Feeds:
المقالات
التعليقات

كحلاء

رجل الحمام

النبات سام

نبات الكحلاء أو حنة الغولة


Dyer’s bugloss
Alkanna Tinctoria

التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
الأسرة : Boraginaceae
تحت عائلة : Boraginoideae
الجنس : Alkanna
الأنواع : أ. tinctoria
الاسم العلمي
Alkanna tinctoria
(L.) تاوش

المرادفات وأصل تسمياتها

زهرة الكحلاء

Onosma echioides L. = أونـوما [ و معناه المسقط للأجنة ـ صنف من {خس الحمار } ـ ] ـ أذن الحمار ـ رجل الحمام [ الجزائر ] ـ حنا الغولة . من فصيلة Borrqginacées . من أسمائه الفرنسية Orcanette . و من أسمائه الإنجليزية Hairy onosma “. كما أورد له تعريفا آخر هو : Alkanna tinctoria Tausch. = شنجار ، شنكار ، شنكال [ فارسية ] ـ ساق الحمام ـ رجل الحمام ـ خس الحمار ـ شجرة الدم ـ حِـنّـا الغولة[ بالمغرب ] ـ أنخوسا [ معربة ] ـ عاقر شمعا [ سريانية ] ـ أونوقليا [ يونانية Onokleia ] ـ ألقبيادس (Alkibiades) ـ لوقوبسيس (Lycopsis) ـ أنوما (Onosma) كلها يونانية معربة ـ هواء جواني [ اسمها العامي لتجويفها ] ـ الكحلاء ـ الحميراء ـ حالوما ، حالوم [ سريانية ] ـ تانيست [ بربرية ] . من فصيلة Borraginacées . من أسمائها امرادفة Lithospermum tinctorium Andre. ، و Anchusa tinctoria L. . اسمها الفرنسي هو Orcanette . و اسمها الإنجليزي هو Alkanet “.

الوصف و الانتشار

يبدو النبات بشكل اعشاب خشنة الملمس، تغطيها شعيرات كثيفة وبرية، أوراقها بسيطة متبادلة على ساق قصيرة متفرعة لعدة فروع، تتوضع أزهارها بشكل نوارات عقربية الشكل لتعطي عند النضوج ثمارا بندقية (بشكل البندقة).
ينتمي النبات للفصيلة البوراجينية.
ينتشر النبات في معظم بلدان حوض المتوسط الجنوبي وشبه الجزيرة العربية وبلاد الشام و العراق والجنوب الأقرب من أوروبا وأوروبا الشرقية.

الموسم

فصل الصيف.

الأجزاء المستخدمة

الريزومات و السوق المجففة.

المكونات الكيميائية

نبات الكحلاء تكسوه الأوبار الكثيرة

يحتوي النبات على قلويدات سامة و على مركب البيروليزيدين Pyrolizidine
وهو مركب مسرطن لذلك يحذر من تناول هذا النبات عن طريق الفم، انما تقتصر استعمالاته الطبية على استعمال مستحضراته موضعيا.

الاستعمالات العلاجية

يستخدم هذا النبات بنجاح في علاج تقرحات الساق ulcus cruris الناتجة
عن الإصابة بالدوالي varicose veins .
ونظراً للنجاح الذي حققه هذا النبات في علاج تقرحات الساق فقد تم انتاج

مستحضر صيدلاني على شكل مرهم اسمه ( هيستوبلاستين ريد ) Histoplastin Red
يتألف من جذور الكانا مع زيت الزيتون و شمع النحل .

تحذير

يحوي نبات الكانا على مركب البيروليزيدين Pyrolizidine
وهو مركب مسرطن لذلك يحذر من تناول هذا النبات عن طريق الفم .

مصادر

* Este artículo incorpora texto de la Encyclopædia Britannica de 1911 (dominio público).

1. ↑ “aditivo alimentario” por el “U.S. Dispensatory”
2. ↑ a b c «Anchusa tinctoria». Plantas útiles: Linneo. Consultado el 24 de octubre de 2009.
3. ↑ «Alkanna tinctoria». Tropicos.org. Missouri Botanical Garden. Consultado el 24 de octubre de 2009.

اللبخ أو الالبيزيا

شجرة لبخ مثمرة

Albizzia

Lebbek Tree

التصنيف العلمي
المملكة : النبات
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
فئة فرعية : Rosidae
الترتيب : Fabales
العائلة : الفصيلة البقولية
تحت عائلة : Mimosoideae
قبيلة : Ingeae
جنس : Albizia
الأنواع : أ. lebbeck
الاسم الحيوي

(L.) Benth. Albizia lebbeck

المرادفات

أزهار وثمار اللبخ

اللبخ، دقن الباشا، البرهام.

الوصف العام والانتشار

توجد أنواع عديدة من الألبيزيا أهمها النوع المعروف باللبخ أو البرهام المنتشر في الكثير من البلدان العربية وكل أنواع الألبيزيا أشجار متوسطة النمو متساقطة

الأوراق شتاءً تصلح للمتنزهات والشوارع ونادرا ً ما تزرع في الحدائق المنزلية فروعها كثيرة الانتشار تجعل للشجرة قمة كبيرة وأوراقها مركبة ريشية عديدة الوريقات

وثمارها قرنية طويلة وأهم أنواعها هي :

اللبخ A.Lebbek يسمى بالإنكليزية Woman’s Tongue tree أو Lebbek Tree وهي شجرة وافرة الظل ذات قمة منتشرة تعلو 18 – 30 مترا أوراقها متبادلة داكنة الخضرة مركبة

ريشيه مضاعفة ووريقاتها عريضة نوعا ً وأزهارها صفراء مخضرة اللون لها رائحة خفيفة ومجتمعة في نورات أبطيه متدلية تظهر في الصيف والخريف تنجح زراعتها في المناطق

الجنوبية من العراق والمناطق المحفوظة من البرد الشديد في الجهات الوسطى وتتكاثر بالبذور أو العقل.

ينتشر اللبخ في الهند والكثير من البلاد العربية حيث يزرع كنباتات زينة وظل.

الأجزاء المستخدمة

ثمار اللبخ الخضراء

يسلخ قلف ( اللحاء الداخلي ) الأشجار في فصل الشتاء والبذور مسحوقها وزيوتها.

التركيب الكيميائي

* cardiac glycosides غليكوزيدات قلبية.
* flavonoids فلافونيدات.
* saponins مواد صابونية.
* tannins تانين بنسبة 7 – 11 %.

الخصائص الدوائية

* مضاد للحساسية حيث يعتقد أنه يعمل على تنشيط إفراز الأدرينالين كما ينقص ويكبح افراز الهيستامين والخلايا الدقلية (انظر أدناه).
* مضاد للفطور، حيث يساهم في علاج الكثير من الإصابات الفطرية المتنوعة.
* مضاد التهاب حيث يساهم في علاج الالتهابات المفصلية والروماتيزمية.
* مضاد بكتيريا قوي للكثير من السلالات الجرثومية سلبية وإيجابية الغرام.
* مقوٍّ قلبي بما يحويه من غليكوزيدات.
* خافض لكولستيرول ودهون الدم بما يحويه من مواد صابونية تساهم في التخلص من الفضلات وطرحها قبل امتصاصها.
* بما يحويه من تانين بخصائه القابضة، يفيد في علاج البواسير.
* تحتوي البذور على كميات وفيرة من المواد المضادة للبكتيريا لذلك يستخدم في علاج بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد المفاوية.
* كذلك استخدم في الطب التقليدي الشعبي لعلاج حالات البرص و الجذام ويستخدم لهذا الغرض زيوت البذور.

الاستعمالات العلاجية

يستعمل اللبخ في الحالات التالية

الحالات التحسسية Allergic Conditions

حيث يقلل افراز الهيستامين من خلال موازنته واستقراره للخلايا الدقلية mast cells ويكبح نشاط الخلايا اللمفاوية نوع T-lymphocytes بشكل ضئيل مما يفضي لانقاص ردة الفعل التحسسية المشكلة للأجسام الضدية.

الحالات الدموية

جذع شجرة لبخ

ينقص مستوى كولستيرول الدم.

الحالات الهضمية

يفيد اللبخ في علاج البواسير وخاصة النازفة منها بما يحويه من مركبات التانين.

الحالات التنفسية

يساهم في علاج الربو للخصائص المذكورة أعلاه في بند الحالات التحسسية.
يساهم في علاجات التهابات الأنف التحسسية التي تصيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف و ومنها خاصةالتي تدعى بحمى التبن أو القش hay fever.

الحالات الجلدية

يعالج الحالات التحسسية الجلدية كالأكزيما وذلك باستعماله داخليا وخارجيا وكذلك يفيد في علاج الشري urticaria كذلك الناجم عن ملامسة نبات القراص nettle rash.

حالات مختلفة

استخدم في الطب الشعبي الهندي منه خاصة لعلاج حالات البرص و الجذام ويستخدم لهذا الغرض زيوت البذور.
كذلك يستخدم في علاج بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد المفاوية.

ويجدر بالذكر أن اللبخ لايحتوي على مركبات قلويدية.

الجرعات العلاجية

شجرة لبخ تكسوها الثمار

ينصح باستعمال مستحضراته السائلة (مستخلصاته) بمقدار 3-6 مل باليوم موزعة على جرعة أو جرعتين بالتساوي، الجرعات الأعلى يمكن تناولها بتحضير مغلي decoction اللحاء.

الآثار الجانبية والاحتياطات

لم تلاحظ كما لم تسجل آثار جانبية تذكر عند استخدام مستحضرات لحاء اللبخ حتى عند الصغار بكافة الفئات العمرية وكذلك عند الحوامل والمرضعات، ومن هنا يعتبر عقارا آمناً بشكل كامل.

مستحضراته

مستحضرات صيدلانية سائلة تحتوي خلاصة النبات.
مستحضرات لحائه الجافة.

مصادر

1.

Tripathi RM, Sen PC, Das PK. Studies on the mechanism of action of Albizzia lebbeck, an Indian indigenous
2.
drug used in the treatment of atopic allergy. Journal of Ethnopharmacology 1979; 1: 385-396.
3.
Thakur RS, Puri ES, Husain A. Major Medicinal Plants of India. Lucknow: Central Institute of Medicinal and
Aromatic Plants, 1989: p 39.
4.
Chopra RN, Chopra IC, Handa KL et al. Chopra’s Indigenous Drugs of India. 2nd Edn 1958; reprinted Kapoor LD. CRC Handbook of Ayurvedic Medicinal Plants. Boca Raton: CRC Press, 1990: p 23.

Calcutta: Academic Publishers, 1982: p 493.
5.
Pal BC. Saponins from Albizia lebbeck. Phytochemistry 1995; 38(5): 1287-1291.
6.
El-Mousallamy AM Leaf flavonoids of Albizia lebbeck, Phytochemistry. 1998 Jun; 48(4):759-61.
7.
Affandi H, Nuryadin A, Read RW. Studies on natural products of Albizia sp. Biotropia 1998; 11: 1-8.
8.

Ma YT. Tannins from Albizia lobbek. Phytochemistry 1997; 46(8): 1451-1452.
9.
Pratibha N et al, Anti-inflammatory activities of Aller-7, a novel polyherbal formulation for allergic rhinitis,

Int J Tissue React. 2004; 26(1-2):43-51.

الجعدة

نبات الجعدة

Bugle iva , Herb ivy, Musky bugle

ajuga iva

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Lamiales
الأسرة : Lamiaceae
الرتبة : Ajugoideae
جنس : Ajuga

المرادفات

العربية: حرص، شندقورة، أجوجا، جعدة، شندكورة، جعدة Chendgoura or Shandgoura.
البربرية: ثوف الطلب( Touf et-toulba
(best that doctors
الفرنسية: Ivette musquée, Bugle, Ajuga iva
p seudoiva (DC.) Briq. : Bugle faux iva.
الإنجليزية: Bugle iva , Herb ivy, Musky bugle.

الوصف

جعدة أرجوانية

نباتات صغيرة نسبيا ارتفاعها 5-10 سم ممتدة قليلا، وبرية صوفية الملمس تكسوها أوبار دبقة غزيرة، لها رائحة عطرية وخاذة، أوراقها مركبة مستطيلة متضيقة إلى خطية، عند اكتمال حجم الوراق تصل بأبعادها 14-35 مم، تعطي 2-4 أزهار حجمها 12-20 مم غالبا في قمة النبات أرجوانية أو صفراء.
تنمو في المنحدرات الصخرية و المرتفعات حتى 2700م.
تزهر من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران.

الإنتشار

تنتشر بشكل واسع في المغرب وتمتد من المغرب إلى بلاد الشام عبر مصر وشمال أفريقيا وكذلك تتواجد في جنوب أوروبا والهند الغربية، ولايعتبر النبات مهددا بالإنقراض حسب تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية.

الأجزاء المستخدمة

كامل النبات.

المكونات الكيميائية

يحتوي النبات على التانين و قليل من الزيوت الأساسية وستيرولات عديدة الهيدروكسيل و فيتوإيكديستيروئيدات، كما عزلت غليسيريدات ثنائية ذات فعالية حيوية من أوراق النبات.
نسبة إيكديستيروئيدات التي تحتويها أجزاء النبات عالية وتتكون من ثلاث مركبات هي، ماكيستيرون أ، و 20-هيدروكسي إيكديزون وسياستيرون.
بالإضافة لتلك المركبات يوجد العديد من المركبات بنسب أقل ومنها 24،28ديهيدروماكيستيرون أ، ومركبين حديثي الإكتشاف وهما من مكونات فيتوإيكديستيروئيد وهما 22-أوكسي سياستيرون و 24،25دي هيدروبريسياتيرون.
كما يحتوي النبات على 2-ديوكسي-20-هيدروكسي إيكديستيرون وبوليبودين ب، و14،15دي هيدروأجوغابيتين وخاصة في الأجزاء الهوائية للنبات.

الخصائص الدوائية

جعدة صفراء

للنبات بما يحتويه من المواد آنفة الذكر خصائص مضادة للقرحات الهضمية ومخفضة لسكر الدم ومضادة للإلتهابات بأنواعها.
وقد أثبتت الفعالية المضادة للقرحات الهضمية بالتجارب السريرية، كذلك تم إثبات الفعالية المخفضة لسكر الدم باستخدام المستحضرات المائية للنبات عند تطبيقها على فئران التجارب ذوات السكر الطبيعي أو مرتفعة السكر من منشأ طبي بتأثير ستريبتوزوتوسين، هذه الخصائص تشرح استخدام النبات تقليديا في علاج داء السكري عند الإنسان والتي واظب عليها ومايزال الكثير من الشعوب في شمال أفريقيا خاصة.
كما أثبتت فعالية لمركبات كليرودان داي تربينوئيد المعزولة من أوراق النبات ضد يرقات دودة القطن Spodoptera littoralis larvae.
كذلك للنبات فعالية مضادة للبكتيريا و الملاريا حسب ما أثبتت الدراسات الحديثة.

الاستخدام التقليدي وطرق الاستعمال

يعتبر هذا النبات واحدا من أكثر النباتات استخداما في بلاد المغرب، حيث يعتبر حارا وله الكثير من الستخدامات ويجمع لهذه الغراض في فصل الربيع وبداية الصيف ويباع في المتاجر كعشبة جافة وطازجة خلال فترة مواسمه.
ويحضر أيضا من النبات الجاف مسحوق (بودرة) تعجن مع العسل يصنع منها كريات صغيرة لمعالجة الإضطرابات المعدية والمعوية وآلامهما والتهابات الأمعاء بأنواعها والحميات المختلفة و التهابات الجيوب الأنفية والصداع.
تستعمل البودرة الجافة أو منقوع النبات الجاف أو الأخضر وتؤخذ بعد الوجبات لمعالجة السكري وارتفاع الضغط الشرياني.
المنقوع المحضر من الرؤوس المزهرة يفيد ويستعمل في علاج الديدان البطنية ومضاد للإسهال ومنقٍّ للدم و ذي فعالية قوية كمضاد ديدان بأنواعها وكعلاج للعقم عند المرأة وأمراض البرد بأنواعها واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
وحيث يحتوي النبات على مركبات التانين بذلك يعتبر منشطا ومقويا، ويعالج قرحات الفم المختلفة (القلاع) ولعلاج آلام السنان.
الاستعمالات الخارجية للنبات تشمل على معالجة الجروح بتطبيق مستحضراته مسحوقة مباشرة على الجزء المصاب إذ يسرع التئام واندمال الجروح ويقيها من العدوى البكتيرية ويعالجها.
باختصار إن لهذا النبات جميع خصائص نباتي الشيح أو الطرخون والزعتر مجتمعين Artemisia and thyme.
استعمال تبخيرة الأجزاء المزهرة تساعد في كبح الإضطرابات النفسية المزمنة.
بسبب هذه الخصائص آنفة الذكر مجتمعة اعتبر النبات ذي فوائد علاجية للوقاية من جميع تلك الأمراض الشائعة المشار إليها وأصبح تقليدا منزليا باقتنائه واستعماله.

الاستعمالات الطبية

زهرة جعدة صفراء

*- أمراض البرد و الزكام.
*- القرحات الهضمية واضطرابات الجهاز الهضمي وآلامه.
*- الجميات بأنواعها.
*- البواسير.
*- ارتفاع ضغط الدم.
*- السكري.
*- الإسهالات.
*- التهابات المفاصل و الروماتيزم.
*- التوتر النفسي والنرفزة العصبية.
*- التهابات االفم وقرحاته وآلام الأسنان.
*- السعال و الربو.
*- لمعالجة العقم عند النساء وتنشيط الخصوبة.
*- لمعالجة الديدان المعوية المختلفة.

الجرعات الموصى بها

بالإضافة لما تم الإشارة إليه من طرق استعمال النبات ومستحضراته أعلاه في فقرة الاستخدام التقليدي، فإنه يمكن صنع شاي الجعدة بإضافة نصف إلى 1 ملعقة شاي (2.5 – 5 جرام) من العشبة إلى 250 ملليتر (كوب واحد) من الماء المغلي مع غمرها لمدة 10 إلى 15 دقيقة. وقد أوصى عدة أطباء بشراب ثلاثة أكواب أو كاسات كل يوم من شاى اللجعدة.
كما يمكن استخدام الصبغة بمقدار من 10-15 قطرة في الماء، ويتم تناولها قبل 10 إلى 15 دقيقة من الوجبة. ومن أجل تخفيض السكر تؤخذ بعد الوجبات، وأي من المستحضرين يجب أن لايستخدم لأكثر من 4 أسابيع متواصلة.

الآثار الجانبية والمحاذير

يندرج نبات الجعدة في قائمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكيه FDA للأعشاب آمنة الاستعمال. بالنسبة للبالغين، باستثناء الحوامل أو المرضعات ، يعتبر نبات الجعدة آمناً لهم إذا استعمل بالجرعات الموصى بها بالضبط . استشر طبيبك قبل تناول الجرعات العلاجية من العشبة. إذا سبب لك تناول العشب اضطرابا بسيطا ، مثل اضطراب المعدة أو الأسهال، فعليك بتقليل الجرعة أو الامتناع عن تناوله نهائيا . أخبر طبيبك إذا شعرت بأي أعراض جانبية ، أو إذا لم تتحسن الأعراض _التي من أجلها استعملت العشب _ بصورة واضحة خلا ل أسبوعين.

موانع الاستعمال

يفضل عدم استخدامه عند الحامل والمرضع وعند من يعالجون بأدوية السكري إلا بعد المراقبة اللصيقة واستشارة الطبيب.

مصادر

References
Wessner M.; B. Champion, J.P. Girault, N. Kaouadji,
B. Saidi; R. Lafont, 1992. Ecdysteroids from
Ajuga iva. Phytochemistry-Oxford, 31: 3785-
3788.
Hilaly J.E., B. Lyoussi, 2002. Hypoglycaemic effect of
the lyophilized aqueous extract of Ajuga iva in
normal and streptozotocin diabetic rats. J.
Ethnopharmacol., 80:109-13.
Bondi M.L., M.R Al-Hillo, Y., K. Lamara, S. Ladjel, M.
Bruno, F. Piozzi and M. S. J. Simmonds, 2000.
Occurrence of the antifeedant 14,15-dihydroajugapitin
in the aerial parts of Ajuga iva from
Algeria, Biochem. Syst. Ecol., 28: 1023-1025.
Habib J., F. Ben Douissa, K. Ghedira, A. Toumi, R.
Chemli, 1990. « Contribution à l’étude de la
pharmacopée traditionnelle de Tunisie: Activité
anti-ulcéreuse de Ajuga iva, Rhus oxyacantha
et Teucrium polium», Ethnopharmacologie:
sources, méthodes, objectifs, Paris, Metz,
ORSTOM et SFE, 387-388.
Ghedira K., R. Chemli, B. Richard, M. Zeches, L. Le-
Men-Olivier, 1991. Contribution à l’étude de la
pharmacopée traditionnelle de Tunisie: étude des
parties aeriennes d’Ajuga iva (L.) Schreb. Plantes-
Medicinales-et-Phytotherapie, 25: 100-111.
Ben Jannet H., F. Harzallah-Skhiri, Z. Mighri, M.S.J.
Simmonds,W.M. Blaney, 2000. Responses of
Spodoptera littoralis larvae to Tunisian plant
extracts and to neo-clerodane diterpenoids
isolated from Ajuga pseudoiva leaves. Fitoterapia,
71: 105-112.
General references
Boulos L., 1983. Ajuga iva in: Medicinal Plants of
North Africa. Reference Publications, Inc., 98.
Bellakhdar J., 1997. Ajuga iva in: La Pharmacopée
Marocaine Traditi

لسان الطير

شجرة لسان الطير

Tree of Heaven , Paradise Tree
Ailanthus Glandulosa

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Sapindales
الأسرة : Simaroubaceae
جنس : الإيلنطس Ailanthus
الأنواع : Ailanthus altissima
الاسم العلمي
Ailanthus altissima

أزهار شجرة لسان الطير المؤنثة

المرادفات

لسان الطير، شجرة الجنة (الفردوس)، شجرة السماء. سمّاق الصين، ورنيش اليابان.

الوصف

شجرة لسان الطير سريعة النمو متساقطة الأوراق شتاءً، تنتمي للعائلة أو الفصيلة السيماروبية، تصل بارتفاعها 20-30-متراً أوراقها متبادلة ريشيه فردية كبيرة يصل طولها

50-60 سم ذات وريقات عديدة ( 13-25وريقة ) مسننة الحافة قليلاً وأزهارها وحيدة الجنس صغيرة الحجم مجتمعة في عناقيد كبيرة طرفية متدلية وللمذكر منها رائحة كريهة

نوعا ما أما ثمارها فهي متطاولة منضغطة ومجنحة.

ويوجد نوع آخر من لسان الطير يسمى A.Vilmoriniana تنمو أشجاره لارتفاع لا يتجاوز الـ 15 مترا ً ذو أوراق اكبر حجما ً ووريقات أكثر عددا ً وذات أسنان بالقرب من

قاعدتها.

أزهار شجرة لسان الطير المذكرة

البيئة والإنتشار

الهند والصين وتزرع في كثير من البلدان العربية لأغراض الزينة أساسا وكذلك في أوروبا وأمريكا.

تعتبر هذه الشجرة من الأشجار القليلة التي تتحمل مختلف الظروف والأجواء وتقاوم دخان المدن وغبارها وحرارة الجو وبرودته ومختلف الظروف المناخية.

الأجزاء المستعملة

يستعمل اللحاء الداخلي (القلف) الذي ينزع شتاء عن الجذوع والأغصان والجذور.

التكاثر

تتكاثر هذه الأشجار بالعقل أو الفسائل التي تخرج بجانبها أو بواسطة البذور التي تزرع إما بعد نضجها مباشرة أو تنضد للربيع
ويتكاثر كما النوع السابق .

التركيب الكيميائي

ثمار شجرة لسان الطير


تحتوي المستحضرات المستخدمة للأغراض الطبية على ليجينين و وكلوروفيل ومواد ملونة صفراء ومواد جيلاتينية تدعى بالبكتين وكواسين راتنج كريه الرائحة وكمية ضئيلة من

زيت فولاتيل ومواد نيتروجينية و شحمية وأملاحا عديدة، وكذلك النشاء و التانين وألبومين ومواد صمغية وسكريات متنوعة وأوليوريزين وبوتاس وحمض الفوسفور وحديد وكالسيوم

وحمض الليمون ومغنيزيوم.

الاستعمالات البيئية والتجارية

تستعمل هذه النباتات كأشجار زينة و منظفة للبيئة في الحدائق والشوارع كما تزرع في الحدائق المنزلية الكبيرة، وخشبها ذو ميزة هامة وهي سرعة وسهولة صبغه الذي يظهر

فيه بلون حريري لامع حيث يستخدم هذا الخشب لكثير من الأعمال النجارية وكذلك لتصنيع الفحم.

الخصائص الطبية والاستعمالات

لمواد مستحضراتها خصائص مضادة للتقلصات و المغص ومهدئة قلبية ومنشطة وطاردة للديدان وقد لوحظت هذه اآثار عند استعمالها من قبل العالم Hetet على الكلاب .
الرزين أو الراتنج الذي تحتويه له خصائص مسهلة ومنظفة للأمعاء و فعل طارد للديدان، وفي الصين يشيع استعمالها كعقاقير مضادة للديزنتاريا (الزحار) ومختلف الشكاوي

المعوية السفلية منها خاصة.
استعمال جرعات صغيرة من مركبات أوليوريزين يتمتع بنفس الخصائص المذكورة وتتفوق على استعمال لحاء الشجرة بحد ذاته.
استعمال أبخرة مستحضراتها يترك عند الإنسان إحساسا شديدا بالإعياء وذلك يعود للبلسميات المتواجدة في اللحاء، بينما استعمال مسحوق خلاصات اللحاء (القلف) له فعل مثير

للغثيان، ويستعمل بنجاح لمكافحة الإسهال و الزنطاريا ومختلف أنواع العدوى الجنسية وخاصة السيلان والسيلان الأبيض gonorrhoea, leucorrhoea، وهبوط الشرج وكذلك لمعالجة و طرد الديدان الشريطية.

الاستعمالات الطبية

*-التسرع القلبي و الخفقان.
*-حالات تسرع التنفس وفرط التهوية الهيستريائة.
*-حالات الاسهال المختلفة والديزنتاريا.
*-حلات الحمى والملاريا.
*-لمعالجة وطرد الديدان.
*-عدوى السيلان والفطريات البيض.
*- هبوط الشرج عند المتقدمين بالسن.
*- بعض حالات الصرع.

الجرعات

لحاء شجرة لسان الطير


من 7-20 قمحة (القمحة تعادل 65 مللي غرام)، ومن الصبغات 5-60 نقطة مرتان إلى أربع مرات يوميا.
من المنقوع يستعمل ملعقة شاي صغيرة مساء و صباحا تستعمل باردة، لتحضيرها يؤخذ 50 غرام من لحاء الجذور وينقع لوقت قصير في 75 ملليليتر من الماء (ثلاثة أرباع كأس

ماء صغير) الحار ثم يصفى ويشرب بالجرعة الموصوفة.

يمكن أن يعطى منقوع مستحضراتها مع عصير أو شراب زهر اللسمون المحلّى لتخفيف الأثر المر ولمعالجة مختلف أنواع الأسقام ويمكن أن تسبب بذلك إقياء و ارتخاء عاما وهنا

يستفاد من فعهلها المقيء للتخلص من ابتلاع بعض المواد الضارة خطأ أو عمدا، وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من هذه الخصائص، فإن مستحضراتها غير سامة بالطريق الهضمي.

تستعمل صبغاتها امحضرة من الجذور لتهدئة الخفقان القلبي ولمعالجة الصرع و الربو.
تأثيراتها المضادة للملاريا مشابهة لتلك الت تتمتع بها شجرة الكينا المعروفة.
مجددا يجب التنويه إلى أن القول بتأثيرات راتنجها المسهلة غير أكيدة ومثار جدل بالرغم من البعض يجزم بعد إحداثها للإسهال.


الآثار الجانبية والمحاذير

تسبب الجرعات الزائدة دوارا وصداعا شديدين وألما في أسفل الظهر و الأطراف مع إعياء و تنميلا وخدرا واضحين، كما تسبب بطئا شديدا بعدد ضربات القلب و التنفس وضعفا

عاما وتعرقا باردا ورجفانا وقشعريرة، وكذلك الأمر يمكن أن ينتهي الأمر بالموت بسبب شلها (تثبيطها) لمراكز التنفس الحيوية وهذه الآثار مشابهة لتأثيرات مادة التبغ

المعروفة، وتزيد وتؤازر مادتا كوازيا وجينتيان quassia and gentian تأثيراتها تلك، وعليه يجب عدم تناولها مع الحديد أو مركبات الرصاص أو المواد المحتوية عليهما.

موانع الاستعمال

الحوامل و المرضعات والأطفال تحت 12 سنة.
المعالجين بالديجوكسين و حاصرات الودي بيتا.
الذين يعانون من توقف التنفس في أثناء النوم.

مصادر
# ^ The Oxford English Dictionary (2nd ed.). Oxford University Press. 1989.
# ^ a b c d e f g h i j k Miller, James H. (1990). “Ailanthus altissima”. in Russell M. Burns and Barbara H. Honkala (eds.). Silvics of North America,

Volume 2: hardwoods. Agriculture Handbooks, 654. USDA Forest Service. ISBN 0-16-029260-3.

http://na.fs.fed.us/pubs/silvics_manual/volume_2/ailanthus/altissima.htm. Retrieved 2010-02-07.  AH654
# ^ a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t Hu, Shiu-ying (March 1979). “Ailanthus altissima” (PDF). Arnoldia 39 (2): 29–50.

http://arnoldia.arboretum.harvard.edu/pdf/articles/1072.pdf. Retrieved 2010-02-07.
# ^ a b c d Miller, James H. (2003). “Tree-of-heaven”. Nonnative invasive plants of southern forests: a field guide for identification and control. USDA

Forest Service. http://www.invasive.org/eastern/srs/TofH.html. Retrieved 2007-05-29.  GTR-SRS-062

خرم الحنطة

جيتاكو

نبات خرم الحنطة


corncockles
Agrostemma githago

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : Mangnoliopsida
الترتيب : Caryophyllales
الأسرة : Caryophyllaceae
جنس : Agrostemma
ل.
الأنواع

عدة ، بما في ذلك :

Agrostemma githago
Agrostemma gracile Agrostemma brachyloba

المرادفات

ساق نبات خرم الحنطة

جيتاكو، خرم الحنطة، ذرة الصدف، سراج قطرب.

الوصف
نبات عشبي حولي ينتمي للفصيلة القرنفلية Caryophyllaceae، له تفرعات ثنائية يتراوح طوله بين 50- 80سم، يحمل أوراقا شريطية مستقيمة مستدقة الطرف طولها حوالي 5-80سم بسيطة يعطي في قممه أزهارا حمراء قرنفلية إلى حمراء وردية، تثمر في نهايات الربيع وأواسط الصيف لتعطي بذورا خشنة كلوية الشكل مقاسها 3-5 مم.

الإنتشار

حوض المتوسط وأوربا ويتركز أساسا في دول شرق المتوسط والكثير من البلدان العربية.

الأجزاء المستخدمة

الأوراق و البذور وكلاهما يحتوي موادا صابونية سامة.

المحتويات الكيماوية

أوراق نبات خرم الحنطة

مواد شبه قلوية تدعى الصابونين تشمل أساسا على مادة الجيتاجين.

الخصائص الدوائية والحيوية

تعتبر الأوراق و البذور سامة و تحتوي على مواد شبه قلوية صابونية، وبالرغم من أن تلك المواد لاتمتص إلا بنسب ضئيلة جدا من النبوب الهضمي البشري وتمر منه من دون أذى يذكر، إلا أنه يجب توخي جانب الحذر منه، وهذه المواد شديدة المرارة وهي تتواجد في كثير من المواد العشبية البقولية كالفول والترمس، ويمكن التخلص منها بسهولة عن طريق نقع البذور وغسلها بالماء الكثير وكذلك غسل مساحيقها (طحينها) بالماء الجاري. وكذلك تتخرب تلك المواد بالحرارة في أثناء الطهي ويفضل عندئذ رمي ماء الغلي لمرة واحدة حيث يتم بذلك التخلص من النسبة العظمى لتلك المواد الضارة.
بالرغم من ذلك لاينصح بتناول كميات كبيرة من تلك النباتات و بذورها المحتوية على مواد الصابونين، ورغم سميتها الضئيلة والمحدودة للإنسان، إلا أنها تعتبر شديدة السمية للأسماك ويستعملها الإنسان في تسمسم الطعم المستخدم لصيدها وتتخرب عند تحضير الأسماك بالقلي و الشوي وما إلى ذلك من طرق طهي حرارية.

الاستعمالات العلاجية

بناء على التنويه أعلاه، فإن أي استخدام لتلك العشبة أو مكوناتها يتم بشكل كامل على أساس مسؤولية شخصية محضة، ولانتحمل أية مسؤولية عن إسائة الاستخدام، والحالات المستخدمة فيها هي:

زهرة نبات خرم الحنطة


مدر للبول.
مقشع.
مرقئ
طارد للديدان

فالبذور تحتوي مواد مساعدة على زيادة الطرح البولي وتساعد في إذابة وطرد البلغم وكذلك طرد الديان البطنية، وتستخدم لتلك الغايات كميات ضئيلة من مستحضراته.
كما استعمل النبات ومكوناته في العلاج التقليدي للسرطان و الثآليل.
مهما يكن لايستعمل النبات حاليا في الطب البديل، بالرغم من كونه فعالا في علاج الإستسقاء و احتباس السوائل و اليرقان.
خصائصه المرقئة والمضادة للنزيف تكمن في مكونات البذور أيضا كما أنه فعال في علاج التهابات السبيل الهضمي و وبعض أنواع الشلل.

آثار جانبية ومحاذير

بذور نبات خرم الحنطة

تناول مكونات انبات قد تسبب الدوار و وهط (هبوط) الجهاز التنفسي والإقياء والإسهال وإفراز لعاب غزير عند تناولها بكميات كبيرة وقد تنتهي بالشلل والإغماء ومن ثم الموت.

تكمن خطورة النبات في مرافقته لمحاصيل هامة مثل الذرة والقمح والشعير واختلاط بذوره مع بذور وأوراق تلك المحاصيل وبالتالي خطورة سميته على الإنسان والحيوان. حيث تناول تلك المواد رغم محدودية سميتها للإنسان وتخربها بالحرارة بقاء سميتها للحيوان والإنسان عند تناولها طرية.

مصادر

Alex J.F,. 2001. Ontario Weeds – Descriptions, Illustrations and Keys

to their Identification. Ontario Ministry of
Agriculture, Food and Rural Affairs, Guelph, Ontario, Canada.
CABI. 2002. Crop Protection Compendium, Global Module, 2002 edition.

Wallingford, UK. CAB International. On
the world wide web at http://www.cabi.org/compendia/cpc/index.htm.
Crompton CW, McNeill J, Stahevitch AE, Wojitas WA 1988. Preliminary

inventory of Canadian weeds, Technical
Bulletin 1988-9E, Research branch, Agriculture Canada, Canada.
Darbyshire SJ, 2003. Inventory of Canadian Agricultural Weeds.

Agriculture and Agri-Food Canada, Research
Branch, Ottawa (Ontario), K1A 0C6.
Firbank LG, 1988. Biological Flora of the British Isles: Agrostemma

githago. J. Ecol., 76, 1232-46.