الفموية عندما تؤخذ

بالتزامن معها، وهنا أيضا تتوجب المشورة الطبية لتعديل الجرعات.
كذلك الأمر أيضا، ينصح بتوخي جانب الحذر عند تعاطيها مع مركبات الكزانثين (كالأمينوفيللين)أو المركبات العشبية التي تحتويها (كالشاي و القهوة).

تداخلها مع المكملات الغذائية

بسبب خصائصها المشار إليها أعلاه حول مقدرتها وخصائصها التي تزيد قابلية النزف، فقد سجلت حالات عديدة من النزف عند تعاطيها بالتزامن مع مستحضرات نبات الجينكو

بيلوبا (راجع البحث في هذه المدونة)، وحالات أقل من النزف عند تعاطيها مع الثوم والبلميط المنشاري.
من الناحية النظرية، هناك الكثير من المواد الخرى التي من المحتمل أن تزيد قابلية النزف، بالرغم من عدم ملاحظة تلك الإفتراضات عملياً.

كذلك الأمر بسبب خصائصها المخفضة لسكر الدم، يجب توخي جانب الحذر عند تعاطيها مع مستحضرات أو مكملات نباتية لها تأثيرات على مستويات سكر الدم، كالحلبة و الثوم وكستناء الحصان، وعليه يتطلب الأمر مراقبة دورية لمستويات سكر الدم وتعديلاً للجرعات العلاجية.

Bibliography
DISCLAIMER: Natural Standard developed the above evidence-based information based on a thorough systematic review of the available scientific articles. For

comprehensive information about alternative and complementary therapies on the professional level, go to http://www.naturalstandard.com. Selected references are

listed below.

Chistokhodova N, Nguyen C, Calvino T, et al. Antithrombin activity of medicinal plants from central Florida. J Ethnopharmacol 2002;81(2):277-280.

Garcia LL, Fojas FR, Castro IR, et al. Pharmaceuticochemical and pharmacological studies on a crude drug from Lagerstroemia speciosa (L.) Pers. Philippine J

Sci 1987;116:361-375.

Hattori K, Sukenobu N, Sasaki T, et al. Activation of insulin receptors by lagerstroemin. J Pharmacol Sci 2003;93(1):69-73.

Hayashi T, Maruyama H, Kasai R, et al. Ellagitannins from Lagerstroemia speciosa as activators of glucose transport in fat cells. Planta Med 2002;68(2):173

-175.

Hong H, Jai Maeng W. Effects of malted barley extract and banaba extract on blood glucose levels in genetically diabetic mice. J Med Food 2004;7(4):487-490

Read Full Post »

الآس

شجيرة آس مزهرة


Myrtle
Myrtus Communis

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Myrtales
الأسرة : Myrtaceae
جنس : Myrtus
ل.

تسمياته

أزهار الآس

للآس عدة أسماء تختلف باختلاف المنطقة التي يوجد فيها فيعرف مثلاً في سورية باسم آس، وفي لبنان والمغرب وتونس بالريحان وفي تركيا مرسين وفي اسبانيا آريان.. ويسمى ثمر الآس في بلاد الشام «حبلاس أو حمبلاس» أو حب الآس، وفي مصر وتركية «ميريسين» وفي اليمن وجنوب المملكة «هدس»، وفي بعض بلاد المغرب العربي «حلموش أو هلموش ومرد واحمام»، كما يدعى «الغطس والشلمون والتكمام وعمار» ويسمى بالفرعونية «خت آوس»، و تعني “ريحان القبور” ويعرف باليونانية باسم “أموسير” واللاتينية “مؤنس” والفارسية “مرزباج” والسريانية”هوسن”، والعبرية “اخمام” والعربية “ريحان” وفي مصر “مرسين” وفي الشام “البستاني” ،وكذلك “قف وانظر” ، والنوع البري باليونانية “مرسي أغربا” وفي اليمن “هدس” وحلموش ومرد واحمام.

الوصف

نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة يعرف الآس علمياً باسم Myrteus communis من الفصيلة الآسية (Mytaceae) له أنواع عديدة أهمها النوع المعروف في بعض بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط . تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة . وهو نبات بري ينبت في سفوح الجبال، ويزرع في المناطق ذات المياه الوفيرة وفي المستنقعات، وعلى ضفاف الأنهر والسواقي ويصل ارتفاعه إلى حوالي ثلاثة أمتار، له فروع كثيرة ملساء عليها غدد تحوي مادة عطرية، وأوراقه دائمة الخضرة وأزهاره بيضاء صغيرة وثماره عنبية ذات لون مزرق إلى بنفسجي.. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل.
يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان (غيرالريحان المعروف تحت اسم الحبق في بلدان وأماكن أخرى).

الأجزاء المستعملة

غصين آس مع ثمار خضراء

الأوراق والأزهار والثمار وأخشابه.

المحتويات الكيميائية

تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مكونات هذا الزيت سينيول (Cineol) والفاباينتن (alpha-pinene) ومايرتينول (Myrtenail) ومايرتينابل اسيتيت (Myrtenylacetate) وليمونين (Limonene) والفاتربينول (alpha terpineol) وجيرانيول (geraniol) وجيرانايل اسيتيت (geranylacetate)، ومايرتيل Myrtle. كما تحتوي على مواد عفصية وأهمها جاللوتنين (Gallotannins) وعفص مركز (Condenced tannins) كما تحتوي الأوراق Acylphloroglucinols، B، A Mytocommulon .

الخصائص الغذائية

الأجزاء الصالحة للأكل
الأزهار و الثمار.

الاستعمالات الغذائية

آس أبيض

كتوابل ومشروب كعصير أو بعد التخمير.

تستعمل الثمار طازجة عند النضج أو مطهية حيث تتمتع بنكهة عطرية قوية، وبعد تجفيفها يمكن أن تسحق وتضاف كمنكهات للطعام بأنواعه كما في بلدان الشرق الأوسط، ويمكن تحضير المشروبات الحامضية وبعض أنواع الخمور.
تستعمل الأوراق مطحونة كمنكهات لإضفاء مذاق شهي جداً لمختلف أنواع الأطباق.
كذلك يمكن استعمال مجفف الثمار و الأزهار لإضفاء النكهات الخاصة على مختلف أنواع الصلصات و المشروبات.
الزيت الأساسي المستخرج من الأوراق و الأغصان يستعمل أيضا كتوابل خاصة عندما يمزج مع أنواع أخرى من نباتات مختلفة.
وفي إيطاليا تؤكل الأزهار التي تتميز بطعم حلو عطري و تستعمل لتحضير بعض أنواع السلطات.

كما يعتبر الآس مصدر غذائي مهم للكثير من طيور الشتاء و بعض الحيوانات البرية والأليفة.

الاستعمالات الأخرى

كسياج و زيوت أساسية و صبغة شاركول

آس أسود

بسبب تحمل النبات الشديد للتقليم الجائر و قابليته للنمو من جديد، يستعمل كأسيجة في الدور و الحدائق، كما في بريطانيا.
الزيت الأساسي المستخرج من لحاء النبات بالإضافة للأوراق و الأزهار، يستعمل لتحضير الصوابين العطرية و العطور ومستحضرات العناية بالبشرة، حيث كل 100 كغ من الأوراق تعطي 10 غرامات من الزيت الأساسي وهذه مردودية مرتفعة مقارنة مع غيرها من النباتات العطرية.
الماء المعطر بالريحان يعرف من التسمية الفرنسية باسم ” ماء الملائكة eau d’ange “.

صبغة شاركول المستحضرة من خشب النبات ذات نوعية عالية جدا.
يتمتع خشب الآس بقساوة ومرونة كبيرتين، ولذلك يستعمل كعكازات وتبنى منه السلال المميزة وأدوات خشبية مختلفة للطهي و للأثاث.

تتميز أوراقه وأزهاره وأخشابه بمحافظتها على رائحتها العطرية القوية حتى بعد تجفيفها و سحقها.

خصائصه الطبية

مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق.

الاستعمال الداخلي

للأوراق رائحة عطرية فواحة مبلسمة وموقفة للنزيف ومقوية. كما أظهرت الدراسات الحديثة أن بعض مركباته لها خاصية مضادة للبكتيريا (مضادات حيوية)، والمواد الفعالة في الآس إذا ما أعطيت عن طريق الفم تمتص بسرعة عن طريق الأمعاء وتطرح في البول خلال 15 دقيقة بشكل مادة عطرية بنفسجية اللون، وبسبب هذه الخاصية يعطى كمطهر للمسالك البولية و إنتاناتها، ويعطى أيضا كمادة مساعدة على الهضم لمعالجة التهابات المهبل و مفرزاته المرضية، كذلك في نزلات البرد واحتقانات الشعب الهوائية والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وكعلاج للسعال الجاف.
مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان.
في الهند، يستعمل كعلاج لبعض الإضطرابات العصبية كالصرع.

الاستعمال الخارجي

جمع ثمار الآس

يستعمل كعلاج لحب الشباب حيث تستعمل زيوته الأساسية لهذا الغرض، ولعلاج الجروح ، والتهابات اللثة والبواسير. وهنا تستعمل أوراقه خضراء أو مجففة.
الزيت المستخرج من النبات له خصائص مقاومة للبكتيريا و مطهرة حيث يحتوي مادة الآسين أو المايترول myrtol التي تستخدم بشكل خاص في التهابات اللثة.
يستعمل زيته كعلاج موضعي للروماتيزم (لبخات أو كمادات).
ثماره طاردة للريح وتستعمل لعلاج الدوسنتاريا والاسهال والبواسير ، القرحات الداخلية والروماتيزم.

زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.
ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح.

الاستخدامات العلاجية

  • التهابات المسالك البولية.
  • معالجة التهابات المهبل و مفرزاته المرضية.
  • نزلات البرد واحتقانات الشعب الهوائية والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وكعلاج للسعال الجاف.
  • علاج الجروح .
  • والتهابات اللثة والبواسير.
  • علاج موضعي للروماتيزم (لبخات أو كمادات).
  • علاج الدوسنتاريا والاسهال.
  • بقع (مذح) تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش (لهذا الغرض يستعمل مسحوق الأوراق الجافة كبودرة).

الجراعات العلاجية

يستعمل منقوع أو شاي الآس المحضر من الأوراق والأزهار الخضراء أو الجافة بمقدار كوب واحد ثلاث مرات يوميا لمدة 3 – 5 أيام.

آثار جانبية ومحاذير

بسبب محتوى الثمار العالي من البذور إذا استعملت بكميات كبيرة تفوق 200 غ للشخص البلغ يمكن أن تسبب قبضا و إمساكاً.

موانع الاستعمال

لم تعرف موانع استعمال للآس أو لمركباته حتى الآن باستثناء الحساسية المحددة تجاه مستحضراته.

مصادر

[K] Ken Fern
Notes from observations, tasting etc at Plants For A Future and on field trips.

[1] F. Chittendon. RHS Dictionary of Plants plus Supplement. 1956 Oxford University Press 1951
Comprehensive listing of species and how to grow them. Somewhat outdated, it has been replaces in 1992 by a new dictionary (see [200]).

[2] Hedrick. U. P. Sturtevant’s Edible Plants of the World. Dover Publications 1972 ISBN 0-486-20459-6
Lots of entries, quite a lot of information in most entries and references.

[7] Chiej. R. Encyclopaedia of Medicinal Plants. MacDonald 1984 ISBN 0-356-10541-5
Covers plants growing in Europe. Also gives other interesting information on the plants. Good photographs.

[11] Bean. W. Trees and Shrubs Hardy in Great Britain. Vol 1 – 4 and Supplement. Murray 1981
A classic with a wealth of information on the plants, but poor on pictures.

[46] Uphof. J. C. Th. Dictionary of Economic Plants. Weinheim 1959
An excellent and very comprehensive guide but it only gives very short descriptions of the uses without any details of how to utilize the plants. Not for the casual reader.

Read Full Post »

زهرة الربيع المسائية

زهرة الربيع المسائية

Evening Primrose EPO

Oenothera biennis


تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الصف : الآسيات Myrtales
العائلة أو الفصيلة : Onagraceae
جنس : Oenothera
الأنواع : O. biennis
الاسم العلمي

ل. Oenothera biennis

نبات زهرة الربيع


أسماؤها الشائعة
evening primrose زهرة الربيع المسائية
, suncups كؤوس الشمس
, sundrops قطيرات الشمس

وكذلك شب الليل، أو نجمة الليل، زهرة الربيع، الأخدرية، المحولة.

تعريف ووصف

الجنس  Oenthera  هو جنس من النباتات يحتوي على 125 نوعا من النباتات المزهرة العشبية الحولية أو ثنائية الحول ، موطنها الأصلي المناطق الشرقية والوسطى لأمريكا الشمالية، كما تنمو على نطاق واسع في الأماكن الأخرى من المناطق المعتدلة و شبه الإستوائية(المدارية) .

تختلف هذه النباتات بحجمها من نباتات طولها 10 سم إلى نباتات طولها 3 م ، والأوراق لها شكل وردي في الجزء السفلي وتصعد بشكل حلزوني على ساق النبات ، تتفتح الأزهار في المساء لذلك يطلق عليها اسم زهرة الربيع المسائية “evening primrose” ، وغالبا ما يكون لونها أصفر و أحيانا تكون بيضاء أو حمراء أو أرجوانية أو قرنفلية .

تتكون الزهرة من أربع بتلات ، إحدى المظاهر المميزة لهذه الزهرة هو احتواء الجزء الأعلى من مدقة الزهرة على أربعة فروع تأخذ شكل الحرف X   ، تتم عملية التلقيح بواسطة النحل ونوع من الفراش يدعى Lepidoptera .

الأجزاء المستخدمة

أجزاء نبات زهرة الربيع

كل الأجزاء الهوائية والبذور و الجذور.

يمكن ان تؤكل جذورها كالخضار ولها طعم يشبه الفلفل ، ويمكن أن يحضر منقوع من كامل النبات له خواص مسكنة وموقفة للنزف.

الأثر الطبي لمكونات زهرة الربيع

يحتوي زيت زهرة الربيع في الحبوب الناضجة على 7 – 10 % من حمض غاما لينوليك وهو من الحموض الدسمة الأساسية النادرة ، وكذلك زيت لسان الثور borage، على حامض جاما لينولينك gamma linolenic acid (GLA) وهو حامض دهني يحوله الجسم إلى مادة شبيهة بالهرمون وتسمى البروستاجلاندين prostaglandin E1 (PGE1). وللبروستاجلاندين E1 خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تعمل كمخفف للدم blood thinner   وموسع للأوعية الدموية.

الخصائص الدوائية لغاما لينولينك

استخدم زيت زهرة الربيع المسائية منذ عام 1930 م لمعالجة الاكزيما ،ثم استخدم لاحقا في معالجة حالات أخرى مثل الروماتزم و ألم الثدي المترافق مع الدورة الشهرية أو مع اعراض سن اليأس ، بالاضافة لمشاركته في معالجة السرطان والسكري .

يتم استخراج الزيت من الحبوب ، ويباع تجاريا بشكل كبسولات ، ومعظم الناس يبدون تحمل جيد له ، ومن آثاره الجانبية حصول اضطرابات هضمية وصداع .

يعتبر زيت هذه الزهرة من الزيوت الطبيعية والغنية بحمض غاما لينولينك Gamma-Linolenic acid ، و هو من الحموض الدسمة الاساسية التي تنتمي إلى عائلة أوميغا – 6 ،  يلعب دورا هاما في المحافظة على الصحة ، فهو يشكل جزء من كل الخلايا ويتحكم بالاستقلاب الخلوي ، ويمكن أن نقول ان له أربعة وظائف : التزويد بالطاقة ، المحافظة على حرارة الجسم ، عزل الأعصاب ، حماية أنسجة الجسم .

قمة نبات زهرة الربيع

وقد تمت دراسة الخصائص المقاومة للإلتهاب والموجودة فى زيت زهرة الربيع في دراسة الخدعة المزدوجة  Placeboعلى أشخاص يعانون من التهاب المفاصل الرثوي أو rheumatoid arthritis. وقد أوضحت هذه الدراسة أن زيت زهرة الربيع يفيد هؤلاء الأشخاص إلى حد بعيد.
واتضح أن لحامض جاما لينولينك، العنصر الأساسي الفعال في زيت زهرة الربيع نشاط مقاوم للسرطان في الدراسات التجريبية، وفي بعض وليس في كل الدراسات التي أجريت على الحيوان.
ويسبب حقن حامض جاما لينولينك في الأورام الخبيثة انحسار السرطان في أشخاص تم إخضاعهم لبحث ابتدائي.
وقد أوحت علامة ابتدائية إلى حد بعيد في أشخاص مصابين بالسرطان بتحسن ذاتي ملحوظ، ومع ذلك لم تجد كل الدراسات أن حامض جاما لينولينك مفيد للجميع.
وقد وجد أن زيت زهرة الربيع يخفض مستويات الكوليسترول عند بعض الأشخاص، وليس فى كل الأبحاث.

حيث يجب أن يتحول حامض لينولينك الدهني الشائع الموجود في المكسرات، والحبوب، ومعظم زيوت الخضراوات (شاملة زيت زهرة الربيع) نظريا إلى البروستاجلاندين E1. إلا أن أشياء كثيرة يمكن أن تتداخل مع هذا التحول، والتى منها نوع المرض، وعامل السن، وأنواع الدهون المشبعة، والزيوت المهدرجة، ومشاكل السكر فى الدم، وعدم كفاية المقدار المتناول من فيتامين (ج) أو الماغنسيوم، والزنك، وفيتامينات (ب) المركبة.
والمكملات الغذائية التي تمد الجسم بحامض جاما لنيوليك تتغلب بالحيلة على مشاكل التحول هذه، مما يؤدي إلى تكوين البروستاجلاندين E1. وهذا ما يمكن التنبوء به.

توافر حمض جاما لينوليك

البنية الجزيئية لحمض غامالينولينك


يوجد زيت زهرة الربيع أساسا في المكملات الغذائية، حيث يتركز فيها المركب الفعال حامض جاما لينولينك، ويمكن أن يوجد أيضا في زيت لسان الثورborage  وزيت الكشمش الأسود black current seed oil.

الاستخدامات العلاجية

  • الإكزيما الجلدية وحب الشباب Acne.
  • تغذي فروة الرأس ، والشعر ، والأظافر •  Nourishes the scalp, hair, and nails.
  • الإقلاع عن تناول الكحول Alcohol withdrawal symptoms.
  • الورم الليفي المتكيس فى الثدي.
  • العجز الجنسي عند الذكور وعقم الاناث Impotence and female infertility
  • هشاشه العظام Osteoporosis .
  • الخلل الأبيض الوراثي Phenylketonuria
  • متلازمة سن اليأس (PMS) وأعراض ما قبل الطمث مباشرة premenstrual syndrome وآلام الرضاعة Breast feeding tenderness.
  • التهاب المفصل الرثوي Rheumatoid arthritis
  • تصلب الشرايين.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول High cholesterol levels .
  • اضطرابات نقص الإنتباه، وشرود الذهن والخرف (ألزهايمر) Altheimer’s related memory deficiencies • Altheimer ‘s .
  • علامات الشيخوخة Signs of ageing .
  • العرج المتقطع الناجم عن تصلب الشرايين و انسدادها.
  • متلازمة القولون العصبي أو القابل للتهيج Irritable Bowel Syndrome.
  • مفيد لمرضى التصلب العضلى المتعدد Damage from Multiple Sclerosis.
  • مرض راينود. (التقلص الحاد للأوعية الدموية فى الأطراف)
  • التخدر او التوخز في اليدين والقدمين ، أو الساقين Numbness or tingling in hands, feet, or legs.
  • تصلب الجلد  والتهاب الذئبة Inflammation from Lupus.
  • انقاص الوزن Weight loss.
  • متلازمة سيجورين  Sjogren’s syndrome
  • خلل الحركة المتأخر Tardive dyskinesia

الفئات المعرضة للنقص فى حامض جاما لينوليك


هم المرضى الذين يعانون من متلازمة ما قبل الحيض، وداء السكرى، وتصلب الجلد، ومتلازمة سيجورين، وخلل الحركة المتأخر، والإكزيما، والحالات الجلدية الأخرى، والذين يكون لديهم عائق بيولوجى يتعارض مع قدرات الجسم على تكوين حامض جاما لينولينك.
وفي بحث أولى، وجد أن تناول مكمل غذائي يحتوي على زيت زهرة الربيع، قد ساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات السابق ذكرها.

ومع ذلك فإن دراسة تمهيدية مزدوجة أثبتت أن الأشخاص المدمنين على المسكرات يعانون من النقص في حامض الجاما لينولينك، وأن تناول المكمل الغذائي المحتوي على حامض جاما لينولينك، قد يساعد في الإقلاع عن تناول الكحول.
لذا فإنه من المشاهد أن كثير من الأفراد في المجتمعات الغربية يعانون من النقص في حامض جاما لينوليك نتيجة لتقدم السن، وتناول الكحول، وتزايد الإصابة بمرض السكر أو زيادة نسبة الجلوكوز فى الدم، وكذلك اتباع نظام غذائى يحتوى على نسبة عالية من الدهون، ومشاكل صحية أخرى كثيرة يصعب حصرها.
لذا فإن هؤلاء الأشخاص الذين يعاون من حالات النقص، يمكنهم الاستفادة من تناول المكمل الغذائي المحتوي على حامض جاما لينولينك الموجود في زيت زهرة الربيع وزيت حب الكشمش الأسود، أو زيت حبوب لسان الثور.

الجرعات والمقادير العلاجية

ثمار زهرة الربيع


بالرغم من أن كثير من الأفراد يمكن أن يكون لديهم مستويات غير كافية من حامض جاما لينولينك، فإنه لا يزال غير معلوم القدر المثالي الذي يجب تناوله من هذه المادة الغذائية. ويستخدم الباحثون في الغالب ما بين 3.000-6.000 مليجرام من زيت زهرة الربيع، مما يعطي تقريبا 270-540 مليجرام من حامض جاما لينولينك.

الآثار جانبية والمحاذير


تم إثبات أن زيت زهرة الربيع يفاقم أعراض الصرع المؤقت، والتي يمكن أن تشخص أحيانا بأنها نوع من الشيزوفرينيا الحادة، لذا لا يلزم تناوله لهؤلاء المرضى المصابين بالصرع.
كما يحتاج الجسم إلى مواد غذائية أخرى إضافة إلى زيت زهرة الربيع لعمل البروستاجلاندين E1. وبناء على ذلك، يقترح بعض الخبراء تناول الماغنسيوم والزنك وفيتامين (ج) وحمض النيكوتينيك أو فيتامين vitamin B6، إضافة إلى زيت زهرة الربيع.

موانع الاستعمال

على المصابين بالصرع بأنواعه ومن يعالجون للصرع الامتناع عن استعمال مستحضرات زهرة الربيع المسائية والاستشارة الطبية لذلك.

مصادر
# ^ Yung-Sheng Huang, Vincent A. Ziboh (2001). Gamma-Linolenic Acid: Recent Advances in Biotechnology and Clinical Applications. AOCS Press. pp. 259. ISBN 1893997170. http://books.google.com/books?hl=en&lr=&c2coff=1&id=vU5KdI_FXZwC&oi=fnd&pg=PR7&dq=++%22gamma+linolenic+acid%22&ots=9XpUTzP3N7&sig=gSqqGX5E_z-3qqzbs8E47pGoDJE#PPR6,M1. Retrieved 2007-12-07.
# ^ Eckey, EW (1954). Vegetable Fats and Oils (volume 123 of American Chemical Society monograph series). Reinhold. pp. 542.
# ^ Germplasm Resources Information Network: Oenothera biennis
# ^ Borealforest: Oenothera biennis
# ^ Plants of British Columbia: Oenothera biennis
# ^ Jepson Flora: Oenothera biennis
# ^ Ultraviolet Flowers: Oenothera biennis
# ^ Blanchan, N. (1922). Wild Flowers Worth Knowing. Project Gutenberg Literary Archive Foundation.

Read Full Post »

الجامبول

أشجار الجامبول


Jambool

Syzygium cumini

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Myrtales
الأسرة : Myrtaceae
جنس : Syzygium
الأنواع : س. cumini
الاسم العلمي

(L.) Skeels Syzygium cumini

الوصف و النمو و الانتشار

أشجار الجامون (Jamun) أو الجامبول (jambul) ويعرف أيضا ببرقوق جاوه، هى أشجار ضخمة يصل طولها إلى 25 مترا، وعرض الجذع حوالى 3 أمتار، وقد يصل عمر الشجرة قرابة المائة عام، وهى اشجار جميلة دائمة الخضرة، وشائعة التواجد فى شبه القارة الهندية، وأسمها العلمى (Eugenia jambolana) أو (Syzygium cumini L).
ومن الأسماء المتداولة لتلك الأشجار برقوق أو (بخاره) جاوه، أو البرقوق الأسود، جامبول، أو التوت الهندى الأسود، البرقوق أو البخاره البرتغالية، وبرقوق مالبار، أو عنب هولندا، أو (دوحة Duhat) فى اللغة الفلبينية.

وتلك الأشجار تنمو طبيعيا فى التربة الطينية، فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتمتد مناطق النمو لتلك الأشجار بدأ من (مينمار) أو – بورما – سابقا، وحتى أفغانستان، وتجمع الثمار من الأشجار التى على جنبات الطرق والمصارف فى تلك الأنحاء.
والأشجار تنمو على شكل مظلات تبرد من حرارة القيظ فى فصل الصيف، ولها أوراق بيضاوية الشكل طولها يصل من 10 إلى 15 سنتيمتر، وعرضها يصل إلى 6 سنتيمترات، والثمار صغيرة ذات رائحة عطرية، ويصل حجم تلك الثمار إلى نصف سنتيمتر، وتبدأ الثمار فى الظهور بين شهرى مارس وأبريل من كل عام.
والثمار كاملة النضج تبدأ فى الظهور بين شهرى مايو ويونيه، وتوت تلك الثمار بيضاوى الشكل، شكله أخضر عند بداية الثمار، ثم يتحول إلى اللون القرمزى عندما تنضج، ثم يتحول إلى اللون الأسود عند تمام النضج، والثمار ذات مذاق حلو ولذعة حامضية.

الاستخدامات العامة

أزهار الجامبول


وتستخدم الأوراق الصغيرة الغضة كطعام للماشية، خصوصا فى أوقات القحط، كما تستخدم الثمار الغير ناضجة لتصنيع الخل، وعصير تلك الثمار يعتبر مدر للبول، وطارد للرياح، ومهدئ للجهاز الهضمى.
أما عصير الثمار الطازجة فيستخدم لعمل الصلصات، وبعض المشروبات. كما يمكن تخليل تلك الثمار فى الملح، واستخدامها كمساعد لعمليات هضم الطعام.
أما بذور الثمار فلها منافع وتطبيقات فى الطب الهندى، والطب الصينى، حيث أنها غنية بالبروتين والكربوهيدرات، كما أنها تحتوى على الكالسيوم. وهى علاج مضاد لمرض السكر، ومضاد لبعض أنواع من التسمم الغذائى البسيط، كما أن لحاء الأشجار يعتبر مقو عام للجسم، وقابض، ومزيل لتقلصات الرحم.
والأجزاء المستخدمة من الأشجار، هى الثمار والأوراق، والبذور الجافة، واللحاء.

المكونات الكيميائية

يوجد نوعان من أحماض التريتربين (triterpene acids) وهما حمض الأوليانوليك (oleanolic acid) وحمض الكراتجيلك (crategelic acid) أو حمض الماسلنيك (maslinic acid) وتلك تم عزلها من أزهار تلك الأشجار.
كما يوجد مركب الفردلين (Fridelin) والأبيفريديلينول (epi-friedelinol) وحمض البتيولينك (betulinic acid) كما يوجد مركب السيتوستيرول (sitosterol) فى لحاء تلك الأشجار.

الإستعمالات الطبية

ثمار الجامبول


لقد حصل الجامبولان أو الجامبول على تقدير كبير فى استخدامه فى الطب الشعبى، وفى التجارة الدوائية أكثر من أى أعشاب أخرى تستخدم فى هذا المجال.
وطبيا فإن الثمار الناضجة تعتبر قابضة، ومشهية للطعام، وطاردة للرياح، وضد مرض الأسقربوط نظرا لمحتواها من فيتامين (ج)، كما أنها تعتبر مدرة للبول. ويمكن عمل مربى سميكة من الثمار تستخدم لوقف وعلاج بعض حالات الإسهال.
وعصير الثمار الناضجة أو حتى الخل المصنع من تلك الثمار يمكن تناولهما لعلاج حالات تضخم الطحال، وحالات الإسهال المزمن، أو حالات احتباس البول الحادة.
كما أن العصير المخفف لتلك الثمار يمكن أن يستعمل كغرغرة للحد من التهابات الحلق، وكغسول للفطريات الحلقية التى تصيب فروة الرأس.
أما بذور تلك الثمار، فهى تستخدم مطحونة مضافة على السوائل بمعدل من مرتين إلى ثلاث مرات فى اليوم لمرضى السكرى لكى تحافظ على مستوى السكر فى الدم فى الحدود الطبيعية.
وقد جد الدكتور مرسير – Mercier – فى عام 1940م. أن الخلاصة المائية لبذور الجامبولان التى تحقن فى حيوانات التجارب المصابة بمرض السكر، يمكن أن تؤدى إلى خفض مستوى السكر فى الدم لديها وبسرعة ملحوظة ولفترة طويلة من الوقت نسبيا، وهذا ما لم يحدث لو أعطيت تلك الخلاصات المائية عن طريق الفم وليس بالحقن.
كما وجد أن الأرانب التى تحقن بمركب اللألوكسان (alloxan) – المدمر لخلايا البنكرياس – والذى يتبعه الإصابة بمرض السكر فى تلك الأرانب التى تم حقنها بهذا المركب، فهى ما تلبس إلا أن تتعافى من نوبات السكر عند حقنها بالخلاصة المائية لبذور الجامبولان.

ودلت الأبحاث التى أجريت على الإنسان فى هذا الشأن، أن الخلاصة الكحولية الجافة لبذور الجامبول، والتى يمكن تناولها عن طريق الفم، تعمل على خفض مستوى السكر فى الدم لدى مرضى السكرى.
والبذور ضمن ما تحتوى، فهى تحتوى على نوع من الجلوكوزيدات، وهو الجامبوزين (jambosine) والجامبولين (jambolin) و الأنتى ميللين (antimellin) والذى يمنع تحول النشويات إلى الجلوكوز فى الجهاز الهضمى.

الخصائص العلاجية للبذور

وخلاصة البذور لتلك الثمار كان لها تأثير واضح فى خفض ضغط الدم المرتفع بنسبة وصلت إلى 34 %، ويعزى السبب فى ذلك إلى وجود حمض الأليجيك (ellagic acid) فى تلك البذور الجافة، بالإضافة إلى وجود نحو 34 نوعا من البولى فينولات (polyphenols) فى كل من البذور واللحاء.
وتحتوى البذور أيضا على البروتين، والدهون، والألياف، والرماد، كما تحتوى على الكالسيوم، والفسفور، والأحماض الدهنية مثل البالمتيك، والأستيريك، والأوليك، واللينوليك، كما يجد النشاء، والدكسترين، والفيتوستيرول، والتانين.
وأوراق الجامبولان يمكن أن توصف لمرضى السكرى لخفض مستوى السكر فى الدم لديهم، وأن عصير تلك الأوراق مفيد لعلاج بعض حالات الدوسنتاريا، وحالات الإسهال إما لوحدها أو مع عصير المانجو، كما يمكن تناولها فى صورة حقن شرجية.
وأوراق الجامبولان يمكن أن تصلح لعلاج بعض الأمراض الجلدية لأنها تحتوى على التانات بنسبة 13%.

استخدامات مستحضراتها

ومنقوع لحاء الجذور لأشجار الجامبول تصلح لعلاج أزمات الربو، والتهاب الشعب الهوائية، كما تصلح كغرغرة لإلتهابات الحلق، واللثة، وتقرحات الفم، لما لها من فعل قابض على الغشاء المبطن للفم.
ورماد اللحاء الممزوج مع الماء، يمكن أن يرش على الإلتهابات الموضعية، أو أن يخلط مع الزيت ويغطى به الجروح أو الحروق لكى يعمل على إبرائها. وعموما يجب الحذر من تناول تلك الأعشاب التى تحتوى على نسبة عالية من التانات ولمدة طويلة من الوقت، حتى لا يؤثر ذلك على الصحة العامة.
والبودرة الطازجة لبذور الجامبول يمكن أن تخفض مستوى السكر المرتفع عند حيوانات التجارب، كما أن الثمار والبذور يمكن أن تؤدى نفس المفعول عند تناولها للاستهلاك الآدمى.
والخلاصة المائية لبذور الجامبول يمكن أن تخفض مستوى السكر بنسبة تتراوح ما بين 15 على 25 % فى مدة ما بين 4 إلى 5 ساعات بعد تناول جرعة واحدة من تلك الخلاصة عن طريق الفم.

مصادر

# Référence Flora of China : Syzygium cumini (en)
# Référence Madagascar Catalogue : Syzygium cumini (en)
# Référence Tela Botanica (La Réunion): Syzygium cumini (L.) Skeels (fr)
# Référence Tela Botanica (Antilles) : Syzygium cumini (L.) Skeels (fr)
# Référence GISD : espèce Syzygium cumini (en)
# Référence ITIS : Syzygium cumini (L.) Skeels (fr) (+version (en))
# Référence Aluka : Syzygium cumini (L.) Skeels (en)
# Référence NCBI : Syzygium cumini (en)
# Référence GRIN : espèce Syzygium cumini (L.) Skeels

Read Full Post »

الكينا

الكينا مصدات رياح و لتجفيف المستنقعات

تصنيف علمي
المملكة : النبات
الشعبة : كاسيات البذور
(غير مصنف) : Eudicots
تحت الصف : الوردية Rosids
الصف : Myrtales
الفصيلة : الآسية Myrtaceae
الرتبة :الآسيات  Myrtoideae
القبيلة : الأوكالبتيسية Eucalypteae
الجنس : أوكالبتوس

تسمياتها

أزهار الكينا

تسمى الكينا في بعض المناطق بالكالتوس و بالصفصاف خطأً( الصفصاف  Salix جنس من الأشجار أو الشجيرات يتبع الفصيلة الصفصافية باللاتينية: Salicaceae). )

الموطن و ميزاتها

الموطن الأصلي لهذه الأشجار هو أستراليا و تسمانيا. و قد وقع إدخال بعض أنواعها إلى مناطق أخرى من العالم في أوروبا و بلدان البحر الأبيض المتوسط و من بينها بلدان المغرب العربي. كما إستنبتت في مدغشقر و سريلانكا و جنوب إفريقيا و كاليفورنيا.

تعرف بنموها في أماكن مجاورة للمجاري المائية أو في مناطق يكون فيها مستوى الماء الجوفي ضحلاً (قريباً من السطح) نظراً لاستهلاكها الكبير من الماء. وتصلح زراعنها حول البرك والمستنقعات لتجفيفها ومنع البعوض من العيش فى تلك المستنقعات، لذلك لا تصلح زراعة النباتات الأخرى حولها.

الوصف النباتي

ثمار الكينا الخضراء

هي من الأشجار دائمة الخضرة. قد يصل ارتفاع أشجار الكينا إلى 60 متراً، و ربما أكثر. و يمكن غراستها حتى ارتفاع ألف متر فوق مستوى سطح البحر.

هناك أكثر من ستمائة نوع من الكينا ، إلا أن أشهرها ما نقل إلى أوروبا وإفريقيا و هو المسمى كلوبولوس ((باللاتينية: Eucalyptus globulus).

الأجزاء المستخدمة

وتستخدم أوراق النبات الجافة أو الطازجة للحصول على الزيت الذي يتم تقطيره بواسطة البخار طبيا. وفى الطبيعة توجد أصناف عدة من أشجار الكينا.

الاستخدام التقليدي

ثمار الكينا


استخدم الكينا أولا من قبل الأستراليين القدماء الذين لم يمضغوا الجذور من أجل الماء في ماضيهم الجاف فحسب، بل أيضا استخدموا الأوراق كعلاج لحالات الحميات المختلفة.
في القرن الثامن عشر الميلادي تعرض طاقم طائرة حربية أسترالية لحمى شديدة، إلا أنهم تمكنوا من علاج حالاتهم بنجاح باستعمال شاي الكينا.
وهكذا أصبح الكينا معروفا جدا في أنحاء أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط كشجرة أسترالية تستخدم لعلاج الحمى.
وفي بداية القرن التاسع عشر لم يستخدم الأطباء الانتقائيين Eclectic physicians في الولايات المتحدة الأمريكية زيت الكينا لتعقيم الأجهزة والجروح فقط، بل أوصوا باستنشاق بخار زيت الكينا للمساعدة في علاج أزمات الربو، والالتهاب الشعبي، والسعال وانتفاخ الرئة emphysema. لذا فإن الكينا يعتبر مطهر، وطارد للبلغم، ومنشط للدورة الدموية.

المركبات الفعالة

الموطن الأصلي للكينا


العنصر الرئيسي الفعال في الكينا هو الزيت الطيار الذي يسمى أوكالبتول (سينول 1.8)  eucalyptol (1,8-cineol).. لتقديم دواء مقشع فعال ومانع للعفونة. ويجب أن يحتوي زيت الأوراق على نسبة 70-85% من هذا الزيت، كما يوجد أنواع من الفلافينويدات، والتانيك، والرتنجات.
ويقال أن زيت الكينا يؤدي وظيفته بطريقة مماثلة للمنثول menthol بالتأثير على المستقبلات في الغشاء المخاطي الأنفي، مما يؤدي إلى التخفيف في أعراض الانسداد الأنفي.
علاوة على ذلك، ثبت أن أنواع الكينا لها تأثيرات مضادة للبكتيريا (في أنبوب الاختبار) على البكتريا الحية مثل العصيات الرقيقة، وأنواع متعددة من المكورات العقدية.
ثبت أن تركيبة (10 جرام) من النعناع الفلفلي و (5 جرام) من الكينا كدهان موضعي على الجبهة والصدغين لمدة ثلاثة دقائق بقطعة من الإسفنج، تعتبر عقار مفيد مخفف للتوتر العصبي والعقلي (ولكن ليس لتخفيف الألم) في الأشخاص الذين يعانون من الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر.
اتضح أن عصارة زيت الكينا التي تحتوي على (بي- ميثان) بنسبة 50% و (ديول) بنسبة 3.8% % p-methane – 3,8-diol (PMD)   50 كعنصر فعال، في حماية أشخاص متطوعين من عدة حشرات لاسعة.
وبالتجربة على سواعد المتطوعين، وجد أن عصارة الكينا فعالة بما يعادل تقريبا 20% من محلول الدثيتلواميdiethyltoluamine  (يستخدم في الكثير من المواد الطاردة للحشرات) في طرد بعوض الأنوفليس (الحشرة التي تنشر الملاريا) لمدة تصل إلى 5 ساعات، إضافة إلى ذلك، أثبتت عصارة الكينا أيضا فعاليتها في طرد الذباب العادي  بنسبة 94%، والذباب الصغير بنسبة 100%،  ولمدة تصل إلى ستة ساعات.

الستخدامات العلاجية الشائعة

  • مرض الإنسداد الرئوي المزمن ( الأمفيزيما).
  • نزلات البرد – والزكام.
  • السعال بأنواعه، وطارد للبلغم.
  • للعدوى والحميات المختلفة.
  • ألام أسفل الظهر، وآلام العضلات.
  • التهاب المفاصل الرثوي (استعمال موضعي).
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الشخير أثناء النوم.
  • أوجاع الأذن.
  • الإجهاد والتواء المفاصل بعنف (استعمال موضعي).

وتوحي دراسات غير متحكم فيها أن تركيبة من الكينا، والمنثول، عن طريق الأنف يمكن أن تفيد في حالات الشخير المعتدل إلى المتوسط. كما وجد أن دلك العضلات بمرهم أو كريم يحتوى على الكينا مفيد قبل أداء التمارين الرياضية. وهذا يوحي بأن الكينا يمكن أن يخفف آلام العضلات البسيطة عند دهنه موضعيا، ومع ذلك يلزم إجراء دراسات لتأكيد هذه الإمكانية.
وقد أوضح بحث روسي أن زيت الكينا يمكن أن يساعد أيضا في أنواع مختلفة من عدوى الجلد في الأطفال. كما أوضحت دراسة أخرى أن تناول عصارة أوراق الكينا، فإنها تعمل على خفض مستويات سكر الدم بصورة ثابتة فى التجارب المعملية التى أجريت على الحيوانات المصابة بداء السكر. ويتعين إجراء دراسات على الإنسان قبل التوصية باستخدام الكينا للأشخاص المصابين بداء السكر.

الجرعات الطبية

جذع شجرة كينا


يمكن تناول زيت الأكالبتول أو الكينا داخليا من قبل الكبار بمقدار 0.05-0.2 ملي لتر يوميا. للدهن الموضعي يمكن مزج 3 ملي لتر من الزيت في 500 ملي لتر من الماء الفاتر ودهنه موضعيا كطارد للحشرات أو استعماله فوق المناطق المؤقتة من الجبهة لصداع التوتر. يلزم استعمال زيت اكينا بحذر شديد حيث أن مقدارا أقل من 3.5 ملي لتر من الماء المستخدم داخليا ثبت أنه مميت. إنه من الأفضل للأشخاص مناقشة الاستعمال الداخلي مع اختصاصي رعاية صحية مؤهل.

الآثار الجانبية


يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الناجمة عن الاستخدام الداخلي للزيت الغثيان والقيء والإسهال. يجب عدم استعمال زيت الكينا من قبل الأطفال تحت سن 2 سنة، خاصة جوار العيون أو الأنف.
واستعمال زيت الكينا داخليا بنسبة عالية قد يسبب مخاطر التشنج الحنجري وتوقف الجهاز التنفسي نتيجة لذلك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يفاقم الزيت التشنجات الشعبية في الأشخاص المصابين بالربو، كما يجب عدم استعماله داخليا من قبل الذين يعانون من أمراض حادة في الكبد، أو اضطرابات التهابية في الجهاز المعدي معوي،  او الكلى.

بالرغم من عدم وجود بلاغات عن تفاعلات دوائية، توحي دراسة اللجنة الألمانية للأعشاب الطبية، أنه نظرا لأن زيت الكينا ينشط أنظمة إنزيمات معينة في الكبد، فإنه يمكن أن يضعف أو يقصر تأثير الأنواع الأخرى من الأدوية التي تشتمل على البنتوباربيتال، والأمينوبيرين، والأمفيتامين.
إضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الكينا بكميات كبيرة من قبل المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ولم يتم بعد إثبات سلامة زيت الكينا في النساء الحوامل أو المرضعات.

Référence
1. ↑ a, b et c Bergamini, D. 1964. The land and wildlife of Australia. Life Natural Library, New York (États-Unis).
2. ↑ Serventy, V. 1968. Wildlife of Australia. Thomas Nelon Ltd, Canada.
3. ↑ a, b, c et d Organisation des Nations unies pour l’alimentation et l’agriculture. 1982. Les eucalyptus dans les reboisements. FAO, Italie.

Read Full Post »

Older Posts »