الكندر أو اللبان
تصنيف علمي
المملكة : النبات
(غير مصنف) : كاسيات البذور
(غير مصنف) : Eudicots
(غير مصنف) : الورديات Rosids
الترتيب : Sapindales
الأسرة : Burseraceae
جنس : Boswellia
المرادفات
لبان ذكر، بستج، مدحرج، كندر
(Oliban) Frankincense
اللبّان يعتقد أنه جاء اشتقاقا من اللبن (لبن الشجرة)أو مايسمى بالعلك المر أحيانا، و هو ضرب من صمغ الشجر كاللبان يمضغ و يستخدم كبخور أحيانا و يحدث رائحة زكية وكذلك له استخدامات عديدة في وصفات الطب الشعبي. للبان أنواع عديدة يتم استخراجه مرتين أو ثلاثاً سنويا من شجرة الکُندُر أوشجرة اللبان أو اللبنى، يتم استخراج أجود أنواع اللبان عالميا من أشجار اللبان من عمان حيث يعرف هذا اللبان باسم اللبان العماني، يليها بالجود اللبان اليمني، إلا أن شجرة اللبان تنتشر في بقية أجزاء شبه الجزيرة العربية و شمال الصومال و أثيوبيا. وقد كانت تعتمد على تجارة اللبان حضارات قديمة في اليمن مثل مملكة معين. ويذكران استخراج اللبان من شجرة الكندر يؤثر على خصوبة بذورها حيث تتدني نسبة خصوبة بذور شجرة الكندر التي يتم استخراج اللبان منها إلى 18% في حين يرتفع لدى الأشجار التي لم يتم استخراج اللبان منها إلى 80%.
خصائص شجرة اللبان وأنواعه
تختلف شجرة اللبان من حيث حجمها وشكلها ونوعية اللبان المستخرج منها بحكم اختلاف الظروف المناخية والبيئية لكل منطقة ، فهي تحتاج إلى ظروف مناخية وبيئية خاصة
* تتميز بارتفاع معدل الرطوبة النسبية وارتفاع درجة الحرارة ومناطق ذات تربة حجرية وكلسية
* ونموها يكون أفضل في التربة الحصوية أكثر من التربة الطينية خاصة سفوح الجبال وقيعان الأودية
* ترتبط جودة الإنتاج من هذه الشجرة بالنطاقات الجغرافية والعوامل المناخية المميزة لكل نطاق وكذلك خبرة المشتغل على جني هذا المحصول وفترات ومواقيت الحصاد ،
* تقاس جودة اللبان باللون النقي الأبيض المشوب بزرقة والخالي من الشوائب ويرتفع ثمنه لهذه الجودة وتقل الجودة كلما تغير اللون إلى الاحمرار أو اختلط بشوائب أخرى .
ويمكن تقسيم أصناف اللبان إلى أربعة أنواع حسب الأفضلية والجودة، فاجودها هو الذي يسمى (الحوجري) ويأتي بعده (النجدي) ثم يليه(الشزري) أما الرابع والأقل جودة فهو (الشعبي أو السهلي) يعتبر النوع الأول هو أفضل الأنواع لان شجرته تنمو في المناطق المرتفعة الجافة والتي لا يصيبها ضباب أو رطوبة الأمطار الموسمية ولبعدها عن البحر.
أما النوع الرابع هو الأقل جودة لان شجرته تنمو في المناطق التي تتأثر بالأمطار الموسمية إلى جانب قربها من البحر.
وتعطي الشجرة إنتاجها بعد فترة تتراوح بين ثمان و عشر سنوات من الإنبات وتنمو بسرعة عندما تكون بعيدة عن مناطق تساقط الأمطار الموسمية ، وهي من فصيلة البخوريات كثيرة الأغصان أوراقها خضراء داكنة ، ويتراوح ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى خمسة أمتار وهي ذات جذع واحد أو متفرع عند القاعدة ، وتحتوي على غدد لبنية تفرز مادة (الراتنج ) الصمغية، وتنمو في مجموعات صغيرة وتتم عملية انفصال اللحاء في الشجرة على شكل قشور ورقية ، وافرعها قصيرة وكثيفة ووترية ، وتتجمع أوراق الشجرة عند الأطراف في الأفرع ، وأوراقها مركبة وأزهارها تتشكل في هيئة عناقيد تتجمع عند أطراف الفروع وتتكاثر الشجرة من الحبوب الجافة التي تتحول من الأخضر إلى الأسود بعد فترة التزهير ثم تتساقط بعد ذلك.
المحتويات الكيميائية
هذه هي بعض المركبات الكيميائية الموجودة في اللبان :
* “حمض راتنجي (56 في المائة) ، قابل للذوبان في الكحول وله صيغة”[ C20H32O4 ]
* العلكة (مشابهة للصمغ العربي) 30-36 ٪
* 3 – حمض أستيل بيتا بوزويليك boswellic (Boswellia
* حمض الفا بوزويليك boswellic (Boswellia
* 4 – حمض ميثيل غلوكورونيك البوزويلا glucuronic (Boswellia
* خلات الإنسينزول incensole
* phellandrene فيلاندرين (زيت نباتي)
تاريخ اللبان
عرف اللبان منذ عصور ما قبل الميلاد و قد اعتمدت على تجارته حضارات قديمة مثل حضارات اليمن القديمة مثل مملكة معين و سبأ و الأنباط و يعتقد أن مركز تجارة اللبان كانت مدينة ارم ذات العماد “المفقودة” جنوب الجزيرة العربية .كما ارتبطت تجارة اللبان بطريق البخور و هو طريق تجاري يربط الهند بالجزيرة العربية و مصر .
تشير المصادر التاريخية إلى أن الملكة المصرية القديمة حتشبسوت (1500ق.م) كانت تجلب اللبان المقدس من بلاد بونت (ظفار) ، كما تشير المصادر التاريخية إلى أن ازدياد الطلب على اللبان يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد لبلاد اليونان وبلاد الشام والعراق وفارس ازاء ما كان يمثله اللبان من أهمية للإمبراطوريتين الفارسية والرومانية في الطقوس الدينية.
وصل اللبان إلى أوروبا الغربية عن طريق الحملات الصليبية على الشرق في العصور الوسطى .حيث يذكر بعض الباحثين أن اللبان انتقل لأوربا الغربية من لبنان.
استخدامات اللبان
يستخدم اللبان كعلك للمضغ كما يستخدم كأحد أنواع البخور، حيث يتم استخدامه في التبخير في بعض الطقوس الدينية .كما أن ذكر اللبان قد ورد في إنجيل متى. يحتوى اللبان على مادة الكورتيزون المثبطة للالتهابات.ويقول الباحثون ان الكورتيزون المتوفر فى اللبان ذا جودة عالية وفاعلية افضل بكثير من الكورتيزون الصناعى. ويشيد الباحثون الغربيون بأن كورتيزون اللبان ليست له اعراض جانبية كالكورتيزون الصناعى الذى يسبب مضاعفات خطيرة منها هشاشة العظام وترقق الجلد وقصور فى وظائف الكبد والكلى. وتوجد ادوية عدة تم تصنيعها بعد فصل واستخلاص مادة الكورتيزون من اللبان وغالبها ادوية غربية..
من فوائد الكندر، أو اللبان، أنه مقوٍّ للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان، وقلة الفهم والإدراك، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه قدر ملعقة صغيرة.
وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس، وطرد الأرواح الشريرة، وهو يذهب السعال وأوجاع الصدر، وضعف الكلى، والهزال، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها، وله فوائد أخرى كثيرة.
طرق استخدامه
تذاب ملعقة صغيرة من مسحوق الكندر فى الماء، كما يمكن نقع الكندر في المساء حتى الصباح، ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة.
والكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف، وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم (اللبان الذكر)، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند، وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة إلى اللغة اليونانية فصارت Libanos.
وإن كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الإنجليزية يسمى Frankincense، أما كلمة (كندر) فهي حضرمية الأصل.
وتوجد في ظفار (بعمان) أربعة أنواع من (الكندر) تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل، وأجودها هو:
- اللبان (الحوجري) وهو أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار.
- اللبان (النجدي) وهو يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجاره في منطقة “نجد” الواقعة إلى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
- اللبان (الشعبي) وهو النوع الثالث الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى (شعبي) وهو أقل الأنواع جودة.
- اللبان (الشزري) يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء، الممتدة وراء الساحل ويسمى ” شزرى” وهو نوع جيد.
ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار (من مناطق دولة عمان) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا، مما أدى إلى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم.
والكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر، ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في (ظفار)، لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل إلى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات (جبل القراء) فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع، والجفاف النسبي، والجو الملبد بالسحب والضباب.
وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق إنتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال، وكندر الجزيرة العربية، وقد أطلقوا على كندر الصومال أسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي – نسبة إلى الأسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار- وهو
(سخالية سينوس).
وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب إلى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء (المخا) حيث يعاد تصديره إلى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر، وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني والروماني القديم.
مصادر
# ^ Gupta I, Gupta V, Parihar A, et al. Effects of Boswellia serrata gum resin in patients with bronchial asthma: results of a double-blind, placebo-controlled, 6-week clinical study. European Journal of Herbal Medicine 1998; 3:511-14.
# ^ Arbonnier 2002. Arbres, arbustes et lianes des zones sèches de l’Afrique de l’Ouest
# ^ [1] “Incensole acetate, an incense component, elicits psychoactivity by activating TRPV3 channels in the brain”, The FASEB Journal, 20 May, 2008.
# ^ a b c d e f “Species in GRIN for genus”. http://www.ars-grin.gov. http://www.ars-grin.gov/cgi-bin/npgs/html/splist.pl?1604. Retrieved 2009-01-14.
# ^ a b “Omani World Heritage Sites”. http://www.omanwhs.gov.om. http://www.omanwhs.gov.om/english/Frank/FrankincenseTree.asp. Retrieved 2009-01-14.
# ^ Paper on Chemical Composition of Frankincense
# ^ a b “Chemical & Engineering News: Science & Technology – What’s That Stuff? Frankincense And Myrrh”. pubs.acs.org. http://pubs.acs.org/cen/whatstuff/86/8651sci2.html. Retrieved 2009-01-11.
# ^ Herodotus 3,107
# ^ “JOINT RELIEF”. http://www.herbcompanion.com. http://www.herbcompanion.com/health/JOINT-RELIEF.aspx?page=2. Retrieved 2009-01-12.
# ^ “Sultan Qaboos Cultural Center”. http://www.sqcc.org. http://www.sqcc.org/about_oman/frankincense.htm. Retrieved 2009-01-17.
# ^ a b “Breaking News–The FASEB Journal (07-101865)”. http://www.fasebj.org. http://www.fasebj.org/Press_Room/07_101865_Press_Release.shtml. Retrieved 2008-05-20.
# ^ “A double blind, randomized, placebo controlled study of the efficacy and safety of 5-Loxin for treatment of osteoarthritis of the knee”. Arthritis Research & Therapy. http://arthritis-research.com/content/10/4/R85. Retrieved 2008-10-09.
# ^ a b c “Olibanum.—Frankincense.”. http://www.henriettesherbal.com. http://www.henriettesherbal.com/eclectic/kings/boswellia.html. Retrieved 2009-01-14.
# ^ a b c “Farmacy Query”. http://www.ars-grin.gov. http://sun.ars-grin.gov:8080/npgspub/xsql/duke/plantdisp.xsql?taxon=168. Retrieved 2009-01-14.
* The Road to Ubar: Finding the Atlantis of the Sands — Clapp Nicholas, 1999. ISBN 0-395-95786-9.
* Frankincense & Myrrh: A Study of the Arabian Incense Trade — Groom, Nigel, 1981. ISBN 0-86685-593-9.
* Gold, Frankincense, and Myrrh: An Introduction to Eastern Christian Spirituality — Maloney George A, 1997. ISBN 0-8245-1616-8.
* Tapped-out trees threaten frankincense, Foxnews.com science (citing a study co-authored by botanists and ecologists from the Netherlands and Eritrea and published in The Journal of Applied Ecology, Dec. 2006.)
* Frankincense Provides Relief for Osteoarthritis
أضف تعليق