Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for the ‘النباتات الزهرية’ Category

الختمية الحولية

نبات الخطمية الوردية

Alcea rosea
Common Hollyhock

التصنيف العلمي
المملكة : النبات
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
فئة فرعية : Magnoliidae
الترتيب : Malvales
الأسرة : Malvaceae
تحت عائلة : Malvoideae
الجنس : Alcea
الأنواع : أ. الوردية
الاسم العلمي

ل.
Alcea الوردية

المرادفات

أزهار الخطمية


خطمي وردي، ورد الزواني، شحم المروج، خبازي (خبازى برية)، خطمية، ورد الجمال, كما للختمية اسم آخر تعرف به: الخطمي marsh Mallowويسمى علمياً باسم: Althaea
officinali كما تعرف باسم : الخبيزة المخزنية.

الوصف والانتشار

الختمية Althaea rosea نبات مرتفع يتراوح طوله بين 1.5- 2 م, ينجح في الأرضي جيدة الصرف ويفضل المواقع المشمسة، ساقه عمودية مكسوة بشعيرات خشنة، أوراقه وبرية خشنة

كبيرة, لها شكل القلب مسننة الحواف متماثلة الوضع على الساق.‏

أزهاره على شكل أبواق وهي عديدة الألوان تظهر في الربيع وتستمر حتى نهاية الصيف.
الموطن الأصلي للنبات شرق البحر الأبيض المتوسط  والصين حيث ينتشر بشكل واسع.

الأجزاء المستخدمة

شكل آخر لأزهار الخطمية


كامل النبات مع جذوره صالح للأكل ويمكن استخدامه. ويمكن أن يصنع من جافا أو طازجا الشاي.

التركيب الكيميائي

تحتوي الجذور على مواد لعابية ونشاء 27%, , والمواد اللعابية تتكون من سكاكر خماسية وسداسية تعطي البنتوز والغاكتوز والديكستروز, ويحتوي جذر الخطمي على حوالي 37%

نشاء, و11% مواد هلامية, و 11% بكتين وفلافونيدات وأحماض فينولية وسكروز واسباراجين. المادة الفعالة في نبات الخطمية تتراوح نسبتها بين 5-25% من المركب

الكربوهيدراتي المعقد والمعروف باسم الميوسيلاج, وتتركز كميته في الجذور(22%) ثم الأزهار(2%) والأوراق(3, 6%). وتزداد كمية الميوسيلاج في الأوراق والجذور مع عمر

النبات, وتبلغ أقصى قيمة عند بدء تكوين الأزهار. تحتوي أزهار الخطمية على مواد لعابية بنسبة عالية تصل إلى 35% ,وعلى نشاء وسكريات خماسية وسداسية ومواد بكتينية,

وتاتينات, وآثار من زيت عطري طيار بالإضافة لاحتوائها على مواد أخرى كثيرة.‏

ثمرة خطمية ناضجة ببذوها


تحتوي البذور على مايعادل 12% من وزنها زيوت أساسية مفيدة.

الخصائص العلاجية

بفضل ما تحتويه الخطمية على كمية كبيرة من المواد الهلامية فهي تعتبر ملطفة للجهاز الهضمي ومضادة قرحة من النوع المتميز كما تعتبر ملينة بجدارة.

الخطمية في الطب التقليدي

ذكرت الختمية في جميع المراجع العلمية القديمة والحديثة, ومما ذكره القدماء عنها أنها مفيدة لحرقة المعدة, ومدرة ومعرقة, ومفيدة للتنفس, ويفيد خلطها بالخل والدهن

لعلاج البهاق مع التعرض للشمس.

وعليه فهي مفيدة للطرق التنفسية والتهابات الأمعاء, والمعدة والحلق والحنجرة, ولحموضة المعدة ولقرحة المعدة والاثني عشرية, ولحالات الإسهال, وعلاج اللثة, والتهابات

الأغشية المخاطية للفم, كما يفيد مغلي الجذور المثانة, وكذلك كغسول لالتهاب البشرة, أو كمادات توضع على الوجه لمدة ربع ساعة صباحا .‏

يُصنع من نبات الختمية شراب يفيد في علاج قرحة المعدة والإثني عشر، إذ يوضع مقدار ملعقة صغيرة من أزهار الختمية المجففة في كوب من الماء بدرجة الغليان, ويترك لمدة

ساعتين حتى يتخمر بشكل جيد، ويؤخذ منه مقدار فنجان من القهوة كل يوم أربع مرات. يداوم على هذا العلاج لفترة طويلة تتراوح بين 4 أشهر وسنة.‏

الاستعمالات العلاجية

بذور الخطمية الوردية

* مضادة للالتهابات بأنواعها البلعومية واللوزتين والتهاب الشعب الهوائية.
* تفيد في علاج الرمد والتهابات الجفان.
* تعالج السعال وخاصة عند الطفال و الربو الشعبي وتشنجات الطرق الهوائية.
* ملطفة منشطة للجهاز الهضمي، تفيد في علاج الآلام المعدية والمعوية وخاصة منها القرحات الهضمية.
* ملينة ومضادة للإمساك.
* تساهم في تلطيف المجاري البولية والتخلص من حرقة البول، كما وتدر البول (البذور).
* مقوية ومنشطة عامة للجسم، ولهذا الغرض تستخدم الجذور.
* تساهم في تسهيل عملية الولادة ويستخدم لهذا الغرض الفروع الغضة.

طرق الاستعمال

كتوابل مجففة، أو خضراء طازجة أو مطبوخة بهدوء، وتستعمل أيضا بشكل صباغ وزيوت.

المحاذير وموانع الاستعمال

النبات آمن بشكل مطلق لكل الفئات العمرية والفيزيولوجية.

References

[K] Ken Fern
Notes from observations, tasting etc at Plants For A Future and on field trips.

[1] F. Chittendon. RHS Dictionary of Plants plus Supplement. 1956 Oxford University Press 1951
Comprehensive listing of species and how to grow them. Somewhat outdated, it has been replaces in 1992 by a new dictionary (see [200]).

[2] Hedrick. U. P. Sturtevant’s Edible Plants of the World. Dover Publications 1972 ISBN 0-486-20459-6
Lots of entries, quite a lot of information in most entries and references.

[4] Grieve. A Modern Herbal. Penguin 1984 ISBN 0-14-046-440-9
Not so modern (1930’s?) but lots of information, mainly temperate plants.

[17] Clapham, Tootin and Warburg. Flora of the British Isles. Cambridge University Press 1962
A very comprehensive flora, the standard reference book but it has no pictures.

[21] Lust. J. The Herb Book. Bantam books 1983 ISBN 0-553-23827-2
Lots of information tightly crammed into a fairly small book.

Read Full Post »

خولنجان

نبات الخولنجان

Galanga Root
Alpina galanga

التصنيف العلمي
المملكة : النباتية
التقسيم : Magnoliophyta
الفئة : Liliopsida
الترتيب : Zingiberales
الأسرة : Zingiberaceae
تحت عائلة : Alpinioideae
قبيلة : Alpinieae
الجنس : Alpinia
الأنواع : أ. galanga
الاسم العلمي

Willd (L.). Alpinia galanga

المرادفات

خولنجان، خولنجان صيني ،الخولنجان الصغير ، الغالنجا الصغرى ، الكلنجان ، خاولنجان ، قرة قاف(تركية ). Galanga Root, Greater Galanga, Siamese Ginger, Siamese Galanga, Java Galangal, El Galangal, El Adkham,hang Dou Kou, Laos, Galgant, Naukyo, Lenkuas, .blue ginger ,Thai ginger.Galanga Maior, Grosser Galgant, Da Liang Jiang, Gran

الوصف

الخولنجان عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق كبيرة، ذو أزهار بيضاء وحمراء، يمتاز الخولنجان الصغير برائحته العذبة وطعم تابلي.
يوجد من الخولنجان عدة أنواع مثل الخولنجان الصغير أو ما يعرف بالعيني والخولنجان الأبيض والخولنجان الكبير أو الأحمر، وهناك أنواع أخرى تستعمل فقط للزينة لجمال أزهارها واستدامة خضرتها وبعض من هذه الأنواع يصنع منه ورق الكتابة والبعض الآخر تؤكل سيقانه أو تطبخ.
والخولنجان الصغير الذي يعرف علمياً باسم Alpinia officinarum من الفصيلة الزنجبيلية (الزنجبارية) zingiberaceae  هو النوع الطبي.
الجزء المستخدم من النبات جذاميره Rhizomes التي تشبه إلى حد ما جذامير نبات السعد وهي ذات لون محمر ومغطاة باغماد باهتة كبيرة تترك على الجذامير ندباً عند سقوطها وللجذامير رائحة عطرية.

الإنتشار

أزهار الخولنجان

منشأ الخولنجان المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير من أجزاء آسيا المدارية ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع ولا تجمع إلا بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.

المحتويات الكيميائية

تحتوي جذامير الخولنجان الصغير على زيت طيار بنسبة 1-5٪ ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين  ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما يحتوي الخولنجان على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.

المواد الفعالة

ألبينين Alpinine، بينين Pinene، مواد راتنجية Resine، نشا Amidon، غالجينول Galginol، سينيول Cineol، كامفورCamphre

الخصائص العلاجية

يتمتع الخولنجان بفعالية مضادة للالتهاب ومضاد أكسدة قوي.
الزيت الأساسي للخولنجان فعال جدا ضد بكتيريا موجبة وسالبة الغرام على حد سواء.
تشنج القصبات المحرض بإعطاء مادة بيلوكاربين (قلواني مسكاريني المفعول) pilocarpine، يعالج بفعالية بإعطاء جرعات صغيرة من صبغة الخولنجان.
لبذور الخولنجان فعالية مهمة في علاج القرحات الهضمية ( عفجية ومعدية).

الاستعمالات العلاجية

* ملطف ومنشط للجهازي الهضمي.
حيث يفيد في التخلص من الغازات وانتفاخ البطن ووعسرة الهضم، ويعالج الإقياء و اضطرابات المعدة المختلفة.
* يفيد الخولنجان في معالجة دوار البحر.
* مقوٍّ للأنسجة.
* يفيد في معالجة الحميّات المختلفة ( ارتفاع الحرارة .
* يستعمل كمقو عام للجسم.
* تستعمل بودرته كسعوط تتنشق لمعاجة أمراض البرد والزكام.
* يستعمل أيضا الخولنجان في معالجة الماشية، حيث يستعمله العرب لتقوية أحصنتهم لتدب فيها الحيوية والنشاط الملتهب.

الجرعات العلاجية

كمادة أساسية يستعمل منه 15 – 30 قمحة وضعف هذه الكمية كمنقوع، وخلاصته السائلة تستعمل بجرعة 30 – 60 نقطة.

طرق الاستعمال

1.شراب الخولنجان: تٌقطع الريزومات قطع صغيرة ثم تنقع في ماء وتصفى وتُشرب.
2.تبخيرا: يستنشق من مغلي الخولنجان وخاصة في المناطق الباردة التي تكثر فيها نزلات البرد.
3.البودره: تعتبر تابل للاطعمة.
4.البودرة : تغلى وتُشرب مثل الشاي وخاصة يعتبر صديق للقولون العصبي.

الآثار الجانبية وموانع الاستعمال

ريزومات خولنجان غير جافة

ليس للخولنجان محاذير استعمال عند الأشخاص العاديين، إلا أن الجرعات الزائدة التي تفوق الجرعات الموصى بها قد تسبب تهيجا وحساسية للجهاز الهضمي بشكل خاص.
يحذر من استعماله عند الحوامل لعد اتضاح تأثيره على الأجنة بعد.

الخولنجان في الطب القديم

استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.

يقول ابن سينا :الماهية‏:‏ قطاع ملتوية حمر وسود حاد المذاق له رائحة طيبة خفيف الوزن يؤتى به من بلاد الصين‏.‏ ، قال ماسرجويه‏:‏ هو خسرودارو بعينه‏.‏ الأفعال والخواص‏:‏ لطيف محلل للرياح‏.‏ الزينة‏:‏ يطيب النكهة‏.‏ أعضاء الغذاء‏:‏ جيد للمعدة هاضم للطعام‏.‏ أعضاء النفض‏:‏ ينفع من القولنج ووجع الكلي ويعين على الباه وبدله وزنه من قرفة قرنفل‏.‏
وقد قال داود الأنطاكي عن الخولنجان «حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب.
ادخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard من بنغن بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.
لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي. وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.
وفي الهند وجنوب غرب آسيا فيعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.
أما في طب الأعشاب الغربي فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.

الخولنجان في الطب الحديث


أثبتت الأبحاث الصينية أن الخولنجان مضاد للجراثيم، حيث تبين فعلياً أن الخولنجان الصغير له مفعول مضاد لعدد من الجراثيم بما في ذلك الجمرة (anthrax)، كما ثبت فعاليته ضد الفطر، حيث يشير بحث نشر عام 1988 إلى أن الخولنجان الصغير فعال جداً ضد Candida albicans وفي روسيا حضر من الخولنجان مستحضر طبي تحت اسم Nastoika وهو مشروب يستخدم لتدفئة الجسم.
وقد تبين أن الخولنجان الصغير له تأثير مقوي للجهاز الهضمي ومدفئ وطارد للغازات ومضاد للقيء والجرعة العلاجية من الخولنجان الصغير تتراوح ما بين 0,5 إلى 1,5 جرام يومياً.
ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان الصغير وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذمور وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم. كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد. نقلا عن جريدة الاثنين 1 شعبان 1426هـ – 5 سبتمبر 2005م – العدد 13587
لتقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
ما وجدت منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، وأما أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان
يقول داود الأنطاكي في (تذكرته): ” فيه سر عظيم “. معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، ويفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.
المركبات: 100 جرام زنجبيل مطحون+ 100 جرام فستق مطحون+50جرام خولنجان مطحون+ 50 جرام حبة سوداء مطحونة+ عسل نحل.
يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيدا حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الإفطار، وملعقة بعد العشاء يوميا…

مصادر

Indian Spices: Galanga (indianetzone.com) The Epicentre: Galangal Medical Spice Exhibit: Galangal (via archive.org) (via archive.org) Nature One Health: Galangal Sorting Alpinia names (www.plantnames.unimelb.edu.au) Recipe: Rendang (recipegal.com) Recipe: Rendang Daging (pepperfool.com)

Read Full Post »

حورة
حمراوية
حورة رومية – سوداوية

جارُ الماء الفروي( الحورة)

Alnus vulgaris

Black Alder, European Alder or Common Alder

التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
الترتيب : Fagales
العائلة : Betulaceae
جنس : Alnus
الأنواع : أ. glutinosa
الاسم العلمي

(L.) Gaertn. Alnus glutinosa

المرادفات

جار ماء اسود

جارُ الماء الفروي

جارُ الماء الفروي

جار ماء اسود Alnus glutinosa
الاسم الفارسي توسکاي قشلاقي
توسکای سیاه
الاسم التركي Adi kızılağaç
شجرة جارُ الماء الفروي Alnus glutinosa

الوصف والانتشار

ينتمي النبات للفصيلة البتولية Betulaceae وهي عبارة عن أشجار معمرة تبقى مورقة من لآذار/مارس إلى تشرين أول/نوفمبر، وتزهر من آذار إلى نيسان، تنضج الثمار من

أيلول إلى تشرين أول، الأزهار أحادية المسكن منفصلة وتتواجد على نفس الشجرة، وتساهم الرياح في تلقيحها، يمكن لها أن تثبت النيتروجين، ولها مظهر زاه وبديع في فصل

الربيع والصيف، تنتج ثمارا بيضية قمحية طولها حوالي تتوض غي أكواز مخروطية طويلة يصل 10 سم قاسية سمراء بنية لاتنجذب إليها الحيوانات البرية تبقى طويلا على الاشجار.
تتميز هذه الأشجار بمكونات عديمة الرائحة لكن لها طعم حار يابس طيب ومحبب.
تنتشر هذه الأشجار في حوض المتوسط والسودان.

الأجزاء المستخدمة

الأوراق خضراء ولحاء الأغصان اليافعة واللحاء الداخلي.

المكونات الكيميائية

ثمار جارُ الماء الفروي

تانين ومواد صمغية.
يحتوي اللحاء على تانين بنسبة 16-20 % وهذا يختلف عن التانين الموجود في عفص البلوط حيث لايعطي عند اضافة حمض الكبريت عليه الغلوكوز كما في عفص البلوط.
الخصائص العلاجية

يتصف التانين بكونه من المواد القابضة والمطهرة، لذلك استعماله بكثرة يمكن أن يسبب الإمساك.
كما أن مكونات النبات لها خصائص منشطة ومقوية ومقيئة مضادة للحمى مدرة للحليب وموقفة للنزوف الداخلية والخارجية، مضادة للطفيليات وطاردة للديدان وتفيد في بعض

الآفات الجلدية.

الاستخدامات العلاجية

تستعمل مستحضرات اللحاء كمادة مقوية ومسهلة ومضادة للحمى ومقوية، كما أن مستحضراته الخضراء والجافة تستعمل كمادة مقيئة.
يستعمل مغلي اللحاء لمعالجة التورمات ووالالتهابات، وخاصة في الفم والحلق.

تستعمل مستحضرات اللحاء والوراق المطحونة لأغراض داخلية كمادة مقوية ومنشطة وكمادة مساعدة على إيقاف النزوف داخليا وخاجيا، ولهذا الغرض يستعمل لحاء الأغصان المجفف أو اللحاء الداخلي للأغصان التي تتراوح أعمارها مابين 2-3 سنوات.
ولهذا الغرض تجنى في الربيع وتجفف للاستعمال لاحقا.
غلي اللحاء الداخلي مع الخل يعطي خلاصة تفيد في علاج القمل و الطفيليات الأخرى كالجرب.. وكذلك يفيد كغسول فموية لتطهير الفم والتخلص من الروائح غير المحببة.
تتصف خلاصات الأوراق بكونها مواد منشطة ومدرة للحليب وطاردة للديدان، ويتم تحضيرها من الأوراق الخضراء، وتفيد بشكل رائع للتخلص من احتقانات الثدي المرضع.

وقد استعمل مغلي الأوراق في الطب الشعبي كعلاج لسرطانات الثدي والاثني عشري والمري و والوجه والبواب والبنكرياس و المستقيم والحلق واللسان والرحم، ولهذا الغرض تجنى الأوراق في فصل الصيف وتستعمل خضراء.

استعمالات أخرى

لحاء الشجرة

لتحضير الأصبغة

يستعمل اللحاء مع الزاج الأخضر لتحضير أصبغة سوداء، حيث لوحده يصبغ المنتجات الصوفية بلون محمر، كما يستعمل بمفرده أو بمزجه مع أصبغة أخرى كالنحاس والبيزموث.
تستعمل الأوراق لصباغة وتقوية الجلود.

النبات تتغذى عله الأحصنة والبقر و الماعز والخراف، لكن الخنازير لاتفعل ذلك، ويقال أنه سيئ للأحصنة حيث تصطبغ ألسنتها بالسواد.

الآثار الجانبية والتداخلات

لم تذكر تداخلات دوائية ذات أهمية عند استعمال مستحضرات هذا النبات، حيث تعود الآثار الجانبية فيها لزيادة الجرعة مما قد يسبب الإمساك وهذا يعود لزيادة استهلاك المستحضرات الحاوية على تراكيز كبيرة من مادة التانين التي تعتبر المكون الأساسي للهذا النبات.

References

[K] Ken Fern
Notes from observations, tasting etc at Plants For A Future and on field trips.

[1] F. Chittendon. RHS Dictionary of Plants plus Supplement. 1956 Oxford University Press 1951
Comprehensive listing of species and how to grow them. Somewhat outdated, it has been replaces in 1992 by a new dictionary (see [200]).

[4] Grieve. A Modern Herbal. Penguin 1984 ISBN 0-14-046-440-9
Not so modern (1930’s?) but lots of information, mainly temperate plants.

[6] Mabey. R. Plants with a Purpose. Fontana 1979 ISBN 0-00-635555-2
Details on some of the useful wild plants of Britain. Poor on pictures but otherwise very good
.

Read Full Post »

كحلاء

رجل الحمام

النبات سام

نبات الكحلاء أو حنة الغولة


Dyer’s bugloss
Alkanna Tinctoria

التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
الأسرة : Boraginaceae
تحت عائلة : Boraginoideae
الجنس : Alkanna
الأنواع : أ. tinctoria
الاسم العلمي
Alkanna tinctoria
(L.) تاوش

المرادفات وأصل تسمياتها

زهرة الكحلاء

Onosma echioides L. = أونـوما [ و معناه المسقط للأجنة ـ صنف من {خس الحمار } ـ ] ـ أذن الحمار ـ رجل الحمام [ الجزائر ] ـ حنا الغولة . من فصيلة Borrqginacées . من أسمائه الفرنسية Orcanette . و من أسمائه الإنجليزية Hairy onosma “. كما أورد له تعريفا آخر هو : Alkanna tinctoria Tausch. = شنجار ، شنكار ، شنكال [ فارسية ] ـ ساق الحمام ـ رجل الحمام ـ خس الحمار ـ شجرة الدم ـ حِـنّـا الغولة[ بالمغرب ] ـ أنخوسا [ معربة ] ـ عاقر شمعا [ سريانية ] ـ أونوقليا [ يونانية Onokleia ] ـ ألقبيادس (Alkibiades) ـ لوقوبسيس (Lycopsis) ـ أنوما (Onosma) كلها يونانية معربة ـ هواء جواني [ اسمها العامي لتجويفها ] ـ الكحلاء ـ الحميراء ـ حالوما ، حالوم [ سريانية ] ـ تانيست [ بربرية ] . من فصيلة Borraginacées . من أسمائها امرادفة Lithospermum tinctorium Andre. ، و Anchusa tinctoria L. . اسمها الفرنسي هو Orcanette . و اسمها الإنجليزي هو Alkanet “.

الوصف و الانتشار

يبدو النبات بشكل اعشاب خشنة الملمس، تغطيها شعيرات كثيفة وبرية، أوراقها بسيطة متبادلة على ساق قصيرة متفرعة لعدة فروع، تتوضع أزهارها بشكل نوارات عقربية الشكل لتعطي عند النضوج ثمارا بندقية (بشكل البندقة).
ينتمي النبات للفصيلة البوراجينية.
ينتشر النبات في معظم بلدان حوض المتوسط الجنوبي وشبه الجزيرة العربية وبلاد الشام و العراق والجنوب الأقرب من أوروبا وأوروبا الشرقية.

الموسم

فصل الصيف.

الأجزاء المستخدمة

الريزومات و السوق المجففة.

المكونات الكيميائية

نبات الكحلاء تكسوه الأوبار الكثيرة

يحتوي النبات على قلويدات سامة و على مركب البيروليزيدين Pyrolizidine
وهو مركب مسرطن لذلك يحذر من تناول هذا النبات عن طريق الفم، انما تقتصر استعمالاته الطبية على استعمال مستحضراته موضعيا.

الاستعمالات العلاجية

يستخدم هذا النبات بنجاح في علاج تقرحات الساق ulcus cruris الناتجة
عن الإصابة بالدوالي varicose veins .
ونظراً للنجاح الذي حققه هذا النبات في علاج تقرحات الساق فقد تم انتاج

مستحضر صيدلاني على شكل مرهم اسمه ( هيستوبلاستين ريد ) Histoplastin Red
يتألف من جذور الكانا مع زيت الزيتون و شمع النحل .

تحذير

يحوي نبات الكانا على مركب البيروليزيدين Pyrolizidine
وهو مركب مسرطن لذلك يحذر من تناول هذا النبات عن طريق الفم .

مصادر

* Este artículo incorpora texto de la Encyclopædia Britannica de 1911 (dominio público).

1. ↑ “aditivo alimentario” por el “U.S. Dispensatory”
2. ↑ a b c «Anchusa tinctoria». Plantas útiles: Linneo. Consultado el 24 de octubre de 2009.
3. ↑ «Alkanna tinctoria». Tropicos.org. Missouri Botanical Garden. Consultado el 24 de octubre de 2009.

Read Full Post »

اللبخ أو الالبيزيا

شجرة لبخ مثمرة

Albizzia

Lebbek Tree

التصنيف العلمي
المملكة : النبات
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
فئة فرعية : Rosidae
الترتيب : Fabales
العائلة : الفصيلة البقولية
تحت عائلة : Mimosoideae
قبيلة : Ingeae
جنس : Albizia
الأنواع : أ. lebbeck
الاسم الحيوي

(L.) Benth. Albizia lebbeck

المرادفات

أزهار وثمار اللبخ

اللبخ، دقن الباشا، البرهام.

الوصف العام والانتشار

توجد أنواع عديدة من الألبيزيا أهمها النوع المعروف باللبخ أو البرهام المنتشر في الكثير من البلدان العربية وكل أنواع الألبيزيا أشجار متوسطة النمو متساقطة

الأوراق شتاءً تصلح للمتنزهات والشوارع ونادرا ً ما تزرع في الحدائق المنزلية فروعها كثيرة الانتشار تجعل للشجرة قمة كبيرة وأوراقها مركبة ريشية عديدة الوريقات

وثمارها قرنية طويلة وأهم أنواعها هي :

اللبخ A.Lebbek يسمى بالإنكليزية Woman’s Tongue tree أو Lebbek Tree وهي شجرة وافرة الظل ذات قمة منتشرة تعلو 18 – 30 مترا أوراقها متبادلة داكنة الخضرة مركبة

ريشيه مضاعفة ووريقاتها عريضة نوعا ً وأزهارها صفراء مخضرة اللون لها رائحة خفيفة ومجتمعة في نورات أبطيه متدلية تظهر في الصيف والخريف تنجح زراعتها في المناطق

الجنوبية من العراق والمناطق المحفوظة من البرد الشديد في الجهات الوسطى وتتكاثر بالبذور أو العقل.

ينتشر اللبخ في الهند والكثير من البلاد العربية حيث يزرع كنباتات زينة وظل.

الأجزاء المستخدمة

ثمار اللبخ الخضراء

يسلخ قلف ( اللحاء الداخلي ) الأشجار في فصل الشتاء والبذور مسحوقها وزيوتها.

التركيب الكيميائي

* cardiac glycosides غليكوزيدات قلبية.
* flavonoids فلافونيدات.
* saponins مواد صابونية.
* tannins تانين بنسبة 7 – 11 %.

الخصائص الدوائية

* مضاد للحساسية حيث يعتقد أنه يعمل على تنشيط إفراز الأدرينالين كما ينقص ويكبح افراز الهيستامين والخلايا الدقلية (انظر أدناه).
* مضاد للفطور، حيث يساهم في علاج الكثير من الإصابات الفطرية المتنوعة.
* مضاد التهاب حيث يساهم في علاج الالتهابات المفصلية والروماتيزمية.
* مضاد بكتيريا قوي للكثير من السلالات الجرثومية سلبية وإيجابية الغرام.
* مقوٍّ قلبي بما يحويه من غليكوزيدات.
* خافض لكولستيرول ودهون الدم بما يحويه من مواد صابونية تساهم في التخلص من الفضلات وطرحها قبل امتصاصها.
* بما يحويه من تانين بخصائه القابضة، يفيد في علاج البواسير.
* تحتوي البذور على كميات وفيرة من المواد المضادة للبكتيريا لذلك يستخدم في علاج بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد المفاوية.
* كذلك استخدم في الطب التقليدي الشعبي لعلاج حالات البرص و الجذام ويستخدم لهذا الغرض زيوت البذور.

الاستعمالات العلاجية

يستعمل اللبخ في الحالات التالية

الحالات التحسسية Allergic Conditions

حيث يقلل افراز الهيستامين من خلال موازنته واستقراره للخلايا الدقلية mast cells ويكبح نشاط الخلايا اللمفاوية نوع T-lymphocytes بشكل ضئيل مما يفضي لانقاص ردة الفعل التحسسية المشكلة للأجسام الضدية.

الحالات الدموية

جذع شجرة لبخ

ينقص مستوى كولستيرول الدم.

الحالات الهضمية

يفيد اللبخ في علاج البواسير وخاصة النازفة منها بما يحويه من مركبات التانين.

الحالات التنفسية

يساهم في علاج الربو للخصائص المذكورة أعلاه في بند الحالات التحسسية.
يساهم في علاجات التهابات الأنف التحسسية التي تصيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف و ومنها خاصةالتي تدعى بحمى التبن أو القش hay fever.

الحالات الجلدية

يعالج الحالات التحسسية الجلدية كالأكزيما وذلك باستعماله داخليا وخارجيا وكذلك يفيد في علاج الشري urticaria كذلك الناجم عن ملامسة نبات القراص nettle rash.

حالات مختلفة

استخدم في الطب الشعبي الهندي منه خاصة لعلاج حالات البرص و الجذام ويستخدم لهذا الغرض زيوت البذور.
كذلك يستخدم في علاج بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد المفاوية.

ويجدر بالذكر أن اللبخ لايحتوي على مركبات قلويدية.

الجرعات العلاجية

شجرة لبخ تكسوها الثمار

ينصح باستعمال مستحضراته السائلة (مستخلصاته) بمقدار 3-6 مل باليوم موزعة على جرعة أو جرعتين بالتساوي، الجرعات الأعلى يمكن تناولها بتحضير مغلي decoction اللحاء.

الآثار الجانبية والاحتياطات

لم تلاحظ كما لم تسجل آثار جانبية تذكر عند استخدام مستحضرات لحاء اللبخ حتى عند الصغار بكافة الفئات العمرية وكذلك عند الحوامل والمرضعات، ومن هنا يعتبر عقارا آمناً بشكل كامل.

مستحضراته

مستحضرات صيدلانية سائلة تحتوي خلاصة النبات.
مستحضرات لحائه الجافة.

مصادر

1.

Tripathi RM, Sen PC, Das PK. Studies on the mechanism of action of Albizzia lebbeck, an Indian indigenous
2.
drug used in the treatment of atopic allergy. Journal of Ethnopharmacology 1979; 1: 385-396.
3.
Thakur RS, Puri ES, Husain A. Major Medicinal Plants of India. Lucknow: Central Institute of Medicinal and
Aromatic Plants, 1989: p 39.
4.
Chopra RN, Chopra IC, Handa KL et al. Chopra’s Indigenous Drugs of India. 2nd Edn 1958; reprinted Kapoor LD. CRC Handbook of Ayurvedic Medicinal Plants. Boca Raton: CRC Press, 1990: p 23.

Calcutta: Academic Publishers, 1982: p 493.
5.
Pal BC. Saponins from Albizia lebbeck. Phytochemistry 1995; 38(5): 1287-1291.
6.
El-Mousallamy AM Leaf flavonoids of Albizia lebbeck, Phytochemistry. 1998 Jun; 48(4):759-61.
7.
Affandi H, Nuryadin A, Read RW. Studies on natural products of Albizia sp. Biotropia 1998; 11: 1-8.
8.

Ma YT. Tannins from Albizia lobbek. Phytochemistry 1997; 46(8): 1451-1452.
9.
Pratibha N et al, Anti-inflammatory activities of Aller-7, a novel polyherbal formulation for allergic rhinitis,

Int J Tissue React. 2004; 26(1-2):43-51.

Read Full Post »

« Newer Posts - Older Posts »